[align=right]هنا حديثي عن برنامج شاعر المليون بعين وروح نقدية ليس إلا
تقول إدارة برنامج شاعر المليون بأن المتقدمين كانوا اثناعشر ألف وقاموا بفرز الصفوة من بينهم واحدد العدد بـ 48 فقط
وكان هذا أقبال كبير بمعنا الكلمة أثناعشر ألف !!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الصفوة من الأثناعشر ألف هم حملة الشِعر الحقيقي ؟
ربما حسب وجهة نظر إدارة البرنامج 0
ولكن لم يتأخر الجواب على هذا السؤال
ماهي إلا أيام قلايل حتى اتضح كل شيء هل هم فعلاً يستحقوا مسمى الصفوة أم لا0
سأتحدث هنا عن الشِعر في تاريخ العرب
في مايعرف بزمن أصحاب الفترة كان الشِعر هو واجهة العرب الثقافية ولأدبية بلا منازع
وكانت العرب تقدر الشِعر تقديرًا لا تتناطح فيه عنزان 0
ولكن كان هنالك الشُعراء وكان هنالك الناظمين أصحاب الكلام المنظوم المقفأ
ولكن لم يبقي لنا التاريخ مِمّا كان في ذلك الزمن إلا ما أستحق صفة الشِعر الحقيقي
أمّا ماكان نظم مقفأ فأنه ذهب أدراج الرياح الموسمية
ربما يعتقد بعض الناس بأنه لم يكن عند العرب من الشِعر إلا تلك المعلقات التسع أو الأربعة عشر في قولٍ آخر
ولكن هذا ليس بصحيح فقد نقلت لنا بعض المراجع مثل مرجع "الشرنوق " في مكتبة طهران بأن هنالك
أكثر من ذلك العدد ولكن لمعرفة العرب بالشِعر الحقيقي رفضوا تعليقها على جدار الكعبة 0
وخسروا أصحاب النظم المقفأ هنا دخولهم من بوابة التاريخ 0
حتى في الحقبة الإسلامية حدث نفس ماحدث كانوا الناظمين هم الأغلبية ولكن كذلك العرب هم ؛ هم العرب
لا تنطلي عليهم مثل هذه
فهم عماد البلاغة في العالم أجمع
وكذلك لم يدخل من بوابة التاريخ إلا من كان عنده المقدرة على كتابة الشِعر الحقيقي 0
وفي زمننا الحالي تداركوا أصحاب النظم المقفأ الخالي من الشِعر ماحصل لأسلافهم من ضياعهم في عواصف التاريخ التي لا ترحم
فقاموا بمحاولات عده كان أخرى ما أبتكر في بداية الثمانينات من القرن المنصرم
وهو أستخدام الشهيق والزفير بشكلٍ غير أعتيادي حتى يبقوا في ذاكرة المتلقي
وكان لهم ذلك فلم يتبقى خادم أعجمي ولا طفلاً ولا كهل لم تزل مداركه في سن الطفولة إلا ولهج لسانه بما قدموه من أبتكار
وكأنت إدارة شاعر المليون قد فطنت لهذا الأمر فأني أراها قد سمّرت مكرفونات الصوت على وجوه المنتجبين
بعد أختيار الصفوة حسب ماقالت إدارة البرنامج من أثناعشر ألف والعهدة على الراوي
وبعد تقديمهم للصفوة أتضح بأن 96% من الصفوة هم من المبتكرين لألية "الشيهق و الزفير" بشكل غير معتاد
ومن الطبيعي بأن 4% المتبقين من كُتاب الشِعر الحقيقي سوف يكونوا هم أقل الموجودين حضورًا
لسببين أحدما لقلتهم والآخر لأنهم لم يرتقوا إلى مصاف " الإبتكار"
فلذلك لم يتبقى من مِماً ينسجون الشِعر على السليقة إلا واحد بين أربعة وكذلك العضو الفعال الخامس السيد (SMS)
فهل ياترى سوف نرى هذا العضو الوحيد اليوم بين هؤلاء " المبتكرين " يحمل البيرق سوف يكون ذلك أنتصار للشِعر أن حدث
ولكني بدأت أرى بأن مدارك الناس في هذا العام قد تغيرت شيء ما ولكنها كانت أسرع مما كنت أتوقع وهو بأن الناس
بدأت تقيم الشاعر من "المبتكر" لألية الشهيق والزفير
وكأن العجلة قد دارت بتلاشيء هذا الأبتكار
فيا ترى أين سوف تضع إدارة برنامج شاعر المليون " المكرفون " في العام القادم ؟
أو ماذا سوف تحمل لنا الأيام القادمة من "إبتكار" آخر حتى يبقوا هؤلاء الناظمين تلهج بهم ألسنة الخدم الأعاجم والولدان ؟[/align]
