[align=right]قبل سنوات خلت هنالك نصّ تغنى به الفنان " محمد عبده "
تحت مسمى الأماكن واوسم النصّ بإسم " منصور الشادي "
وثارت ثائرة العديد من المتابعين بأن هذا النصّ لم يكن " لمنصور الشادي "
بل " لسعد العوجان "
وعارضهم أخرون
وكلهم أورد مايرأى بأنه كافي لإثبات حجته حتى ماتت القضيّة ولم يقنع طرفًـا الطرف الآخر
نحن هنا لا نتحدث عن تلك القضيّة بل كانت مجرد مدخل متشبّه ...
سيداتي سادتي الفضلاء والفاضلات
أظن ليس هنالك أحد اليوم في شبه الجزيرة العربية
يهتم بالشعر " الشعبي " إلا وعنده معرفة بمسابقة " شاعر المليون "
وحديثي اليوم ليس عن المسابقة نفسها
بل عن وفود الحجاج الناشدة "شاطئ الراحة"
وليس لأحد الحق بأن يعيب عليهم تلك المناسك
لأن هذه المسابقة في نظر الكثير تستحق مسمى " حرق المراحل "
فليس على الشاعر إلا أن يحصل على لقب "48" وسيجد نفسه في قمة لم يتصور نفسه بها قبل ذلك اللقب بغض النظر عن ماهو ترتيبة بين "48" وهل حصل على أي من 15 مليون التي خصصت للخمسة الأوائل
وعدا ذلك من الحوافز ما يسيل لها جيب الشاعر قبل خياله
وكذلك
تتخطفه القنوات الفضائية لتحفيز مراهقين " sms " لتكثيف نشاطهم اليومي
وتتسابق المطبوعات الأدبية " زعموا " بنشر كافة أنتاجه وأستحواذ صورته على الغلاف لمدة عام كامل
وتقيم له النوادي العائلية والرياضية والاجتماعية وأعراس أصحاب الذوات الأمسيات المتتالية حتى يصبح ند لمن حرر البلاد وأكرم العباد
فمن ياترى سيجد في نفسه دون ذلك حياد ؟!!! ...
تابعت مع من تابع التصفيات التي عرضت اجزاء منها في الأسابيع المنصرمة
من تحضيّرية الكويت إلى الرياض إلى جدة
وبالفعل خرجت لنا منها وجوه جديدة تستحق الإحتفاء مع قلتها وبالطبع تحسب هذه للمسابقة دون شك
ولكن هنالك أمر لا أعلم هل لفت نظر أحد غيري وصاحبي "سلطان" الذي هاتفني من يومين يتحدث حول هذا الأمر
وكانت ملاحظته بالنسبة لي مثل من دلق الزيت على النار
كانت ملاحظة صاحبي
حول شعراء نعرف انتاجهم من وقت ليس بالقصير بل البعض من خمس سنوات ومنهم ماهو ازيد ومنهم ماهو أقل
و طول هذه الفترة كان أجود ما يقدمونة من نصوص لا تتجاوز " صح لسانك "
وبعد عرض التصفيات من المسابقة وجدنا بعض هؤلاء الشعراء يقدم نصّ يدهش اللجنة والمتابع بكل ما تعنية الكلمة من معنا على الأقل بالنسبة لمايعلم عنه
مما حدى بالمتابع بأن يبحث في ملفات هذا الشاعر لعله لم يقرأ له من قبل قرأة تستحق التبصر
ولكن يجد بأنه لم يكن على خطأ !!!
فهل ستعاد قضيّة نصّ " الأماكن " مرة أخرى ؟!!!
.
.
م.س
[/align]
تحت مسمى الأماكن واوسم النصّ بإسم " منصور الشادي "
وثارت ثائرة العديد من المتابعين بأن هذا النصّ لم يكن " لمنصور الشادي "
بل " لسعد العوجان "
وعارضهم أخرون
وكلهم أورد مايرأى بأنه كافي لإثبات حجته حتى ماتت القضيّة ولم يقنع طرفًـا الطرف الآخر
نحن هنا لا نتحدث عن تلك القضيّة بل كانت مجرد مدخل متشبّه ...
سيداتي سادتي الفضلاء والفاضلات
أظن ليس هنالك أحد اليوم في شبه الجزيرة العربية
يهتم بالشعر " الشعبي " إلا وعنده معرفة بمسابقة " شاعر المليون "
وحديثي اليوم ليس عن المسابقة نفسها
بل عن وفود الحجاج الناشدة "شاطئ الراحة"
وليس لأحد الحق بأن يعيب عليهم تلك المناسك
لأن هذه المسابقة في نظر الكثير تستحق مسمى " حرق المراحل "
فليس على الشاعر إلا أن يحصل على لقب "48" وسيجد نفسه في قمة لم يتصور نفسه بها قبل ذلك اللقب بغض النظر عن ماهو ترتيبة بين "48" وهل حصل على أي من 15 مليون التي خصصت للخمسة الأوائل
وعدا ذلك من الحوافز ما يسيل لها جيب الشاعر قبل خياله
وكذلك
تتخطفه القنوات الفضائية لتحفيز مراهقين " sms " لتكثيف نشاطهم اليومي
وتتسابق المطبوعات الأدبية " زعموا " بنشر كافة أنتاجه وأستحواذ صورته على الغلاف لمدة عام كامل
وتقيم له النوادي العائلية والرياضية والاجتماعية وأعراس أصحاب الذوات الأمسيات المتتالية حتى يصبح ند لمن حرر البلاد وأكرم العباد
فمن ياترى سيجد في نفسه دون ذلك حياد ؟!!! ...
تابعت مع من تابع التصفيات التي عرضت اجزاء منها في الأسابيع المنصرمة
من تحضيّرية الكويت إلى الرياض إلى جدة
وبالفعل خرجت لنا منها وجوه جديدة تستحق الإحتفاء مع قلتها وبالطبع تحسب هذه للمسابقة دون شك
ولكن هنالك أمر لا أعلم هل لفت نظر أحد غيري وصاحبي "سلطان" الذي هاتفني من يومين يتحدث حول هذا الأمر
وكانت ملاحظته بالنسبة لي مثل من دلق الزيت على النار
كانت ملاحظة صاحبي
حول شعراء نعرف انتاجهم من وقت ليس بالقصير بل البعض من خمس سنوات ومنهم ماهو ازيد ومنهم ماهو أقل
و طول هذه الفترة كان أجود ما يقدمونة من نصوص لا تتجاوز " صح لسانك "
وبعد عرض التصفيات من المسابقة وجدنا بعض هؤلاء الشعراء يقدم نصّ يدهش اللجنة والمتابع بكل ما تعنية الكلمة من معنا على الأقل بالنسبة لمايعلم عنه
مما حدى بالمتابع بأن يبحث في ملفات هذا الشاعر لعله لم يقرأ له من قبل قرأة تستحق التبصر
ولكن يجد بأنه لم يكن على خطأ !!!
فهل ستعاد قضيّة نصّ " الأماكن " مرة أخرى ؟!!!
.
.
م.س
[/align]
تعليق