إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأدبُ في النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأدبُ في النقد

    [align=center]الأدبُ في النقد[/align]

    كثيرٌ ممّن يعتلون منابرَ النقد ، يفقدون السيطرة على أنفسِهم ،ويُركّزون على تسفيهِ الآخر وتهميشِ فكرِه ِ، فتضيعُ عليهم فرصة بناء جسور للعبور إلى منطقة السماح الوجداني عند المُتلقي ، والتفاعل معه عقلاً و روحاً .يضيِّقون الخناق على الطَرف المعارِض وينهجون معه أسلوب التعسُّف
    وهذا ما نهى عنه الله تعالى في قوله :
    ﴿ ولا تبخسوا النّاس أشياءهم ﴾
    بل الواجب التزام القول الليّن واللُّطْف في الكلمة :
    ﴿ وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ النحل
    وقوله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
    ﴿ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليّناً لعلّه يتذكر أو يخشى ﴾طه
    وكسب القلوبِ مقَدَّم على كسب المواقف ، واستراتيجية التعارف أوْلى من كسب المواقف ..وإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه
    قال تعالى :
    ﴿ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهَم ...﴾

    كما أنَّ النقد الهادئ أوالخطاب الراقي ، يعَدُّ وسيلة تفسح السبل للمتلقي لكي يُصْغي ويُحِبّ ما يسمع أو يقرأ ، ويصحح بيئة الإدراك .
    ولا ينبغي بأي حالٍ من الأحوال أن نعيشَ نفس حالة الخصم المتحفز للهجوم في النقد او الحوار ،ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام خير أسوة .
    فالمؤمن ليس بلعّان ولا فاحش ولا سبَّاب، وكان عليه الصلاة والسلام لا يقابلُ أحَداً بما يكره ، جَزْلُ الخطاب رويُّ الحجّة ، ...
    ولطالما كان التشجيع على الخير استدراجاً واستجراراً لخير يتبعه .ويجبُ هنا أن نتذكر أن من نحاورُه أو نتعامل معه ، ليس دوماًعلى درجة عالية من القدرة على الصَّفح في حالِ إيذائهِ ، فربّما نخسرُه إضافة للفشل في تفعيلِ الحوار وإيصال الفكرة
    [align=center]قناة شاعـــر نجد... هنــا
    .
    .
    مدونتـــي.
    .
    ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي
    [/align]

  • #2
    بارك الله فيك يا اخي سعيد و الله يكثر من أمثالك ...

    و معظم ما ذكرته يندرج تحت مسمى ( صفات الناقد المحايد) ..

    أشكرك
    (( كل أمرٍ ليس له نهاية ...بدايته خطأ )) من تجاربي !!!

    wadanym@hotmail.com

    تعليق


    • #3
      مشاركة سعيد القير http://www.alnadawi.com/vb/showpost....07&postcount=1


      الأدبُ في النقد
      كثيرٌ ممّن يعتلون منابرَ النقد ،
      بالفعل كثيرون والمميّزون قله ،ربما مجتهدون وليس لكل مجتهد نصيب
      يفتقدون السيطرة على أنفسِهم ،
      بما ان هناك عدم السيطره على النفس من المؤكد ان غضباً حل بها وهكذا ردة الفعل ويجب ان لاتعلو منابر النقد(اي النفس)
      ويُركّزون
      بما أنّهم يركزون اعتقد يدركون المكان والزمان والنفوس مهيئة وليست بماذكرت بعدم السيطره.
      على تسفيهِ
      على طاري تسفيّه وسفوان ماء تسفيّه الرياح
      الآخر
      اعتقد تعني المُنتقد
      وتهميشِ فكرِه ِ،
      ربما تم تهميشهم لأنهم لم يوفقوا في اختيار الكلام الملائم .
      فتضيعُ عليهم فرصة
      فرصة ماذا
      بناء جسور للعبور
      معابر لاتُبنى على قواعد راسيه سرعان ماتسقط
      إلى منطقة السماح
      أوّت من هب ودب تلك المناطق بسبب هشاشة بناء الجسور
      الوجداني عند المُتلقي ،
      المتلقي اصبح جزء منّه طامعاً بعبور هذه ِ الجسور
      والتفاعل معه عقلاً
      عقل المؤمن في صدره والله أعلم
      و روحاً .
      قالوا عن الروح كثيراً في تعريفات عدة
      يضيِّقون الخناق على الطَرف المعارِض
      ممكن الطرف المعارض في تلك اللحظه في حالة اختبار موجاز او غير موجاز امام الملا
      وينهجون معه أسلوب التعسُّف
      على مااذكر ان تعريف التعسف هو ما يثبت للإنسان استيفاؤه
      وهذا ما نهى عنه الله تعالى
      سبحانه
      في قوله :
      ﴿ ولا تبخسوا النّاس أشياءهم ﴾
      صدق الله العظيم
      بل الواجب التزام القول الليّن واللُّطْف في الكلمة :
      سبق وان ذكرت لك لايحتمل الموقف اللين بما أنه امام الملا
      ﴿وجادلهم بالتي هي أحسن ﴾ النحل
      صدق الله العظيم
      وقوله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
      عليهما السلام
      ﴿ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليّناً لعلّه يتذكر أو يخشى ﴾طه
      صدق الله العظيم
      وكسب القلوبِ مقَدَّم على كسب المواقف ،
      كلام جميل ياابا بندر
      واستراتيجية التعارف أوْلى من كسب المواقف ..
      ايضاً كلام جميل يابا بندر
      وإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه
      كانت لاتفسد
      قال تعالى :
      سبحانه
      ﴿ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهَم ...﴾
      صدق الله العظيم
      كما
      كما ماذا
      أنَّ النقد
      النقد في لغه : أنه هو مايُبين بين الوجه الحسن ووجه العيب في شيءٌ ما . من بعد تفحصه وأتقان مايُرى به من عدة جوانب ، وفي الأدب عُرف النقد : في النصوص الأدبية بالكشف عما في هذه النصوص من جمال وكشف العيوب بطريقه لاتجرح صاحب النص اكثر مما تُضيف له الفائده
      الهادئ
      بعيداً عن موضوعاً لاأماكن للهدوء
      أوالخطاب الراقي ،
      الأسلوب الراقي يبني لك جسور الورد بينك وبين الأخرين
      يعَدُّ وسيلة
      او فرصه لمن يستحق
      تفسح السبل للمتلقي لكي يُصْغي ويُحِبّ ما يسمع أو يقرأ ،
      الفرص متاحه الآن لمن يستحق وغير مستحق
      ويصحح بيئة الإدراك .
      نقف عند الأدراك:الأدراك يعتقد البعض بأنه المعرفه التامه بطريقه مباشره او تخزين الذاكره لماتلتقط مسبقاً والحقيقه هو العمليه العقليه التي نتعرف من خلالها على كل ماحولنا بالتنبيهات الحسيه فقط التي لاترد إلينا إلا بأستخدام الحواس
      ولا ينبغي بأي حالٍ من الأحوال أن نعيشَ نفس حالة الخصم المتحفز
      بكل تأكيد لاينبغي
      للهجوم في النقد او الحوار ،
      احيان رب ضارة ٌٍنافعه
      ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام خير أسوة .
      اللهم اصلي وسلم عليه
      فالمؤمن ليس بلعّان ولا فاحش ولا سبَّاب، وكان عليه الصلاة والسلام لا يقابلُ أحَداً بما يكره ، جَزْلُ الخطاب رويُّ الحجّة ، ...
      قوله تعالى : وما ينطق عن الهوى
      ولطالما كان التشجيع على الخير استدراجاً واستجراراً لخير يتبعه .
      تشجيع لايضع النقاط على الحروف ليس تشجيعاً يعود بالفائده
      ويجبُ هنا أن نتذكر أن من نحاورُه أو نتعامل معه ،
      مابه ِ من نحاوره ِ
      ليس دوماًعلى درجة عالية من القدرة على الصَّفح في حالِ إيذائهِ
      اذاً نتائج غير مرضيه
      فربّما نخسرُه
      بماان ليس لديه القدره على الصفح في ماذكرت اعتقد لاارباح من الأساس من اجل تحل الخساره
      إضافة للفشل
      الفشل ومن يعترف بالفشل ؟
      في تفعيلِ الحوار وإيصال الفكرة
      فعلت الحوار ولاأعلم هل اوصلت الفكره


