:
عندما تتصفح الأيام وتقرأها تعجب وتستغرب من أمورٍ لم تتوقعها ،
وعدم توقعك لها هو بسبب مسيرها الواضح لك ، حيث أن هنالك أناسٌ إتخذوا
مبادئ ومناهج معينة لسنينٍ طوال ، كانت هي حياتهم وهي تفكيرهم وجل
همهم ، ولكن تتفاجأ عندما تتغير المبادئ لتصبح مصالح ، وتتغير الأهداف
لتصبح شيكات ، والمصلحة شخصية لديهم أصبحت ديدنهم بعد أن كانت
المصلحة العامة هي حياتهم
وكأني بهم يقولون ، جربنا العلو والرفعة في الحياة الدنيا فما رأينا منها فائدة ،
فلنجرب الدنائة والإنحطاط فيرتفع سهمٌ لنا قد شارف على السقوط أصلا ،
وخاصة أن العالم اليوم يُكذب به الصادق ويُصدق به الكاذب ويخونٌ فيه الأمين
ويأتمن الخائن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـم
فها أنا أقرأ قصيدة والله ما توقعت أنني سأقرأها أبداً ، بل قلت عندما قرأتها
يا ليتني مت قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ، فلا أهتم ولا أهمْ ولا أغتم ولا أنغمْ
بهذا الإنحطاط والكذب والدجل للأسف الشديد من داعية زعموا وله في أفئدة
الناس وعقولهم مكانة ، فقد جننت وأنا أقرأ أن احد أمراء الدعارة بـ الخليج
أصبح بقدرة قادر من أهل الأمجاد والصولات والجولات ، فقد أسبغ هذا الداعية
على الأمير ما ليس فيه ، بل وتمادى وزاد حتى جعله
في مصاف الخيريين من أبناء هذه الأمة المسكينة ..
فواعجباً ثم واعجبا .. أكل هذا المديح فيمن فتح البارات على طول مدينة (....)
ونشر الدعارة في فنادقها وأسوقتها ، بل وفي (....) خاصة لا تستطيع دخول
غرفة في فندق مهما كان نجمة ٌ واحدة أو ألف نجمة إلا والخمور في الثلاجات
محسوبٌ سلفاً عليك ثمنها وأنت لا تقارعها ..
أكلَّ هذا المديح في رجل كتب رؤيتهُ الخاصة للأمور وهي يطبقُ تطبيقاً كاملاً
غير ما كتب ، بل وجعل أعراض المسلمين يرزحون بالساعات الطوال في
أعمالٍ لا يخرجون منها إلا ما يقارب أوقات المساء فقط لإستلقاط رزقها ،
فأين المجد الذي تتحدث عنه ؟
بل أين التطور والإزدهار الذي أشرت إليه ؟
عجباً والله
أين الإزدهار يا داعية وبـرج (.....) عليه أكبر صليب في الشرق الأوسط ،
ناهيك عن الخمور والمشروبات الروحية التي تملأ زواياه ..
هل الدين أصبح سهلاً للبيع والشراء ..
هل من أجل كرسي في قناة (...) أصبح أميرٌ من أمراء الدعارة والمجون من
هل المجد والكرامة والعزة والسؤدد والتطور والإزدهار ....
أين كلمة الحق يا داعية يا دكتور ؟
أين الخوف من الله جل في علاه ؟
أين الصمت إن لم يكن للسان في الخير نصيب ؟
ويعيبون الزمان والعيب فينا .. إن كان الدعاة أصبحوا بالمال يباعون ويشترون
فقل على الدنيا السلام
حسبنا الله ونعم الوكيل
وعدم توقعك لها هو بسبب مسيرها الواضح لك ، حيث أن هنالك أناسٌ إتخذوا
مبادئ ومناهج معينة لسنينٍ طوال ، كانت هي حياتهم وهي تفكيرهم وجل
همهم ، ولكن تتفاجأ عندما تتغير المبادئ لتصبح مصالح ، وتتغير الأهداف
لتصبح شيكات ، والمصلحة شخصية لديهم أصبحت ديدنهم بعد أن كانت
المصلحة العامة هي حياتهم
وكأني بهم يقولون ، جربنا العلو والرفعة في الحياة الدنيا فما رأينا منها فائدة ،
فلنجرب الدنائة والإنحطاط فيرتفع سهمٌ لنا قد شارف على السقوط أصلا ،
وخاصة أن العالم اليوم يُكذب به الصادق ويُصدق به الكاذب ويخونٌ فيه الأمين
ويأتمن الخائن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـم
فها أنا أقرأ قصيدة والله ما توقعت أنني سأقرأها أبداً ، بل قلت عندما قرأتها
يا ليتني مت قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ، فلا أهتم ولا أهمْ ولا أغتم ولا أنغمْ
بهذا الإنحطاط والكذب والدجل للأسف الشديد من داعية زعموا وله في أفئدة
الناس وعقولهم مكانة ، فقد جننت وأنا أقرأ أن احد أمراء الدعارة بـ الخليج
أصبح بقدرة قادر من أهل الأمجاد والصولات والجولات ، فقد أسبغ هذا الداعية
على الأمير ما ليس فيه ، بل وتمادى وزاد حتى جعله
في مصاف الخيريين من أبناء هذه الأمة المسكينة ..
فواعجباً ثم واعجبا .. أكل هذا المديح فيمن فتح البارات على طول مدينة (....)
ونشر الدعارة في فنادقها وأسوقتها ، بل وفي (....) خاصة لا تستطيع دخول
غرفة في فندق مهما كان نجمة ٌ واحدة أو ألف نجمة إلا والخمور في الثلاجات
محسوبٌ سلفاً عليك ثمنها وأنت لا تقارعها ..
أكلَّ هذا المديح في رجل كتب رؤيتهُ الخاصة للأمور وهي يطبقُ تطبيقاً كاملاً
غير ما كتب ، بل وجعل أعراض المسلمين يرزحون بالساعات الطوال في
أعمالٍ لا يخرجون منها إلا ما يقارب أوقات المساء فقط لإستلقاط رزقها ،
فأين المجد الذي تتحدث عنه ؟
بل أين التطور والإزدهار الذي أشرت إليه ؟
عجباً والله
أين الإزدهار يا داعية وبـرج (.....) عليه أكبر صليب في الشرق الأوسط ،
ناهيك عن الخمور والمشروبات الروحية التي تملأ زواياه ..
هل الدين أصبح سهلاً للبيع والشراء ..
هل من أجل كرسي في قناة (...) أصبح أميرٌ من أمراء الدعارة والمجون من
هل المجد والكرامة والعزة والسؤدد والتطور والإزدهار ....
أين كلمة الحق يا داعية يا دكتور ؟
أين الخوف من الله جل في علاه ؟
أين الصمت إن لم يكن للسان في الخير نصيب ؟
ويعيبون الزمان والعيب فينا .. إن كان الدعاة أصبحوا بالمال يباعون ويشترون
فقل على الدنيا السلام
تعليق