إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

!! .. بدري عليك .. !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • !! .. بدري عليك .. !!

    لعلّها تجد حيّزاً
    في قلوبكم !

    .

    بدري عليك
    أشكي من فراقك
    ومن صدّك وهجرانك
    وأدوّر لك وأجيك !
    وأخضع .. وأقول آسف
    غلطت
    وأستسمحك
    والشوق يثني رجلي ورجلي
    وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
    وبْعَطف
    أقبّلها
    ولُطف
    ملامحي .. خوف وخجل
    وبــ همس أتمتم
    وبــ عَجَل !
    ندمان ياعمري
    على اللي صار فيك
    بدري عليك !
    أنا على استعداد
    أعيش العمروحداني
    ولا اشتكي جور الظروف
    ولا أصفّق بالكفوف
    مايدري بـــْ ماكِنّ
    في الخفّاق .. لا قاصي ولا داني !
    تعبت أداري خاطرك
    تقفي عن عيوني
    وعن سمعي
    وتاخذ لك على هذي شهور
    لكِنْ رغم مافي البعاد أوجاع
    أبقى ناطرك !
    الى متى والجرح يلحق جرح
    الى متى والحزن يذبح
    كل لحظة فرْح !
    أمد لك كف
    الوفا
    والشوق
    والتّحنان
    وأنت اتـ مدّ لي كف الشّقا
    واتــ منّ في صوتك
    وتخلف في مواعيد اللّقا
    تهدم جسور الودّ
    وبين الهزل والجَدّ
    تبني للمفارق صرْح !
    وأنا اللي حبّك من وَلَد
    بين الحنايا العوج
    ضمّيته طفل !
    ولا انتظرته عام
    مثل الناس
    سوّيت له بَعَد مرور أول شهر
    أكبر حفل !
    حطّيت شمعه فوق خفّاقي
    ومن العروق
    الضاميه لك عشق
    جمّعت الحضور
    وأسقيتهم دمّي
    قصَرْت أنا الدعوات
    عن حزني وعن همّي !
    ولا لقيت الاّ الجحود
    لو بيني وبينك
    مواثيق وعهود
    أنا أحترق لك ... وأنت
    يابارد .. اتعاملني افـ برود !
    يامعذّبي
    ماعاد باقي في حياتك
    يوم للحب العفيف
    وماعاد لــ أعلام الطهاره
    فوق ساريْتِك رفيف
    ماكانت أوضاعك كذا
    كان الشرف لاجاع
    يلقى في طبوعك له غذا !
    وان كان حجّتك الزمان انّه تغيّر
    كلّ ابن آدم
    وابن حوّا
    فوق هالدنيا .. مخيّر !
    .

    .

    ودمتم

    28 / 12 / 2007

  • #2
    الاخ فهد بن عبدان

    مقطوعة لا بأس فيها وأن لم تكن بالجودة المعهودة منك

    وخصوصاً في الجزء الأخير منها ، كان هناك هجاء مقذع افسد مضمون عزة النفس فيها.

    دمت بخير وفي انتظار جديدك

    تحياتي


    [align=center]ديواني[/align]

    تعليق


    • #3
      هلا

      يافالح

      وشرّفنا مرورك

      وياليت تقرأ النص هنا وتبيّن طال عمرك (بقراءه نقديه ) أين الضعف في النص

      والذي جعله ( لابأس به ) و( ليس بالجوده المعهوده ) !


      شكرا

      وبانتظارك

      تعليق


      • #4
        الاخ فهد بن عبدان

        الجودة المعودة منك تضعك في مصاف المتميزين ومن أتذوق قراءة ما يقدمونه ، ولا يعني أن لا أرى في هذا النص ، مالم أعهدهُ منك ، هو تقليل من شأن قلمك ، ولكن مع هذا كله ، أن أردت عرضه على مشرحة النقاد المتخصصين ، فلك ذلك ، فأنا على استعداد بعد موافقتك ، على نقل هذا النص إلى قسم الفكر والنقد ، وكما أنني على استعداد لتلبية طلبك حول رأيّيّ ، ولكن ليس هنا ، وإنما في القسم المخصص -الفكر والنقد- وبمشاركة المتخصصين ....دمت بخير ياصديقي. تحياتي لك


        [align=center]ديواني[/align]

        تعليق


        • #5
          موافق

          تعليق


          • #6
            هلا فهد

            تم نقلها الى قسم الفكر والنقد وفي انتظار النقاد المتخصصين ...الكل يدليّ بدلوه حول هذا النص ...وسأختم بدلويّ

            تحياتي


            [align=center]ديواني[/align]

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              حقيقه مرّيت وقرأت النص والردود ولاحبيت أطلع بدون تعليق


              أقول صح لسانك يافهد ولاهنت يا فالح وننتظر النقاد وتشريحهم ..


