"جلسة استماع الشعر"
مبادرة جديدة للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية وفرصة متاحة لشعراء المنطقة الشباب لاستعراض تجاربهم
ضاوي العصيمي: ظاهرة نقد الشعر والحوار حوله ظاهرة صحية وقد بدأت تعود للواجهة وسنكون جزءا منها
سعود الدهيمي: المبادرة فرصة ذهبية للشعراء الشباب الطموحين للتواجد وعرض نصوصهم الشعرية على الجميع وتقبل النقاش حولها
كتب: المحرر الإعلامي للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية
لما للشعر من حضور دائم على خارطة نشاطات جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية فقد أعلن رئيس المنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية الشاعر: ضاوي بن عايض العصيمي عن التحضير لجلسة استماع للشعر وهي جلسة شهرية يشارك فيها الشعراء الشباب من أعضاء المنتدى خاصة وعموم شعراء المنطقة الشرقية الشباب بواقع شاعرين في كل جلسة. في هذه الجلسة تتاح الفرصة للشعراء الشباب بتقديم عدد من نصوصهم الشعرية مختلفة الأغراض في محضر من الشعراء ونقاد الشعر مما يمهد لحوار نقدي في اتجاهين بين الشعراء والنقاد والمستمعين من خلال النقاش حول نصوصهم.
تجربة جديدة
"إنها تجربة جديدة نعمل على تفعيلها لتكريس دور المنتدى في خدمة الشعراء الشباب" هذا ما صرح به ضاوي العصيمي قبل انطلاق التجربة. وأضاف العصيمي: "ظاهرة نقد الشعر والحوار حوله ظاهرة صحية وقد بدأت تتكرس وتعود للواجهة ونريد أن نكون جزءا من هذه العودة لما لها من بث لثقافة الشعر بين الجميع" . الشاعر سعود الدهيمي احد الاداريين بالمنتدى المهتمين بنجاح هذه التجربة علق: "أنها فرصة ذهبية للشعراء الشباب الطموحين للتواجد وعرض نصوصهم الشعرية على الجميع وتقبل النقاش حولها".
دور تاريخي
المنتدى لعب دورا تاريخيا متواصلا في التعريف بالكثير من الشعراء الذين أصبح يشار لهم بالبنان في الساحة وقد كان لهم انطلاقة أولى من ديوانية المنتدى الأسبوعية وامسياته. الخطوة الجديدة تعتبر تطويرا لديوانية المنتدى الحالية وجعلها أكثر منهجية. يذكر انه قد أكد عدد من رواد المنتدى من الشعراء والنقاد حرصهم على حضور هذه الجلسات الشهرية وتسجيل بصمة لهم من خلال المشاركة في النقاش حول النصوص المقدمة والاستماع للآخرين متمنين أن يكتب النجاح لمثل هذه المبادرات سواء داخل المنتدى أو خارجه. فيما أكد عدد من الشعراء الشباب ترحيبهم بهذه المبادرة آملين أن تتاح لهم الفرصة للمشاركة لكن لوحظ منهم بعض التردد في اقتحام الجلسة الأولى لعدم وضوح الرؤية كاملة للبعض الا ان هاجس الارتقاء بمهارات الالقاء والتألق في مقابلة الجمهور والتعود على تقبل النقد هي امور يحرص عليها من يعول عليهم من الشعراء الشباب. يلاحظ ان البعض بدأ في التحدث عن طاولة بيضاء موجودة في المنتدى قد اعدت للشعراء الشباب المشاركين وكأنها رمز للمحك الذي عليه يميز ابداع الشاعر الذي يقدم تجربته وفي احاديث هامسة تجد البعض يمازح البعض بصعوبة التقدم لـ "الطاوله البيضاء".
الجلسة الأولى
يذكر انه قد أعلن في المنتدى أن الجلسة الأولى ستكون يوم الأحد القادم 16 مارس 2008 بعد صلاة العشاء في مقر المنتدى وقد تصدى للمشاركة فيها الشاعر : علي بن طراد والشاعر عبدالله عايض الفهري وسيشارك كل منهما بأربعة نصوص. الجميع يؤكد أن لقاء يوم الأحد سيكون مميزا وقد وجهت بداية هذا الاسبوع دعوة عامة من رئيس المنتدى لجميع المهتمين بالشعر الشعبي للتواجد والمشاركة بالاستماع للشعر والتواصل مع الشعراء.
