إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوض فرعــــــــون وقفزة زان ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة داهم العصيمي مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل جدا وفي وقته ولم اجد مناصا من تثبيته لعموم الفائدة .. وناصر الفراعنة لاشك ابدا انه اتخذ منهجا متفردا في الاستعراض السياسي المحنك لقضايا مصيرية تحيط بالامة .. سواء في القصيدة الماضية او قصيدة البارحة .. هو يعزف على وتر الانهزام والوهن ويتسائل هل من صدمة يفيق بعدها من يفيق ويسري في ضمير الامة دم الحياة من جديد ..


    معيض .. حتى لو كان التفاعل مع ناصر اقل من المأمول لكنه اثبت ان همه كبير بحجم انتشال الامه من السقوط والتخاذل والذل والهوان .. وهذا هم كبير اوصله المرة الأولى واكد عليه المرة الاخرى .. انا ايضا اشيد بمداخلة الترفة ومتتضمنته من تقييم حول التفاعل مع ناصر في قصيدته الاخيرة .. لكن الابواب كلها مشرعة للنقاش وسيبقى الموضوع في الاعلى حتى نلامس الثراء في هذا المتصفح
    الف شكر يا ابن صميع


    هلا وغلا ومرحبا ..



    أخي الكريم والعزيز داهم ..



    كعادتك تداهمنا بكل خير وفائدة .. وكل الشكر والتقدير لمداخلتك التي هي إضافة للموضوع بكل تأكيد


    وكذلك لما خصصت به هذا الموضوع من تثبيت لكي تعم الفائدة ..



    أجدك أخي داهم قد لخــّـصت الأمر في عباراتك السابقة وهذا هو الصواب فالهم الذي يحمله الشاعر


    يجبره على أن يسلك ذلك الطريق الوعر ولكن :


    وتعظم في عين الصغير صغارها ...... وتصغر في عين العظيم العظائم



    تقديري،،

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد عبدالله السبيعي مشاهدة المشاركة
      وتحية اجلال واكبار لصاحب هذا القلم الحر الأبي

      معيض بن صمع

      بيض الله وجهك أيها النقي

      وسيبقى من يعشقون الطمان في الطمان وأنت بكرامة


      تحياااااتي وتقديري

      أخوك




      هلا وغلا ..



      شاعرنا الغالي خالد ..



      وجهك أبيض ولاهنت ..



      كل الشكر لمداخلتك وكلماتك ومشاعرك النبيلة والحق أحق أن يقال ..



      أخي خالد ..



      كثير هم أؤلئك الــ (الدلوخ ) ولكن لايصح إلا الصحيح ..







      تقديري ،،

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فالح بن راشد ال حثلان مشاهدة المشاركة
        الاخ معيض شكراً لك ولقلمك المنصف

        الحضور الشعري كان طاغياً وبكل حق القصيدة حملت العديد من مواطن الجمال ...حافظ فيها ناصر على نفس الإطلالة الشعرية الأولى ...ووجه عدة رسائل .....كان صداها حاضراً ....أتفق معك أيها النقيّ...أجمل تحياتي



        هلا وغلا ومرحبا ..



        أخي الكريم .. فالح بن راشد ..



        العفو طال عمرك .. وكل الشكر لتواجدك المثري بلا شك ..


        أتفق معك تماماً بخصوص الحضور الشعري وهل هناك أجمل وأبهى وأعظم من ذلك الحضور ؟



        نعم لقد كانت قصيدة شاعرنا إمتداداً لقصيدته التي سبقتها وما ذاك إلا لأهمية ماتناوله الشاعر



        وكذلك وكما تفضلت لتوجيه ما لزم توجيهه من رسائل وبالضبط كما قال الشاعر حمد السعيد




        ونظرا لكثرة تلك الرسائل فسأحاول أن أطرحها للنقاش كل على حده .. فهي والله من الأهمية بمكان ..




        تقديري،،

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سيف بن مهنا مشاهدة المشاركة
          معيض

          كل الشكر لك


          على هذا الطرح الجميل الرائع


          مودتي لك






          هلا بك أخوي سيف



          وكل الشكر لتواجدك العذب ..



