إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى يستطيع الأنسان أن يسمو فوق مادة تكوينه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يستطيع الأنسان أن يسمو فوق مادة تكوينه

    متى يستطيع الانسان أن يسمو فوق مادة تكوينه



    الملل من فكرةٍ قد احتلت المراكز الأولى في التفكير العقلاني و الخيالي


    الواسع ، ليس بالأمر السهل! فللانسان طاقة واقعية ولا شك في هذا ! ...


    لا يستطيع المرء منا أن يفيض جناحيه غيظاً وغضباً من الغير ......ولكن


    العقدة تكمن حــــــين يمتلىء القلب غَضباً وغيظاً عليهم !





    فهل للعقلانية و للمعنوية درجات تَختلف عن الخيال!... ومتى يستطيع


    الأنسان السمو فوق مادته التكوينية!!..




    فالذي نجنح إليه حين تضيق علينا سماء الواقع بـــــقساوة المادة !...


    درجاتها وتشكيلها!...


    هو أن نعلو فـــــوق مدارك الخيال ...فهل نستطيع رمَــي المادة التي


    نتكون مِـــــنها والأنطلاق مَـــــــــع الروح إلى عوالم غَــــير محسوسة


    بعد أن نشعر بـــــــالملل أو أن نفقد الأمل في التغيير الذي قد يحدث


    أثناء تـــغيير التشكل المادي المُهيب الذي قد نراهأحياناً فــــاعلاً

    أو مَــــفعولا به لكن ما هو جميل !...


    حين نُـــدرك تشكل المادة في الخيال ربما الخيال المحسوس مثلاً حين


    أقول شجرة وأنا مغمضة العينين تتشكل صورتها بأبهى حلة ربما !..




    أو بأسوأ حلة ربما !... قد يكون سبب تشكلها معنويا أو مادياً ، ولكن بـــــكلتا


    الحالتين أكون قد رسمت لها صورا ً متعددة في خيال بعيد عن الواقعية لــــكن

    مرتبطة بها ...


    فأغلب الأحيان تَــــحملنا الكلمة لرسم ما نراه مناسبا ًمن مَــعانيها تبعاً لمشاعرنا


    وتَـــبعاً لتشكل المادة في مفهوم النفس الأنسانية ....


    فحين نصاب بالملل من فكرة معنوية أوجوهريةنلجأ إلى تشكيل عالم من عوالم الخيال


    قد نعيش فيه وقد نربطه بالواقع الذي نعيشه بفن أو بذكاء متناهي إنماأقول هذا لما نراه


    اليوم !...





    من إتجاهات نحو الأنهيارات الأقتصادية التي نراها في دول أكثر حضارية كما يَـــــقولون


    وإنما هي إنهيارات من نفوس قد تعبت من تشكيل المادة كما تراها أعين جامدة مفتوحة


    فلا تستطيع رسم سُـــلم الأولويات تبعاًـ للمشاعر الأنسانية إنما تبعاً لسلم الأقتصاد الذي


    بات ينهار بتدافع مع عوامل سياسية تربط الأشياء ببعضها ....

    ربطاً قد يراه عالم الخيال ويسخر منه وربما قيل منذ زمن عن رفض علاقة الفلسفة بالعلم


    مع أن كليهما مرتبط بالآخر لكن الملل بات في النفوس فالجوهر والمضمون وقوة التشكل


    تختلف مهما حاولنا ربط كليهما ،فخيالنا يجنح حين نصف شىء ما ثم نراه...


    فنجد أننا قد رسمنا له صورة مادية مختلفة غن الصورة المعنوية التي نراها وهذا ما حدث


    حين نسمع عن أميركا وقوتها وجبروتها وحتى إسرائيل وخبثها ودهائها !...


    لكننا حقيقة في جــوهر يختلف عن مادية كل منهما إن نظرنا بعين أنفسنا وأعــــدنا تشكيل


    كل فـــــــكرة مادية بنظرة اخرى بعيدة عن المادة وتشكيلها فلا وجــــــود لـــــتشكيل ثابت


    إنما هو تشكيل متحرك وهذا ما لا نراه في الكثير من الأمور فَــــــتشكيل الأنسان المادي


    مُــــتعرض للتغيير من طفولة لشباب لشيخوخة فَــــموت لكن روتين الحياة يجعلنا نتمسك


    بماديات من صنع أيدينا فنبتعد عن الجوهر( جوهر الأشياء) ونشعر بالملل منها فلا نَــــرى


    إلا الملموس....

    وقد نشعر بالملل من الحياة نفسها حين نفقد الرؤية المعنوية للأشياء وحين لا نستطيع


    السمو فوق المادة التكوينية فنفقد كل معنوية في الحياة ....