تقول إدارة برنامج شاعر المليون بأن المتقدمين كانوا اثناعشر ألف وقاموا بفرز الصفوة من بينهم واحدد العدد بـ 48 فقط
وكان هذا أقبال كبير بمعنا الكلمة أثناعشر ألف !!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الصفوة من الأثناعشر ألف هم حملة الشِعر الحقيقي ؟
ربما حسب وجهة نظر إدارة البرنامج 0
ولكن لم يتأخر الجواب على هذا السؤال
ماهي إلا أيام قلايل حتى اتضح كل شيء هل هم فعلاً يستحقوا مسمى الصفوة أم لا0
سأتحدث هنا عن الشِعر في تاريخ العرب
في مايعرف بزمن أصحاب الفترة كان الشِعر هو واجهة العرب الثقافية ولأدبية بلا منازع
وكانت العرب تقدر الشِعر تقديرًا لا تتناطح فيه عنزان 0
ولكن كان هنالك الشُعراء وكان هنالك الناظمين أصحاب الكلام المنظوم المقفأ
ولكن لم يبقي لنا التاريخ مِمّا كان في ذلك الزمن إلا ما أستحق صفة الشِعر الحقيقي
أمّا ماكان نظم مقفأ فأنه ذهب أدراج الرياح الموسمية
ربما يعتقد بعض الناس بأنه لم يكن عند العرب من الشِعر إلا تلك المعلقات التسع أو الأربعة عشر في قولٍ آخر
ولكن هذا ليس بصحيح فقد نقلت لنا بعض المراجع مثل مرجع "الشرنوق " في مكتبة طهران بأن هنالك
أكثر من ذلك العدد ولكن لمعرفة العرب بالشِعر الحقيقي رفضوا تعليقها على جدار الكعبة 0
وخسروا أصحاب النظم المقفأ هنا دخولهم من بوابة التاريخ 0
حتى في الحقبة الإسلامية حدث نفس ماحدث كانوا الناظمين هم الأغلبية ولكن كذلك العرب هم ؛ هم العرب
لا تنطلي عليهم مثل هذه
فهم عماد البلاغة في العالم أجمع
وكذلك لم يدخل من بوابة التاريخ إلا من كان عنده المقدرة على كتابة الشِعر الحقيقي 0
وفي زمننا الحالي تداركوا أصحاب النظم المقفأ الخالي من الشِعر ماحصل لأسلافهم من ضياعهم في عواصف التاريخ التي لا ترحم
فقاموا بمحاولات عده كان أخرى ما أبتكر في بداية الثمانينات من القرن المنصرم
وهو أستخدام الشهيق والزفير بشكلٍ غير أعتيادي حتى يبقوا في ذاكرة المتلقي
وكان لهم ذلك فلم يتبقى خادم أعجمي ولا طفلاً ولا كهل لم تزل مداركه في سن الطفولة إلا ولهج لسانه بما قدموه من أبتكار
وكأنت إدارة شاعر المليون قد فطنت لهذا الأمر فأني أراها قد سمّرت مكرفونات الصوت على وجوه المنتجبين
بعد أختيار الصفوة حسب ماقالت إدارة البرنامج من أثناعشر ألف والعهدة على الراوي
وبعد تقديمهم للصفوة أتضح بأن 96% من الصفوة هم من المبتكرين لألية "الشيهق و الزفير" بشكل غير معتاد
ومن الطبيعي بأن 4% المتبقين من كُتاب الشِعر الحقيقي سوف يكونوا هم أقل الموجودين حضورًا
لسببين أحدما لقلتهم والآخر لأنهم لم يرتقوا إلى مصاف " الإبتكار"
فلذلك لم يتبقى من مِماً ينسجون الشِعر على السليقة إلا واحد بين أربعة وكذلك العضو الفعال الخامس السيد (SMS)
فهل ياترى سوف نرى هذا العضو الوحيد اليوم بين هؤلاء " المبتكرين " يحمل البيرق سوف يكون ذلك أنتصار للشِعر أن حدث
ولكني بدأت أرى بأن مدارك الناس في هذا العام قد تغيرت شيء ما ولكنها كانت أسرع مما كنت أتوقع وهو بأن الناس
بدأت تقيم الشاعر من "المبتكر" لألية الشهيق والزفير
وكأن العجلة قد دارت بتلاشيء هذا الأبتكار
فيا ترى أين سوف تضع إدارة برنامج شاعر المليون " المكرفون " في العام القادم ؟
أو ماذا سوف تحمل لنا الأيام القادمة من "إبتكار" آخر حتى يبقوا هؤلاء الناظمين تلهج بهم ألسنة الخدم الأعاجم والولدان ؟[/align]