          تقديري،،

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مطر العضياني مشاهدة المشاركة
            الأخ/معيض

            شكراً لك على هذا الطرح الجميل وناصر الفراعنا يستحق التمجيد على ماقدمه خلال مسيرته الشعريه التي تمتد الى حوالي الربع قرن تقريباً وجدنا فيها الكثير من الجمال ووجدنا غير ذالك كحال بقية الشعراء لايختلف الكثير من الناس حول شاعرية ناصر الفراعنا ولكن ماقدمه في الحلقة الماضيه من برنامج شاعر المليون لايرقا الى مانتطلع اليه او مانصبوا اليه من خلال شاعر له خبرته الطويله والدليل تساويه فالدرجات الممنوحه من قبل اللجنه مع شعراء شبه مبتدءين او غير معروفين مسبقاً وهذا ليس في مصلحة شاعر له من الخبره الكثير واعتقد ان دوران ناصر في فلكٍ واحد من حيث محاولة اضهار مخزونه المعرفي والثقافي كانت احد اسباب ذالك !

            اعتمد كثيراً على ذكر الأسماء المشهوره وادخالها فالنص بطرق مختلفه حتى شتت فكر المتلقي وجعله يطرح العديد من الأسئله ماذا يريد ان يقول ناصر الفراعنه دون ان نصل الى اجابه ولعب على وتر القافيه الصعبه حتى انتقده احد اعظاء اللجنه وأتهمه بالكسر في كلمة (( النافوخ)) النفوخ وعموماً هذه الكلمه ليست من بيئتنا ولاحتى كلمه دارجه تمنيت من ناصر تجاوزها والبحث عن بديل لها من مفرداتنا الشعبيه المعروفه فمالنا ومال (( صعيد مصر)) ونفوخه !!

            كان نجم الحلقة الماضيه الشاعر الصغير سناً والكبير فكراً البلوي فقد عرف من اين تؤكل الكتف وذالك بشهادة غالبية اعظاء اللجنه بل بشهادة كل المنصفين ولايعني ذالك قصور في اقرانه ولكن انصفته اللجنه بمنحه تلك الدرجه العاليه ويكفيه ذالك فخراً فشاعر في بدايته يتفوق على شعراء لهم عشرات السنين ويمتلكون من الخبره الكثير يعتبر ذالك تفوق وأمتياز !!

            ناصر الفراعنا
            الشريف
            الصخري
            البلوي

            هؤلاء هم ابطال الحلقه الماضيه بالنسبة لي لم اكن اعرف منهم سوى ناصر الفراعنا قبل الحلقه ولكن بعد الحلقه عرفة الجميع وصفقت للبلوي بحراره فصغر سنه وقلة خبرته كانت مشعله الذي أوقد له النار الجميله وقلمه الذي كتب به اسمه على(( جدار الصمت)) اجاد حين القا قصيته الأم وكذالك حين ربط دول المجلس برباط الشعر المحبوك وحين افتخر بدينه ووطنه وقبيلته ! نعم القبيله التي ساندته ورعته من كان طفلا!!

            ويكفيه شهادة اللجنه والمنصفين فقد كان بحق نجم برنامج شاعر المليون حتى الآن فهو مكسب مهم وقد يكون من حسنات شاعر المليون هو وزميله الذي خرج من البرنامج (( بن غيده)) والله اعلم

            هذا معتقدي والله أعلم




            هلا ومرحبا ..



            كل الشكر لتواجدك أخي الكريم مطر ..



            وجهة نظرك شاعرنا مطر العضياني محل التقدير والقبول ولكن ..



            أنا أختلف معك بخصوص ماقدّمه الشاعر ناصر الفراعنه في مشاركته الأخيرة ..




            القصيدة تضمنت الكثير وتخللها الكثير وتعني الكثير ولها من الأهمية نصيب الأسد كيف لا أخي مطر والشاعر



            يستصرخ مشاعر العزة والكرامة والشموخ في أمته التي بات الخضوع شعارها والذلّة نصيبها بين الأمم ؟؟



            هل مايحدث في غزة أمر بسيط ؟


            هل مايتعرض له الحبيب صلى الله عليه وسلم بالأمر البسيط ؟؟



            هل ماتعيشه الشعوب من ذل وإمتهان ومصادرة لأبسط الحقوق بالأمر البسيط ؟



            هل وهل وهل وهل ................؟؟؟؟



            أخي مطر الشاعر النبيل هو من يحمل هم أمته ..



