ليس هناك احد وصي على احد الا ان يضع الانسان نفسه بطوعه او بدافع من قلبه تحت اراء العقل ودعاة المنطق ومعايير الشيم والقيم وهنا يكون المتلقي عاقلا متترسا بعقول الغير ومسايرا للمنطق ومنقادا للنصح وربيبا حميما للكلمة الصادقة والنصيحة الغالية التي تصدر من أي ناصح يريد الخير او كاتب يجري الله على يديه منطقا او علما او حكمة لا تتصادم مع عقل سليم ولا مع فطرة نقية طاهرة هذه الديباجة البسيطة جعلتني احوم فكريا هنا بسؤال يستفزني كثيرا عندما اصتدم بشاعر ما وهو يمجد في نفسة ويتفاني في الغرق في النرجسية بانه ذلك الرجل الكريم والمضياف العظيم ومنقذ الدنيا في حروبه الطاحنه وووو الكثير من الامور التي تصرف الذهن بعيدا عن الصورة الى مجد قديم او اسطورة تاريخية قديمة او حاتمية ندر محاكاتها تجمعت في هذا الشاعر الذي لا يلبث ان يتساقط وبقوة من قلوب الناس بما مدح به ذاته واثنى عليها ومجدها00 وسؤال هنا لقلوبكم من المستفيد من هذه القصائد ؟؟ولماذا يمجد الشاعر نفسة ولماذا لا يعمل ويترك الناس تكتب عنه وتمدحه بكرمه وجوده ونبل أخلاقه وقيمه ان كان هو كذلك وينشغل بتقديم مؤائد تفيد الناس وتدعو للقيم والنبل وحب الآخرين والعطف على الفقراء وقضاء حاجات الناس وزرع الابتسامات على شفاههم كي يستدر التصفيق من قلوبهم قبل أيديهم ؟؟؟ هذه مجموعة تساؤلات جاءت بتلقائيتها أضعها بين أيديكم بصدر مفتوح وقلب يحبكم نتفق أو نختلف في الرأي لكنا لا نختلف في الحب دمتم بود وحب
سعد المشاوي
تعليق