إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الشعراء فعلاً يقولون ما لايفعلون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الشعراء فعلاً يقولون ما لايفعلون

    اعتذر للأخوة والأخوات الأعزاء في اختيار هذا الموضوع ولاكن بحكم انها اصبحت ظاهرة مألوفة ومعروفه للجميع حبيت ان اطرح هذا التسائل على الجميع لعل ان نلقى الأجابة : وهو لماذا ارتبطت بعض العادات السيئة بالشعراء الشعبين مثل عادة التدخين ، ايضاً هناك موضوع آخر لايقل اهميه عن موضوع التدخين وهو ان اغلب الشعراء قصائدهم تخالف واقعهم الشخصي والأجتماعي وربما ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل (اسمع اقواله يعجبني واشوف افعاله وتعجب) فالبعض عندما تقراء لهم من خلال مايكتبون فأنت تقف احتراماً وتقديراً لأشعارهم لأتصافهم بالحكمة والنبل والكرم الخ ... من الصفات الطيبة والمحببه للبشر لاكن عندما تلتقيهم شخصياً فشتان بين مايقولون ويفعلون فهل هذا هو ديدن اغلب شعرائنا الشعبين ام ان الموضوع لايخرج عن كونه تصرفات شخصية لا علاقة له بالشعر والأدب ،، تحياتي

  • #2
    [align=center]هلابك اخي سعدون بن مرزوق

    الكل التبس عليه فهم هذه الايه الشعراء يقولون مالا يفعلون ويظن البعض انهم خلاف طبيعتهم الطيبه والايه المقصود بها عكس ذلك انهم عكس طبيعتهم السيئه اي ان الشاعر لو ابدى في نصه صفات الشتم والهجاء واتضح لدى البعض من شعره بانه بذئ على العكس فانه قد يكون من اهذب الناس خلق واكثرهم اتزان ولن يبطش حتى لو هجا فليس هناك شتان بين حقيقة الشاعر وادبه والا اصبح 99% من الشعراء لديهم انفصام في الشخصيه وشوزفرينيا كل انسان يصنع لنفسه قيمتها والشعر مرآة لذات الشخص ولكن قد اتفق في ان بعض الشعراء يزيف صفاته وتتضح منهجية الصدق في النص من خلال سيرة الشاعر الكتابيه ونمط اسلوبه وليس سيرته الشخصيه وتتبع عثرات الخلق وتابع هذه التفاسير وبحث بعض الكتاب حول هذه الايه ومناسبة نزولها وموقف حسان بن ثابت وهو منقول وجزا الله خير من اخرج هذه التفاسير لتعم الفائده


    أولا: الآية نزلت في سورة (الشعراء) فسورة تحمل اسمهم لاشك أن لذلك أهمية .

    ثانيا: سبقت هذه الآية قوله تعالى ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم * يلقون السمع وأكثرهم كاذبون 233) .. ثم جاءت ( والشعراء يتبعهم الغاون .... ) والآيات السابقة تتحدث عن علاقة الجن بالكهان والكذب .

    ثالثا: قوله تعالى (الشعراء يتبعهم الغاون224) قال بن عباس مجاهد : هم الذين يتبعهم ضلال الإنس والجن ..
    وقال وعكرمة : الشاعران يتهاجيان فينتصر لهذا فئام من الناس وذاك فئام من الناس .

    رابعا: وقوله تعالى (ألم ترا أنهم في كل واد يهيمون * وانهم يقولون مالا يفعلون 236 )
    قال بن عباس : أكثر قولهم يكذبون فيه .
    قال بن كثير معلقا : وهذا الذي قاله بن عباس رضي الله عنه هو الواقع في نفس الأمر ، فإن الشعراء يتبجحون بأقوال وأفعال لم تصدر منهم ولاعنهم فيتكثرون بما ليس فيهم ، ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله فيما إذا اعترف الشاعر في شعره بما يوجب حدا : هل يقام عليه الحد بهذا الاعتراف أم لا ؟ على قولين . (انتهى كلامه رحمه الله) .