            ومايورده الفراعنه في قصائده من أسماء ومصطلحات ليست للـ ( الفشخره ) ولكن لحكمته وبراعته في


            إيصال المعنى بطريقة غير مباشرة ليس لتشتيت القارئ البسيط فهو بالأساس لا يملك حلا ولا ربطا ..


            ولكن لغرض المقارنة والإختصار وجذب الإنتباه وهذا مايجيده القلة والقلّة فقط ..



            النص وسابقه أشبه مايكون بالفيلم الوثائقي أو المسرحي .. هو بإختصار عزف فريد بإحساس فريد



            ثم إن لفظ ( نفوخ ) لا يوجد كسرا أبدا وإنما الكسر في حال إستخدام لفظ ( نافوخ ) ..



            وعندما إستخدم الشاعر اللفظ الأول فهو لم يجبر القافية أبدا لأن الكلمة تنطق هكذا ( نفوخ ) ..



            وللشاعر الحق في أن يستخدم مايراه مناسبا ويخدم النص كما أن الشاعر لم يستخدم هذه الكلمة لكي يكمل



            البيت والسلام ... وإنما لما لها من دلالة تخدم المعنى الذي يرمي إليه الشاعر أخي الكريم ..



            ولعل ثورة الشعب المصري ضد خورشيد باشا وهو الوالي العثماني على مصر في تلك الحقبة والذي


            كثر الظلم في عهده على أبناء مصر هو المعنى الذي يقصده الشاعر ويرمي إليه ..




            أخي مطر بخصوص هذه الملاحظة والتي أوردها الشاعر بدر صفوق أستطيع أن أقول :



            أن الشاعر بدر قد جانب الصواب وحالفه الخطأ عندما قام بإيراد تلك الملاحظة فالشاعر لم يكسر البيت أبدا بل على العكس



            لو إستخدم لفظ الـ ( النافوخ ) لكان بالفعل قد كسر البيت وفي ما يخص اللفظ ( نفوخ ) فهو لفظ صحيح 100%100



            والعبرة بنطق الكلمة وليس بكتابتها ..




            وفي ما يخص الشاعر البلوي وغيره فأنا أحترم وجهة نظرك مع تسجيل إختلافي المطلق معك بهذا الخصوص ..




            كل الشكر والإحترام لك أخي مطر ..





            تقديري ،،

            تعليق


            • #21
              الاستاذ والأديب السعودي سالم رباح الميزاني المطيري يشرح ويحلل قصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة بالتفصيل ....


              ونستأذنه لنعرض شرحه هنا

              ===================






              - جو صناعة القصيدة

              يبدأ الشاعر وكما في القصيدة الاولى شارحا وضعه قبل البدء في قصيدته ومايعتلج في صدره قبل ان يصنع هذه القصيدة فيقول :

              ان قلبه يضطرم ويتحرك ويشتعل كما يشتعل الحطب في نار شيخ استقبل شيوخ وهذا قمة في التصوير الرائع فأن نار الشيخ وكبير

              القوم بالذات اذا كانوا ضيوفه كبار فانها ستكون نارا كبيرة وهذا وصف لقلب ناصر قبل ان يبدء في قصيدته ,

              ثم يواصل في سرد وصف النار التي تعتلج في صدره مسقطا نار الشيخ على النار التي في قلبه فيقول ان هذه النار من قوتها وشدة

              نورها وكبرها لو رأها اكبر موبذان وهو اكبر كاهن للفرس المجوس الذين كانوا يعبدون النار فأنه لو رأها فأنها ستغريه واكبر كهنة

              الفرس بالتأكيد ستكون ناره التي يشعلها ويعبدها ستكون نارا عظيمة , فتكون نار الشيخ الذي اشعلها للشيخ الآخر تجذب هذا الكاهن ,

              وكل هذه الاوصاف دلالة قوية على شدة مافي صدر ناصر وغليانه قبل ان يبدء القصيدة .

