إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما رأيك(ي) لو كان الدوام بعد صلاة الفجر مباشرة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما رأيك(ي) لو كان الدوام بعد صلاة الفجر مباشرة.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (1)عن صخر بن وداعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اللهم بارك لأمتي في بكورها). قال: وكان إذا بعث سرية أو جيشا، بعثهم أول النهار. وكان صخر رجلا تاجرا، وكان إذا بعث تجارة بعثها أول النهار، فأثرى وكثر ماله. رواه أبو داود والترمذي.
    (2) الحديث عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل). رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب، وقال السيوطي: حسن، كما حسنه الألباني (صحيح الجامع الصغير 4431).

    الكثير منا يعلم هذين الحديثين الشريفين ويرددهما في كثير من المواقف , ويعلم ايضاً ان النبي صلى الله عليه وسلم ماينطق عن الهوى , ان هو الا وحيُ يوحى, وانه لم يدع خيراً الا وأرشدنا أليه, ولم يدع شراً الا وحذرنا منه ,فمن خلال فهمنا للحديث الاول يتضح جلياً أهمية التبكير مع أول النهار لما في ذلك من بركة , بركة في كل شيئ وقس على كل شيئ كل شيئ, ويوقظ افهامنا الحديث الثاني بأهمية القيلولة ظهرا والتنبيه الى ان الشياطين لاتقيل وعلى بني أدم مخالفتها , ليسلم شرها وينال الخير في بدنه ودينه , فمن المعلوم ان نوم القيلولة له فوائد جمة على الانسان , وأثبتت الدراسات مؤخرا ان نوم القيلولة يعمل على تحسين الدوره الدموية ويطيل العمر , والاعمار طبعاً بيد الله , ولكن هذه المعلومات من مصادر الدراسه الغربية ,التى سبقهـا باربعـة عشــر قرناً ما اوصى به المصطفى صلى الله عليه وسلم, وفوائد دينية تتمثل بضمان صلاة العصر بوقتها وعدم التكاسل اذا أتى وقتها , وهذا المشاهد عند الذين لايقيلوا وخصوصاً اولئك الذين يلزمهم الدوام في أعمالهم الى الساعة الثانية والنصف ظهراً , ويفوت عليهم الخير الكثير , والأجر العظيم بسبب تركهم للقيلولة .
    ماسلف مجرد مقدمة أدخل من خلالها لصلب الموضوع , أخواني ما رأيكم لو كان دوم الدوائر الحكومية بعد صلاة الفجر مباشرة الى الساعة الثانية عشر ظهراً , ماذا لو عدل النظام وتبرمج الناس على ذلك النظام الاسلامي وعملوا به, كم سنحقق من الفوائد الذاتيه والعامة , فمن الذاتية تلك نحقق البركه في الارزاق وفي صحة ابداننا التى ارهقها السهر, والذي سينعكس بدوره على الانجاز في الاعمال وزيادة الانتاج وهذا الذي يصب في المصلحة العامة , ونكون في المحصلة وبتظافر جهود الجميع, أمة عاملة مبارك في عملها يحسب لها الف الف حساب وتصطف في الصفوف الأول .
    ذكر لي أحد الاخوة المبتعثين الى الصين الشعبية ان العاملين في المصانع ودوائر الحكومة لديهم فترة راحة ( قيلولة ) من بعد الساعه الواحدة , مدتها ساعة واحدة,وانها عممت مؤخرا لما لوحظ من فوائدها الجمه - أي تلك الساعه الواحده –
    على الأنتاج , هذا الفعل في الصين التى يدين أكثر من ثلثي سكانه بالبوذية وتتبرك للشمس ويتزلف بعض سكانها للأصنام , والكل يعلم الأنتاجية الصينية التى غزت العالم من أقصاه الى اقصاه .
    من خلا ل مشاهداتي وتتبعي لخيوط الواقع ومحاولة ربطها بما أرشدنا أليه المصطفى صلى الله عليه وسلم ,أجد انه من الحري بنا ان نطبق ما أوصاه صلى الله عليه وسلم من التبكير الى أعمالنا صباحاً , بعد صلاة الفجر وان تكون نهاية الدوام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا كحد أقصى , فالوقت مابينهما يقارب الثمان ساعات ,عوضاً عن ساعات الدوام الثمان اللاتي كن مابين السابعه والنصف صباحاص الى الثانية والنصف ظهرًا , وألخص هنا أهم الفوائد التى سنحققها وراء تقديم ساعات العمل :
    أولاً : تحقق البركة التى أوصى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
    ثانياً: القضاء على ظاهرة السهر وتعويد الموظفين وغيرهم من سائر المواطنين على النوم مبكراً للأستيقاظ مبكراً . والكل يعلم أضرار السهر وخاصة على المدى الطويل.
    ثانياً: ضمان صلاة الفجر في وقتها من الجميع وحضور الجماعه في ضل تناقص المصلين لتلك الفريضه في هذا العصر. والكل يعلم ما في صلاة الفجر من خيرات , فالسعيد من أستحصلها , والبائس الخاسر من ضيعها , فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعه فكأنما قام الليل كله .. او كما قال عليه السلام..) وقوله ايضاً ( من صلى صلاة الفجر في جماعه فهو في ذمة الله ) وغيرها من الأحاديث الشريفة التى الحاثه على صلاة الفجر,
    ثالثًا: حماية الصحة البدنية من الأمراض وضمان سلامة الصحة النفسية بأذن الله تعالى, وهذا مأكدته أخر الدراسات الأمريكية التى أثبتت ان غاز الامازون يتركز بالهواء في الفترة التى تقع بها صلاة الفجر , وهذا الغاز مفيد جدا لصحة الانسان , لذلك تجد الامريكيون يحرصون على التبكير الى أعمالهم صباحاً , والبعض يمارس الرياضة في تلك الفترة. ولما في نوم القيلولة من فوائد صحية جمه سبق التنويه عنها .
    رابعاً: ترشيد الكهرباء في بلادنا الغالية والأحتفاظ بمزيد من تلك الطاقة الحيوية وتحقيق الفوائض المالية, فطقسنا قاري صحرواي , وفي استمرار العمل الى بعيد الظهر هدر للكهرباء وخصوصاً في فصل الصيف التى يكثر فيه استخدام أجهزة التكييف .
    وغيرها من الفوائد ,

