[align=center]
يطلق اللغويون عادة ً على لهجات العرب بأنها لغات ٌ وأحرف ؛ وهذا معنى الأثر :
( نزل القرآن على سبعة أحرف ) ..
وهذا هو السبب في تعدد القراءات التي نؤمن بعدم حصريتها ..
يقول الشيخ حمد الجاسر رحمه الله :
( إن كل لهجة ٍ داخل الجزيرة حجة ، وليست اللهجات خارجها بحجة ) ..
ومما تميزت به لهجات بعض أهل الجزيرة ميزة ( الاستنطاء ) ..
والاستنطاء : جعل العين الساكنة نوناً إذا جاوزت الطاء ؛ فأعطى يُقال فيها أنطى ..
ومنه في قراءة شاذة قرأ بها الحسن البصري وطلحة وابن محيصن وغيرهم
وهي قراءة مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنّا أنطيناك الكوثر ** ،
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدعاء
( لا مانع لما أنطيت ولا منطي لما منعت ) ، وكتب إلى وائل بن حجر : ( وأنطوا الثبجة ) يريد أعطوا ..
وقال الأعشى :
جيادك خير جياد الملوك * * * تصان الحلال وتنطي الشعيرا[/align]
يطلق اللغويون عادة ً على لهجات العرب بأنها لغات ٌ وأحرف ؛ وهذا معنى الأثر :
( نزل القرآن على سبعة أحرف ) ..
وهذا هو السبب في تعدد القراءات التي نؤمن بعدم حصريتها ..
يقول الشيخ حمد الجاسر رحمه الله :
( إن كل لهجة ٍ داخل الجزيرة حجة ، وليست اللهجات خارجها بحجة ) ..
ومما تميزت به لهجات بعض أهل الجزيرة ميزة ( الاستنطاء ) ..
والاستنطاء : جعل العين الساكنة نوناً إذا جاوزت الطاء ؛ فأعطى يُقال فيها أنطى ..
ومنه في قراءة شاذة قرأ بها الحسن البصري وطلحة وابن محيصن وغيرهم
وهي قراءة مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنّا أنطيناك الكوثر ** ،
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدعاء
( لا مانع لما أنطيت ولا منطي لما منعت ) ، وكتب إلى وائل بن حجر : ( وأنطوا الثبجة ) يريد أعطوا ..
وقال الأعشى :
جيادك خير جياد الملوك * * * تصان الحلال وتنطي الشعيرا[/align]
تعليق