              ثم يقول ان مافي صدره من جنون سابقة مسقطا مايتحرك في صدره من هواجس وافكار فيقول انها زادت توقدا وقوة بعد ان حركها

              المجنن وهم الناس الذين حاولوا ان يعترضوا مسيرة الشاعر في البرنامج ويشوشرون عليه وينشرون عنه اشاعات ويحاولون اسقاطه

              فيقول انهم زادوا تصميمي وتوقد ذهني وافكاري لصنع رائعة تبكتهم وتزيدهم حسرة .








              في فوادي من حطب شيخٍ ضيوفه شيوخ ................................جمرةٍ يغري سنا نارها أكبر موبذان

              من جنونٍ دوختني وعيت لا تدوخ .............................والمجنن زادوا جنانها السابق جنان




              2- اين ملوك العرب أهل العزة


              يبدأ بقصة تدل على كرامة العربي وعزته وشممه وذلك بنموذج كبير هو النعمان ابن المنذر اشهر ملوك تنوخ العرب وهم مايعرفون باسم (

              المناذرة ) ملوك الحيرة وقد كانوا في الحيرة يخضعون للفرس ويقاتلون الروم وسبب رمزه للنعمان ذلك لانه رمز للكرامة والاباء

              وقصته ان ( كسرى ابرويز ) ملك الفرس طلب من النعمان الملك العربي الذي كان تحت حكم الفرس طلب منه تزويجه بنته فرفض النعمان لأن

              شيمته تأبى ان يزوج فارسي مجوسي لما عرف عن العرب من شيمة واباء فقد سقطت صورة القطب العالمي وملوك الارض الفرس الذين

              كانوا هم والروم قطبي رحى العالم سقطت هذه الصورة بجانب شمم العربي وأنفته

              , وكانت نهاية النعمان بطريقة غادرة عندما استدعاه كسرى وخدعه ليضعه تحت اقدام الفيلة تطحنه ويفرج ملوك الفرس عليه .

              هذه القصة ايضا استدعت نصرا مؤزر لايزال يتردد صداه بتكوين العرب البدو من قبائلهم المتطاحنة لأول حلف عربي هزم كسرى ثأرا لقتل

              النعمان وذلك في موقعة ذي قار بقيادة هانئ ابن قبيصة الشيباني .

              هذه قمة العزة والشيمة لم ينظر النعمان الى قطب العالم واسياده وملوكه ولضعف العرب بل نظر لشيمته وموته دون كرامته وعزته , وانتج

              ذلك نصرا مؤزرا بعد موته واجتماع قبائل العرب المتفرقة وهزيمة اعظم دول العالم في زمنه في موقعة ذي قار عام 608 م .

              توطئة رائعة لاستحثاث همم قادة العرب بذكر رمز النعمان ابن المنذر والأحداث التي تلت موته .


              ثم يذكر رمزية مؤلمة بانتكاس الاشياء وتغير القوانين فكأن الجمل اصبح للرقص ووضع في غير مكانه وكذلك تركت الطيور الاحرار

              وقرنست الافراخ الصغيرة ودلالة على انتكاس في تصرفات العرب وعدم سيرهم بطريق مستقيم ووضع الاشياء في غير مكانها وانهم من

              ضعف ودناءة انفسهم نزلوا في طمان وذل وهوان وذلك ليس بسبب ضعفهم او عدم وجود وسيلة للدفاع عن كرامتهم بل ناتج عن ضعف

              وهوان انفسهم فقط لاغير .






              ليت شعري أين أمست ملوكٍ من تنوخ ...............................عودت أحداثهم من أحاديث الزمان

              يامرقصة الجمل يامقرنسة الفروخ ............................من طمان نفوسكم نازلينٍ في الطمان






              3- القافزين على الحواجز

              فعلا قفزة بهلوان يتخطى بها خطوات كثيرة وهذه اسقاطه لبعض رؤساء العرب الذين اتوا من حضيض المجتمع الى الحكم ورمز للحكم

              بحوض فرعون ,

              فبعضهم كان جاهل او .... وتولى حكم دول بقفزة بهلوان وهو من طبقات لم تصل الى ثقافة عالية او سياسة او حنكة او عريقة في


              الحكم والحكمة وسياسة

              بل كانوا شرهين للحكم نتيجة معاناتهم وسحقهم في المجتمع سابقا فظهروا على الحكم وكل همهم ان يبقوا يملؤن جيوبهم ولايهمهم

              وضع العرب او معاناتهم او حتى وضع مواطنيهم ورفع شعارات كاذبة فقط حتى يستمروا في الحكم وحتى يضحكوا على شعوبهم

              ويخدرونهم بالقول .

