الهيئة ولصوص الأعراض
تنزل إلى السوق فترى الشباب (عصب الأمة) بأنواع القصات والبرميده والكت والكاب الأحمر والفنايل الضيقة... والله يلعن من غشنا!!
وفي الجهة المقابلة- عفوا في نفس الجهة- ترى البنات(امهات المستقبل) بالعباءات المخصرة والوجوه شبه المكشوفة بل أن بعضهن تكشف وجهها بالكامل وما علمت أن من حكم الحجاب ستر بعض الوجوه القبيحة
وترى في أحد الجهات حرامي أعراض صغير يلاحق احدى الفتيات لمغازلتها والحمقاء تفرح أنها أصبحت محط أنظار الشباب فتعرض البضاعة لا للبيع ولكن للسرقة
ويصبح السوق مرتعا للصوص الأعراض ولقليل من بائعات الأعراض وحينها يتبادر سؤال مهم يخطر على كل انسان شريف بل كل صاحب فطرة سليمة: أين الرقابة؟
والحقيقة أن الرقابة موجودة ولكن هناك من يحاربها بل ويدعو لإلغائها!!!
هناك رقابة تتمثل في رجال هم حراس الفضيلة وحماتها هم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن هناك من يحارب هؤلاء الرجال ولا أدري لمصلحة من!!
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان ديننا الحنيف بل بعض العلماء يراه الركن السادس بعد الأركان الخمسة
وهذه الدولة قامت على هذا الدين ودستورها القرآن بل إن أحد بنود دستور الحكم ينص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وكل من يدعو إلى إلغاء الهيئة أو حلها فهو يدعو إلى هدم بند من بنود دستور الدولة
ولعل في كلام الأمير نايف حفظه الله في رده على الصحفي اليوسف إشاره لهذه النقطة
الهيئة كأي قطاع في الدولة لهم أخطاء ولكن صحافتنا انبرت فقط لأخطاء الهيئة وحجمتها وأخذت في تصيد أخطاء الهيئة لتكمل مسلسلا يوميا على صفحاتها لا ندري مانهايته
لماذا لم تشن حملة صحفية كالتي شنت ضد الهيئة ضد البلدية مثلا أو المواصلات أو حتى القطاع الخاص ؟ ألا توجد هنالك أخطاء؟
أم "لأمر ما جدع قصير أنفه"!
وبعد
لم يكن المدخل للموضوع هو دور الهيئة فقط فنحن نعلم دورهم ضد السحرة والمشعوذين ونعلم دورهم ضد المخدرات ونعلم دورهم مع كل معروف وضد كل منكر
ولكني أحببت أن يكون المدخل لهذا الموضوع هو دورهم في حراسة الفضيلة وذلك لسببين:
الأول: أن هذا أهم دور للهيئة من وجهة نظري
والثاني: لأن هذا الدور بالذات هو من دعا العلمانيين وغيرهم إلى معاداة الهيئة وشن الحملات الصحفية في تحجيم أخطائها وصولا للدعوة إلى إلغاء الهيئة نهائيا لأن وجود الهيئة هو العائق الأول النظري والتطبيقي لللبرالية القادمة والتي ينظر ويدعو لها العلمانيون من الآن
رسالة إلى رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
أنتم الآن في حاجة إلى دور إعلامي ينظر لفكر"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" مع أن كل عاقل يؤمن بهذا الفكر ولكن العلم نقطة كثرها الجهلاء من العلمانيين والليبراليين
ولا يكفي فقط الدفاع عن الهيئة ورجالها وعرض انجازات الهيئة عبر الصحف والتلفاز
ولكم خالص التحايا
تنزل إلى السوق فترى الشباب (عصب الأمة) بأنواع القصات والبرميده والكت والكاب الأحمر والفنايل الضيقة... والله يلعن من غشنا!!
وفي الجهة المقابلة- عفوا في نفس الجهة- ترى البنات(امهات المستقبل) بالعباءات المخصرة والوجوه شبه المكشوفة بل أن بعضهن تكشف وجهها بالكامل وما علمت أن من حكم الحجاب ستر بعض الوجوه القبيحة
وترى في أحد الجهات حرامي أعراض صغير يلاحق احدى الفتيات لمغازلتها والحمقاء تفرح أنها أصبحت محط أنظار الشباب فتعرض البضاعة لا للبيع ولكن للسرقة
ويصبح السوق مرتعا للصوص الأعراض ولقليل من بائعات الأعراض وحينها يتبادر سؤال مهم يخطر على كل انسان شريف بل كل صاحب فطرة سليمة: أين الرقابة؟
والحقيقة أن الرقابة موجودة ولكن هناك من يحاربها بل ويدعو لإلغائها!!!
هناك رقابة تتمثل في رجال هم حراس الفضيلة وحماتها هم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولكن هناك من يحارب هؤلاء الرجال ولا أدري لمصلحة من!!
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن من أركان ديننا الحنيف بل بعض العلماء يراه الركن السادس بعد الأركان الخمسة
وهذه الدولة قامت على هذا الدين ودستورها القرآن بل إن أحد بنود دستور الحكم ينص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وكل من يدعو إلى إلغاء الهيئة أو حلها فهو يدعو إلى هدم بند من بنود دستور الدولة
ولعل في كلام الأمير نايف حفظه الله في رده على الصحفي اليوسف إشاره لهذه النقطة
الهيئة كأي قطاع في الدولة لهم أخطاء ولكن صحافتنا انبرت فقط لأخطاء الهيئة وحجمتها وأخذت في تصيد أخطاء الهيئة لتكمل مسلسلا يوميا على صفحاتها لا ندري مانهايته
لماذا لم تشن حملة صحفية كالتي شنت ضد الهيئة ضد البلدية مثلا أو المواصلات أو حتى القطاع الخاص ؟ ألا توجد هنالك أخطاء؟
أم "لأمر ما جدع قصير أنفه"!
وبعد
لم يكن المدخل للموضوع هو دور الهيئة فقط فنحن نعلم دورهم ضد السحرة والمشعوذين ونعلم دورهم ضد المخدرات ونعلم دورهم مع كل معروف وضد كل منكر
ولكني أحببت أن يكون المدخل لهذا الموضوع هو دورهم في حراسة الفضيلة وذلك لسببين:
الأول: أن هذا أهم دور للهيئة من وجهة نظري
والثاني: لأن هذا الدور بالذات هو من دعا العلمانيين وغيرهم إلى معاداة الهيئة وشن الحملات الصحفية في تحجيم أخطائها وصولا للدعوة إلى إلغاء الهيئة نهائيا لأن وجود الهيئة هو العائق الأول النظري والتطبيقي لللبرالية القادمة والتي ينظر ويدعو لها العلمانيون من الآن
رسالة إلى رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
أنتم الآن في حاجة إلى دور إعلامي ينظر لفكر"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" مع أن كل عاقل يؤمن بهذا الفكر ولكن العلم نقطة كثرها الجهلاء من العلمانيين والليبراليين
ولا يكفي فقط الدفاع عن الهيئة ورجالها وعرض انجازات الهيئة عبر الصحف والتلفاز
ولكم خالص التحايا
تعليق