(من إدعى قوماً ليس فيهم نسب , فليتبوا مقعده من النار)
النسب رابطة إنسانية حصنّها وحماها الإسلام وأرسى أركانها على نهج من الكتاب والسنة, وثبات ووضوح النسب ومصداقيته ثبات لدعائم المجتمع وتنقية لكل تعاملات أفراده , فالنسب تتعلق به أحكام شرعية وآثار عظيمة كتحديد المحارم والأرحام والولاية والإرث والنفقة والعقل وغيرها الكثير. والعرب أولت أمر الأنساب أهمية عظمى للأسباب التي ذكرناها وغيرها وأتى الإسلام وأثبت جلها وأرسى قواعدها على الشرع الحنيف حسماً للعبث في النسب والتلاعب به.
يقول صلى الله عليه وسلم: (الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع، ولا يوهب، ولا يورث- -رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني-.
بل ولم يكتف بذلك حتى زاد النبي صلى الله عليه وسلم فلعن من انتسب إلى غير أبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : -ليس من رجل ادعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب، فليتبوأ مقعده من النار- -متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم : -من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً- -متفق عليه- وفي رواية لأبي داود: -فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة-قال الألباني: إسناده صحيح.
ومن حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام .
وفي مسند أحمد ( 2 / 215 ) : ( كفر تبرؤ من نسب وإن دق ، وادعاء نسب لا يُعرف )
وفي مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة للبوصيري ( 2/ 326 ) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ادعى إلى غير أبيه لم يرح ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام ) . والحديث صحيح .
إلى غير ذلك من الأحاديث التي حَمْلُها على ظاهرها يحتاج إلى تأويل ، و ذلك بالمستحيل له ، أو بأن المراد كفر النعمة ، وإن لم تحمل على ظاهرها ؛ فيكون ورود ذلك على سبيل التغليظ لزجر فاعله ، أو المراد بإطلاق الكفر أن فاعله فعل فعلاً شبيهاً بفعل أهل الكفر . انظر شرح مسلم للنووي ( 2 / 57 ) والفتح لابن حجر ( 6 / 540 .
لا نملك حق تكفير الناس ولا نجزم بجنة ولانار لأي إنسان ولكن نورد الأدلة والفتاوى الواضحة المدعمة بكلام الله ورسوله وكلام العلماء والمفسرين والعلم عند الله وحده,
ويقول الشيخ "محمد الراشد" في هذا السياق:
وعليه فإن ما يقوم به بعضهم هنا وهناك بين الفينة والأخرى من تغيير الواحد لاسم أبيه أو عائلته أو قبيلته في الغالب بقصد تحقيق مصالح دنيوية نتنة، أو لكسب وجاهة مزعومة، أو بغية الترفع عن الانتساب إليهم، فما ذاك إلا من الكذب والزور القبيحين مع ما يحمل في ثناياه من احتقار لأبيه وعائلته وقبيلته بالتبرؤ من الانتساب إليهم، مما يجعله ذنباً في مصاف أكبر الكبائر والعياذ بالله، فضلاً عما يترتب على تغيير الأنساب من تحريم لما أحل الله وإحلال لما حرم الله، وذلك من الفساد الكبير في الأرض والشر المستطير الذي قلما يحصل التخلص منه نظراً للالتباس الفاحش الناجم عنه والفوضى العارمة المترتبة عليه.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : -لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر- -متفق عليه-.
لابد من هذه المقدمة المهمة لإيضاح أهمية الموضوع وخطورة الجريمة التي إرتكبت على مرأى ومسمع منا جميعاً......
مسلسل ريناد :
شهدنا مؤخراً نهاية مسلسل صبياني بائس , إسمه "ريناد " !!
أقصد كان إسمها ريناد القحطاني , وأصبحت الآن أحلام الغامدي.
