استجداء القرّاء
بقلم حسيــن العبــدي
صحفي .. اعلامي ... كاتب
كلمات ذات وهج ادبي ومعرفي وهي المهنة الهواية اذ يجمع الكثيرون على ان صاحب هذه المهنه لن ينجح بدون ان تكون هواية لديه .
وليس هذا موضوع كتابتي هذه .انما دعاني للكتابة في هذا مايلاحظه المتابع مؤخرا من استنزاف لهذه المهنة وتحطيم بروازها الذهبي الثمين بقصد او بغير قصد، محاولة الاطلال على هذه الصورة السحريه بل محاولة الفوز منها بلمسة تمسح بها الجهة الاعلامية الفاعله على جسدها تبركاً بها!!.
قد يوجد ذلك في ارجاء الساحة الاعلامية ولكن المؤكد انه يكثر ويتكاثر في صحافتنا الشعبيه ويتغذى على كثرة هذه المطبوعات مشكلاً بذلك صوتا من اصوات الازعاج الحالي في صحافتنا هذه . ظاهرة شكلت الغام مشاعر قلمي منذ زمن وفجرها مؤخرا اعلان واضح وصريح في مجلة شعبية خليجية معروفه حيث خصصت الغلاف الداخلي الاول لاعلان بتصميم فاخر مضمونه طلب النجده من القراء بمشاركة طاقم التحرير توفير مواد المجله ( حسب مايتوفر لدي ان محرري المجله هجروها واحد تلو الآخر لسوء المعامله في المجله) مشترطة صور واضحه ومعبره لتدعيم المادة المقدمه!!
ليست الاولى في هذا الصدد ولكنها الاولى في الاعلان امام الملأ عن ذلك.
كُنْ أو لاتكون
من اوجد المطبوعة الاعلامية يوجد المحرر القادر على ايجاد المحتوى وتقديمه بالشكل الناجح،،او لايوجد المطبوعة من الاساس.
اعداد المتلقي العادي للمطبوعة اعتقد ان هذا الشئ غير منطقي وغير قانوني وغير مجدي حتى للمتلقي نفسه ومن اهم مايدعّم ذلك ان أي عمل يوجد به حقوق وواجبات فأين حقوقه وماهي واجباته؟
والمضحك الغريب ان ادارة التحرير تتدخل في صياغة تلك المواضيع وتددجها بماتريد من المعلومات والآراء وتضع عبارة باتت معروفة للجميع وهي ( اي موضوع اومقال بالمجلة لايعبر بالضروره عن راي المجله ويعبر عن رأي كاتبه فقط ) وكأن المقال لم يكتب بتصرف!!.
تعليق