لعلّها تجد حيّزاً
في قلوبكم !
.
بدري عليك
أشكي من فراقك
ومن صدّك وهجرانك
وأدوّر لك وأجيك !
وأخضع .. وأقول آسف
غلطت
وأستسمحك
والشوق يثني رجلي ورجلي
وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
وبْعَطف
أقبّلها
ولُطف
ملامحي .. خوف وخجل
وبــ همس أتمتم
وبــ عَجَل !
ندمان ياعمري
على اللي صار فيك
بدري عليك !
أنا على استعداد
أعيش العمروحداني
ولا اشتكي جور الظروف
ولا أصفّق بالكفوف
مايدري بـــْ ماكِنّ
في الخفّاق .. لا قاصي ولا داني !
تعبت أداري خاطرك
تقفي عن عيوني
وعن سمعي
وتاخذ لك على هذي شهور
لكِنْ رغم مافي البعاد أوجاع
أبقى ناطرك !
الى متى والجرح يلحق جرح
الى متى والحزن يذبح
كل لحظة فرْح !
أمد لك كف
الوفا
والشوق
والتّحنان
وأنت اتـ مدّ لي كف الشّقا
واتــ منّ في صوتك
وتخلف في مواعيد اللّقا
تهدم جسور الودّ
وبين الهزل والجَدّ
تبني للمفارق صرْح !
وأنا اللي حبّك من وَلَد
بين الحنايا العوج
ضمّيته طفل !
ولا انتظرته عام
مثل الناس
سوّيت له بَعَد مرور أول شهر
أكبر حفل !
حطّيت شمعه فوق خفّاقي
ومن العروق
الضاميه لك عشق
جمّعت الحضور
وأسقيتهم دمّي
قصَرْت أنا الدعوات
عن حزني وعن همّي !
ولا لقيت الاّ الجحود
لو بيني وبينك
مواثيق وعهود
أنا أحترق لك ... وأنت
يابارد .. اتعاملني افـ برود !
يامعذّبي
ماعاد باقي في حياتك
يوم للحب العفيف
وماعاد لــ أعلام الطهاره
فوق ساريْتِك رفيف
ماكانت أوضاعك كذا
كان الشرف لاجاع
يلقى في طبوعك له غذا !
وان كان حجّتك الزمان انّه تغيّر
كلّ ابن آدم
وابن حوّا
فوق هالدنيا .. مخيّر !.
.
ودمتم
28 / 12 / 2007
في قلوبكم !
.
بدري عليك
أشكي من فراقك
ومن صدّك وهجرانك
وأدوّر لك وأجيك !
وأخضع .. وأقول آسف
غلطت
وأستسمحك
والشوق يثني رجلي ورجلي
وأدنّق راسي لـــ ْراحة يديك !
وبْعَطف
أقبّلها
ولُطف
ملامحي .. خوف وخجل
وبــ همس أتمتم
وبــ عَجَل !
ندمان ياعمري
على اللي صار فيك
بدري عليك !
أنا على استعداد
أعيش العمروحداني
ولا اشتكي جور الظروف
ولا أصفّق بالكفوف
مايدري بـــْ ماكِنّ
في الخفّاق .. لا قاصي ولا داني !
تعبت أداري خاطرك
تقفي عن عيوني
وعن سمعي
وتاخذ لك على هذي شهور
لكِنْ رغم مافي البعاد أوجاع
أبقى ناطرك !
الى متى والجرح يلحق جرح
الى متى والحزن يذبح
كل لحظة فرْح !
أمد لك كف
الوفا
والشوق
والتّحنان
وأنت اتـ مدّ لي كف الشّقا
واتــ منّ في صوتك
وتخلف في مواعيد اللّقا
تهدم جسور الودّ
وبين الهزل والجَدّ
تبني للمفارق صرْح !
وأنا اللي حبّك من وَلَد
بين الحنايا العوج
ضمّيته طفل !
ولا انتظرته عام
مثل الناس
سوّيت له بَعَد مرور أول شهر
أكبر حفل !
حطّيت شمعه فوق خفّاقي
ومن العروق
الضاميه لك عشق
جمّعت الحضور
وأسقيتهم دمّي
قصَرْت أنا الدعوات
عن حزني وعن همّي !
ولا لقيت الاّ الجحود
لو بيني وبينك
مواثيق وعهود
أنا أحترق لك ... وأنت
يابارد .. اتعاملني افـ برود !
يامعذّبي
ماعاد باقي في حياتك
يوم للحب العفيف
وماعاد لــ أعلام الطهاره
فوق ساريْتِك رفيف
ماكانت أوضاعك كذا
كان الشرف لاجاع
يلقى في طبوعك له غذا !
وان كان حجّتك الزمان انّه تغيّر
كلّ ابن آدم
وابن حوّا
فوق هالدنيا .. مخيّر !.
.
ودمتم
28 / 12 / 2007
تعليق