إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـــــــــــخــــوف مــن الـــرمــــزيــــــه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـــــــــــخــــوف مــن الـــرمــــزيــــــه

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني اخواتي اعضاء النداوي
    لاحظت ولاحظ اكثر الناس تخوف بعض الاعضاء من الرد على المشاركه او القصيده او الموضوع ,وذالك أيمانآ منه بإن هناك شي يحاك للشخص الذي يرد اولا بالخفاء
    عجبي ؟
    في مامضى من الوقت ولا اعني نفسي ولاكن مجمل اعضاء النداوي السابقين بعام 2002_ 2003 كنا نتسابق على الردود وحتى من الهفه على ان نكون اول من رد نفتح الصفحه ونكتب................... نقط ونرفع الموضوع حتى لايسبقنا أحد
    وبعد ذالك نعيد فتح الصفحه ونقرأها بتمعن ونكتب ماتجود النفس به
    ولاكن اليوم غير كما ان جده غير
    الكل متخوف من الرمزيه ( الرمزيه)
    ياجماعه ماهي الرمزيه هي مايخفي الشاعر او كاتب النص الا رموز تعني ذاته لا تعني احد بتاتآ
    اليكم ملخصها
    الرمزية في الأدب والفن.

    التعريف :

    الرمزية مذهب أدبي فلسفي غربي، يعبر عن التجارب الأدبية والفلسفية المختلفة بواسطة الرمز أو الإشارة أو التلميح.

    والرمز معناه الإيحاء، أي التعبير غير المباشر عن النواحي النفسية المستترة التي لا تقوى اللغة على أدائها أو لا يراد التعبير عنها مباشرة.

    ولا تخلو الرمزية من مضامين فكرية واجتماعية، تدعو إلى التحلل من القيم الدينية والخلقية، بل تتمرد عليها؛ متسترة بالرمز والإشارة.

    وتعد الرمزية الأساس المؤثر في مذهب الحداثة الفكري والأدبي الذي خلفه.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    رغم أن استعمال الرمز قديم جداً، كما هو عند الفراعنة واليونانيين القدماء إلا أن المذهب الرمزي بخصائصه المتميزة لم يعرف إلا عام 1886م حيث أصدر عشرون كاتباً فرنسيًّا بياناً نشر في إحدى الصحف يعلن ميلاد المذهب الرمزي، وعرف هؤلاء الكتّاب حتى مطلع القرن العشرين بالأدباء الغامضين. وقد جاء في البيان: إن هدفهم "تقديم نوع من التجربة الأدبية تستخدم فيها الكلمات لاستحضار حالات وجدانية، سواء كانت شعورية أو لا شعورية، بصرف النظر عن الماديات المحسوسة التي ترمز إلى هذه الكلمات، وبصرف النظر عن المحتوى العقلي الذي تتضمنه، لأن التجربة الأدبية تجربة وجدانية في المقام الأول".

    ومن أبرز الشخصيات في المذهب الرمزي في فرنسا وهي مسقط رأس الرمزية:
    الأديب الفرنسي بودلير 1821 – 1967م وتلميذه رامبو.
    ومالارراميه 1842 – 1898م ويعد من رموز مذهب الحداثة أيضاً.
    بول فاليري 1871 – 1945م.
    وفي ألمانيا ر.م. ريلكه وستيفان جورج.
    وفي أمريكا يمي لويل.
    وفي بريطانيا: أوسكار وايلد.

    الأفكار والمعتقدات :

    من الأفكار والآراء التي تضمنتها الرمزية:

    الابتعاد عن عالم الواقع وما فيه من مشكلات اجتماعية وسياسية، والجنوح إلى عالم الخيال بحيث يكون الرمز هو المعبر عن المعاني العقلية والمشاعر العاطفية.

    البحث عن عالم مثالي مجهول يسد الفراغ الروحي ويعوضهم عن غياب الأفكار الدينية (= ليس كل الرمزيين ملحدون)، وقد وجد الرمزيون ضالتهم في عالم اللاشعور والأشباح الأرواح.