              الله يحفظكم
              [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
              الكفو عثرة لسانه تقلـل مـن غـلاه =والردي يخطي ويبطي لا منه ولا عليه
              والثقة قصر ركونه تنومس من بناه =والحكي لو نزه الدنس ما دنس نزيه [/poem]

              [align=center]فلاح القرقاح[/align]

              [align=center] (( ديـوانـي المـرقـابي ))[/align]
              [align=center](( ديـوانـي أبيــــات ))[/align]
              [align=center] qahtani@acs.com.sa[/align]

              تعليق


              • #8
                مساء الورد

                المعزوفه رائعة بلا شك

                وهناك مفردات انيقه ميّزتها

                ولكن لاحظت في الثلث الاخير منها وكأن فهد يريد أن ينهيها بسرعه

                تقديري

                عبدالله

                ديواني

                abdullah-shabnan@hotmail.com

                تعليق


                • #9
                  كنت اتمنى لو انها على النسق العمودي ..
                  عندها يمكن المبادرة للفتوى ..
                  نحن بانتظار من لديه الجرأة لسبر جماليات شعرالتفعيلة



                  شكرا لكم
                  [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
                  والقدا بالدين والدنيا جميع

                  والخوي الالمعي ابن الرجال
                  نبذل المعروف فيه ولايضيع

                  dahemutaibi@hotmail.com[/align]

                  تعليق


                  • #10
                    وينك يافالح آل حثلان

                    ابطيت علينا

                    تعليق


                    • #11
                      :

                      فهـد

                      أهنيـك على الثـقـه والأبـداع ..



                      وان شـاءللـة نستفيـد من أراء الأخـوة الـكـرام جميعآآآ





                      متـابـع .. احتـــــرامـي

                      تعليق


                      • #12
                        هلا بالاستاذ فهد ...اعتذر منك ما دريت اني ابطيت عليك

                        قبل أن اذكرك لك ملاحظاتي على النص ، بوديّ اشكر الأخوان الافاضل على تكرمهم بالمرور مع أحترامي الفائق لما قدموه من آراء ، البعض منهم يرى أن النص غارق في الأبداع والجمال !، والبعض الآخر دخل المتصفح وخرج دون تعليق ، وشخص أثق بنقده وكنت أعرف أنه لا يجامل ولكنني أكتشفت أنه لا يملك الجرأة لسبر اغوار هذا النوع من النصوص على حد تعبيره ، جميعهم لهم الحق في أبداء الرأي أو الامتناع في المجاملة أو عدم المجاملة ، أما أنا لي الحق كما هو لهم ، أن أبديّ رائيّ بكل مصداقية ،وليس بالضرورة أن اكون مثلهم، كما لا ينبغي أن يفهم انتقادي لهذا النص ، أن في ذلك تقليل من شأن ما تكتبه في الغالب أو أنه مبني على موقف شخصي ، فلا هذا ولا ذلك ،لأنك لو رجعت الى إرشيف مشاركاتك ستجدني اشيد بالغالب من كتاباتك ، وما دعاني لهذا ، أن هناك ثقافة بكل اسف سئية في نفوس البعض، عندما تنتقد أو لا يروق لك نص ما ، فأنهم يقولون انتقادك فيه تقليل من شأن الكاتب أو بينك وبينه موقف شخصي حملك على الانتقاد ، والحمدلله كل هذا ليس في قاموسي ، وكان يبنغي وهو الواجب أن ينظرون الى الجانب المضيئ والايجابي ، وهو نبذ الغش ، ولأن صديقك من صدقك لا من صدّقك ........لهذه المعطيات جميعها إليك ملاحظاتي وأرجو أن تتقبلها بصدر رحب ، لأن تقبلك اياها بصدر ٍ رحب ، سيجعلني متمسكاً فيما كنت اظنه فيك ، شاعر وكاتب على قدر عالي من الوعيّّ.......وإليك :

                        من المعلوم أن للألفاظ مدلولاتها من المعاني ، فكل لفظ يحمل معنى ، والمعنى اما أن يتفق مع الصورة التي يحاول الشاعر تقديمها للمتلقيّ أو يكون قاصراً عنها ، هذا فضلاً عن ما يحمله النص من مضمون ، سواء كان مديحاً أو غزلاً أو هيجاء ً ، وهذا الذي لم توفق فيه في النص وسوف اجمل لك عدم التوفيق في هذا على النحو التالي :

                        1- استهليت النص بقولك ( بدري عليك ، أشكي من فراقك ، ومن صدّك ومن هجرانك ، وأدور لك وأجيك، وأخضع واقول آسف غلطت واستسمحك) الأستهلال يوحي لنا بعزة النفس ، والقوة ، والجبروت ، ولكن سرعان ما انهارت هذه العزة والأنفة بتلك الملامح (ملامحي خوف وخجل) لا اعلم كيف تم ربط العزة والقوة ، بالخوف والخجل ، فالأضداد لا يجتمعان، والابعد من ذلك ، مما تخاف ؟ ومما تخجل؟ ألست صاحب الجأش المترابط ؟ ألست من أعلن التحديّ للفراق والهجر؟ إذاً لماذا تخالف ولماذا تخجل؟ فأصحاب الأنفس العزيزة هم الأقوياء ، وهم من يملكون القرار الشجاع ، ومن كان على صفتهم ، لا يكتسي الخوف والخجل ملامحه البتة، بل أن في ذلك تناقضاً أفسد ما يحمله الاستهلال من معنى.

