صباح الخير .........
ارم لا شُلت يمينك ياحسن نصر الله
أشهد إنك نصر ٍٍ لربك و حزبك غالبين o
lor]هذا البيت السياسي الحماسي لم يصدر عن سياسي محنك ،ولا عن متابع جيد للسياسة ،لكن الحماس أحيانا يعمي كما فعل بشيخنا القرني مع برنو منقاش.
.ليست هذه القضية التي أريد الحديث عنها ،فما لنا وللسياسة -خلنا على قدنا -لكن المهم والأهم من وجة نظري المتواضعة أن هذا البيت الذي هو جزء من قصيدة معاقة فكرا وإيقاعا والموصومة بعنوان (سيد المقاومين )،فهي معاقة فكرا لأن الذات الإلهية و الدين أكبر وأجل قدرا من العبث والكسب الإعلامي،كما أن السياسة ودهاليزها أكبر من لعبة حرب وانتصار بين عشية وضحاها ،وهي معاقة إيقاعا لأنها لاتحمل من القصيدة إلا الشكل المتداخل للأبيات ،إضافة للمعاني الملقاة على قارعة الطريق ،سبحان الله ،حتى القالب الشعري يزور ..
فهذا البيت ._إن جازت تسمية بيتا – لأنه خدر أو عشة ...تفاعيله وبدون تقطيع ...(فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعل( أو فعلن) )في شطره الأول ...لكنه لم يكن كذلك في الشطر الثاني فلو قال (أشهد إنك نصر لربك وحزبك غالب )لاستقامالخدر المذكور وسارت العصيدة أقصد القصيدة على قدميها بدون عكاز ين ..لكن الشاعر النحرير زود عليها من عنده كرما ...
القصيدة بعد اطلاعي على نصها كاملا تعرضت لحادث مروع يصعب معه عمليات التجميل والتجبير ..إذ لابد لخالقها أن يئدها قبل الفضيحة المتوارية في عباءة المجاملة ...
نعم لقد أصبحت القضايا المصيرية لعبا وعبثا ،للسياسي الفاشل والشاعر المنتحل للشاعرية ،وأصبحت قضايا الأمة ورموزها –إن بقي لها رموز- مجرد فلاشات للمتسلقين والوصوليين .
قد يقول قائل وما شأني بهذا كله ،الديني والسياسي والأدبي ؟ لكن في الواقع ما دعاني لذلك كله ،مع أني لم أسمع قبل بصاحب النص المذكور –لأني لست من متابعي الأضواء كثيرا – هو قراءتي لكتابة أحد المنبهرين أو المستفيدين من هذا الإعلامي ،من ثناء ومدح وتبريك بالحصول على شهادة الدكتوراة ،فدعاني الفضول للبحث عن هذا المفكر ،وبالمصادفة وجدت هذا النص ..بما فيه ..فعرضته للرأي العام علني أستفيد ..![/size]
ارم لا شُلت يمينك ياحسن نصر الله
أشهد إنك نصر ٍٍ لربك و حزبك غالبين o
lor]هذا البيت السياسي الحماسي لم يصدر عن سياسي محنك ،ولا عن متابع جيد للسياسة ،لكن الحماس أحيانا يعمي كما فعل بشيخنا القرني مع برنو منقاش.
.ليست هذه القضية التي أريد الحديث عنها ،فما لنا وللسياسة -خلنا على قدنا -لكن المهم والأهم من وجة نظري المتواضعة أن هذا البيت الذي هو جزء من قصيدة معاقة فكرا وإيقاعا والموصومة بعنوان (سيد المقاومين )،فهي معاقة فكرا لأن الذات الإلهية و الدين أكبر وأجل قدرا من العبث والكسب الإعلامي،كما أن السياسة ودهاليزها أكبر من لعبة حرب وانتصار بين عشية وضحاها ،وهي معاقة إيقاعا لأنها لاتحمل من القصيدة إلا الشكل المتداخل للأبيات ،إضافة للمعاني الملقاة على قارعة الطريق ،سبحان الله ،حتى القالب الشعري يزور ..
فهذا البيت ._إن جازت تسمية بيتا – لأنه خدر أو عشة ...تفاعيله وبدون تقطيع ...(فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعل( أو فعلن) )في شطره الأول ...لكنه لم يكن كذلك في الشطر الثاني فلو قال (أشهد إنك نصر لربك وحزبك غالب )لاستقامالخدر المذكور وسارت العصيدة أقصد القصيدة على قدميها بدون عكاز ين ..لكن الشاعر النحرير زود عليها من عنده كرما ...
القصيدة بعد اطلاعي على نصها كاملا تعرضت لحادث مروع يصعب معه عمليات التجميل والتجبير ..إذ لابد لخالقها أن يئدها قبل الفضيحة المتوارية في عباءة المجاملة ...
نعم لقد أصبحت القضايا المصيرية لعبا وعبثا ،للسياسي الفاشل والشاعر المنتحل للشاعرية ،وأصبحت قضايا الأمة ورموزها –إن بقي لها رموز- مجرد فلاشات للمتسلقين والوصوليين .
قد يقول قائل وما شأني بهذا كله ،الديني والسياسي والأدبي ؟ لكن في الواقع ما دعاني لذلك كله ،مع أني لم أسمع قبل بصاحب النص المذكور –لأني لست من متابعي الأضواء كثيرا – هو قراءتي لكتابة أحد المنبهرين أو المستفيدين من هذا الإعلامي ،من ثناء ومدح وتبريك بالحصول على شهادة الدكتوراة ،فدعاني الفضول للبحث عن هذا المفكر ،وبالمصادفة وجدت هذا النص ..بما فيه ..فعرضته للرأي العام علني أستفيد ..![/size]
تعليق