    اتخاذ أساليب تعبيرية جديدة واستخدام ألفاظ موحية، تعبر عن أجواء روحية، مثل لفظ الغروب الذي يوحي بمصرع الشمس الدامي والشعور بزوال أمر ما، والإحساس بالإنقباض. وكذلك تعمد الرمزية إلى تقريب الصفات المتباعدة رغبة في الإيحاء مثل تعبيرات: الكون المقمر، الضوء الباكي، الشمس المرة المذاق.. الخ.

    تحرير الشعر من الأوزان التقليدية، فقد دعى الرمزيون إلى الشعر المطلق مع التزام القافية أو الشعر الحر وذلك لتساير الموسيقى فيه دفعات الشعور.

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    لقد انبثقت الرمزية عن نظرية المثل لدى أفلاطون، وهي نظرية تقوم على إنكار الحقائق الملموسة، وتعبر النظرية عن حقائق مثالية، وتقول: إن عقلالإنسان الظاهر الواعي عقل محدود، وأن الإنسان يملك عقلاً غير واعٍ أرحب من ذلك العقل.

    وفي أواخر القرن التاسع عشر تجمعت عوامل عقدية واجتماعية وثقافية لولادة الرمزية على يد: بودلير وغيره من الأدباء:

    العوامل العقدية: وتتمثل في انغماس الإنسان الغربي في المادية التي زرعتها الفلسفةالوضعية، ونسيان كيانه الروحي، وقد فشلت المادية والإلحاد في ملء الفراغ الروحي.

    العوامل الإجتماعية: وتتمثل في الصراع الاجتماعي الحاد بين ما يريده بعض الأدباء والمفكرين من حرية مطلقة وإباحية أخلاقية، وبين ما يمارسه المجتمع من ضغط وكبح لجماحهم، مما زاد بتأثرهم بنظرية المثل الأفلاطونية وكتابات الكاتب الأمريكي ادجار الآن بو – الخيالية المتميزة.

    العوامل الفنية : وذلك باعتقادهم أن اللغة عاجزة عن التعبير عن تجربتهم الشعورية العميقة، فلم يبق إلا الرمز ليعبر فيه الأديب عن مكنونات صدره.

    الانتشار ومواقع النفوذ:

    بدأت الرمزية في فرنسا حيث ولدت أكثر المذاهب الأدبية والفكرية، ثم انتشرت في أوروبا وأمريكا.

    ويكاد يكون هذا المذهب نتيجة من نتائج تمزق الإنسان الأوروبي وضياعه بسبب طغيان النزعة المادية وغيبة الحقيقة، والتعلق بالعقل البشري وحده للوصول إليها، من خلال علوم توهم بالخلاص عند السير في دروب الجمال، ولا شك أن الرمزية ثمرة من ثمرات الفراغ الروحي والهروب من مواجهة المشكلات باستخدام الرمز في التعبير عنها.

    ويتضح مما سبق:

    أن الرمزية مذهب أدبي وفلسفي، يعبر عن التجارب الأدبية الفلسفية من خلال الرمز والتلميح، نأياً من عالم الواقع وجنوحاً إلى عالم الخيال، وبحثاً عن مثالية مجهولة تعوض الشباب عن الفراغ الروحي، وذلك باستخدام الأساليب التعبيرية الجديدة، والألفاظ الموحية، وتحرير الشعر من كافة قيود الوزن التقليدية.
    ----------------------------------------------------------------
    مراجع للتوسع :
    نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا.
    مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر، نشر دار الشعاع – الكويت.
    المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب.
    مقالة: "الحداثة في الأدب العربي المعاصر هل انفض سامرها"، للدكتور محمد مصطفى هدارة – مجلة الحرس الوطني عدد ربيع الآخرة 1410هـ.
    الأدب الرمزي، تأليف هنري بير – ترجمة هنري زغيب.
    السريالية، إيف دوليس (سلسلة زدني علماً).
    الأدب المقارن، مايوس فرانسوا غويار (سلسلة زدني علماً).
    المعجم الأدبي ، جبور عبد النور – دار العلم للملايين – بيروت.