                        2-تقول (الشوق يثني رجلي ورجلي) ، كما قلنا سابقاً للالفاظ مدلولاتها من المعاني ، وللمعاني صورها ، ولهذا لا يعقل أن يكون الشوق بصورة المتوقف ، فالشوق كما هو معلوم ، هو الدافع للتواصل ، وحتى لو أردت ان تعلل لنا بصورة مختلفة ، أن الشوق القديم اصابه التوقف تضامناً مع عزة النفس المستهل بها النص ، فهذا التعليل وعلى فرضة صحته أو أنه كان يدور في مخيلتك سابقاً، ليست مشكلة المتلقيّ، بل مشكلتك أنت ككاتب، أنت من يتحمل أن يضع الالفاظ على معانيها ومدلولاتها ، وليس المتلقيّ والذي هو يتعامل مباشرةً مع الفاظ النص وصوره ، فالمتلقيّ يعلم أن الشوق اصبح في حكم المنتهيّ أنه دافعاً للتحرك ،ولن يكون في يوماً من الأيام ساكناً لا حراك به ، حتى لو قال فهد بن عبدان ذلك.

                        3- تقول ( أنا على استعداد،أعيش العمر وحداني، ولا اشتكيّ جور الظروف، ولا أصفق بالكفوف) نلتمس في هذه الجزئية أن هناك إعلان للتحديّ وأنك لازلت على الموقف الذي استهليت به ، مع صرف النظر عن ملامح الخوف والخجل ، ولكن الآ توافقني أن هذا التحديّ لم يصمد طويلاً أيضاً ، إذ أنه قد لحقه استجداء مُحزن ،يدعو الى الشفقة! ، كان على صغية سؤال إذا تقول في استجدائك (إلى متى والجرح يلحق جرح، والحزن يذبح كل لحظة فرح) ، إلى أين انت ذاهبٌ بنا ؟ هل نقول فهد بن عبدان في هذا النص رجلُ متحديّ أم رجلُ مستجديّ ؟ أم نقول لقد جمع المتناقضات كلها في قالب واحد ، قد جمع التحديّ بالاستجداء ، فكان هذا النص يسبح في محيط المتناقضات يمنةً ويُسرة!

                        4- هناك ايضاً الفاظ كثيرة للأستجداء ، يصعب علينا حصرها ، ولكن سنذكر منها على سبيل المثال ( أنا احترق لك ، وأنت يابارد ، تعاملني ف برود ) و ( تبيني للمفارق صرح ، وأنا اللي أحبك) كلها صيغ استجداء ، تنناقض مع مضمون ( بدريّ عليك) بالجملة والتفصيل.

                        5- تقول ( ماعاد باقي في حياتك يوم للحب العفيف ، وماعاد لأعلام الطهارة ، فوق ساريتك رفيف) اما هذه الجزئية ، فهي القشة التي قصمت ظهر النص ، وليس ظهر البعير ! ، لأننا لو ربطناها في صور الاستجداء السابق ذكرها ، لوقعنا في اشكالية عظيمة ، فكيف شخص معدوم الطهارة ، لا يعرف الحب العفيف ، النظيف، يستجديه من أعلن التحديّ بعزة النفس ، وصف تعبيره يهدم ما استهل النص به ، بالإضافة الى كونه هجاء مقذع ، لا يقول به ، من توشح بعزة النفس ، لأنه كان ينبغي عليه ، أن يعرض حتى عن الهجاء طالما أن الطهارة لا وجود لها ، لأنه بذلك سوف يكون الاحتفاظ بعزة النفس في أعلى درجاته.

                        امام كل هذه الملاحظات ، أخرج بعبارة مفادها ، لم تكنّ موفقاً كعادتك ، في هذا النص ، وهذا لا يقلل من شأنك ، كما أن الاختلاف في الرأي لا يفسد لودنا قضية .


                        دمت بخير ، وأعتذر أني ابطيت عليك ....تحياتي


                        [align=center]ديواني[/align]

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ العزيز
                          فالح بن راشد آل حثلان

                          قد سرّني مرورك على النص عندما كان في منتدى النداوي الأدبي .. وأسعدني أنك كنت مختلفاً في ابداء رأيك في النص .. وهذي ايجابيه تسجّل لك !
                          ولا أخفيك سراً أنني سررت أيضاً عندما نقل الموضوع برمّته الى منتدى النقد لأننا بحاجه ماسه لايجاد قراءات نقديه بين الحين والآخر حتى أستفيد أنا وزملائي في المنتدى من هذه القراءات !

                          ولكن ماحصل هنا يقع تحت مسمّى محاوله نقديه( لم يكتمل نموّها بعد) ليس الا وسآتيك بالدليل ! ..مع العلم أنك كنت راقياً في طرحك أميناً في قراءتك واضحاً في كتابتك وهذا ( والله الشاهد ) أيضاً أثلج صدري وأفرحني ! .. خطأك انك كنت تراه من زاويتك أنت ..