والتي تقول:
لي لابة من حد نجران الـي نجـد
تاريخهم معروف صبـح وعشيـه
أصغر ولدهم عن بني عمـه يسـد
تعـرف علومـه بالفعـول الزكيـه
ان جت علوم الجد حنـا لهـا جـد
مهما يصير حصون ربعـي قويـه
وان جت هروج الود من طبعنا الود
علـى العلـوم البيّنـه والخفـيـه
وان جا الحكي بالسيف ارواحنا الحد
ملجا لمن ضاقـت عليـه الفضيّـه
ما جيت أغني بالقصايـد ولاأعتـد
الا لانــي شفتـهـا عنصـريـه
هم يحسبوني شاعـره مالهـا حـد
خبلان ما يـدرون (قحطـان) فيـه
هم يحسبوني دون ربعـي اباصُـد
ياسخـف عاقلهـم وياغبـن خيـه
تذمرت وتباكت كثيراْ عندما منعناها من إضافة لقب القحطاني الى اسمها .ولقد إعتبرت قرارنا تسلطاْ ورجعية وعدم ثقة في بنت عمهم على حد قولها في حينه.
عشرات النصوص على مدى عدة سنوات تدعي فيها نسبتها الى قحطان بقوة وعناد غريب وتقحم إسم القبيلة في كل شي, ولقد قرأت لها مواضيع مخلة بالأدب والذوق العام ومحاورات مع شعراء فيها امور لاتليق ولايخفى عليكم المحاورة خاصة بين رجل وإمرأة تحمل إسم قبيلة غير قبيلته.
مشاركاتها بشكل عام في المنتديات خاصة تتمحور حول الاخبار المثيرة والتي لايخلوا الكثير منها من دغدغة أحاسيس المراهقين والمرضى والتي أترفع عن إيراد أمثلة لها هنا , وتخصصت في إثارة العداوات والنعرات والمشاكل بين الشعراء والكتاب كما هو نهج الصحافة الصفراء وعندما راسلتها بهذا الخصوص قالت لا تتدخلوا في حريتي في المواقع الأخرى.
بل لقد أقسمت وإدعت البنوة الى "فلان بن فلان" وأحتفظ بإسمه لدي من خلال إحدى رسائلها بعد أن واجهتها بشكوكي في مصداقية إسمها كما إدعت لدى الكثير غيري من أصحاب ومشرفي المنتديات الأخرى بأنها تنتسب الى قبيلة عبيدة وخوالها رفيدة وما إلى ذلك من التفاصيل الدقيقة لإنتماء هذه الشخصية المجهولة النسب والإنتماء والزئبقية في تعاملها ومصداقيتها. ومن يريد الإطلاع فلدي الكثير من الروابط التي تثبت هذا الكلام.
أكثر من أربع أو خمس سنوات من الكذب والزيف والتدليس, وفجاة وبدون سابق إنذار نفاجأ بإعلانات في المنتديات والصحافة الشعبية بأن ريناد القحطاني أصبحت احلام الغامدي ولكنها ستبقى ذلك الرند على حد زعمها أو زعمه.
فإن كانت فعلا إمرأة وإسمها أحلام الغامدي فلماذا الإصرار طوال هذه السنوات على الإنتساب لقبيلة قحطان ولماذا هذا العنت والكر والفر على مدى سنوات من المواضيع والنصوص والقضايا المثيرة.
ولماذا إدعت النسب إلى قبيلة قحطان بالذات؟
ولماذا قام هذا الإسم المشبوه بالكتابة عن غسيل الأموال في مزاين الإبل متزامناًُ مع مزاين قبيلة قحطان ومدعماً بصور من مزاين قحطان؟ ولقد أورد كلاماً خطيراً بهذا الخصوص يربط مزاين الإبل بأموال الجريمة والإرهاب وغيرها؟
لا أريد أن أوجه إتهامات ولا أن أدخل في نوايا الخلق ولكن هل بلغت بنا السذاجة والغفلة حتى نساير هذه المسرحية السخيفة والضحك على الدقون والتلاعب بأسماء القبائل؟؟
من يحل اللغز؟
أسئلة لا تنتهي وعلامات إستفهام في رأيي لا يجاوب عليها إلا حمود الصهيبي وحجاب بن طايع أو المسؤول عن مجلة مقناص التي يبدو أنها الجهة الوحيدة التي تتعامل رسمياً مع هذا الإسم المشبوه. والذي حسب ما يعرف الكثير يتقاضى راتبا من المجلة فمن غير المعقول أن يكتب إسم مستعار على شيك الراتب !!