    تحياتي للجميع
    [/align]
    [poem=font="Simplified Arabic,5,#3100FF,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    انا لي ثلاث اشهور حالي بها تنكيـد=اعزز مواقيفي وانـا حالتـي سيـه
    اشوف القهر واقول يكفي حرام تزيـد=وانا عارف ٍ دعواي دعوى سماويـه
    ذبحني لطيف الروح انا وين انا باحيد=وانا الشرقي اللي ضاع بعيون شرقيه [/poem]

  • #2

    الشاعر بندر بن منصور

    وفقك الله لكل خير و زادك علما فيما يحبه الله و يرضاه ..

    فعلا قدمت إضافة موفقة بمشيئة الله و لكنها للرمزية بمفهومها العام كنظريات مؤدلجة و تأصيلها... مع العلم بأن ما نعنيه بالرمزية في الشعر الشعبي هو (التمويه الجزئي) بمعنى أن تستخدم المفردة كرمز لمعنى آخر مثل كالمة (ظل) و تقصد بها التقليد الأعمى أو المتابعة , أو (تمويه كلي) بحيث تورد رموز بنائية في النص كاملا لا تعبر عن الظاهر ...
    و استخدام الرمز في الشعر يعود للشاعر و ينتهجه عندما لا يجد المجالين الزمني و المكاني المناسبين ...

    طرح جميل و رائع سيسهم و ما سيليه في توسيع دائرة الثقافة و الرقي بالمستوى العام ...

    تحياتي
    (( كل أمرٍ ليس له نهاية ...بدايته خطأ )) من تجاربي !!!

    wadanym@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      اخي القدير بندر بن منصور

      ابحرت وما قصرت
      ومازلت ارى ان الرمزيه ليست عيبا قط يطرقها الشاعر لحاجة في نفسه يمررمنها رسائل لمن يعنيهم الشاعر او الشاعره غير ان الافراط فيها يجعل القصيده مبهمه ويفقد المتلقي الوصول لجماليتها لانها ستكون بالنسبة اليه لغزا لا يستطيع فك شفراته
      اشكرك وتقبل مروري من هناااا
      [poem=font="Arial,6,#BB00FF,bold,italic" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

      (ماني بمن ياتي ولا يدرى به )=هرج هرجته قد حسبت حسابه

      الشعر معشوقي ولا يتعبني =بيت اعنه وامتطي بركابه

      أنا شواهق والعرب تعرفني =بنت قحطان اكرم بهم من لابه

      في منتداكم يا طياب المجنى =ريف الضيوف وعلة الحرابه[/poem]





      [align=center]ديواني الصوتي والكتابي في
      شبكة الشعـــــــــر
      [/align]

      تعليق


      • #4

        الأخ والزميل الشاعر بندر بن منصور
        ابو منصور اسمح لي بهذه المداخله.
        انت تطرقت الى موضوع في غاية الاهمية وحساس جدا وفي نفس الوقت خطير .
        ومن ما لاشك فيه ان الرمزيه مستمده وبديله لـ الكلاسيكيه والرومانسيه واسمح لي ان انقل بعض ماكتبه الشيخ عوض القرني في كتابه الحداثه في ميزان الإسلام


        كان من أول المذاهب الأدبية الفكرية ظهوراً في الغرب: "الكلاسيكية" الذي كان امتداداً لنظرية المحاكاة التي أطلقها أرسطو الأب الروحي للحضارة الغربية، وكما قال إحسان عباس في كتابه "فن الشعر" صفحة 40: "فإن الكلاسيكية تؤمن أن الإنسان محدود في طاقته، وأن التقاليد يمكن أن تكون ذات جوانب حسنة جميلة، فهي تميل دائماً إلى التحفظ واللياقة ومراعاة المقام والخيال الكلاسيكي خيال مركزي، مجند في خدمة الواقع" .