      اشكرك ياسعيدالقير على طرحك الهادف .
      ومااتخذته انا من اسلوب بالرد من أجل ادخال القاريء في روح النقاش بغض النظر عن ماتم التطرق له.
      لك منّي اجمل التحايا محمله بالمسك
      h.al.dolehy@hotmail.com

      تعليق


      • #4
        حمد الدليهي

        انت استاذ كبير

        ياأخي اسلوب عباقره

        تنومست بردك

        وافتخرت بحظورك

        تحياتي
        محمله
        بالكاد والمسك والعود الازرق
        [align=center]قناة شاعـــر نجد... هنــا
        .
        .
        مدونتـــي.
        .
        ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي
        [/align]

        تعليق


        • #5
          مسألة بخس وتهميش فكر شاعر على حساب آخر ..فهي مسألة أجدها نفسيه أكثر من كونها نقداً أدبياً
          فلا أعلم بالتحديد هل هي غيره عدم ثقة في الذات سلوك عدواني أما انها شخصية نرجسيه
          والنرجسي ليس لديه مساحة تقدير للأخر التقدير والحفاوه كلها متوجه لنفسه
          لا ينشغل بمن يشاركة في الحظور وفي حقوقه ولا يأبه لمشاغل الأخر فهو مشغول بنفسه كل الوقت
          أكثر ما يهمه هو نظرت الناس له ويقتله التجاهل ويخنقه لا يريد ان يسمع إلا المديح التصفيق الحفاوه
          يحب ان يتمتع أكثر بالشهره وإقبال الناس إليه وإن كان على حساب الآخر
          ولذا فإن الحظور مع تلك الشخصية مزعج ..المجادله مع تلك الشخصيه عقيمه بلا شك فلابد أن تسمع له ولا تتحدث بما يضايقه بل يجب إظهار الموافقه والقبول على كل شيء يقوله ..
          وإن لم يجد ذلك فتجده يرفع صوته .. يصرخ .. وربما يرمي بشماغه .. ولسانه سليط جداً
          فهو يحفظ قواميس من الألفاظ التي يجعلها جاهزه لمثل تلك المواقف حينما تواجهه ..
          أفضل وسيلة للتعامل معه
          الابتعاد وعدم الاقتراب جعله زميل فقط أفهمه ولا تستفزه لا تنتقده مباشره وحاول اللف والدوران وتلفيق الحديث معه
          هذا النوع من الشخصيات تعاملت معه وكنت طوال الطريق أردد ..
          رب أفرغ عليّ صبراً إنك التواب الرحيم "
          مقال جميل
          تقديري


          لمراسلتي إضغط هنا

          تعليق


          • #6
            معاني الشوق

            حظورك وإضافتك شرف طال عمرك
            [align=center]قناة شاعـــر نجد... هنــا
            .
            .
            مدونتـــي.
            .
            ديواني الرسمي "منتزه الحرف" في شبكة الشعر كتابي وصوتي
            [/align]

            تعليق

            يعمل...
            X