                          هلا بالاستاذ فهد ...اعتذر منك ما دريت اني ابطيت عليك
                          والبقا والبقا .. طلبنا منك قراءة النص في 4-1-2007 وانتظرنا حتى 11-1-2007 وللأسف لم تظهر قرائتك بالشكل اللائق !

                          فقد تمخّض الجبل وولد فأراً !


                          قبل أن اذكرك لك ملاحظاتي على النص ، بوديّ اشكر الأخوان الافاضل على تكرمهم بالمرور مع أحترامي الفائق لما قدموه من آراء ، البعض منهم يرى أن النص غارق في الأبداع والجمال !، والبعض الآخر دخل المتصفح وخرج دون تعليق
                          وكأنك تطلب من الذين مرّوا على النص أن يقولوا عكس ماقالوا .. على أنك تدرك أن النداوي يكفل للجميع أرائهم وأن يقولوا مايشاؤون بكل أريحيّه ! .. والحمدلله أنك تعلم علم اليقين أنهم مخيّرين غير مسيّرين ! .. ( يعني آرائهم كانت تبيّن انطباعاتهم الايجابيه ) وهذا للأسف أزعجك

                          وشخص أثق بنقده وكنت أعرف أنه لا يجامل ولكنني أكتشفت أنه لا يملك الجرأة لسبر اغوار هذا النوع من النصوص على حد تعبيره ، جميعهم لهم الحق في أبداء الرأي أو الامتناع في المجاملة أو عدم المجاملة
                          ولماذا لاتقول أن الشخص الذي تثق بنقده لم يبدي رأياً هنا خوفاً من ازعاجك ! .. وكيف اكتشفت انه لايملك الجرأه على سبر اغوار هذا النوع من النصوص (على حد تعبيره ) هل طلبت حضوره هنا وحاولت الاستعانه به أم انه موجود في متصفحنا هذا والتزم الصمت !... وللعلم ليس هنا بالتحديد مكاناً للمجاملات لأنني أنا من طلبت قراءة النص !

                          أما أنا لي الحق كما هو لهم ، أن أبديّ رائيّ بكل مصداقية ،وليس بالضرورة أن اكون مثلهم،
                          بالتأكيد بالتأكيد

                          كما لا ينبغي أن يفهم انتقادي لهذا النص ، أن في ذلك تقليل من شأن ما تكتبه في الغالب أو أنه مبني على موقف شخصي
                          حاشاك


                          ،لأنك لو رجعت الى إرشيف مشاركاتك ستجدني اشيد بالغالب من كتاباتك ، وما دعاني لهذا ، أن هناك ثقافة بكل اسف سئية في نفوس البعض، عندما تنتقد أو لا يروق لك نص ما ، فأنهم يقولون انتقادك فيه تقليل من شأن الكاتب أو بينك وبينه موقف شخصي حملك على الانتقاد ، والحمدلله كل هذا ليس في قاموسي ، وكان يبنغي وهو الواجب أن ينظرون الى الجانب المضيئ والايجابي ، وهو نبذ الغش ، ولأن صديقك من صدقك لا من صدّقك ........لهذه المعطيات جميعها إليك ملاحظاتي وأرجو أن تتقبلها بصدر رحب ، لأن تقبلك اياها بصدر ٍ رحب ، سيجعلني متمسكاً فيما كنت اظنه فيك ، شاعر وكاتب على قدر عالي من الوعيّّ.......وإليك :

                          قوّاك الله .. وشكراً على حسن ظنّك !.. ( والقلوب شواهد )


                          من المعلوم أن للألفاظ مدلولاتها من المعاني ، فكل لفظ يحمل معنى ، والمعنى اما أن يتفق مع الصورة التي يحاول الشاعر تقديمها للمتلقيّ أو يكون قاصراً عنها ، هذا فضلاً عن ما يحمله النص من مضمون ، سواء كان مديحاً أو غزلاً أو هيجاء ً ، وهذا الذي لم توفق فيه في النص وسوف اجمل لك عدم التوفيق في هذا على النحو التال

                          ي :

                          شكراً على اهتمامك .. وكنت أتمنى لو انك وفّقت في قراءة النص بالشكل المطلوب !



                          - استهليت النص بقولك ( بدري عليك ، أشكي من فراقك ، ومن صدّك ومن هجرانك ، وأدور لك وأجيك، وأخضع واقول آسف غلطت واستسمحك) الأستهلال يوحي لنا بعزة النفس ، والقوة ، والجبروت ، ولكن سرعان ما انهارت هذه العزة والأنفة بتلك الملامح (ملامحي خوف وخجل) لا اعلم كيف تم ربط العزة والقوة ، بالخوف والخجل ، فالأضداد لا يجتمعان، والابعد من ذلك ، مما تخاف ؟ ومما تخجل؟ ألست صاحب الجأش المترابط ؟ ألست من أعلن التحديّ للفراق والهجر؟ إذاً لماذا تخالف ولماذا تخجل؟ فأصحاب الأنفس العزيزة هم الأقوياء ، وهم من يملكون القرار الشجاع ، ومن كان على صفتهم ، لا يكتسي الخوف والخجل ملامحه البتة، بل أن في ذلك تناقضاً أفسد ما يحمله الاستهلال من معنى.

