في محاضرة للدكتور عبدالله الغذامي نقلتها قناة الدانة ... يقول فيما معناهـ : قبل سنوات قليلة من كان يتصور أن واحد يتكلم في نيويوك وان تسمعه بنفس الوقت وانت في عنيزة ؟! ومن كانت يتصور ان هذا الشخص تقدر تشوفه وتتكلم معه والمسافة بينكم آلاف الكيلومترات ؟! ... ويضيف الدكتور أن الصورة والصوت هم مادتين حسيتين تكتشفهم حاسة النظر والسمع... لذلك سنطرح تساؤل فيه شيء من الخيال ... وش يمنع أنك تقدر تنتقل بجسمك من السعودية الى نيويورك في ثواني ؟ أليس الجسم هو أيضا مادة حسية نكتشفها بـ حاسة اللمس !!
يقول القران الكريم وتحديدا في سورة النمل :
قَالَ يَا أَيُّهَا المَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
ويذكر الدكتور الغذامي أن الذي أتى بعرش بلقيس كما يذكر المفسرين هو (إنسان) لديه علم من الكتاب ويروى أن أسمه "آصف" ... والتنافس كان بين العلم والشعوذه من خلال هذا الإنسان و هذا العفريت من الجن ... في النهاية أنتصر العلم على الشعوذه ... وانتصار العلم إبتلاء من الله للإنسان هل يشكر أم يكفر ... وهذه أيضا رسالة ربانية لم يكتشفها الذين ألحدوا وجعلوا من العلم إلها من دون الله !
المحاضرة غنية بفكر ومنطق الدكتور الغذامي ... ولها جانبين .. الأول أن شح الخيال العلمي لدى البعض لايبرر لهم إنكار شيء من قدرته ... والجانب الثاني أن العلم نعمة مثل غيرها من النعم قد تؤدي بالإنسان الى الكفر أو الشكر ...
يقول القران الكريم وتحديدا في سورة النمل :
قَالَ يَا أَيُّهَا المَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
ويذكر الدكتور الغذامي أن الذي أتى بعرش بلقيس كما يذكر المفسرين هو (إنسان) لديه علم من الكتاب ويروى أن أسمه "آصف" ... والتنافس كان بين العلم والشعوذه من خلال هذا الإنسان و هذا العفريت من الجن ... في النهاية أنتصر العلم على الشعوذه ... وانتصار العلم إبتلاء من الله للإنسان هل يشكر أم يكفر ... وهذه أيضا رسالة ربانية لم يكتشفها الذين ألحدوا وجعلوا من العلم إلها من دون الله !
المحاضرة غنية بفكر ومنطق الدكتور الغذامي ... ولها جانبين .. الأول أن شح الخيال العلمي لدى البعض لايبرر لهم إنكار شيء من قدرته ... والجانب الثاني أن العلم نعمة مثل غيرها من النعم قد تؤدي بالإنسان الى الكفر أو الشكر ...
تعليق