              ويقول ان من ضعف سياسة هؤلاء وقلة ثقافتهم ودهائهم السياسي انهم يخرجون من فخ بصعوبة ليدخلوا في الف فخا آخر وذلك نتيجة

              ضعف ثقافتهم وممارستهم السياسية وان همهم السلطة لاغير .

              ومجلس العم سام رمز لمجلس الأمن الذي اتخذ كلعبة سياسية ينصب به على هؤلاء الدلوخ ويخرجوا من لعبة الى اخرى دون عبرة او حسم .

              ثم يقول ان الطوخي يشره على طوخيه اي ان اهل البلدان المحتلة مثل مصر وسوريا وفلسطين شرهتهم على ابن بلدهم ورئيسهم لأنه هو

              الذي ضيع ارضهم بتصرفاته وضعف سياسته وعدم اتخاذ اللازم للدفاع عنها ويقول ان هؤلاء القادة اذا رفعوا السيف ورمز لتسلحهم

              وشرائهم السلاح فانهم من ضعف تصرفهم يرتخي عنان فرسهم ورمزية مؤلمة ايضا عندما يرفع الفارس سيفه فيخرب عليه ارتخاء عنان

              الفرس اي انها تصلح من جهة وتخرب من جهة اخرى وهذا بسبب ضعف التصرف والحنكة ولأن هؤلاء القادة لايملكون مقومات القائد الحكيم

              الواعي نتيجة قدومهم من طبقات غير مثقفة وواعية .




              عالمٍ لبسوا ثياب الدهاة وهم دلوخ ...........................أوردتهم حوض فرعون قفزه بهلوان

              لا نجوا من فخ طاحوا بآلاف الفخوخ ....................عشرهم في مجلس العم سام أضحت ثمان

              وشرهة الطوخي على من حضر من أهل طوخ .......................لأنتصب حد السنان إرتخى حبل العنان






              4- وضع العرب المزري اليوم


              المسخ الأكبر امريكا ونعتها الفراعنة بالمسخ لأن المسخ شئ مركب لايعرف كيف تكون وخلق وهذا يعرفه من يعرف تاريخ امريكا التي

              قدمت الى ارضا ليست لها وافنت اهل الارض الأصليين ( الهنود الحمر ) واحتلت هذه الارض منذا مايقارب 300 سنة

              وتكونت من شعوب اوربا من كل حدبا وصوبا وجمعت اناس شتى في بوتقة لا اساس لها واصول الامريكان الحالية من كل بلد لايجمعهم

              رابط ديني ولا عرقي ولا تاريخ مشترك فهي مسخ كما قال الفراعنة ,

              اما المسوخ الأخرى فهم اليهود الذين اتوا الى ارض فلسطين وتكرار لما حدث في ارض امريكا حدث في ارض فلسطين فتجمع اليهود من

              كل حدب وصوب من روسيا والتشيك واوربا وامريكا وافريقا ومن دول العرب لايجمعهم شئ الا اليهودية واحتلوا ايضا ارضا ليست لهم فهم

              مسخ صغير مثل امهم امريكا المسخ الكبير , وكلمة مسخ ذات دلالة قوية وعبقرية من الفراعنة لمعرفة اساس تكون الدولتين .

              ثم يقول ان هؤلاء اليهود والامريكان اركبوا العرب بكرتين عمانيات واسقاط على سوء مآل ومنقلب العرب بعد اغتصاب ارضهم , وذكره

              للبكرتين العمانيات وهي اسرع الهجن دلالة على مآل العرب وتصورا مردوفين اثنين على بكرة عمانية تجري به من حيث لايدرون وتشد

              في سيرها وزميله معه ودلالة توحد المصير السئ لكافة العرب .

