ارتفاع في درجة الحرارة
كحه قويه
ضيق بالتنفس ..
ألم حاد في الحلق والأذن
جميعها أعراض واضحة تدل على أن هناك
عدواً من أنفلونزا تهاجمني
ولاتزال هناك مقاومة فاعله من خلايا الجسد لطرد هذا الدخيل عليها
.. وفي وسط هذه الحروب الحامية الوطيس التي لم ولن تمنعني من الكتابة
عن موضوع يؤرقني ويصول ويجول بفكري ..
جهزت العدة والسلاح وهو عبارة عن ( كوب ساخن من قهوة زنجبيل)
/
أمسكت بقلمي الخالي من الحبر
وقربت دفتري الخالي من الأوراق..!!
.. كتبت..
أتذكر - في رمضان العام الماضي -
كنت في الحرم مع الوالد الله يحفظه
وفي الصفاء والمروة أسير في طريقي وأسعى مع الخلق
ذاهبه في حالي لاأرغب أن أؤذي الناس ولا أريد الناس تؤذيني ..
ولا أريد أن يكلمني أحد ولا أريد أن أتجادل مع أي أحد
لكن المشكلة إذا وجدت من يضايقك حتى في بيت الله
هنا ماذا تفعل ؟
ماذا تكون ردة فعلك ..؟
هذا بالضبط ماحدث معي
كنت أرتدي في قدماي جوارب- أكرمكم الله - خاصه ولا ألبسه إلا عند ذهابي للحرم
لأني أتأذى من البلاط البارد
فأضطر أن أرتدي هذا الحذاء الخاص
وهو في الأصل ليس حذاء .. هي جوارب ( شُرّاب ) << بالعامية
ولكنه من النوع الثقيل اللي يظهر شكله كأنه حذاء
ورأتني إحدى المجتهدات والناصحات الله يصلحها
* لاحظ نحن بالصفاء والمروة *
قالت : مايجوز تلبسين الحذاء في بيت الله
معاني : جزاك الله خير << رديت رد إسلامي ماأبي أتجادل مع أحد
المفروض والمتوقع أن تتركني بحالي بعد هذا الرد
لكن بنت الناس ماتركتني وأصبحت تمشي خلفي
فقالت : مايجوز تلبسين هذا اخلعيه الحين ..
معاني : يجوز ألبسها .. شكرا وجزاك الله خير << الضغط بدأ يرتفع
الناصحة : أتقي الله .. خافي الله .. لاتحللين ماحرم الله .. النار مثوى الكافرين ..
.. المهم ..
معاني : .......... << ماسكه أعصابي وساكتة
وبقي هذا حالي طوال ما أنا أمشي بالصفاء
وهي تلاحقني وتسمعني مثل هالكلام
وأنا آخذها في جنبي وأسكت ..
أدوخت راسي وسببت لي أذى كبير ..
"
"
×× خارج التغطية ××
على طاري الأذى ..