                          يكون كذلك لوقرأت النص من الأسفل الى الأعلى .. ولو قرأت شطراً وتركت آخر .. أما أن تقرأه بالشكل الطبيعي فهذا ينفي كل ماجئت به من قراءه .. فالاستهلال يوحي بعزة النفس وكل ماتبعه يوحي بذلك .. وأن الشاعر هنا ترفّع عن الشكوى من الفراق والصد الهجران واستحالة خضوعه ولن يتأسف أو يستسمح محبوبه .. ولن يثني الشوق رجليه وينزّل رأسه لتقبيل يد محبوبه ويكتسي الخجل والخوف ملامح وجهه البتّا !! ..


                          بدري عليك
                          أشكي من فراقك
                          ومن صدّك وهجرانك
                          وأدوّر لك وأجيك !
                          وأخضع .. وأقول آسف
                          غلطت
                          وأستسمحك
                          والشوق يثني رجلي ورجلي
                          وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
                          وبْعَطف
                          أقبّلها
                          ولُطف
                          ملامحي .. خوف وخجل
                          وبــ همس أتمتم
                          وبــ عَجَل !
                          ندمان ياعمري
                          على اللي صار فيك
                          بدري عليك !

                          لاحظ ان الاستهلال (بدري عليك) وخاتمة الاستهلال أيضاً ( بدري عليك ) .. يعني كل ماكان موجود بين هذي وتلك هو ماينفي الشاعر امكانية حدوثه .. ولو قرأت واو العطف لاتضحت لديك الرؤيه .. ولم أكن أعلم أنني كان من واجباتي حتى يتضح لك أن اكتبه هكذا

                          (بدري عليك)
                          أشكي من فراقك
                          و(بدري عليك)
                          أدوّر لك وأجيك !
                          و(بدري عليك)
                          أخضع .. وأقول آسف
                          غلطت
                          و(بدري عليك)
                          أستسمحك
                          و(بدري عليك)
                          الشوق يثني رجلي ورجلي
                          وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
                          وبْعَطف
                          أقبّلها
                          ولُطف
                          (بدري عليك )
                          ملامحي .. خوف وخجل
                          وبــ همس أتمتم
                          وبــ عَجَل !
                          (وبدري عليك أقول )
                          ندمان ياعمري
                          على اللي صار فيك
                          (بدري عليك) !

                          تعليق


                          • #14
                            تقول (الشوق يثني رجلي ورجلي) ، كما قلنا سابقاً للالفاظ مدلولاتها من المعاني ، وللمعاني صورها ، ولهذا لا يعقل أن يكون الشوق بصورة المتوقف ، فالشوق كما هو معلوم ، هو الدافع للتواصل ، وحتى لو أردت ان تعلل لنا بصورة مختلفة ، أن الشوق القديم اصابه التوقف تضامناً مع عزة النفس المستهل بها النص ، فهذا التعليل وعلى فرضة صحته أو أنه كان يدور في مخيلتك سابقاً، ليست مشكلة المتلقيّ، بل مشكلتك أنت ككاتب، أنت من يتحمل أن يضع الالفاظ على معانيها ومدلولاتها ، وليس المتلقيّ والذي هو يتعامل مباشرةً مع الفاظ النص وصوره ، فالمتلقيّ يعلم أن الشوق اصبح في حكم المنتهيّ أنه دافعاً للتحرك ،ولن يكون في يوماً من الأيام ساكناً لا حراك به ، حتى لو قال فهد بن عبدان ذلك.

                            ومن قال أن الشوق هنا متوقف !!
                            الوقوف هنا للمحبوب والأرجل أرجل المحبوب والشوق هو الذي يثني رجلي العاشق للجلوس .. هذا مانقصده .. ولكنك ذهبت بنا الى مالم تفهمه وتستوعبه ! .. وهذا خطأك !

                            ألا يثني الشوق رجلي المشتاق لتقبيل يد والده أو والدته وهم جالسين ! .. أم أنه سيقبّلها وهو واقف على رجليه ! .. لو لم يجبر الشوق المشتاق على ثني رجليه هنا لأضطر الطرف الجالس للوقوف حتى يتم ذلك .