أو ربما حل اللغز لنا الأستاذ محمد النفيعي : لأنه أكثر إسم إرتبط بريناد في الساحة الشعبيه , فهو الأب الروحي لموقع ريناد ولريناد نفسها وهذا ليس رأيي أنا بل كتابات محمد وريناد تقولها على طول الساحة وعرضها.
فقط إكتب " ريناد محمد النفيعي" في محرك بحث قوقل أو ياهو وإقرأ عشرات بل مئات المواضيع عن إرتباط هذين الإسمين ببعض.
نحن لانتكلم عن مجاهيل أو أغراب , حمود وحجاب ومحمد زملاء لنا في النداوي وعضوياتهم مازالت فاعله ومن حقنا عليهم أن يوضحوا لنا موقفهم إزاء هذه القضية.
طرحنا الموضوع لإثبات موقفنا المبنى على مبادئ مستمدة من الشرع الحنيف ومصداقيتنا الأدبية ولتوضيح قرارنا الذي واجه إنتقادات من البعض , فلقد قمنا بإلغاء عضوية "ريناد" للأبد وندعو كل جهة صادقة ومخلصة أن تقوم بالمثل إن كان باقي هناك مصداقية ومنطق سليم في هذه الساحة البائسة, فما حصل من مهزلة يعتبر إستخفاف بكل القيم الأدبية وخيانة لأمانة القلم , وكل من يتهاون مع هذا الإسم ويرضى بالتعامل معه مشارك له ومذنب في حق الشعر والأدب ولو إدعي خدمته والذود عنه.
فلقد رسخّت ريناد الشك في نفوس الكثير نحو الأسماء النسائية المستعارة, وزادت من ريب الظنون نحو مصداقية ما يكتب من خلف هذه الأسماء, وفي رأيي أن هذا دليل آخر على منطقية وتفرد منهج النداوي بمنع الأسماء المستعارة من الإنتساب في أسماءها وطرحها لأي قبيلة إلا من ثبت لدينا رسمياً إنتماءه لهذا النسب وعن طريق وزارة الإعلام .
النسب رابطة إنسانية حصنّها وحماها الإسلام وأرسى أركانها على نهج من الكتاب والسنة, وثبات ووضوح النسب ومصداقيته ثبات لدعائم المجتمع وتنقية لكل تعاملات أفراده , فالنسب تتعلق به أحكام شرعية وآثار عظيمة كتحديد المحارم والأرحام والولاية والإرث والنفقة والعقل وغيرها الكثير. والعرب أولت أمر الأنساب أهمية عظمى للأسباب التي ذكرناها وغيرها وأتى الإسلام وأثبت جلها وأرسى قواعدها على الشرع الحنيف حسماً للعبث في النسب والتلاعب به.
يقول صلى الله عليه وسلم: (الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع، ولا يوهب، ولا يورث- -رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني-.
بل ولم يكتف بذلك حتى زاد النبي صلى الله عليه وسلم فلعن من انتسب إلى غير أبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : -ليس من رجل ادعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب، فليتبوأ مقعده من النار- -متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم : -من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً- -متفق عليه- وفي رواية لأبي داود: -فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة-قال الألباني: إسناده صحيح.
ومن حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام .
وفي مسند أحمد ( 2 / 215 ) : ( كفر تبرؤ من نسب وإن دق ، وادعاء نسب لا يُعرف )
وفي مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة للبوصيري ( 2/ 326 ) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ادعى إلى غير أبيه لم يرح ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام ) . والحديث صحيح .
إلى غير ذلك من الأحاديث التي حَمْلُها على ظاهرها يحتاج إلى تأويل ، و ذلك بالمستحيل له ، أو بأن المراد كفر النعمة ، وإن لم تحمل على ظاهرها ؛ فيكون ورود ذلك على سبيل التغليظ لزجر فاعله ، أو المراد بإطلاق الكفر أن فاعله فعل فعلاً شبيهاً بفعل أهل الكفر . انظر شرح مسلم للنووي ( 2 / 57 ) والفتح لابن حجر ( 6 / 540 .
