صباح الخير ............
نصوص أتمنى ألا تقصى ....
عبد المجيد عبدالله هذا الصوت الشجي ،وبعد أن أتعبه الشجن والحزن ....لم يجد تجسيدا لهذه السنين من الحيرة ، ومن غياب الذوق والحس الجمالي ،إلا أن يقابل حبيبته وهو يلهث ..
وكل ما تقترب ألهث .....كأني قد قطعت أميال !
ما ذا نصنف هذا القاموس الذي جعل الشاعر الحساس ،والفنان الشفاف ...يلهثااااااااااااااان !
*كنا قديما وحين نصغي بآذاننا لمن حولنا ،نحس أنهم يزرعون فينا صوت حيا على الصلاة ،ولكن ومع هذه العولمة ومع ضياع الهوية ،أصبح كل من حولنا وما حولنا يحصدون فينا الحياء ،ويبذرون فينا حب النساء بغباء ،وكأنهم ينادوننا في كل نتاجاتهم وفضلاتهم وقنواتهم وبصوت واحد ،حيا على البنات !.ألم يعد هناك هما أكبر من إدعاء حب النساء بهذا الغباء ؟!
*هذه الأبيات سمعتها ووجدت شاعرها يذوب وجدا بإلقائها ،ولا أدري من أي قاموس رومانسي يمكن أن تتدفق هذه الأبيات ....
وليتك لاقية به شي فيني ماتلاقينه = مهوب غرور لكن خابرك مالك أمل تلقين
تغافلك بغلا وإلا الحلا مهوب من زينه = تزينه الصور بس الصحيح ابن الحلال زوين
هل يمكن أن يعاتب المحب حبيبته على حبها لغيره في غيابه ؟! أليست هذه خيانة ؟!ثم هل يمكن أن تكون الذريعة العتابية الصورة والشكل والجمال ؟فالشاعر متأكد أن حبيبته بصرية ،وستخونه في أقرب نظرة تلفازية عابرة ،ومع هذا يسمي هذه العلاقة حبا ..تبا ..!
فهو باختصار الرومانسية يقول لها تراي أزين منه !!!!!!!!!!!!
*والله لوريك شيء ما بعد شفته !
هذا الشطر يدخلك حلبة المصارعة ،ولايمكن أن تتنفسه رئة العاشق ،ولا أدري كيف نضب معين اللغة العاطفية ؟وكيف وصل الحد بالعشاق للتهديد والوعيد الذكوري؟ فهذه المفردات ذكورية خشنة على مستوى الخطاب وعلى مستوى الدلالة ،فالشاعر والفنان يدخلانك جو "هوشة "،واللحن لحن هوسة ،فهذا الهبوط والاسفاف اللغوي والأدائي يحطان من مستوى الفن الجميل والذي يعتبر الشعر والغناء من أبرز ركائزه
نصوص أتمنى ألا تقصى ....
عبد المجيد عبدالله هذا الصوت الشجي ،وبعد أن أتعبه الشجن والحزن ....لم يجد تجسيدا لهذه السنين من الحيرة ، ومن غياب الذوق والحس الجمالي ،إلا أن يقابل حبيبته وهو يلهث ..
وكل ما تقترب ألهث .....كأني قد قطعت أميال !
ما ذا نصنف هذا القاموس الذي جعل الشاعر الحساس ،والفنان الشفاف ...يلهثااااااااااااااان !
*كنا قديما وحين نصغي بآذاننا لمن حولنا ،نحس أنهم يزرعون فينا صوت حيا على الصلاة ،ولكن ومع هذه العولمة ومع ضياع الهوية ،أصبح كل من حولنا وما حولنا يحصدون فينا الحياء ،ويبذرون فينا حب النساء بغباء ،وكأنهم ينادوننا في كل نتاجاتهم وفضلاتهم وقنواتهم وبصوت واحد ،حيا على البنات !.ألم يعد هناك هما أكبر من إدعاء حب النساء بهذا الغباء ؟!
*هذه الأبيات سمعتها ووجدت شاعرها يذوب وجدا بإلقائها ،ولا أدري من أي قاموس رومانسي يمكن أن تتدفق هذه الأبيات ....
وليتك لاقية به شي فيني ماتلاقينه = مهوب غرور لكن خابرك مالك أمل تلقين
تغافلك بغلا وإلا الحلا مهوب من زينه = تزينه الصور بس الصحيح ابن الحلال زوين
هل يمكن أن يعاتب المحب حبيبته على حبها لغيره في غيابه ؟! أليست هذه خيانة ؟!ثم هل يمكن أن تكون الذريعة العتابية الصورة والشكل والجمال ؟فالشاعر متأكد أن حبيبته بصرية ،وستخونه في أقرب نظرة تلفازية عابرة ،ومع هذا يسمي هذه العلاقة حبا ..تبا ..!
فهو باختصار الرومانسية يقول لها تراي أزين منه !!!!!!!!!!!!
*والله لوريك شيء ما بعد شفته !
هذا الشطر يدخلك حلبة المصارعة ،ولايمكن أن تتنفسه رئة العاشق ،ولا أدري كيف نضب معين اللغة العاطفية ؟وكيف وصل الحد بالعشاق للتهديد والوعيد الذكوري؟ فهذه المفردات ذكورية خشنة على مستوى الخطاب وعلى مستوى الدلالة ،فالشاعر والفنان يدخلانك جو "هوشة "،واللحن لحن هوسة ،فهذا الهبوط والاسفاف اللغوي والأدائي يحطان من مستوى الفن الجميل والذي يعتبر الشعر والغناء من أبرز ركائزه
تعليق