    خامسا: لما نزلت الآية ((الشعراء يتبعهم الغاون224) جاء حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون ، قالوا: قد علم الله حين أنزل هذه الآية أنا شعراء ، فتلى النبي عليه السلام : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) قال : (انتم) (وذكروا الله كثيرا) قال:"انتم" (وانتصروا من بعد ما ظلموا ) قال:"انتم" رواه ابن أبي حاتم ، وابن جرير (وهذه أسانيد مرسلة)
    قال بن كثير: (ولاشك أن هذا استثناء ، ولكن هذه السورة مكية فكيف يكون سبب نزول هذه الآيات شعراء الأنصار؟! وفي ذلك نظر) إلى أن قال رحمه الله ( ولكن هذا الاستثناء يدخل فيه شعراء الأنصار وغيرهم ، بل يدخل فيه من كان متلبسا بذم الإسلام وأهله ، ثم تاب وأناب ورجع وأقلع وعمل صالحا وذكر الله كثيرا في مقابلة ما تقدم من الكلام السيء ... )



    وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي حسن سالم البراد قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏والشعراء‏.‏‏.‏‏.‏‏**‏ جاء عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وهم يبكون فقالوا‏:‏ يا رسول الله لقد أنزل الله هذه الآية وهو يعلم انا شعراء أهلكنا‏؟‏ فأنزل الله ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏**‏ فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاها عليهم‏.‏

    وأخرج عبد بن حميد والحاكم عن أبي الحسن مولى بني نوفل‏.‏ أن عبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت، أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الشعراء يبكيان وهو يقرأ ‏{‏والشعراء يتبعهم الغاوون‏**‏ حتى بلغ ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏**‏ قال‏:‏ أنتم ‏{‏وذكروا الله كثيرا‏**‏ قال‏:‏ أنتم ‏{‏وانتصروا من بعد ما ظلموا‏**‏ قال‏:‏ أنتم ‏{‏وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون‏**‏ قال‏:‏ الكفار‏.‏

    وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ‏{‏يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ هم الكفار‏.‏ يتبعون ضلال الجن والانس ‏{‏في كل واد يهيمون‏**‏ في كل لغو يخوضون ‏{‏وأنهم يقولون ما لا يفعلون‏**‏ أكثر ولهم مكذبون، ثم استثنى منهم فقال ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا‏**‏ في كلامهم ‏{‏وانتصروا من بعد ما ظلموا‏**‏ قال‏:‏ ردوا على الكفار الذين كانون يهجون المؤمنين‏.‏

    وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ‏{‏والشعراء‏**‏ قال‏:‏ المشركون منهم الذين كانوا يهجون النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏يتبعهم الغاوون‏**‏ غواة الجن ‏{‏في كل واد يهيمون‏**‏ في كل فن من الكلام يأخذون، ثم استثنى فقال ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏**‏ يعني حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، كانوا يذبون عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هجاء المشركين‏.‏

    وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ‏{‏يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ هم الرواة‏



    وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏ان من الشعر حكمة قال‏:‏ وأتاه قرظة بن كعب، وعبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت فقالوا‏:‏ انا نقول الشعر، وقد نزلت هذه الآية‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا ‏{‏والشعراء‏**‏ إلى قوله ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏**‏ قال‏:‏ أنتم هم ‏{‏وذكروا الله كثيرا‏**‏ قال‏:‏ أنتم هم ‏{‏وانتصروا من بعد ما ظلموا‏**‏ قال‏:‏ أنتم هم‏"‏‏.‏

    وأخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ‏{‏والشعراء يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ كان الشاعران يتقاولان ليكون لهذا تبع ولهذا تبع‏.‏

    وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة ‏{‏والشعراء يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ هم عصاة الجن‏.‏

    وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ‏{‏والشعراء يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ الشياطين ‏{‏ألم تر انهم في كل واد يهيمون‏**‏ قال‏:‏ يمدحون قوما بباطل، ويشتمون قوما بباطل‏.‏

    وأخرج الفريابي وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ‏{‏والشعراء يتبعهم الغاوون‏**‏ قال‏:‏ الشياطين ‏{‏ألم تر أنهم في كل واد يهيمون‏**‏ قال‏:‏ في كل فن يفتنون ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏.‏‏.‏‏.‏‏**‏ قال‏:‏ عبد الله بن رواحة، وأصحابه‏.‏

    وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة ‏{‏إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏**‏ قال‏:‏ هذه ثنية الله من الشعراء ومن غيرهم ‏{‏ذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا‏**‏ قال‏:‏ في بعض القراءة ‏{‏وانتصروا بمثل ما ظلموا‏**‏ قال‏:‏ نزلت هذه الآية في رهط من الانصار هاجوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم كعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت ‏{‏وسيعلم الذين ظلموا‏**‏ من الشعراء وغيرهم ‏{‏أي منقلب ينقلبون‏**‏‏.‏