              ثم يقول انهم بعد اخذ المسجد الاقصى منا عوضونا ببيوت خصف واكواخ وعشش وملاجيء لأهل فلسطين , وان حراب العرب وسلاحهم

              السابق وعنجهيتهم بالكلام رجعت بعد الفعل الى حربة ضعيفة لايعتمد عليها وسلاحا مهترئ لايحمي احد الا القائد من مواطنيه فلايحمي

              حدود واعتداء من الدول الاخرى بالذات العدوة بل ان هذا السلاح سلط على الدول العربية الاخرى او على مواطني بلده .

              ثم يقول ان كلام العرب البايخ هذا اليوم والذي وصل الى مرحلة تشمئز النفوس الحرة عن تقبله ناتج عن حالة الضعف والذل التي يرزحون

              تحتها .




              في حضور المسخ الأكبر تعشتنا المسوخ ........................وأردفونا في ظهر بكرتينٍ من عمان

              العوض في قبة البيت الأقصى بيت كوخ ......................وكل حربة عود زانٍ عوضها عود بان

              لا بدا الخافي وباخت علوم القوم بوخ ..........................للمذله في وجه ربها شاهد عيان






              5- خوف العرب من تجارب سابقة لاتسمى حروب


              في رمزية واسقاطة جميلة ورائعة يبين الفراعنة ان حروب العرب السابقة ليست حروب فهي ( صفعة وضربة على النفوخ ثم ضربة اخرى

              على النفوخ )

              هذه رمز لحروب العرب الثلاث ( حرب 56 وهي الصفعة ودلالة على انها لاتسمى حربا ولم يفعل بها العرب شيئا , ثم حرب 67 و73 ومثل لها

              بضربتين على النفوخ )

              وكلمة النفوخ اسقاطه جميلة جدا وعبقرية لأنها من كلام اهل مصر ودلالة على ان الحروب في اغلبها تحملها المصريين لكنها في منطق

              الفراعنة ليست حروب بل صفعة وضربتين في النفوخ لم يفعل العرب فيها شئ لو طنطنوا وتفاخروا وهذه قمة البؤس , وايضا رمزية رائعة

              لتكريس مصرية الحروب بذكر رمز مصري هو خورشيبد باشا احد قادة الخدويين حكام مصر وهو من احتل نجد عام 1254 واستيسر الامام

              فيصل ابن تركي , وخورشيد فقط رمز لحكام مصر الذين وقعت عليهم الحرب وهم جمال عبدالناصر والضباط الاحرار فتكون رمزية اللفظة (

              نفوخ ) ورمزية القائد ( خورشيد ) دلالة على قادة مصر في زمن حروب اسرائيل الثلاثة ( 56 , 67 , 73 ) .

              ويقول ان هذه الصفعة والضربتين على النفوخ خوفت قادة مصر رغم انهم في ظهور احصنتهم اي انهم كانوا مسلحين ومعهم قوة لكن

              رجل وفارس يصفع ويضرب ضربتين في نفوخه ويخاف هذه قمة التصوير العبقري على الخوف من شئ لايخوف وقمة الجبن والرخامة

              فكيف يخاف الفارس فوق ظهر فرسه من رجلا راجل لايحمل سلاحا الا يده يصفع بها وجه الفارس ويضربه على نفوخه .

              بيت رائع جدا .




              صفعة في الخد مع ضربتينٍ في النفـوخ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ روعت خورشيد باشا وهو فوق الحصان
              التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع; الساعة 05-03-2008, 09:42 AM.

              تعليق


              • #22
                6- المنبطحين للسلام



                الماجنة هي اسرائيل التي اصبحت تحمل تسع حبات خوخ وهي ( قطر وعمان والاردن وفلسطين ومصر وتونس والجزائر والمغرب

                وموريتانيا ) تسع حبات من الخوخ من 22 حبة خوخ , هذه الدول اصبحت تتبادل مع عدوها اللدود وسارق ارض العرب والمسلمين اصبحوا

                يتبادلون معه الزيارات والسفارات ويقيمون القنصليات ومكاتب الارتباط وايضا التجارة والسياحة , مع اشد اعدائهم ومن اذاق العرب

                والمسلمين الهوان ويقتلهم كل دقيقية ويهين كرامتهم في ارض فلسطين ولبنان وغيرها . فهل هناك هوانا اكبر من هوان هذه الحبات

                التسع من الخوخ .

