ظهر على السطح مؤخراً مصطلحات لم تكن ظاهرة في سالف أيامنا فلا ادري كيف نشأة او لماذا نشئت بهذا الوقت بالذات؟ وما الهدف من تزايد أدعياءها ؟ والى متى ستستمر؟ , أنها معاول الهدم وسبب كل بلية ,أنها أرهاب من نوع أخر , وخطورتها تضاهي خطورة الارهاب , متى ما وجدت في أمة من الأمم فانها دليل على دنو سويعات الأحتظار , وعلامة يعرف بها قدر الانحطاط , ما أقصده هو تجلي مصطلحات العنصرية القبلية في هذا العصر وتنامي سطوتها , وبروزها على السطح بعدما كانت تحته , الكل يعلم خطورتها ويدرك أنها من دعاوى الجاهلية التى جاء الأسلام واجتثها من قاعها كما دلت على ذلك الكثير من الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة ومنها قوله صى الله عليه وسلم ( دعوها فانها منتنه) وغيرها , والكل يعلم أنها من مسببات الفرقة ورافد الشتات,والشواهد على ذك كثيرة ولعل حال الجزيرة العربية قبل توحيدها من قبل المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وماكانت عليه من تشرذم أعظم شاهد , ولكن مع الأسف البعض يتغاضى عن ذلك ويجند نفسه خادماً لتلك العنصرية البغيضة بطريقة مباشرة او غير مباشرة في كل محفل وعلى أي حال , بإرادته او بموافقة لارادة الغير,فتجدها في اولوية اهتماماته وأثناء أداء عمله , وفي تعامله,حتى قسم الناس على ذلك الأساس ,وفي لحظات سكناته ,يتابع اخبار قبيلته بشغف ويتهجم على غيرها باأشد الكذب ويناصر ابن قبيلته حتى ولو كان ظالماً, متخذاً لنفسه الاف الذرائع, ضارباً بعرض الحائط لكل مايخالفها وكأن عنصريته تلك ستعلينا مجداً , او ترد شيئاً من حقوقنا المسلوبه .
قبل عشرة اعوام من الأن كان الوضع شبه طبيعي , ولم يكن من تلك البغيضة سوى القليل , والذي لايعـدو بعض الألفاظ التى تصدر من بعض الجهال لحيظات الغضب , وسرعان ماتذهب,وفي السنوات الاخيرة وفجأة بدأ العد التصاعدي , وارتفع مؤشرها وتزايد أدعياءها والمتشدقون بأسمها حتى اصبحت موضة العصر ’وتلفظ بها حتى اولئك الذين كنا نحسبهم من زمرة العقلاء وأولي النهى الأتقياء, وتعددت طرق نشرها , فلا تكاد تخلو اليوم قناة من القنوات التى تحمل أسم الشعر والأدب- التى ظهرت مؤخراً- الا وتجد فيها من ينفخ في بوقها , فبعد التطرف من بعض سفهاءنا في سنواتٍ خلت وتقليد الغرب في كل موضة , هاهم السفهاء الجدد يتطرفـوا ايضاً ولكن بأدوات أخرى ويركبوا موضة أحياء البغيضه,بكل أشكال الاحياء,كلاهما متطرف نعم, ولكن التطرف الثاني أخطر وبلاءه أعم, ويبرهن على ذلك بعض النتائج التى ظهرت بسبب تلك الموضة البغيضة , ومنها قضايا عدم تكافؤ النسب التى بدأت تطرق ابواب محاكمنا الشرعية وتزايدها في الأونة الأخيرة , وقضايا الأنتقام بدواعي الفزعه لفلان على حساب فلان لأنه فقط من ابناء قبيلته ,وتنامي الولاء للقبيلة على حساب الوطن , كل ذلك مشاهد ويعلمه القاصي والداني ,وغيرها الكثير من النتائج التى لاتصب في مصلحة البلاد والعباد , وأنما تخدم مصالح الأعداء ,الذين يقضون جل وقتهم في الاعداد للنيل منا ومن عقيدتنا ونحن في سبات عميق ومكاننا للأسف على قارعة الطريق,ولانطيق سوى التغني بالماضي والتفاخر بما لاخير فيه, متى نصحوا من سباتنا؟ وندع أسباب الفرقة والشتات ,ونلتفت الى أعداءنا الحقيقين ونتعنصر بالدين ولاجل الدين فقط ,في وقت تكالبت به الامم على أمتنا فلا يكاد يمر يوم الا ولنا جرح جديد . أسئل الله السلامة.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
قبل عشرة اعوام من الأن كان الوضع شبه طبيعي , ولم يكن من تلك البغيضة سوى القليل , والذي لايعـدو بعض الألفاظ التى تصدر من بعض الجهال لحيظات الغضب , وسرعان ماتذهب,وفي السنوات الاخيرة وفجأة بدأ العد التصاعدي , وارتفع مؤشرها وتزايد أدعياءها والمتشدقون بأسمها حتى اصبحت موضة العصر ’وتلفظ بها حتى اولئك الذين كنا نحسبهم من زمرة العقلاء وأولي النهى الأتقياء, وتعددت طرق نشرها , فلا تكاد تخلو اليوم قناة من القنوات التى تحمل أسم الشعر والأدب- التى ظهرت مؤخراً- الا وتجد فيها من ينفخ في بوقها , فبعد التطرف من بعض سفهاءنا في سنواتٍ خلت وتقليد الغرب في كل موضة , هاهم السفهاء الجدد يتطرفـوا ايضاً ولكن بأدوات أخرى ويركبوا موضة أحياء البغيضه,بكل أشكال الاحياء,كلاهما متطرف نعم, ولكن التطرف الثاني أخطر وبلاءه أعم, ويبرهن على ذلك بعض النتائج التى ظهرت بسبب تلك الموضة البغيضة , ومنها قضايا عدم تكافؤ النسب التى بدأت تطرق ابواب محاكمنا الشرعية وتزايدها في الأونة الأخيرة , وقضايا الأنتقام بدواعي الفزعه لفلان على حساب فلان لأنه فقط من ابناء قبيلته ,وتنامي الولاء للقبيلة على حساب الوطن , كل ذلك مشاهد ويعلمه القاصي والداني ,وغيرها الكثير من النتائج التى لاتصب في مصلحة البلاد والعباد , وأنما تخدم مصالح الأعداء ,الذين يقضون جل وقتهم في الاعداد للنيل منا ومن عقيدتنا ونحن في سبات عميق ومكاننا للأسف على قارعة الطريق,ولانطيق سوى التغني بالماضي والتفاخر بما لاخير فيه, متى نصحوا من سباتنا؟ وندع أسباب الفرقة والشتات ,ونلتفت الى أعداءنا الحقيقين ونتعنصر بالدين ولاجل الدين فقط ,في وقت تكالبت به الامم على أمتنا فلا يكاد يمر يوم الا ولنا جرح جديد . أسئل الله السلامة.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
تعليق