    تقديري واحترامي
    [/align]


    اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
    قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

    تعليق


    • #3
      يقولون مالايفعلون / تعقيب

      ناقدتنا العزيزة : شكراً على التعقيب على موضوع (يقولون مالايفعلون) وربما العنوان اخذك الى الأبحار في معناه فقط . لاكن كنت اقصد من تلك المقالة ان هناك بعض الشعراء وكأنهم سائقي شاحنات او سطحات من حيث الشكل الخارجي ، والحر هنا تكفيه الأشارة وسوف يكون لي عوده قريبه للكتابة عن هذا الموضوع ولاكن بشكل موسع ودقيق ،، تحياتي

      تعليق


      • #4
        [align=center]هلابك سعدون

        انا اسبرت وضحت معنى الايه والمقصود فيها من الناحيه الدينيه في قوله تعالى يقلون مالايفعلون وبالعكس موضوعك وسؤالك في محله وانتظر رؤيتك

        تقديري واحترامي[/align]


        اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
        قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

        تعليق


        • #5
          /


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

          لعل لقلمي المتواضع رؤية في هذا المقال أستسمح كاتبه بأن أضعها هنا في هذا المتصفح الجميل ..

          القدير : سعدون بن مرزوق ..

          أنت تتسأل مستنكرا ..!

          هل تصرفات الشعراء في علاقاتهم العامه لها علاقة بما يسطرونه من الصفات النبيله في قصائدهم ..؟

          أم أنهم يقولون شيء ويفعلون خلاف ما يقولونه ..!!

          مستدلاً بقولة تعالى " ألم ترا أنهم في كل واد يهيمون * وانهم يقولون مالا يفعلون "

          أقول ..

          لقد قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".

          وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

          فالمسلم سواء كان شاعر أو غيرة لابد أن يتطبّع بطباع فاضلة وبمكارم الأخلاق المسمَّاة بالصفات المنجية من القران والسنة المطهرة ..

          لذلك يجب أن يحذر الأديب أو الشاعر من نظرة نفسه التي تختلف عن نظرة الناس له ..

          فهو الذي يستطيع تصغير الكبير وتضخيم الضئيل وتعطيل العامل وتحريف الحقيقه وغيره ..

          فهو عادة يرى في ذاته الأكرم بينما هو أبخل الناس , والأجمل خلقاً ولكن صفات السوء قد اجتمعت فيه ..

          ففي هذه الحالة تنكمش مساحة تقديره للأخر فكل التقدير والحفاوه متوجه لنفسه من وجهة نظرة الخاصة والمركزة في نقطة يراها كبيرة ونراها لاشيء وهذا مرض أعاذنا الله ومن يقرأ منه ..

          الطالحون في الساحة مثل الزبد ولعل تقييدي بكلمة ( إلا قليلا ) تنجيني من مأزق كبير ..

          ** ومضة **

          لاتصدق كل ما يكتبه الشاعر عن نفسه حتى تختبره

          فعند الاختبار يكرم المرء أو يهان ..

          وأعلم يا سيدي الكريم ان الشعراء أكذب الناس حديثاً وأعيد ( إلا قليلا ) ..

          تقديري

          :


          :


          لمراسلتي إضغط هنا

          تعليق


          • #6
            أخ سعدون مرحبا بك

            طريقة الفهم والنظرة للأمور من شخص لأخر ومن زاوية لزاوية اخرى هي التي تحدد مناط وجهة النظر من شخص إلى شخص .

            اسمح لي أن تناول موضوع من شخص إلى شخص ستختلف وهذا ما لمسناه من المداخلتين السابقتين ولربما مرد ذلك طريقة الطرح ! . وهذا يطول .. على المتلقي شرحه .
            ومن يقول أن الشعراء يكذبون على المطلق فهذا فيه تجني وإنما قيل أن أكذب الشعر أرقه(أعذبه) .

            وما فهمته من موضوعك الملتبس هو التناقض بين الاقوال والافعال عند بعض الشعراء (لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله ...) هل هذا ماتريد قوله ؟ .

            تحياتي

            تعليق

            يعمل...
            X