                ثم يقول ان سر هذه التسع حبات من الخوخ والتطبيع سرها عند آل حسان وهو رمز يسقطه على ........






                ثم يقول الفراعنة ان هذه الشروخ والسقطات وانكفاء الكرامة اصبحت تحصيل حاصل وان شرخها وشديد ألمها لنا اصبح صغير رغم

                قسوتها لأن الشرخ الأكبر هو فقدان الكرامة منذا مدة طويلة ’ ارض مغتصبة وشعب يقتل يوميا , واراضي تؤخذ وبيوت تهدم واطفال تشرد

                وسحق وهوان ومع هذا لازال البعض يخنع ويرى في اشد اعدائه في الدين وفي الدنيا يرى فيه شخصا يستحق الاستقبال وتبادل

                السفارات .

                ويقول الفراعنة ان هذا ليس سلاما بل رضوخ وافضل من هذا الرضوخ الموت لأنه ليس بعد هذه الذلة شيئا يستحق ان نحيا من اجله .

                ويقول ان الكرامة لاتناسب من ربى على الذل والخنوع ووطّن نفسه عليها بل الكرامة لمن رفعته روحه وسموه وعزته لأن يرى الاشياء بما

                يستحق ان ترى به رجلا كريم عزيز شهم حكيم حاسم وهذا غير موجود في قادة العرب الذين كلا منهم يخاف ان يتخذ موقفا مثل موقف

                النعمان ابن المنذر الذي سجل ابرز علامة في التاريخ لما يجب ان يكون عليه العربي ومايجب ان تكون عليه كرامته وعزته فلا يبيعها من

                اجل الخوف والذل والهوان ولامن اجل الخوف على منصبه فليس بعد مايحدث في فلسطين شئ يهين الكرامة ويجرحها اكبر





                ماجنه تحمل يداها تسع حبات خوخ ..................سرها عند آل حسان والبيض الحسان

                من كبر شرخٍ معانا تصاغرنا الشروخ ...................ندرق في القرع مع كل قرعة صولجان

                السلام اللي يفسر لنا معنى الرضوخ ....................ليس إلا الموت في كفنٍ من طيلسان

                والشموخ اللي على ذل لو سمي شموخ ..................المقابر منه أعظم شرف وأطهر مكان

                الكرامه جوخةٍ من نفيس الجوخ جوخ .............ما تناسب من قصر به عن الطول الهوان




                7- مطالبة قادة العرب برفع وتيرة الاحساس بما يحصل من ذل وهوان

                يقول الفراعنة انه يتعذب عندما لايجد قائد يستطيع مجابهة اليهود المغتصبين لارض المسلمين وبيت المقدس وارض فلسطين وغيرها من

                اراضي العرب , واسقط جمال هذيل دلالة على صعوبة ترويض اليهود فهل سيجد قائد عربي يروض اليهود ويستطيع استرداد ارض العرب

                منهم , لكن الفراعنة استبق السؤال بجواب لأنه قال ( واعذابي ) للدلالة على بعد احتمال ذلك فكأنه يرجوا شئ لايرجى او يطلب مستحيلا ,

                ثم يقول ان الركن اليماني وهو احد اركان الكعبة المشرفة يكاد يهتز من هول مايجري في الواقع على المسلمين .

                ثم يقول مفندا وكابتا لمن يقولن مايحدث هو مشخ او أمر بسيط يمر في تاريخ العرب او سحابة صيفا عابرة فيقول ان هذا ليس مشخا

                بسيطا بل طعنة قاتلة في خاصرة العرب والمسلمين وان الذي يحقر ثأره من اليهود اعدائه على كثرة مافعلوا بالمسلمين هو جبان وابن

                جبان فلايسكت عربيا على ضيم ولا على اهانة فماذا حدث للعرب في آخر زمانهم وكيف تغيرت قيمهم ربما بسبب هؤلاء البهلوانات الذين

                قفزوا في حوض فرعون فجأه واصبحوا يديرون مالم يهيئهم الله على ادارته من دول .