أنا لاأعلم لماذا المحرم إذا ذهب للحرم
كأنه متوجه من أجل أن يصارع الناس ويستعرض عضلاته
ويؤذي خلق الله بالدفع والضرب واللكم
والله مشكله خصوصاً إذا كانت عضلاته مفتولة
ياخي المسلمين فيهم الضعيف وفيهم المريض
وفيهم الأطفال وفيهم النساء وفيهم الشيوخ مايتحملون هذا العنف
لماذا تدخل في الزحمة وتدفع الناس وتسبب لهم الأذى ؟
أنت بالحرم منت جاي في حلبة "مصارعه "
وكلامي ينطبق حتى على بعض النساء الله يصلحهن
ماعندها احترام ولا تستحي وهي تدفع الناس
إلا متى ونحن لا نضع القوانين إلا من أجل أن نخالفها؟
وكأننا بغابة من الجهل والتخلف وعدم الوعي والتفكير السليم
بالرغم من أننا أمة القرآن وأمة محمد الذي
أخرج الناس من الظلمات إلى النور
و من باب أولى أن نرتقي نحو السمو بهذا الدين ونعلو به
بدلاً من ضحالة التفكير الذي نعيش فيه
ماأقول غير الله يهدينا ويهدي المسلمين جميعاً
عذراً على هذا الاستطراد الذي يصول بقلبي
"
"
×× نرجع لموضوعنا××
أُختنا في الله أعمتني بالمطاردة
ولاعاد عرفت أقول دعاء أو اذكر الله
وأنا أحاول أتجنبها
أروح يمين تجي ورايه
أروح يسار مافيه فكه
حاولت أضيّعها وسط الزحام "لعل وعسى" بس مافيه فايده
لين مادخلت في الجدار
تذكرت مثل شعبي يقول: يالمسمار وش دخلك بالجدار ؟
قال من كثر الطق على راسي
:
وصلنا عند نهاية الصفاء ومكان ازدحام الحجاج
الناس ماهي قادرة تلاقي مكان تتنفس فيه
وهذي ماتركتني بحالي << مصرّة وملزّمه أخلع الجوارب
وفي زمرة الزحام وهي تصارع هذا وتدفع هذاك عشان توصل لي
وتصيح في وجهي قائلة : ألا تخشين أن تموتي وأنتي على هذا الحال ..؟
أنا هنا خلالالالالاص ماعاد قدرت أتحمل
نسبة الأدرينالين تعدت الطبلون عندي
والضغط وصل لمليون
وقلت بلهجة غضب : لا .. لا أخشى أن أموت وأنا على هذا الحال , وش عندك ؟؟
:
:
حقيقة إني سعيدة بأنه لايزال هناك غيرة دينيه
وناس متحمسة للأمر بمعروف والنهي عن منكر
ولكنهم فقط محتاجين التوجيه الصحيح ومعرفه الصح والغلط ..
واللي يجوز واللي مايجوز ..!
** ومضة **
بعد هذا الموقف أصبحت الناصحة
من أعز صديقاتي المقربات لنفسي ..
وسلامتكم
/
كحه قويه
ضيق بالتنفس ..
ألم حاد في الحلق والأذن
جميعها أعراض واضحة تدل على أن هناك
عدواً من أنفلونزا تهاجمني
ولاتزال هناك مقاومة فاعله من خلايا الجسد لطرد هذا الدخيل عليها
.. وفي وسط هذه الحروب الحامية الوطيس التي لم ولن تمنعني من الكتابة
عن موضوع يؤرقني ويصول ويجول بفكري ..
جهزت العدة والسلاح وهو عبارة عن ( كوب ساخن من قهوة زنجبيل)
/
أمسكت بقلمي الخالي من الحبر
وقربت دفتري الخالي من الأوراق..!!
.. كتبت..
أتذكر - في رمضان العام الماضي -
كنت في الحرم مع الوالد الله يحفظه
وفي الصفاء والمروة أسير في طريقي وأسعى مع الخلق
ذاهبه في حالي لاأرغب أن أؤذي الناس ولا أريد الناس تؤذيني ..
ولا أريد أن يكلمني أحد ولا أريد أن أتجادل مع أي أحد
لكن المشكلة إذا وجدت من يضايقك حتى في بيت الله
هنا ماذا تفعل ؟
ماذا تكون ردة فعلك ..؟
هذا بالضبط ماحدث معي
كنت أرتدي في قدماي جوارب- أكرمكم الله - خاصه ولا ألبسه إلا عند ذهابي للحرم
لأني أتأذى من البلاط البارد
فأضطر أن أرتدي هذا الحذاء الخاص
وهو في الأصل ليس حذاء .. هي جوارب ( شُرّاب ) << بالعامية
ولكنه من النوع الثقيل اللي يظهر شكله كأنه حذاء
ورأتني إحدى المجتهدات والناصحات الله يصلحها
* لاحظ نحن بالصفاء والمروة *
قالت : مايجوز تلبسين الحذاء في بيت الله
معاني : جزاك الله خير << رديت رد إسلامي ماأبي أتجادل مع أحد
المفروض والمتوقع أن تتركني بحالي بعد هذا الرد
لكن بنت الناس ماتركتني وأصبحت تمشي خلفي
فقالت : مايجوز تلبسين هذا اخلعيه الحين ..