                            تقول ( أنا على استعداد،أعيش العمر وحداني، ولا اشتكيّ جور الظروف، ولا أصفق بالكفوف) نلتمس في هذه الجزئية أن هناك إعلان للتحديّ وأنك لازلت على الموقف الذي استهليت به ، مع صرف النظر عن ملامح الخوف والخجل ، ولكن الآ توافقني أن هذا التحديّ لم يصمد طويلاً أيضاً ، إذ أنه قد لحقه استجداء مُحزن ،يدعو الى الشفقة! ، كان على صغية سؤال إذا تقول في استجدائك (إلى متى والجرح يلحق جرح، والحزن يذبح كل لحظة فرح) ، إلى أين انت ذاهبٌ بنا ؟ هل نقول فهد بن عبدان في هذا النص رجلُ متحديّ أم رجلُ مستجديّ ؟ أم نقول لقد جمع المتناقضات كلها في قالب واحد ، قد جمع التحديّ بالاستجداء ، فكان هذا النص يسبح في محيط المتناقضات يمنةً ويُسرة!
                            هنا توضيح للأسباب التي دفعت الشاعر للرضا بالهجر والفراق ولنسيان محبوبته وأنها لم تعد ذات أهميّه ! .. وأنه لم يعد يرغب بتلك العلاقه أبداً أبداً .. ( الى متى والجرح يلحق جرح ) هنا بالتحديد يعلن الشاعر السبب الرئيسي لولادة هذا النص .. ولم يكن في هذه الجزئيه مايدعوك لقول كل هذا ! .. فهي كما قلت سابقاً واضحه وضوح الشمس !


                            هناك ايضاً الفاظ كثيرة للأستجداء ، يصعب علينا حصرها ، ولكن سنذكر منها على سبيل المثال ( أنا احترق لك ، وأنت يابارد ، تعاملني ف برود ) و ( تبيني للمفارق صرح ، وأنا اللي أحبك) كلها صيغ استجداء ، تنناقض مع مضمون ( بدريّ عليك) بالجملة والتفصيل

                            هي ذاتها الحاله التي أجبرت الشاعر على أن يرفض هذه العلاقه .. وهي من الأسباب الرئيسيه التي جعلت الشاعر يشتري البعد والفراق على التواصل بهذه الطريقه !


                            - تقول ( ماعاد باقي في حياتك يوم للحب العفيف ، وماعاد لأعلام الطهارة ، فوق ساريتك رفيف) اما هذه الجزئية ، فهي القشة التي قصمت ظهر النص ، وليس ظهر البعير ! ، لأننا لو ربطناها في صور الاستجداء السابق ذكرها ، لوقعنا في اشكالية عظيمة ، فكيف شخص معدوم الطهارة ، لا يعرف الحب العفيف ، النظيف، يستجديه من أعلن التحديّ بعزة النفس ، وصف تعبيره يهدم ما استهل النص به ، بالإضافة الى كونه هجاء مقذع ، لا يقول به ، من توشح بعزة النفس ، لأنه كان ينبغي عليه ، أن يعرض حتى عن الهجاء طالما أن الطهارة لا وجود لها ، لأنه بذلك سوف يكون الاحتفاظ بعزة النفس في أعلى درجاته.

                            تقول ( هجاء مقذع ) .. ألاتعلم أن الهجاء المقذّع هو مايدخل في أعراض الناس .. وهذا مانهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (من قال في الإسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر ) .. أين مايثبت في النص أن الشاعر طعن في أعراض الناس !
                            ,
                            عندما يقول الشاعر ( ماعاد باقي في حياتك يوم للحب العفيف ) .. قد يهجر الحبيب من يحب تحت أي ظرف من الظروف وليس من المعقول أن كل من يترك الحب بشوقه ولهفته وسهر لياليه أن يكون تركه لتتبّع شهواته ! .. فقد تمنعه أمور كثيره تبعده عن الاستمراريّه !

                            ,

                            (وماعاد لأعلام الطهارة ، فوق ساريتك رفيف)
                            لقد كنت للأسف سطحياً في قراءة هذا المقطع بالتحديد .. وسلكت هنا مسلكاً تخيّلت أنك أمسكت بزمام أموره وأخذت أقرب التفاسير لنفسك أو بالأصح تفاسير العامه .. ولم تأخذ ( الطهاره ) بأبعادها بل اعتقدت هنا أن عكس الطهاره هي ( الفاحشه ) والعياذ بالله وهذا الخطأ بعينه !! .. أم أنك لاتعلم أن الطهاره هي النظافه والنزاهه كما جاء في القرآن الكريم :-
                            الطهارة: النظافة والنزاهة(1). ومن ذلك قوله تعالي:« إنَّما يُريد اللّه‏ُ لِيُذْهِبَ عَنْكُم الرجسَ اَهلَ الْبَيت ويطهِّركم تَطهيرا»(2)، « ان اللّه‏ اصطفاك وطهّرك»(3).
                            ,

                            ماكانت أطباعك كذا
                            كان الشرف لاجاع يلقى
                            في طبوعك له غذا
                            الشرف هو أن تعيش نزيها وتعامل الناس بحسن خلق وتحظى بسمعه طيبه !
                            وأنت ذهبت الى مالا يحمد عقباه فقد خيّل لك أن الشاعر يقصد هنا أن محبوبته ( تمشي على حل شعرها ) !! .. ولم يدر في خلدك حسن التعامل ودماثة الخلق والنزاهه !


