أوف وش ذا المهزلة؟ هي تلك العبارة التي أطلقها صديقي الذي يجلس بجواري ونحن نشاهد مراسم إعدام الشعر في منصة الراحة ، كان يرددها على مسامعي أكثر من مرة وملامح الغضب تكتسح وجه وهو ينظر إلي بذهول والدهشة واضحة على محياه ، قابلت ردة فعله بابتسامة يرسمها الإحباط حزناً ويكذبها الواقع قهراً.
الغالبية العظمى من المتابعين بل المتشائم منهم لم يكن يتوقع هذه النهاية الدراماتيكية، فالكل اصيب بالدهشة ولعل حامل اللقب الجديد أول المندهشين ، ولكنها هي النهاية أرادها البعض بهذا الشكل فخرجت كما أرادوها.
كنت قد حذرت في مقالات سابقة من هذه النهاية ، وذكرت أن هناك أيديّ خفية تتحرك على رقعة الشطرنج يمنة ويسرة ، قد تسقط الملك والوزير والقلعة ، وكان حقاً ما توقعته ، فقد سقطوا جميعاً ، وأسقطتهم أياديّ السياسة القذرة، والتي تكره أن تغرد خارج السرب ، فهي الحاضرة في كل شيء حتى على صعيد الشعر نفسه.
على كل ذي عقل مبصر أن يعيّ حقيقة ما حدث ، أما الذين يتحدثون عن آلية التصويت وهم يظنون أن من اخرج ناصر الفراعنة وعيضة السفياني هي رسائل الجوال، فاؤلئك أما أن يكونوا جهلة أو مكابرين وفي كلا الحالتين خيرُ من إجابتهم السكوت.
لقد سقط القناع وماتت الفضيلة وذبحت العدالة ، ولم يتبقى من شاطئ الراحة إلا الحطام ، كان صرحاً من خيال ٍ فهوى، لن تسعفه في الأيام القادمة محاولات محمد بن زايد الإصلاحية ، فالرجل فضل الخروج على أن يسلم الشبرمي ما لا يستحقه ، ولكن خروجه من المسرح ، ما هي إلا ردة فعل مؤقتة ، وأن أراد منها مراعاة خواطر الشعراء السعوديين ومن يقف وراءهم.
والحق لا يلام ناصر الفراعنة وهو البطل الحقيقي لهذه المسابقة بشهادة الجميع ، ولا يلام جمهوره ولا أبناء قبيلته ، فقد بذلوا جميعهم قصارى جهدهم ، حتى كانوا قاب قوسين أو أدنى من اللقب ، وكذلك لا يلام الشبرمي والذي أبى ضميره الحيّ إلا أن يرسم علامات التعجب والاستغراب على جبينه ، عندما استلم البيرق المزعوم ، وكأنه القابض على الجمر ، والذي أحرق لظاه ابسط ما يكون عليه حال الفائز من فرحة عامرة ونشوة واعتزاز، فقد حملوه ما لا يطاق وكان الله في عونه.
حاولت لجنة التحكيم في الرمق الأخير وعلى مضض محاولة بائسة في إنعاش العدالة ، ولكنها اكتشفت في نهاية المطاف ، أنها كحال غالبية المشاهدين ، قد وقعت في فخ اللعبة المسبق إعدادها،واتضح لأعضائها بأنهم أدوات لا تملك نفعاً ولا ضراً ، فالقرار يملكه شخص نشوى الرويني والقابعة في مقاعد الكواليس ، وإن كان يملا عليها من جهة خارج حدود المسرح بل خارج الحدود الجغرافية للإمارات ولكنها جهة تملك السيادة والسلطة والمال.
انتهى كل شيء ولم يبقى إلا التهنئة الحارة إلى دولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً على هذا الانجاز والذي يضاف إلى الانجازات العديدة لدولة عزيزة اعتاد مواطنوها أن يشاهدوا بفخر واعتزاز علم بلادهم يرفرف في كل المحافل البطولية ، فهنيئاً لهم ، وحظاً أوفراً لبقية شعوب المنطقة!.
الغالبية العظمى من المتابعين بل المتشائم منهم لم يكن يتوقع هذه النهاية الدراماتيكية، فالكل اصيب بالدهشة ولعل حامل اللقب الجديد أول المندهشين ، ولكنها هي النهاية أرادها البعض بهذا الشكل فخرجت كما أرادوها.
كنت قد حذرت في مقالات سابقة من هذه النهاية ، وذكرت أن هناك أيديّ خفية تتحرك على رقعة الشطرنج يمنة ويسرة ، قد تسقط الملك والوزير والقلعة ، وكان حقاً ما توقعته ، فقد سقطوا جميعاً ، وأسقطتهم أياديّ السياسة القذرة، والتي تكره أن تغرد خارج السرب ، فهي الحاضرة في كل شيء حتى على صعيد الشعر نفسه.
على كل ذي عقل مبصر أن يعيّ حقيقة ما حدث ، أما الذين يتحدثون عن آلية التصويت وهم يظنون أن من اخرج ناصر الفراعنة وعيضة السفياني هي رسائل الجوال، فاؤلئك أما أن يكونوا جهلة أو مكابرين وفي كلا الحالتين خيرُ من إجابتهم السكوت.
لقد سقط القناع وماتت الفضيلة وذبحت العدالة ، ولم يتبقى من شاطئ الراحة إلا الحطام ، كان صرحاً من خيال ٍ فهوى، لن تسعفه في الأيام القادمة محاولات محمد بن زايد الإصلاحية ، فالرجل فضل الخروج على أن يسلم الشبرمي ما لا يستحقه ، ولكن خروجه من المسرح ، ما هي إلا ردة فعل مؤقتة ، وأن أراد منها مراعاة خواطر الشعراء السعوديين ومن يقف وراءهم.
والحق لا يلام ناصر الفراعنة وهو البطل الحقيقي لهذه المسابقة بشهادة الجميع ، ولا يلام جمهوره ولا أبناء قبيلته ، فقد بذلوا جميعهم قصارى جهدهم ، حتى كانوا قاب قوسين أو أدنى من اللقب ، وكذلك لا يلام الشبرمي والذي أبى ضميره الحيّ إلا أن يرسم علامات التعجب والاستغراب على جبينه ، عندما استلم البيرق المزعوم ، وكأنه القابض على الجمر ، والذي أحرق لظاه ابسط ما يكون عليه حال الفائز من فرحة عامرة ونشوة واعتزاز، فقد حملوه ما لا يطاق وكان الله في عونه.
حاولت لجنة التحكيم في الرمق الأخير وعلى مضض محاولة بائسة في إنعاش العدالة ، ولكنها اكتشفت في نهاية المطاف ، أنها كحال غالبية المشاهدين ، قد وقعت في فخ اللعبة المسبق إعدادها،واتضح لأعضائها بأنهم أدوات لا تملك نفعاً ولا ضراً ، فالقرار يملكه شخص نشوى الرويني والقابعة في مقاعد الكواليس ، وإن كان يملا عليها من جهة خارج حدود المسرح بل خارج الحدود الجغرافية للإمارات ولكنها جهة تملك السيادة والسلطة والمال.
انتهى كل شيء ولم يبقى إلا التهنئة الحارة إلى دولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً على هذا الانجاز والذي يضاف إلى الانجازات العديدة لدولة عزيزة اعتاد مواطنوها أن يشاهدوا بفخر واعتزاز علم بلادهم يرفرف في كل المحافل البطولية ، فهنيئاً لهم ، وحظاً أوفراً لبقية شعوب المنطقة!.
تعليق