        ثم جاءت الرومانسية فكانت ثورة وتمرداً على الكلاسيكية، فقدست الذات والبدائية والسذاجة ورفضت الواقع، ادعت أن الشرائع والتقاليد والعادات هي التي أفسدت المجتمع، ويجب أن يجاهد في تحطيمها، ومع كل هذا الرفض والثورة وعدم وجود البديل لدى هذا المذهب، فشل الرومانسيون في تغيير الواقع، فأوغلوا في الخيال المجنح والتحليق نحو المجهول. يقول أحد رموزهم ويدعى (وايتمان) كما في كتاب (ثلاثة قرون من الأدب) ج1 صفحة143: "لو سرت مع الله في الجنة وزعم أنه جوهريا أعظم مني، فإن ذلك ليؤذيني وسأنسحب بالتأكيد من الجنة". وقد كان من أساطين هذا المذهب في الغرب : بايرون، وشيلي، وكيتس، ووردزورث، وكولريدج، وشيلر . وأخذ هذا المذهب الأدبي الفكري في بلاد العرب: شعراء المهجر، ومدرسة الديوان، وجماعة أبولو، على اختلاف بينهم في مقدار التأثر به.

        ثم كان هناك التطور إلى المذهب البرناسي، ثم المدرسة الواقعية التي تطورت إلى الرمزية التي كانت الخطوة الأخيرة قبل الحداثة. وكان من رموز المدرسة الرمزية التي تمخضت عنها الحداثة في الجانب الأدبي على الأقل، الأمريكي إدغار ألن بو، وقد تأثر به كثير من الرموز التاريخية للحداثة مثل: مالارميه، وفاليرى وموباسان، وكان المؤثر الأول في فكر وشعر بودلير أستاذ الحداثيين في كل مكان. وقد نادى إدغار بأن يكون الأدب كاشفاً عن الجمال، ولا علاقة له بالحق والأخلاق، وبالفعل كانت حياته لا علاقة لها بالحق ولا الأخلاق ولا الجمال أيضاً وكذلك شعره وأدبه؛ فقد كانت حياته موزعة بين القمار والخمور، والفشل الدراسي والعلاقات الفاسدة، ومحاولة الانتحار بالأفيون، حتى قيل عنه عند موته في إحدى الصحف الأمريكية كما في (ثلاثة قرون من الأدب) ج1 صفحة 190 "ومما يبعث الأسى لموته، هو ـ قبل كل شيء ـ الاعتراف بأن الفن الأدبي قد فقد نجماً من أسطع نجومه ولكن من أمعنهم في الضلال". وعلى خطى إدغار سار تلميذه بودلير أستاذ الحداثيين، ممعنا في الضلال، وبعيداً عن الحق والأخلاق . وكان يعتبر عميد الرمزية والخطوة الأولى للحداثة من الناحية الأدبية على الأقل، وإلا فهناك روافد أخرى ساهمت في تشكيل الحداثة. وقد نادى بودلير بالفوضى في الحس والفكر والأخلاق كما يقول إحسان عباس في فن الشعر صفحة 64، ويقول عبد الحميد جيدة في الاتجاهات الجديدة في الشعر العربي المعاصر صفحة 121: "لقد قام المذهب الرمزي الذي أراده بودلير على تغيير وظيفة اللغة الوضعية، بإيجاد علاقات لغوية جديدة، تشير إلى مواضيع لم تعهدها من قبل … ويطمح أيضاً إلى تغيير وظيفة الحواس عن طريق اللغة الشعرية، ولذا لا يستطيع القارئ أو السامع أن يجد المعنى الواضح المعهود في الشعر الرمزي". وهذا هو بالضبط ما نقرأه ونسمعه من أدباء الحداثة المحليين عندنا اليوم، بعد ما يقارب مئة عام على ظهور رمية بودلير وعبثيته وذاتيته. أليس هذا غريباً مع دعواهم التجاوز للسائد والنمطي والاجترار من النماذج السابقة كما يسمونـها ؟؟!
        ويقول محمد برادة في مجلة فصول المجلد الرابع العدد الثالث صفحة 13،14: "الخيبة التي انتهى إليها بودلير من مراهنته على حداثته، ليس فقط أن الشاعر بودلير يعاني موت الجمال ويبكيه .. إنه يعاني كذلك غياباً، لا غياب الله أو موته؛ بل أكثر من ذلك. الحداثة تغلف وتقنع غياب البراكسيس وإخفاقه بمعناه الماركسي، والبراكسيسي الثوري الشامل، وإنها تكشف هذا الغياب، وستكون الحداثة داخل المجتمع البرجوازي، هي ظل الثورة الممكنة".
        ويقول غالي شكري في (شعرنا الحديث إلى أين) صفحة 16 "وقديماً كان بودلير نبيا للشعر الحديث حين تبلور إحساسه المفاجئ العليل، بحياة فردية لا تـنسجم مع المثل التي ينادي بها العصر الذي يعيش فيه".