                            امام كل هذه الملاحظات ، أخرج بعبارة مفادها ، لم تكنّ موفقاً كعادتك ، في هذا النص ، وهذا لا يقلل من شأنك ، كما أن الاختلاف في الرأي لا يفسد لودنا قضية .

                            شكرا على اعطائنا من وقتك الثمين


                            شكرا على اعطائنا من وقتك الثمين ..

                            ختاماً

                            النقد يتكون من شقّين شق سلبي وشق ايجابي أما السلبيات (حسب اعتقاد زميلنا ) فهو قد رصدها كامله .. ولكنه لم يعطينا أي رأي ايجابي حول هذا النص .. هل كان ذلك لعدم وجود مايرضي ذائقته .. أم أنه متخصص في الأجزاء السلبيه للنصوص فقط !

                            شكراً

                            وقد نعود ...

                            تعليق


                            • #15
                              أهلاً وسهلاً بعودتك مجدداً استاذ فهد ...وأسمح لي خاصية الرد بالاقتباس المتعدد ، لا تعمل لدي ، لذلك سوف يكون ما كتبته انت باللون الأحمر ، والرد مني سيكون باللون الأسود العادي.... وسوف اجمل تعليقك على شكل نقاط حتى يسهل فهمها:

                              1- تقول (والبقا والبقا .. طلبنا منك قراءة النص في 4-1-2007 وانتظرنا حتى 11-1-2007 وللأسف لم تظهر قرائتك بالشكل اللائق !

                              فقد تمخّض الجبل وولد فأراً !)


                              وأقول رداً على ذلك ، ياأيه الأديب الشاعر ، الجبل لا يتمخض حتى يلد جبلاً مثله أو فأراً، لعلك تقصد الجمل ، عموماً هذي خارج حدود النص ، لذلك سأدعها كما هي تغرد خارجه و لن التفت إليها ، اما سبب التأخير فلعلك ترجع الى الردود ، حيث اني قلت سوف ادلي بدلويّ بعد ما ينتهي النقاد من تشريح النص ، وهذا الذي لم يحدث ، ولا واحد قدم قراءة نقدية للنص ، ولولا استعجالك لما قدمت رؤيتي حول النص ، حتى ينقدوه ، وبكل أسف لم يتقدم أحد لنقده ، مع العلم أن النقد يشمل الصورة الايجابية والسلبية ، وليس كما طلبت مني أن اذكر لك فقط نقاط الضعف حول النص. ( بإمكانك الرجوع الى ردودك في هذا المتصفح حتى تتأكد من ذلك) .

                              2- تقول (وكأنك تطلب من الذين مرّوا على النص أن يقولوا عكس ماقالوا .. على أنك تدرك أن النداوي يكفل للجميع أرائهم وأن يقولوا مايشاؤون بكل أريحيّه ! .. والحمدلله أنك تعلم علم اليقين أنهم مخيّرين غير مسيّرين ! .. ( يعني آرائهم كانت تبيّن انطباعاتهم الايجابيه ) وهذا للأسف أزعجك )
                              .

                              وأقول رداً على ذلك ، بالعكس لا يزعجني ، كما أن النص برمته لا يزعجني سواء كان متميزاً أو كما رأيته أقل من عادي ، ولكن الذي أزعجني ، أننا اتفقنا على وضع هذا النص في قسم متخصص بالنقد ، وأمام أشخاص ، يحسنون النقد ، وخرج النص بدون نقد ، ولم يذكر أحد شيئاً حوله ، الا إذا كنت ترى أن الأقوال مثل ، النص يحمل عبارات جميلة أو ما شاء الله على هذا الأبداع ، هذا من باب النقد ، فعليك أن تعيد مفهومك للنقد جيداً ، فتلك العبارات قد حاولت الادارة جاهدة للحد منها ، وذلك بمنع خاصية (القص واللصق) ، لأنها اصبحت سمة طاغية في جميع اقسام المنتدى ، ولا حول ولا قوة الا بالله!

                              3- تقول (
                              ولماذا لاتقول أن الشخص الذي تثق بنقده لم يبدي رأياً هنا خوفاً من ازعاجك ! .. وكيف اكتشفت انه لايملك الجرأه على سبر اغوار هذا النوع من النصوص (على حد تعبيره ) هل طلبت حضوره هنا وحاولت الاستعانه به أم انه موجود في متصفحنا هذا والتزم الصمت !... وللعلم ليس هنا بالتحديد مكاناً للمجاملات لأنني أنا من طلبت قراءة النص) !