مبادرة جديدة للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية وفرصة متاحة لشعراء المنطقة الشباب لاستعراض تجاربهم
ضاوي العصيمي: ظاهرة نقد الشعر والحوار حوله ظاهرة صحية وقد بدأت تعود للواجهة وسنكون جزءا منها
سعود الدهيمي: المبادرة فرصة ذهبية للشعراء الشباب الطموحين للتواجد وعرض نصوصهم الشعرية على الجميع وتقبل النقاش حولها
كتب: المحرر الإعلامي للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية
لما للشعر من حضور دائم على خارطة نشاطات جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الشرقية فقد أعلن رئيس المنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية الشاعر: ضاوي بن عايض العصيمي عن التحضير لجلسة استماع للشعر وهي جلسة شهرية يشارك فيها الشعراء الشباب من أعضاء المنتدى خاصة وعموم شعراء المنطقة الشرقية الشباب بواقع شاعرين في كل جلسة. في هذه الجلسة تتاح الفرصة للشعراء الشباب بتقديم عدد من نصوصهم الشعرية مختلفة الأغراض في محضر من الشعراء ونقاد الشعر مما يمهد لحوار نقدي في اتجاهين بين الشعراء والنقاد والمستمعين من خلال النقاش حول نصوصهم.
تجربة جديدة
"إنها تجربة جديدة نعمل على تفعيلها لتكريس دور المنتدى في خدمة الشعراء الشباب" هذا ما صرح به ضاوي العصيمي قبل انطلاق التجربة. وأضاف العصيمي: "ظاهرة نقد الشعر والحوار حوله ظاهرة صحية وقد بدأت تتكرس وتعود للواجهة ونريد أن نكون جزءا من هذه العودة لما لها من بث لثقافة الشعر بين الجميع" . الشاعر سعود الدهيمي احد الاداريين بالمنتدى المهتمين بنجاح هذه التجربة علق: "أنها فرصة ذهبية للشعراء الشباب الطموحين للتواجد وعرض نصوصهم الشعرية على الجميع وتقبل النقاش حولها".
دور تاريخي
المنتدى لعب دورا تاريخيا متواصلا في التعريف بالكثير من الشعراء الذين أصبح يشار لهم بالبنان في الساحة وقد كان لهم انطلاقة أولى من ديوانية المنتدى الأسبوعية وامسياته. الخطوة الجديدة تعتبر تطويرا لديوانية المنتدى الحالية وجعلها أكثر منهجية. يذكر انه قد أكد عدد من رواد المنتدى من الشعراء والنقاد حرصهم على حضور هذه الجلسات الشهرية وتسجيل بصمة لهم من خلال المشاركة في النقاش حول النصوص المقدمة والاستماع للآخرين متمنين أن يكتب النجاح لمثل هذه المبادرات سواء داخل المنتدى أو خارجه. فيما أكد عدد من الشعراء الشباب ترحيبهم بهذه المبادرة آملين أن تتاح لهم الفرصة للمشاركة لكن لوحظ منهم بعض التردد في اقتحام الجلسة الأولى لعدم وضوح الرؤية كاملة للبعض الا ان هاجس الارتقاء بمهارات الالقاء والتألق في مقابلة الجمهور والتعود على تقبل النقد هي امور يحرص عليها من يعول عليهم من الشعراء الشباب. يلاحظ ان البعض بدأ في التحدث عن طاولة بيضاء موجودة في المنتدى قد اعدت للشعراء الشباب المشاركين وكأنها رمز للمحك الذي عليه يميز ابداع الشاعر الذي يقدم تجربته وفي احاديث هامسة تجد البعض يمازح البعض بصعوبة التقدم لـ "الطاوله البيضاء".
الجلسة الأولى
يذكر انه قد أعلن في المنتدى أن الجلسة الأولى ستكون يوم الأحد القادم 16 مارس 2008 بعد صلاة العشاء في مقر المنتدى وقد تصدى للمشاركة فيها الشاعر : علي بن طراد والشاعر عبدالله عايض الفهري وسيشارك كل منهما بأربعة نصوص. الجميع يؤكد أن لقاء يوم الأحد سيكون مميزا وقد وجهت بداية هذا الاسبوع دعوة عامة من رئيس المنتدى لجميع المهتمين بالشعر الشعبي للتواجد والمشاركة بالاستماع للشعر والتواصل مع الشعراء.
تعليق