    اختكم ضحى المل

    ضحى عبدالرؤوف المل

  • #2
    وردة الضحى

    راعه بقلمك الجميل

    وابدعاتك الرائعه

    بالتوفيق انشاء الله

    تعليق


    • #3
      وردة الضحى


      اهنيك على خيالك الواسع وعلى ثقافتك المتجليه في كتاباتك

      تقبلي مروري ولك جل تقديري
      [align=center]لتواصل
      ray-dlah@hotmail.com[/align]

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وردة الضحى مشاهدة المشاركة
        متى يستطيع الانسان أن يسمو فوق مادة تكوينه



        وش رأيك نخليها أين يسمو الانسان فوق مادته التكوينيه ؟؟؟؟عشان اعرف اجاوب


        في الحرم المكي الشريف تسمو النفوس عن زقزقات ذرات الهيدروجين التي تحبس ارواحنا داخل اسوارها الغير منيعه
        فتكون الروح محسوسه ومسيطره على ادراك وتصرف ووعي من يحملها .
        طبعا خصيت ذرة الهيدروجين لانها هي أساس الأسس المؤسسين عليها انا وانتي والحجر والماء والنبات وكل شيء فتبارك الله احسن الخالقين.









        الملل من فكرةٍ قد احتلت المراكز الأولى في التفكير العقلاني و الخيالي


        الواسع ، ليس بالأمر السهل! فللانسان طاقة واقعية ولا شك في هذا ! ...


        لا يستطيع المرء منا أن يفيض جناحيه غيظاً وغضباً من الغير ......ولكن


        العقدة تكمن حــــــين يمتلىء القلب غَضباً وغيظاً عليهم !


        بالنسبه للمل يوجد إذا وفقط إذا

        لم يوجد هدف الذي يحققه الطموح الذي يغذيه العمل والعمل شغل والشغل عدم فراغ والفراغ أنجب الملل والملل أنجب حزن
        والوهن غذاء الحزن فشب الحزن يأس وشاخ اليأس ( عقده نفسيه ) .

        لكن انا ما اعتقد انه يوجد علاقه بين الملل والغيض لاطرديه ولاعكسيه






        فهل للعقلانية و للمعنوية درجات تَختلف عن الخيال!... ومتى يستطيع


        الأنسان السمو فوق مادته التكوينية!!..




        فالذي نجنح إليه حين تضيق علينا سماء الواقع بـــــقساوة المادة !...


        درجاتها وتشكيلها!...


        هو أن نعلو فـــــوق مدارك الخيال ...فهل نستطيع رمَــي المادة التي


        نتكون مِـــــنها والأنطلاق مَـــــــــع الروح إلى عوالم غَــــير محسوسة


        بعد أن نشعر بـــــــالملل أو أن نفقد الأمل في التغيير الذي قد يحدث


        أثناء تـــغيير التشكل المادي المُهيب الذي قد نراهأحياناً فــــاعلاً

        أو مَــــفعولا به لكن ما هو جميل !...


        حين نُـــدرك تشكل المادة في الخيال ربما الخيال المحسوس مثلاً حين


        أقول شجرة وأنا مغمضة العينين تتشكل صورتها بأبهى حلة ربما !..




        أو بأسوأ حلة ربما !... قد يكون سبب تشكلها معنويا أو مادياً ، ولكن بـــــكلتا


        الحالتين أكون قد رسمت لها صورا ً متعددة في خيال بعيد عن الواقعية لــــكن

        مرتبطة بها ...


        فأغلب الأحيان تَــــحملنا الكلمة لرسم ما نراه مناسبا ًمن مَــعانيها تبعاً لمشاعرنا


        وتَـــبعاً لتشكل المادة في مفهوم النفس الأنسانية ....


        فحين نصاب بالملل من فكرة معنوية أوجوهريةنلجأ إلى تشكيل عالم من عوالم الخيال


        بالنسبه للهولغرام المتشكل من خلال واثناء تفكيرنا بشيء معين فأنه لا يصنع الشعور فيه شيء البته....

        الخيال لايرسمه شعور بل يسببه الشعور

        تعرفين وش الفرق بين الحلم والخيال ؟

        الفرق يمكن بهذه العباره ( أنا احلم بكذا لأني اتخيله هكذا
        )


        قد نعيش فيه وقد نربطه بالواقع الذي نعيشه بفن أو بذكاء متناهي إنماأقول هذا لما نراه


        اليوم !...





