إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذا لم تستحي ...!! فصنع ماشئت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا لم تستحي ...!! فصنع ماشئت

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فطر الله ابن آدم على كل الصفات الحسنه والقويمه ..
    ومن خلال ايامه المحصاه في هذه الحياة .. يتلون ويتشكل ويتمنهج من خلال عوامل كثيره ترسم ملامحه وشخصيته المستقله ..
    اي نعم الصفات الفطريه كالكرم والبخل والشجاعه والجبن والحلم والغضب تولد مع الشخص وانما يقوم بصقلها واكتساب مهارات مساعده لها احيانا بقصد واحيانا بدون قصد..
    ولكن الشر والخير ... صفات مكتسبه من اهم واكثر معطياتها فاعليه ... البيئه وثقافة المجتمع ...وما يتأثر به الانسان من رفقاء الدرب او مانسميهم رفقاء السوء او رفقاء الخير ...

    كل ماتقدم ليس الا ديباجه بسيطه .. لأحد اصحابي الشعراء .. والذي رايته من خلال اعجابه باحد الأشخاص الغير سويين .. يتمنهج نفس النهج السلبي الذي يمارسه هذا الغير سوي...
    وفي كل يوم ارى تجسيد لهذا التأثر .. وانتقال شخصية صاحبنا من الفئه المعتدله ... الى الغير سويه ... وشتان بين هاتين الصفتين في الميزان ولا شك ..
    انما هو التأثر ومخالفة المبدأ تدريجيا .. حتى يقع المحظور... وتؤتى القشه التي تقصم ظهر البعير ..

    فيا ليت شعري ان الدواء اعفي واخذة الحيطه قبل الدااااااااااااااااء
    يقول الشاعر العربي:
    عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
    فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي

    ايها الساده :
    انا مخيرون وانا مفيئون ...فختاروا من احق الناس بصحبتكم .. فان الناس سيختارون اي فئة انت منها ..
    ربنا احينا اعزاء وامتنا اعزاء... آمين


    صورة لمن يهمه الأمر....

  • #2
    [poem=font="Simplified Arabic,6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    ولا الجرباء تبرا بقرب صحيحة=ولكن الصحيحة بالجرباء تجرب[/poem]

    أبو فارس أثابك الله على هذا وودت لو أنك ناصحته مواجهة فيمكن أن يكون لها الأثر لاحرمك الله الأجر



    تحياتي للأوفياء أمثالك

    تعليق


    • #3
      تنقسم القدوة إلى نوعين

      النوع الأولى : القدوة الحسنة

      فالقدوة الحسنة هي أن يقتدي الإنسان بأهل الخير والصلاح

      أما النوع الثاني فهي : القدوة السيئة.

      والقدوة السيئة هي أن يقتدي الإنسان بأهل الشر والفساد.

      وللتربيه من الصغر دور كبير في ذلك كله قال عمرو بن عتبة لمؤدب ولده : ( ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت) .

      والمرء بطبيعته يتأثر بعادات جليسه وأخلاقه وأعماله قال صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) " رواه أبو داود " ، وقد قيل " إياك ومجالسة الشرير فإن طبعك يسرق من طبعه وأنت لا تدري " 0


      وختاما قال الشيخ عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ " وبالجملة فمصاحبة الأشرار مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم أقادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون " ، وقال أبو الأسود الدؤلي ـ رحمه الله ـ " ما خلق الله خلقا اضر من الصاحب السوء " 0

      فعلى العاقل الناصح لنفسه الذي يريد لها النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة أن يتجنب مخالطة هؤلاء ويفر منهم غاية الفرار ولا يتهاون في ذلك .


      بارك الله فيك يابو فارس ويبقى عليك واجب النصح له .
      [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      الكفو عثرة لسانه تقلـل مـن غـلاه =والردي يخطي ويبطي لا منه ولا عليه
      والثقة قصر ركونه تنومس من بناه =والحكي لو نزه الدنس ما دنس نزيه [/poem]

      [align=center]فلاح القرقاح[/align]

      [align=center] (( ديـوانـي المـرقـابي ))[/align]
      [align=center](( ديـوانـي أبيــــات ))[/align]
      [align=center] qahtani@acs.com.sa[/align]

      تعليق


      • #4
        (والذي رايته من خلال اعجابه باحد الأشخاص الغير سويين .. يتمنهج نفس النهج السلبي الذي يمارسه هذا الغير سوي... وفي كل يوم ارى تجسيد لهذا التأثر .. وانتقال شخصية صاحبنا من الفئه المعتدله ... الى الغير سويه )




        رغم ان ذلك امر لايختص بالشعراء بل سائد على بني ادم جميعا .. لكن الحقيقة الازلية ان القرين يمكن ان يعز قرينه ويمكن ان يهوي به اسفل سافلين .. وفقك الله يا شايع



        داهم
        [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
        والقدا بالدين والدنيا جميع

        والخوي الالمعي ابن الرجال
        نبذل المعروف فيه ولايضيع

        dahemutaibi@hotmail.com[/align]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




          ليس هناك أجمل من شخصية الإنسان التي خلقه الله ليعيش بها فجميع العوامل التي تدخل في تكوين

          طبيعة الشخص هي أمور مقدرة ، وإكتساب الصفات والطباع أمر فيه شئ من حرية الإختيار بالنسبة

          للإنسان ، ولكن الله سبحانه قد أمر بإتيان بعض الصفات ونهى عن الكثير من الصفات أيضا ونجد ذلك

          واضحا في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم كوسيلة من وسائل البيان لتلك الصفات حسنها وقبيحها

          ونظرا للدور الكبير الذي يلعبه الرفيق أو القرين في تأثر قرينه به ، نجد أن هناك مايدل على ذلك من

          أوامر ونواهي في القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف .

          ويبقى أن الإنسان لن يستطيع أن يصل إلى الرضى عن النفس والآخرين إلا متى ماعرف من يكون وتعرف

          على طبيعته وذاته ، ويقال أنه لا يوجد شخصان متطابقان في ما يخص التكوين الداخلي ، وهذه حكمة

          الرب سبحانه .. وما دام أن الأمر كذلك .. وأن الله عز وجل قد جعل لكل منا خصوصيته وطباعه ومنحه العقل

          فلماذا يتم تقليد الآخرين في ما لا ينفع وفي ما هو قبيح ؟!



          مع الشكر والتقدير أستاذي الفاضل ،،

          تعليق

          يعمل...
          X