إلى مشرفي ومتابعي منتدى ( ...) ،،،،لكم هذه المقطوعة ،،،،
قطرة من عبرة،،،،،أتمنى أن ترتقي لذائقتكم،،،
هذا النص أرسلته لأحد المنتديات بهذه الصيغة ،وتفاجأت بعد ذلك بالمداخلة التالية ،من أحد مشرفي المنتدى ،وما كان إلا هذا الحوار الذي أضعه بين أيديكم ،،،
للحزن في صـوت المحبيـن نبـره
ونـة خفـوق كنهـا صـرة البـاب
لو ينفع المحـزون وجـده و صبـره
ما كان ساق الرجل في ركب الأغراب
على الرجاء الي ما بقـا فيـه دبـره
ولا عاد تنفع بـه معاذيـر و عتـاب
قلبـي يـرده عـن مشاهيـه كبـره
والناس واجد لكـن الولـف غـلاب
طاح الجمل من وجـد قلبـه بكبـره
وحول كما دمع علـى الخـد سكـاب
يحـن واللـي قالـه القلـب عبـره
عبرة تحاسيف علـى غايـبٍ غـاب
قلـبٍ ماباقـى بـه ولا شكـة ابـره
تكسرت في داخله شلـف و حـراب
من لا يعرفـه ماقـرا نـزف حبـره
لو كـان نزفـه مـن معلقـه كتـاب
ما لوم أنـا اللـي جاهـلٍ مايخبـره
ألوم من روحي تطايـر لـه اسـراب
يا صاحبـي ياكسـر قلبـي وجبـره
من غيبتك مـا عـاد للقلـب غيـاب
شفني حفـرت لدامـي القلـب قبـره
واقفيت وألد النظر صـوب الأحبـاب
تعال.. شاب القلب من طول صبـره
تشوف جرحك داخل القلب ما طـاب
وان كان ماسدك عن الحـال عبـره
بالله لا قفيـت لا...تقفـل البـاب!!!
أخي
سالم الرويس
قطرتك عابرة وبالمعاني زاخرة كأنها مجاراة لقصيدتك صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
طال السفر والمنتظـر مـل صبـره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
رد النظـر خليـت بالكـف جمـره
سعيرها في داخـل القلـب شبـاب
عز الخبر والمهتوي ضاق صـدره
يا من يرد العلم عن هاك الأحبـاب
طيفه عبر ما أرسل مع الطيف عذره
هو خاطره من لوعتي ما بعد طـاب
هو ما ذكر أن الجفـا فيـه كسـره
للخافق اللي من هوى صاحبـه ذاب
يا ما سهر طرفي على حبس عبـره
اردهـا والوجـد للدمـع جــذاب
دمعٍ حدر جاله على المنـع جسـره
عظيم وجدي للدمـع شـرع البـاب
يوم وشهـر عـزاه والعمـر مـره
والناس واجد لكن الولـف غـلاب
بل إنك أقتبست شطر منها وهو (( والناس واجد لكن الولف غلاب ))
وفي الحقيقة القصيدة تحتاج للمراجعة فقد تجاوزت معنى المجاراة إلى تكرار العبارات والمعنى وهذا يعيب القصيدة خاصة وأنك لم تشير لذلك لا بالتلميح ولا بالتصريح أرجو أن يكون في صراحتي ما يخدم مستقبلك الشعري فأنت قادر على نظم الشعر وباسلوبك الخاص .
الأخ / ،،،،،
مرحبا بك
بل إنك أقتبست شطر منها وهو](( والناس واجد لكن الولف غلاب )) وفي الحقيقة القصيدة تحتاج للمراجعة فقد تجاوزت معنى المجاراة إلى تكرار العبارات والمعنى وهذا يعيب القصيدة خاصة وأنك لم تشير لذلك لا بالتلميح ولا بالتصريح أرجو أن يكون في صراحتي ما يخدم مستقبلك الشعري
القصيدة كما ذكرت معارضة ضمنية لقصيدة (طال السفر) والشطر الذي ذكرته مضمن وليس مقتبس
كما أن النصين ينتميان لمدرسة شعرية واحدة (الرومانسية )فكان التلاقي طبيعيا وأنت تعلم أن المعاني ملقاة على قارعة الطريق ،والفضل لتوظيف اللفظ.