لا نملك حق تكفير الناس ولا نجزم بجنة ولانار لأي إنسان ولكن نورد الأدلة والفتاوى الواضحة المدعمة بكلام الله ورسوله وكلام العلماء والمفسرين والعلم عند الله وحده,
ويقول الشيخ "محمد الراشد" في هذا السياق:
وعليه فإن ما يقوم به بعضهم هنا وهناك بين الفينة والأخرى من تغيير الواحد لاسم أبيه أو عائلته أو قبيلته في الغالب بقصد تحقيق مصالح دنيوية نتنة، أو لكسب وجاهة مزعومة، أو بغية الترفع عن الانتساب إليهم، فما ذاك إلا من الكذب والزور القبيحين مع ما يحمل في ثناياه من احتقار لأبيه وعائلته وقبيلته بالتبرؤ من الانتساب إليهم، مما يجعله ذنباً في مصاف أكبر الكبائر والعياذ بالله، فضلاً عما يترتب على تغيير الأنساب من تحريم لما أحل الله وإحلال لما حرم الله، وذلك من الفساد الكبير في الأرض والشر المستطير الذي قلما يحصل التخلص منه نظراً للالتباس الفاحش الناجم عنه والفوضى العارمة المترتبة عليه.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : -لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر- -متفق عليه-.
لابد من هذه المقدمة المهمة لإيضاح أهمية الموضوع وخطورة الجريمة التي إرتكبت على مرأى ومسمع منا جميعاً......
مسلسل ريناد :
شهدنا مؤخراً نهاية مسلسل صبياني بائس , إسمه "ريناد " !!
أقصد كان إسمها ريناد القحطاني , وأصبحت الآن أحلام الغامدي.
والتي تقول:
لي لابة من حد نجران الـي نجـد
تاريخهم معروف صبـح وعشيـه
أصغر ولدهم عن بني عمـه يسـد
تعـرف علومـه بالفعـول الزكيـه
ان جت علوم الجد حنـا لهـا جـد
مهما يصير حصون ربعـي قويـه
وان جت هروج الود من طبعنا الود
علـى العلـوم البيّنـه والخفـيـه
وان جا الحكي بالسيف ارواحنا الحد
ملجا لمن ضاقـت عليـه الفضيّـه
ما جيت أغني بالقصايـد ولاأعتـد
الا لانــي شفتـهـا عنصـريـه
هم يحسبوني شاعـره مالهـا حـد
خبلان ما يـدرون (قحطـان) فيـه
هم يحسبوني دون ربعـي اباصُـد
ياسخـف عاقلهـم وياغبـن خيـه
تذمرت وتباكت كثيراْ عندما منعناها من إضافة لقب القحطاني الى اسمها .ولقد إعتبرت قرارنا تسلطاْ ورجعية وعدم ثقة في بنت عمهم على حد قولها في حينه.
عشرات النصوص على مدى عدة سنوات تدعي فيها نسبتها الى قحطان بقوة وعناد غريب وتقحم إسم القبيلة في كل شي, ولقد قرأت لها مواضيع مخلة بالأدب والذوق العام ومحاورات مع شعراء فيها امور لاتليق ولايخفى عليكم المحاورة خاصة بين رجل وإمرأة تحمل إسم قبيلة غير قبيلته.
مشاركاتها بشكل عام في المنتديات خاصة تتمحور حول الاخبار المثيرة والتي لايخلوا الكثير منها من دغدغة أحاسيس المراهقين والمرضى والتي أترفع عن إيراد أمثلة لها هنا , وتخصصت في إثارة العداوات والنعرات والمشاكل بين الشعراء والكتاب كما هو نهج الصحافة الصفراء وعندما راسلتها بهذا الخصوص قالت لا تتدخلوا في حريتي في المواقع الأخرى.
بل لقد أقسمت وإدعت البنوة الى "فلان بن فلان" وأحتفظ بإسمه لدي من خلال إحدى رسائلها بعد أن واجهتها بشكوكي في مصداقية إسمها كما إدعت لدى الكثير غيري من أصحاب ومشرفي المنتديات الأخرى بأنها تنتسب الى قبيلة عبيدة وخوالها رفيدة وما إلى ذلك من التفاصيل الدقيقة لإنتماء هذه الشخصية المجهولة النسب والإنتماء والزئبقية في تعاملها ومصداقيتها. ومن يريد الإطلاع فلدي الكثير من الروابط التي تثبت هذا الكلام.