        من إتجاهات نحو الأنهيارات الأقتصادية التي نراها في دول أكثر حضارية كما يَـــــقولون


        وإنما هي إنهيارات من نفوس قد تعبت من تشكيل المادة كما تراها أعين جامدة مفتوحة


        ( فلها وربك يحلها )


        فلا تستطيع رسم سُـــلم الأولويات تبعاًـ للمشاعر الأنسانية إنما تبعاً لسلم الأقتصاد الذي


        بات ينهار بتدافع مع عوامل سياسية تربط الأشياء ببعضها ....

        ربطاً قد يراه عالم الخيال ويسخر منه وربما قيل منذ زمن عن رفض علاقة الفلسفة بالعلم


        مع أن كليهما مرتبط بالآخر لكن الملل بات في النفوس فالجوهر والمضمون وقوة التشكل


        تختلف مهما حاولنا ربط كليهما ،فخيالنا يجنح حين نصف شىء ما ثم نراه...


        فنجد أننا قد رسمنا له صورة مادية مختلفة غن الصورة المعنوية التي نراها وهذا ما حدث


        حين نسمع عن أميركا وقوتها وجبروتها وحتى إسرائيل وخبثها ودهائها !...


        لكننا حقيقة في جــوهر يختلف عن مادية كل منهما إن نظرنا بعين أنفسنا وأعــــدنا تشكيل


        كل فـــــــكرة مادية بنظرة اخرى بعيدة عن المادة وتشكيلها فلا وجــــــود لـــــتشكيل ثابت


        إنما هو تشكيل متحرك وهذا ما لا نراه في الكثير من الأمور فَــــــتشكيل الأنسان المادي


        مُــــتعرض للتغيير من طفولة لشباب لشيخوخة فَــــموت لكن روتين الحياة يجعلنا نتمسك


        بماديات من صنع أيدينا فنبتعد عن الجوهر( جوهر الأشياء) ونشعر بالملل منها فلا نَــــرى


        إلا الملموس....

        وقد نشعر بالملل من الحياة نفسها حين نفقد الرؤية المعنوية للأشياء وحين لا نستطيع


        السمو فوق المادة التكوينية فنفقد كل معنوية في الحياة ....

        اختكم ضحى المل

        ضحى عبدالرؤوف المل


        في النهايه ,,,

        ( الحياه حلوه بس نفهمها )

        أنسى الأمس
        عيش يومك
        فكر ببكره


        هنا كنت مروق عصر يوم السبت أنا / عذاب الغراميل

        تعليق


        • #5
          وردة هلا وغلا


          انتي مبدعة فكر وقلم وموضوع لاعدمنا تواجدك المثري


          تسجيل حضور والإعجاب قديم


          تحياتي

          تعليق


          • #6
            شكراً لك أختي الغاليه
            [poem=font="Simplified Arabic,5,#97311A,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
            ماكبا الفارس ولكن الجواد اللي كبا = فارسك شهمٍ ولاهي سبته كبوة حصانه
            من يلحقني الرديه قلت يخسا ويهبا = جايزة شرواه من مثلي ترى قطعة لسانه[/poem]

            im-vip-1@hotmail.com

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لمست في هذه السطور انها انهمار لحظي يدل على قلم يبحر الى اخر قطرة إسترسال
              منبعها فكر يشير وموهبة تضخ .فحقاً هُناك من يولد ليكون كاتباً او شاعراً . بالطبع بعد التسليم بسبب الوجود الرئيسي للبشر في هذه الدُنيا وهي عبادة الله سبحانه وتعالى .فشكرأً لكِ اخت ضحى عبدالرؤوف المل على هذا الطرح المتميز مع امنياتنا بعدم الغياب عن هذا الصرح ومواصلة إراقة قطرات الندى هُنا.

              وإجابة على عنوان موضوعك الجميل

              متى يستطيع الانسان أن يسمو فوق مادة تكوينه؟؟
              اولاً ومن الوهلة الأولى للسؤال قد يعتب عاتب على تركيبة هذا السؤال والذي من خلاله تم تمرير قناعة تامة بأن مادة تكوين الإنسان اقل سمواً منه . . ولكن حينما نعود للاثر وللأحاديث التي تطالب الإنسان بمجاهدة نفسه الأمارةِ بالسوء نقتنع أنه أن حقق ذلك أصبح انسان سامي فوق مادة تكوينه ..
              شكرأً لكِ مرةً اُخرى وفي أنتظار القادم ...

              دمتي كما تحبين ..
              °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°المنتديات اطول عمراً من أعمارنا فلنجعل ذكرانا الطيبة أطول منها عمراً°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

              mm1421@hotmail.com

              صفحتي على الفيس بوك واللتي تديرها شركة بالنس قروب

              تعليق

              يعمل...
              X