    وأخيراً : مارأي اخواني واخواتي بماسبق وارغب في أثراء الحوار في هذا الموضوع,و التصويت بالتأييد او المعارضة..
    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

  • #2
    أخواني ما رأيكم لو كان دوم الدوائر الحكومية بعد صلاة الفجر مباشرة الى الساعة الثانية عشر ظهراً , ماذا لو عدل النظام وتبرمج الناس على ذلك النظام الاسلامي وعملوا به

    صديقي تركي

    لاشك في ذلك فالدوام بعد صلاة الفجر له الكثير من الفوائد التي ذكرت في ثنايا طرحك الجميل الكثير منها والحقيقه أنني من اشد المؤيدين لهذه الفكره الرائعه ومن أهم فوائدها صلاة الفجر مع الجماعه وأستنشاق الهواء الصحي فقد أكتشف أحد الأطباء الغربيين أن الهواء مع ساعات الصباح الأولى بمثابة الضاد الحيوي لكل الأمراض وكذلك في أحد الأحاديث الشريفه توزع الأرزاق بعد صلاة الفجر فمن صلّى أعطي رزقه ومن نام الله أعلم ..

    كل التوفيق أتمناه لك وللجميع
    [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    روحي مراح مقيط ورشاه يانوف = يوم أنخرط من خشم قمة مواجه
    راح تعبه يانوف ماهوب مخلوف =ضيع حياته لجل بيضة دجاجه[/poem]

    matar333@hotmail.com

    تعليق

    يعمل...
    X