[align=center]الأدبُ في النقد[/align]
كثيرٌ ممّن يعتلون منابرَ النقد ، يفقدون السيطرة على أنفسِهم ،ويُركّزون على تسفيهِ الآخر وتهميشِ فكرِه ِ، فتضيعُ عليهم فرصة بناء جسور للعبور إلى منطقة السماح الوجداني عند المُتلقي ، والتفاعل معه عقلاً و روحاً .يضيِّقون الخناق على الطَرف المعارِض وينهجون معه أسلوب التعسُّف
وهذا ما نهى عنه الله تعالى في قوله :
﴿ ولا تبخسوا النّاس أشياءهم ﴾
بل الواجب التزام القول الليّن واللُّطْف في الكلمة :
﴿ وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ النحل
وقوله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
﴿ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليّناً لعلّه يتذكر أو يخشى ﴾طه
وكسب القلوبِ مقَدَّم على كسب المواقف ، واستراتيجية التعارف أوْلى من كسب المواقف ..وإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه
قال تعالى :
﴿ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهَم ...﴾
كما أنَّ النقد الهادئ أوالخطاب الراقي ، يعَدُّ وسيلة تفسح السبل للمتلقي لكي يُصْغي ويُحِبّ ما يسمع أو يقرأ ، ويصحح بيئة الإدراك .
ولا ينبغي بأي حالٍ من الأحوال أن نعيشَ نفس حالة الخصم المتحفز للهجوم في النقد او الحوار ،ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام خير أسوة .
فالمؤمن ليس بلعّان ولا فاحش ولا سبَّاب، وكان عليه الصلاة والسلام لا يقابلُ أحَداً بما يكره ، جَزْلُ الخطاب رويُّ الحجّة ، ...
ولطالما كان التشجيع على الخير استدراجاً واستجراراً لخير يتبعه .ويجبُ هنا أن نتذكر أن من نحاورُه أو نتعامل معه ، ليس دوماًعلى درجة عالية من القدرة على الصَّفح في حالِ إيذائهِ ، فربّما نخسرُه إضافة للفشل في تفعيلِ الحوار وإيصال الفكرة
كثيرٌ ممّن يعتلون منابرَ النقد ، يفقدون السيطرة على أنفسِهم ،ويُركّزون على تسفيهِ الآخر وتهميشِ فكرِه ِ، فتضيعُ عليهم فرصة بناء جسور للعبور إلى منطقة السماح الوجداني عند المُتلقي ، والتفاعل معه عقلاً و روحاً .يضيِّقون الخناق على الطَرف المعارِض وينهجون معه أسلوب التعسُّف
وهذا ما نهى عنه الله تعالى في قوله :
﴿ ولا تبخسوا النّاس أشياءهم ﴾
بل الواجب التزام القول الليّن واللُّطْف في الكلمة :
﴿ وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ النحل
وقوله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
﴿ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليّناً لعلّه يتذكر أو يخشى ﴾طه
وكسب القلوبِ مقَدَّم على كسب المواقف ، واستراتيجية التعارف أوْلى من كسب المواقف ..وإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه
قال تعالى :
﴿ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهَم ...﴾
كما أنَّ النقد الهادئ أوالخطاب الراقي ، يعَدُّ وسيلة تفسح السبل للمتلقي لكي يُصْغي ويُحِبّ ما يسمع أو يقرأ ، ويصحح بيئة الإدراك .
ولا ينبغي بأي حالٍ من الأحوال أن نعيشَ نفس حالة الخصم المتحفز للهجوم في النقد او الحوار ،ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام خير أسوة .
فالمؤمن ليس بلعّان ولا فاحش ولا سبَّاب، وكان عليه الصلاة والسلام لا يقابلُ أحَداً بما يكره ، جَزْلُ الخطاب رويُّ الحجّة ، ...
ولطالما كان التشجيع على الخير استدراجاً واستجراراً لخير يتبعه .ويجبُ هنا أن نتذكر أن من نحاورُه أو نتعامل معه ، ليس دوماًعلى درجة عالية من القدرة على الصَّفح في حالِ إيذائهِ ، فربّما نخسرُه إضافة للفشل في تفعيلِ الحوار وإيصال الفكرة
تعليق