أكثر من أربع أو خمس سنوات من الكذب والزيف والتدليس, وفجاة وبدون سابق إنذار نفاجأ بإعلانات في المنتديات والصحافة الشعبية بأن ريناد القحطاني أصبحت احلام الغامدي ولكنها ستبقى ذلك الرند على حد زعمها أو زعمه.
فإن كانت فعلا إمرأة وإسمها أحلام الغامدي فلماذا الإصرار طوال هذه السنوات على الإنتساب لقبيلة قحطان ولماذا هذا العنت والكر والفر على مدى سنوات من المواضيع والنصوص والقضايا المثيرة.
ولماذا إدعت النسب إلى قبيلة قحطان بالذات؟
ولماذا قام هذا الإسم المشبوه بالكتابة عن غسيل الأموال في مزاين الإبل متزامناًُ مع مزاين قبيلة قحطان ومدعماً بصور من مزاين قحطان؟ ولقد أورد كلاماً خطيراً بهذا الخصوص يربط مزاين الإبل بأموال الجريمة والإرهاب وغيرها؟
لا أريد أن أوجه إتهامات ولا أن أدخل في نوايا الخلق ولكن هل بلغت بنا السذاجة والغفلة حتى نساير هذه المسرحية السخيفة والضحك على الدقون والتلاعب بأسماء القبائل؟؟
من يحل اللغز؟
أسئلة لا تنتهي وعلامات إستفهام في رأيي لا يجاوب عليها إلا حمود الصهيبي وحجاب بن طايع أو المسؤول عن مجلة مقناص التي يبدو أنها الجهة الوحيدة التي تتعامل رسمياً مع هذا الإسم المشبوه. والذي حسب ما يعرف الكثير يتقاضى راتبا من المجلة فمن غير المعقول أن يكتب إسم مستعار على شيك الراتب !!
أو ربما حل اللغز لنا الأستاذ محمد النفيعي : لأنه أكثر إسم إرتبط بريناد في الساحة الشعبيه , فهو الأب الروحي لموقع ريناد ولريناد نفسها وهذا ليس رأيي أنا بل كتابات محمد وريناد تقولها على طول الساحة وعرضها.
فقط إكتب " ريناد محمد النفيعي" في محرك بحث قوقل أو ياهو وإقرأ عشرات بل مئات المواضيع عن إرتباط هذين الإسمين ببعض.
نحن لانتكلم عن مجاهيل أو أغراب , حمود وحجاب ومحمد زملاء لنا في النداوي وعضوياتهم مازالت فاعله ومن حقنا عليهم أن يوضحوا لنا موقفهم إزاء هذه القضية.
طرحنا الموضوع لإثبات موقفنا المبنى على مبادئ مستمدة من الشرع الحنيف ومصداقيتنا الأدبية ولتوضيح قرارنا الذي واجه إنتقادات من البعض , فلقد قمنا بإلغاء عضوية "ريناد" للأبد وندعو كل جهة صادقة ومخلصة أن تقوم بالمثل إن كان باقي هناك مصداقية ومنطق سليم في هذه الساحة البائسة, فما حصل من مهزلة يعتبر إستخفاف بكل القيم الأدبية وخيانة لأمانة القلم , وكل من يتهاون مع هذا الإسم ويرضى بالتعامل معه مشارك له ومذنب في حق الشعر والأدب ولو إدعي خدمته والذود عنه.
فلقد رسخّت ريناد الشك في نفوس الكثير نحو الأسماء النسائية المستعارة, وزادت من ريب الظنون نحو مصداقية ما يكتب من خلف هذه الأسماء, وفي رأيي أن هذا دليل آخر على منطقية وتفرد منهج النداوي بمنع الأسماء المستعارة من الإنتساب في أسماءها وطرحها لأي قبيلة إلا من ثبت لدينا رسمياً إنتماءه لهذا النسب وعن طريق وزارة الإعلام .
ملاحظة: منعاً لتشعب الموضوع وإنحرافه عن مساره وهدفه المحدد كما لاحظت في بعض المواضيع التي إنتهى بها الأمر الى الحذف النهائي , نحتفظ بحق التحرير أو الحذف لأي مشاركة لا تلتزم بالموضوع ولا تضيف له.
تعليق