معاني : يجوز ألبسها .. شكرا وجزاك الله خير << الضغط بدأ يرتفع
الناصحة : أتقي الله .. خافي الله .. لاتحللين ماحرم الله .. النار مثوى الكافرين ..
.. المهم ..
معاني : .......... << ماسكه أعصابي وساكتة
وبقي هذا حالي طوال ما أنا أمشي بالصفاء
وهي تلاحقني وتسمعني مثل هالكلام
وأنا آخذها في جنبي وأسكت ..
أدوخت راسي وسببت لي أذى كبير ..
"
"
×× خارج التغطية ××
على طاري الأذى ..
أنا لاأعلم لماذا المحرم إذا ذهب للحرم
كأنه متوجه من أجل أن يصارع الناس ويستعرض عضلاته
ويؤذي خلق الله بالدفع والضرب واللكم
والله مشكله خصوصاً إذا كانت عضلاته مفتولة
ياخي المسلمين فيهم الضعيف وفيهم المريض
وفيهم الأطفال وفيهم النساء وفيهم الشيوخ مايتحملون هذا العنف
لماذا تدخل في الزحمة وتدفع الناس وتسبب لهم الأذى ؟
أنت بالحرم منت جاي في حلبة "مصارعه "
وكلامي ينطبق حتى على بعض النساء الله يصلحهن
ماعندها احترام ولا تستحي وهي تدفع الناس
إلا متى ونحن لا نضع القوانين إلا من أجل أن نخالفها؟
وكأننا بغابة من الجهل والتخلف وعدم الوعي والتفكير السليم
بالرغم من أننا أمة القرآن وأمة محمد الذي
أخرج الناس من الظلمات إلى النور
و من باب أولى أن نرتقي نحو السمو بهذا الدين ونعلو به
بدلاً من ضحالة التفكير الذي نعيش فيه
ماأقول غير الله يهدينا ويهدي المسلمين جميعاً
عذراً على هذا الاستطراد الذي يصول بقلبي
"
"
×× نرجع لموضوعنا××
أُختنا في الله أعمتني بالمطاردة
ولاعاد عرفت أقول دعاء أو اذكر الله
وأنا أحاول أتجنبها
أروح يمين تجي ورايه
أروح يسار مافيه فكه
حاولت أضيّعها وسط الزحام "لعل وعسى" بس مافيه فايده
لين مادخلت في الجدار
تذكرت مثل شعبي يقول: يالمسمار وش دخلك بالجدار ؟
قال من كثر الطق على راسي
:
وصلنا عند نهاية الصفاء ومكان ازدحام الحجاج
الناس ماهي قادرة تلاقي مكان تتنفس فيه
وهذي ماتركتني بحالي << مصرّة وملزّمه أخلع الجوارب
وفي زمرة الزحام وهي تصارع هذا وتدفع هذاك عشان توصل لي
وتصيح في وجهي قائلة : ألا تخشين أن تموتي وأنتي على هذا الحال ..؟
أنا هنا خلالالالالاص ماعاد قدرت أتحمل
نسبة الأدرينالين تعدت الطبلون عندي
والضغط وصل لمليون
وقلت بلهجة غضب : لا .. لا أخشى أن أموت وأنا على هذا الحال , وش عندك ؟؟
:
:
حقيقة إني سعيدة بأنه لايزال هناك غيرة دينيه
وناس متحمسة للأمر بمعروف والنهي عن منكر
ولكنهم فقط محتاجين التوجيه الصحيح ومعرفه الصح والغلط ..
واللي يجوز واللي مايجوز ..!
** ومضة **
بعد هذا الموقف أصبحت الناصحة
من أعز صديقاتي المقربات لنفسي ..
وسلامتكم
/
تعليق