        ولتعرف من هو نبي الحداثة هذا الذي يقدسونه وينعتونه بكل جميل، أذكر لك بعض ما ذكره عنه مصطفى السحرتي في مقدمة ترجمة لديوانه (أزهار الشر): "لقد كانت مراحل حياته منذ الطفولة نموذجاً للضياع والشذوذ، ثم بعد نيل الثانوية قضى فترة في الحي اللاتيني حيث عاش عيشة فسوق وانحلال، وهناك أصيب بداء الزهري، عاش في شبابه عيشة تبذل وعلاقات شاذة مع ****ات باريس، ولاذ في المرحلة الأخيرة من حياته بالمخدرات والشراب". ويقول إبراهيم ناجي مترجم ديوان (أزهار الشر) لبودلير: "إن بودلير كان يحب تعذيب الآخرين ويتلذذ به، وكان يعيش مصاباً بمرض انفصام الشخصية". ويكفي للدلالة على خسته أن فرنسا على ما فيها من انحلال وميوعة ومجون وفساد، منعت نشر بعض قصائده عند طُبع ديوانه في باريس سنة 1957 م . ويقول عنه كاتب أوروبي: "إن بودلير شيطان من طراز خاص"، ويقول عنه آخر: "إنك لا تشم في شعره الأدب والفن، وإنما تشم منها رائحة الأفيون". هذا هو بودلير أبو الحداثة الذي تسود صفحات صحفنا بالحديث عنه والاستشهاد بأقواله وأشعاره .
        وكان من رواد الحداثة الغربيين بعد بودلير (رامبو)، وهو كما يقول عبد الحميد جيدة في صفحة 148: "دعا إلى هدم عقلاني لكل الحواس وأشكال الحب والعذاب والجنون، ودعا إلى أن يكون الشعر رؤية ما لا يرى، وسماع ما لا يسمع، وفي رأيه أن الشاعر لا بد أن يتمرد على التراث وعلى الماضي, ويقطع أية صلة مع المبادئ الأخلاقية والدينية …. وتميز شعره فنيا بغموضه، وتغييره لبنية التركيب والصياغة اللغوية عما وضعت له، وتميز أيضاً بالصور المتباعدة المتناقضة الممزقة".
        وعلى آثاره كان (مالارميه) و (بول فاليري)، ووصلت الحداثة في الغرب شكلها النهائي على يدي الأمريكي اليهودي عزرا باوند، والإنجليزي توماس إليوت، وقد تأثرت بهم الموجات الأولى من الحداثيين العرب مثل : السياب، ونازك، والبياتي، وحاوي، وأدونيس وغيرهم تأثراً كبيراً، كما ذكر إحسان عباس في فن الشعر صفحة 72، وتعتبر قصيدة الأرض الخراب لإليوت هي معلقة الحداثيين العرب بما حوته من غموض ورمزية، حولت الأدب إلى كيان مغلق، تتبدى في ثناياه الرموز والأساطير، واللغة الركيكة العامية، إلى آخر ما نراه اليوم من مظاهر لأدب الحداثيين اليومي . ثم واصلت الحداثة رحلتها حين قادها مجموعة من الشيوعيين مثل : نيرودا، وأراجون، وناظم حكمت، ويفتشنكو؛ أو من الوجوديين مثل: سارتر, وعشيقته البغي: سيمون دى بوفوار، والبيركامو .
        خالص الشكر والتقدير يا ابا منصور
        تحياتي للجميع

        [line]-[/line]

        [line]-[/line]
        [align=center]قناة شاعـــر نجد... هنــا
        .
        .
        مدونتـــي.
        .
        ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي
        [/align]

        تعليق

        يعمل...
        X