والنص الذي تريد مراجعته والموسوم ب(صرة الباب )أجريت عليه دراسة نقدية من قبل الناقد التونسي مبارك حامدي وسؤزودك بنسخة من تلك الدراسة لاحقا أما العيوب التي تراها بعين الناقد كان لزاما عليك من باب الأمانة النقدية توضيحها وتفنيدها ،وليست المسألة كلاما عائما لا يحيل إلى معرفة مرجعية .فيما يخص مستقبلي الشعري فأنا لست مبتدئا وإن كنت لا أتعالى على التوجيه من أولي المعرفة !!! بالنسبة للأمير الفيصل هو مدرسة شعرية مستقلة يشرفني أن أكون أحد تلاميذها ،وحفظت أغلب نصوصه ولهذا فتأثري به طبيعي ،ولدي سلسلة من قصائدي تحمل مسمى (فيصليات )وهي القصائد التي تأثرت في نظمها ظاهريا أو ضمنيا بالأمير الفيصل.
أخوك/سالم الرويس
الأخ / سالم الرويس
مرحبا بك
وعلى الرغم من أن عبد القاهر الجرجاني وصل إلى بعض تلك الأسس العامة فقد حالت العناية المفرطة بالجزئيات والاستخدام الواسع للفظ السرقة بينه وبين بلورة إطار عام ينظر منه إلى السرقات. أما الأوروبيون، فقد مكنتهم العناية بالمبادئ العامة من التمييز بين :
– الاستيحاء : وهو أن يولّد الشاعر معنى جديداً من آخر قديم ؛
2 – التأثر : وهو أن يأخذ الشاعر بمذهب غيره في أسلوبه وفنه ؛
3 – استعارة الهياكل : وهو أن يأخذ الشاعر موضوع قصيدته من أسطورة شعبية مثلاً؛
4 – السرقات المحضة : وهي أخذ جمل وأفكار أصلية وانتحالها بنصها دون إشارة إلى مأخذها.[
/COLOR]والأنواع الثلاثة الأولى يضمها لفظ المحاكاة أو الاحتذاء وتبقى بعد ذلك السرقات بنصها . وهذه هي الأصول العامة لمشكلة السرقات أو الإطار الذي يجب أن توضع فيه لتتضح معالمها ويسهل تفسيرها" .
القصيدة كما ذكرت معارضة ضمنية لقصيدة (طال السفر) والشطر الذي ذكرته مضمن وليس مقتبس .
ما يقتبس يوضع بين قوسين أو يستدرك بذكر صاحبة بتوظيف شعري يتماشى مع البحر والقافية .
كما أن النصين ينتميان لمدرسة شعرية واحدة (الرومانسية )فكان التلاقي طبيعيا وأنت تعلم أن المعاني ملقاة على قارعة الطريق ،والفضل لتوظيف اللفظ.
أنت هنا تناقض نفسك فالتلاقي لا يكون بالنص والمعاني ولكن بالمفردات والقوافي أما المعاني فلا أوافقك على أنها ملقاة على قارعة الطريق بل إنها نتاج فكر وميلاد موقف وتعبير عن حدث بأسلوب الشاعر أو الكاتب أو الأديب الذي يميزه عن غيره .
التوظيف يكون بمعنى جديد وفكر جديد ولا بأس أن تكون على نفس القافية والوزن ولكن ليس
بالأقتباس الكامل لبيت او شطره .
والنص الذي تريد مراجعته والموسوم ب(صرة الباب )أجريت عليه دراسة نقدية من قبل الناقد التونسي مبارك حامدي وسأزودك بنسخة من تلك الدراسة لاحقا
هل قدمت له النصين معاً وطلبت منه نقد نصك أم انك قدمت له نصك فقط وهذا لا يؤثر على الناقد إذا كان ليس له علم بالنص المكتوب اولا . ولو لم أكن اعرف قصيدة الأمير خالد لما بينت لك ما بينت .
أما العيوب التي تراها بعين الناقد كان لزاما عليك من باب الأمانة النقدية توضيحها وتفنيدها ،وليست المسألة كلاما عائما لا يحيل إلى معرفة مرجعية .
