وصلتني رسالة دعائية على الجوال تقول:
"استطلاع للرأي .. 55% من المشاركين يقولون أن شاعر المليون القادم سعودي" ...
طبعا لا ادري كيف وصل رقم جوالي إلى مصدر الإرسال لأني لم أتبرع به من قبل لأي مجموعة هاتفية .. وبغض النظر عن ماهية مصدر الرسالة لكنها مثال من سلسلة تصريحات وإعلان عن دراسات واستطلاعات للرأي ربما تكون مدروسة مسبقا وربما تكون عفوية ومبادرات من مطبوعات نشر أو افتراضية
لكن .. هنا وقفة للفت الأنظار لأمر يدعو للتمعن
أنا أرى انه بدأ العزف على عاطفة السعوديين يتصاعد من بداية المرحلة الثانية من برنامج المليون الشهير بشكل مباشر أو غير مباشر ... وربما بشكل عفوي أو إيحائي ممن لا علاقة لهم بالحملة الدعائية التي يظهر إنها بدأت في التشكل.. ولا أريد أن اذكر الجميع بما حدث في الجزء الأول من البرنامج وما صاحب ذلك من احتجاجات من قبل كثير من السعوديين جمهورا وشعراء على طريقة التحكيم والتأهل والتصويت وميكانيكية وصول الأصوات وعدم ومطالبة الكثيرون بالشفافية في هذه الجوانب حتى أن البعض أخذه التطرف بان دعي إلي مقاطعة البرنامج بعد ذلك وتحدثوا عن التغرير بهم شعراء وجمهور بشكل غير مقبول !
احد المتطرفين قال لي: لماذا صورت الحلقة الأخيرة وكأنها صراع بين الجمهور السعودي (ثلاثة شعراء) وبين الجمهور القطري (شاعر) هل هي نكاية بنا؟ أم مكافأة لعاطفتنا ؟ رغم أن الجمهور لم يكن يعتمد تصنيف الدولة في التصويت للشعراء.. وتسائل : أين الجمهور العراقي من الصورة إذا؟ أم أن الأمر اجتهاد غير مقصود ؟
رغم بقاء كل ذلك افتراضات قابله للجدل إلا أن جمهور السعوديين كعامل مؤثر في نجاح شاعر المليون أو أي برنامج آخر جماهيري مثل السوبر ستار وغيره نظرا لكثرتهم العددية وملاءتهم المالية وشغفهم للفوز والتفوق وبساطة اخذ عامتهم للأمور .. دائما ما يقعون في شرك الاستجابة لعواطفهم وتسحق قناعاتهم تحت جنازير الدعاية التجارية .. وهذا مجرب في كثير من المنتجات
الآن وقد بدأت ماكينة الدعاية بالعمل
هل سينسى السعوديون ما حدث لهم في المرحلة الأولى من البرنامج؟ هل سيغرر بهم مرة ثانية ؟
دعونا نتحدث عن الموضوع بهدوء وروية وبشكل منطقي وليكن للرأي والرأي المعارض مساحة من الروح والعقل والقلب !
داهم
"استطلاع للرأي .. 55% من المشاركين يقولون أن شاعر المليون القادم سعودي" ...
طبعا لا ادري كيف وصل رقم جوالي إلى مصدر الإرسال لأني لم أتبرع به من قبل لأي مجموعة هاتفية .. وبغض النظر عن ماهية مصدر الرسالة لكنها مثال من سلسلة تصريحات وإعلان عن دراسات واستطلاعات للرأي ربما تكون مدروسة مسبقا وربما تكون عفوية ومبادرات من مطبوعات نشر أو افتراضية
لكن .. هنا وقفة للفت الأنظار لأمر يدعو للتمعن
أنا أرى انه بدأ العزف على عاطفة السعوديين يتصاعد من بداية المرحلة الثانية من برنامج المليون الشهير بشكل مباشر أو غير مباشر ... وربما بشكل عفوي أو إيحائي ممن لا علاقة لهم بالحملة الدعائية التي يظهر إنها بدأت في التشكل.. ولا أريد أن اذكر الجميع بما حدث في الجزء الأول من البرنامج وما صاحب ذلك من احتجاجات من قبل كثير من السعوديين جمهورا وشعراء على طريقة التحكيم والتأهل والتصويت وميكانيكية وصول الأصوات وعدم ومطالبة الكثيرون بالشفافية في هذه الجوانب حتى أن البعض أخذه التطرف بان دعي إلي مقاطعة البرنامج بعد ذلك وتحدثوا عن التغرير بهم شعراء وجمهور بشكل غير مقبول !
احد المتطرفين قال لي: لماذا صورت الحلقة الأخيرة وكأنها صراع بين الجمهور السعودي (ثلاثة شعراء) وبين الجمهور القطري (شاعر) هل هي نكاية بنا؟ أم مكافأة لعاطفتنا ؟ رغم أن الجمهور لم يكن يعتمد تصنيف الدولة في التصويت للشعراء.. وتسائل : أين الجمهور العراقي من الصورة إذا؟ أم أن الأمر اجتهاد غير مقصود ؟
رغم بقاء كل ذلك افتراضات قابله للجدل إلا أن جمهور السعوديين كعامل مؤثر في نجاح شاعر المليون أو أي برنامج آخر جماهيري مثل السوبر ستار وغيره نظرا لكثرتهم العددية وملاءتهم المالية وشغفهم للفوز والتفوق وبساطة اخذ عامتهم للأمور .. دائما ما يقعون في شرك الاستجابة لعواطفهم وتسحق قناعاتهم تحت جنازير الدعاية التجارية .. وهذا مجرب في كثير من المنتجات
الآن وقد بدأت ماكينة الدعاية بالعمل
هل سينسى السعوديون ما حدث لهم في المرحلة الأولى من البرنامج؟ هل سيغرر بهم مرة ثانية ؟
دعونا نتحدث عن الموضوع بهدوء وروية وبشكل منطقي وليكن للرأي والرأي المعارض مساحة من الروح والعقل والقلب !
داهم
تعليق