                ثم يقول اننا نحن العرب والمسلمين في هذا الوقت بالذات اما اثبتنا انفسنا ودافعنا عن ارضنا وحمينا كرامتنا وعرضنا او سنسحق الى

                الابد لأن هذا الوقت هو تاريخ مفصلي في تاريخ العرب واعاد الفراعنة تأكيده في القصيدة الاخرى بمطالبته بمفاعل نووي وقنبلة نووية

                خليجية .

                ثم يقول في آخر بيت له ان الأمة اذا فقدت قيمها الدينية وكرامتها وعزتها وشجاعتها ودفاعها عن حقوقها وعاداتها وتقاليدها الاصيلة

                فانها ستكون مثل الماء الذي يتبخر ولم يعد موجودا وهذا تحذير للعرب من ان مصيرهم الزوال والسحق على اقدام التاريخ اذا لم يكن لهم

                وقفة ودفاع لأن من اهينت كرامته سيسهل اصطياده وليست قاصرة على فلسطين بل ستشمل الجميع لأن الجدار اذا طمن سهل القفز فوقه

                وهنا فلسطين هي الجدار والحاجز الذي ينبغي رفعه حتى ترتفع كرامة العرب ولايتطاول على بقية العرب والمسلمين مسخا من المسوخ

                مرة اخرى .




                واعذابي من ينوخ جمال هذيل نوخ ....................قبل لا يهتز من ساسه الركن اليمان

                الطعون طعون ياللي تسميها مشوخ ...................ولا يحقر ثاره إلا الجبان بن الجبان

                ياحفرنا عدنا لين يآتي له نضوخ ...............يا نادينا في خبر كان ياما كان كان

                أمة ما للقيم في ضمايرها رسوخ ................مجدها ماءٌ تبخر على هيئة دخان








                هناك نقطة انتهبت لها توا وهي جميلة وتدل على مدى قوة واحكام الفراعنة لنصوصه .

                وذلك انه في مقدمات قصائده وجو صناعتها يضع اشياء يصف بها حاله قريبة جدا من محتوى القصيدة أو اول بيت من القصيدة بعد

                المقدمة .

                سأشرح أكثر مثلا :

                في قصيدته الأولى ( ناقتي ) عندما كان يصف الجو الذي صنع فيه القصيدة قال انه يمشي بناقته في الخلا خلف الطعوس يبحث عن لابته

                ثم يرى جساس وكليب والبسوس في معاركهم , ثم وهو شئ مهم جدا واول بيت من القصيدة بعد المقدمة عندما قال ( ديرتي دار ابن ضاري

                وابن غثلم جريس )

                تقارب شديد ورائع جدا بين الناقة وسير الفراعنه عليها لاعطاء الحالة وجو القصيدة تقارب شديد مع اول بيت وذلك لأنه كان يصف نجد في

                حكم البدو وماكان عليه البدو من ركوب للأبل ومعارك وتطاحن مثلهم مثل كليب وجساس والبسوس وهذا التداخل العبقري جدا بين وصف

                جو صناعة القصيدة وبين اول بيت منها كان رائعا جدا .

                في قصيدته هذه ايضا عندما وصف جو صناعة القصيدة وذكر كأن قلبه فيه نار وان الموبذان لو رأها لانجذب اليه انظر للتقارب العبقري

                جدا بين مقدمة القصيدة وجو صناعتها مع أول بيت منها وهو ( ليت شعري ابن امست ملوكا من تنوخ ) لأن النعمان ابن المنذر قصته مع

                ملوك الفرس والنار والمجوسية ارتبطت بالفرس .

                هذه المقدمات العبقرية وجو صناعة القصيدة وارتباطها بأول بيت من القصيدة اي موضوع القصيدة الأصل لايصنعها الا شاعر بقامة

                الفراعنة .





                منقووووووووووول
                التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع; الساعة 05-03-2008, 09:08 AM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رفا مشاهدة المشاركة
                  معيض


                  بيض الله وجهك على قلمك المنصف تجاهه ابو فارس


                  وابو فارس يستاهل وشهادتنا فيه مجروحه



                  دمت بكل خير ...




                  الكريمه رفا ..





                  وجهك أبيض وشكرا جزيلا لك ..





                  تقديري،،

                  تعليق

                  يعمل...
                  X