طال السفر والمنتظر مـل صبـره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
تعال.. شاب القلب من طول صبـره
تشوف جرحك داخل القلب ما طـاب
طيفه عبر ما أرسل مع الطيف عذره
هو خاطره من لوعتي ما بعد طاب
للأمانة النقدية أنظر إلى بيتين من قصيدة الأمير خالد وبيت من قصيدتك تجد أن بيتك أخذ من البيتين مالذ وطاب وما غلي ثمنه وخف وزنه فغيرت في الشطر الأول تغيير طفيف لم يعفيك من اقتباس المعنى والكلمة وهذا ماتم في شطرك الثاني .
فيما يخص مستقبلي الشعري فأنا لست مبتدئا وإن كنت لا أتعالى على التوجيه من أولي المعرفة !!!
المستقبل ليس محدوداً على المبتدئ فالإنسان طالما أنه على قيد الحياة فله مستقبل وأتمنى منك أن تعرض نص الأمير على الناقد التونسي مرة أخرى وتوضح له أنه كتبه في العقد الأول من هذا القرن
أي قبل ما يقرب من عشرين عاماً واحتفظ بقصاصته من جريدة المدينة منذ ذلك التاريخ وهو موجود بملف الشعر الصحفي عندي .
بالنسبة للأمير الفيصل هو مدرسة شعرية مستقلة يشرفني أن أكون أحد تلاميذها ،وحفظت أغلب نصوصه ولهذا فتأثري به طبيعي ، ولدي سلسلة من قصائدي تحمل مسمى (فيصليات )وهي القصائد
التي تأثرت في نظمها ظاهريا أو ضمنيا بالأمير الفيصل.
كلنا ننتمي لمدرسته ونستفيد من تجربته وخبرته وشعره ولكن نعطي شعره حقه فلا نحوره ونتبناه .
لا بأس من التأثر ولكن لايأخذك التأثر إلى الوقوع فيما اوردته في بداية حديثي من إستشهاد عن الدكتور محمد خطابي .
دمت بخير
الأخ / ،،،،
أشكرك على الطرح الجميل ،،،،والرؤية المثرية للعملية التواصلية،،
أما فيم يتعلق بالنصين ،،،،فأنا أقول ،،،
1/التأثر واللإستيحاء واستعارة الهياكل كلها عمليات ايجابية تبين الاستهلاك الواعي للنصوص .
2/السرقة التي وصمتني بها لا أدري هل كان لاتفاق النصين في الوزن والقافية دور في تدعيم ما ذهبت إليه ،مع أن أغلب النصوص لا تولد خارج اللغة فمثلا النص الذي تدافع عنه يحمل من الألفاظ والمعاني والتراكيب ما يستخدم في الحياة اليومية أدبا أو حتى استهلاك على المستوى الإنساني البسيط مثلا (الولف غلاب -الناس واجد -ضاق صدره ......الخ )
هل تبرئ النص الذي تدافع عنه مما ذكرت إن كانت التراكيب التي استخدمتها تدخل في قاموسك باب السرقة؟!!!!
هل هي من داخل اللغة أم تراها منحوتة أو مولدة ؟
4/الشعراء القدامى منهم من وصل لقناعة مفادها أن النتاج الشعري خاصة يأخذ من بعضه ،،
"]فلا يخفاك قول عنترة :
هل غادر الشعراء من متردم"
وقول أبي العلاء المعري :
ما ترانا نقول إلا معادا (معارا)
5/كتاب المعارضات الشعرية للدكتور عبد الرحمن إسماعيل أ ورد أيضا نصوصا تولد من بعضها لماذا لم يسميها السرقات الشعرية؟
6/البيت الذي أوردته
تعال شاب القلب من طول صبره
تشوف جرحك داخل القلب ما طاب
هو يتفق مع البيتين وزنا وقافية، ولكن ما ذا تقصد بما غلي ثمنه وخف وزنه ،،هل هذه المعاني تراها أصبحت ملكية خاصة ونخرجها من قاموس اللغة؟!!!
تقول وهذا لم يعفيك من اقتباس المعنى والكلمة وهو ما تم في الشطر الثاني يعني أنك تقصد بالكلمة (طاب )لكن الكلمة لم تكن تحمل نفس الدلالة فهي في نص الأمير الفيصل بمعنى (سمح )وفي نص (صرة الباب )بمعنى (طاب وبرئ).
عموما الإختلاف لا يفسد للود قضية وإن كان بعض ما تراه لا أراه .
أشكرك على التناول والنقد المثري ،،،
دمت بخير
أخوك/سالم الرويس
تعليق