                              وأقول رداً على ذلك ، وما علاقتي بالنص حتى يخاف من أزعاجي ، هل أنا صاحب النص ، انا لستُ صاحب النص ، ولماذا لا يكون العكس خوفاً من أن يزعجك ، هذي الاحتمالية واردة لسبب ان النص يحمل اسمك ، اما أنا ليس لي فيه ناقة ولا جمل ، سوى أنه نص على غير المعتاد منك وأبديت ملاحظاتي حول الضعف منه -بناءً على طلبك- ، اما كيف اكتشفت أنه لا يملك الجرأة ، فالجواب على ذلك بناءً على قوله هو ، هو قال بمفهوم المخالفة أنه لا يملك الجرأة وينتظر من يملكها حتى يفتي في هذا النوع من النصوص ، أما هل أنا طلبت حضوره ، فالجواب لا ، بل الذي طلب حضوره ، هو أنت ، قد وافقت على نقل الموضوع الى منتدى الفكر والنقد لكي يقدمون النقاد فتواهم حوله ، وصاحبنا له باع طويل في ذلك والقسم قسمه الذي يحبه ويتواجد فيه هذا علاوة على انه احد مشرفيه ، يعني بكل اختصار قد اعطينا الخباز خبزه ، ولكنه رفضه ، وهذا حق مشروع له.

                              4- تقول (يكون كذلك لوقرأت النص من الأسفل الى الأعلى .. ولو قرأت شطراً وتركت آخر .. أما أن تقرأه بالشكل الطبيعي فهذا ينفي كل ماجئت به من قراءه .. فالاستهلال يوحي بعزة النفس وكل ماتبعه يوحي بذلك .. وأن الشاعر هنا ترفّع عن الشكوى من الفراق والصد الهجران واستحالة خضوعه ولن يتأسف أو يستسمح محبوبه .. ولن يثني الشوق رجليه وينزّل رأسه لتقبيل يد محبوبه ويكتسي الخجل والخوف ملامح وجهه البتّا !!) .


                              وأقول رداً على ذلك ، أنني أُجيد قراءة العربية ، وأعلم أنها تختلف عن اللغة اليابانية ، أي أنها تقرأ من اليمين الى الشمال ومن الأعلى الى الأسفل ، بمعنى لا تخف ، قد قراءتها بالشكل الطبيعي ، وآمل منك أن تعيد قرائتها مع ملاحظاتي مرة أخرى ، ولكن بشرط أن تتخيل النص يحمل أسم سين من الناس ، وصدقني ستعلم أن الاستهلال يختلف عن مضمون الاستجداء والذي كانت عباراته في هذه النص تعادل أو تفوق بعددها عبارات عزة النفس ، وهذه الجزئية اربطها مع الجزئية القادمة بإذن الله، حتى يكتمل تعليقي حولها.

                              5- تقول (لاحظ ان الاستهلال (بدري عليك) وخاتمة الاستهلال أيضاً ( بدري عليك ) .. يعني كل ماكان موجود بين هذي وتلك هو ماينفي الشاعر امكانية حدوثه .. ولو قرأت واو العطف لاتضحت لديك الرؤيه .. ولم أكن أعلم أنني كان من واجباتي حتى يتضح لك أن اكتبه هكذا
                              (بدري عليك)أشكي من فراقك
                              و(بدري عليك)أدوّر لك وأجيك !
                              و(بدري عليك)أخضع .. وأقول آسف
                              غلطت
                              و(بدري عليك)أستسمحك
                              و(بدري عليك)الشوق يثني رجلي ورجلي
                              وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
                              وبْعَطف
                              أقبّلها
                              ولُطف
                              (بدري عليك )ملامحي .. خوف وخجل
                              وبــ همس أتمتم
                              وبــ عَجَل !
                              (وبدري عليك أقول )ندمان ياعمري
                              على اللي صار فيك
                              (بدري عليك) !

                              وأقول رداً على ذلك يؤسفني أن أخبرك ياصديقي الفاضل ، أن واو العطف ، الذي تحاول أن تجمل به ، التناقضات بين عزة النفس والاستجداء ، والذي استعنت به ، ليقوم بعملية جراحية تجميلية مستعجلة ، خذلك ، لسببين ، أما الأول لكون جملة -ملامحي خوف وخجل ، لم تسبق بواو عطف بالنص وهذا يعني انها مستقلة عما سبق وغير معطوفة ، كما أنها على عكس ما سبقها ، فالجمل التي سبقتها والتي تدخل في جزئية عزة النفس كانت حافلة بواو العطف ، اما -ملامحي خوف وخجل- فهذه جملة خبرية ،تخبرنا كما متلقين أن ملامحك اكتساها الخوف والخجل وهذا الذي يتعارض مع عزة النفس، أما السبب الثاني ، لكون المتلقي يتعامل مع حرفية النص بكل ما يحلمه من معاني والفاظ وصور ، ولا يتحمل عبء الغوص في أعماق الكاتب فهد والضرب رجماً بالغيب ، بأنه كان يقصد أن عبارة -بدري عليك- تسبق كل جمل النص حتى الخبرية والمستقلة منها، وهذا بلاشك ما كنت اتوقعه واشرت اليه في ردي السابق ، بأن الالفاظ بمعانيها ومدولاتها ، هي مشكلتك أنت ككاتب ، وليست مشكلة المتلقين ، لذلك لا تحاول أن ترمي إخفاقك في هذا النص على عاتق المتلقين، وتحملهم ما لا يحتملونه ، بالبحث عن ما كان يدور في خلدك!

                              [align=center]تابع البقية في الصفحة التالية[/align]


                              [align=center]ديواني[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X