السلام عليكم
واسعد الله اوقاتكم بكل خير ,
صيد المغفلين والضحك على العقول من خلال ابتكار افكار وخدمات والتي توفرها شركات الاتصالات
المختلفة والمتواجدة في الوطن العربي , لكل من الجنسين لتقديم خدمة ارسال رسائل عن طريق الجوال والمحمول .
سواء عن طريق الفضائيات والمسابقات التي تحصل في مختلف هذه القنوات .
والامثلة كثيرة ,,
ولكن هناك خدمات اضافية جديدة ابتكرها اشخاص في هذه الشركات وللاسف الشديد مجردة من القيم والأخلاق .
منها على سبيل المثال :
(( هل تريد ان تكوُن صداقات مع الجنسين ( ارسال كلمة نعم على الرقم .....) ))
(( هل انت وحيد , حزين , هل تريد شريك يشاطرك همومك واحزانك .. ( ارسل كلمة سجل مع اللقب على الرقم ....) ))
..........................
الأخلاق والتربية والسلوكيات والأستقامة .
مصطلحات متداخلة تتعلق بتصرفات الفرد وعلاقته مع الآخرين , وبدونها يصبح الفرد مجرد من الأخلاق والقيم والمصداقية .
لقد أصبحنا أمام مسرح , بل مسرحيات هنا وهناك نلاحظها على الواقع من خلال الربط بها عبر القنوات الفضائية .
مسرحيات تعرض أمام الجمهور من خلال أعداد بعض الأفكار الخبيثة التي ليس لها علاقة بالقيم والأخلاق لا من قريب ولا من بعيد .
وتتم عملية الأعداد والأخراج من خلف الكواليس بتقديم خدمات اضافية جديدة مع أغراءات للجنسين لاستقطاب أكبر عدد من المشتركين
(( أقصد هنا المغفلين )) والزج بهم بهذه الخدمة الغير أخلاقية لتتجرد منها القيم والسلوكيات عبر هذه الافكار الهدامة لقيمنا الأسلامية .!
فالمجتمع العربي ككل من محيطه الى خليجه اصبح اليوم تحت تأثير القنوات الفضائيه الغنائيه وشركات الأتصالات المختلفة .
لقد اصبحت الشركات الآن كمسرح والكل يحاول وبقدر المستطاع أن يستقطب أكبر عدد ممكن من المشتركين من الجمهور
لعرض خدماتها مع ادخال بعض الأفكار الهدامة بين الجنسين من خلال ربطهما ببعض في خدماتها الجديدة والمبتكرة
فلو نظرنا هذه الخدمات لوجدنا انه العنصر المطلوب للضحك على عقول هؤلاء المغفلين وعمل المسرحيات الهزلية
والتي يحاول المخرج والمعد لهذه المسرحية اتقانها في كيفية ادخالهم مع بعض عن طريق هذه الخدمة كي تلهى
المشترك وتجعله متواجد بصورة دائمه يبحث عن وجوه جديدة لأشباع رغباته المريضة والتي تستنزف أمواله بطريقة
غير مباشرة كأنه مبرمج وهنا تكمن عملية الإخراج الجيد والغير سوى للواقع في إختيار هذه الخدمة الغير إخلاقية
و بالنهايه سوف ينتهي كما انتهى غيره والبحث عن وجه آخر أقصد مشترك آخر جديد !!!
انه مجتمع ملئ بالتناقضات والتعصب والزيف والنفاق والتطبيل والمحاباه والكذب والخداع والتدليس والسرقات والبيع اللامشروع والمتاجره بالقناعات والتضليل وترويج المخدرات الفكريه!!
ابوعرب
واسعد الله اوقاتكم بكل خير ,
صيد المغفلين والضحك على العقول من خلال ابتكار افكار وخدمات والتي توفرها شركات الاتصالات
المختلفة والمتواجدة في الوطن العربي , لكل من الجنسين لتقديم خدمة ارسال رسائل عن طريق الجوال والمحمول .
سواء عن طريق الفضائيات والمسابقات التي تحصل في مختلف هذه القنوات .
والامثلة كثيرة ,,
ولكن هناك خدمات اضافية جديدة ابتكرها اشخاص في هذه الشركات وللاسف الشديد مجردة من القيم والأخلاق .
منها على سبيل المثال :
(( هل تريد ان تكوُن صداقات مع الجنسين ( ارسال كلمة نعم على الرقم .....) ))
(( هل انت وحيد , حزين , هل تريد شريك يشاطرك همومك واحزانك .. ( ارسل كلمة سجل مع اللقب على الرقم ....) ))
..........................
الأخلاق والتربية والسلوكيات والأستقامة .
مصطلحات متداخلة تتعلق بتصرفات الفرد وعلاقته مع الآخرين , وبدونها يصبح الفرد مجرد من الأخلاق والقيم والمصداقية .
لقد أصبحنا أمام مسرح , بل مسرحيات هنا وهناك نلاحظها على الواقع من خلال الربط بها عبر القنوات الفضائية .
مسرحيات تعرض أمام الجمهور من خلال أعداد بعض الأفكار الخبيثة التي ليس لها علاقة بالقيم والأخلاق لا من قريب ولا من بعيد .
وتتم عملية الأعداد والأخراج من خلف الكواليس بتقديم خدمات اضافية جديدة مع أغراءات للجنسين لاستقطاب أكبر عدد من المشتركين
(( أقصد هنا المغفلين )) والزج بهم بهذه الخدمة الغير أخلاقية لتتجرد منها القيم والسلوكيات عبر هذه الافكار الهدامة لقيمنا الأسلامية .!
فالمجتمع العربي ككل من محيطه الى خليجه اصبح اليوم تحت تأثير القنوات الفضائيه الغنائيه وشركات الأتصالات المختلفة .
لقد اصبحت الشركات الآن كمسرح والكل يحاول وبقدر المستطاع أن يستقطب أكبر عدد ممكن من المشتركين من الجمهور
لعرض خدماتها مع ادخال بعض الأفكار الهدامة بين الجنسين من خلال ربطهما ببعض في خدماتها الجديدة والمبتكرة
فلو نظرنا هذه الخدمات لوجدنا انه العنصر المطلوب للضحك على عقول هؤلاء المغفلين وعمل المسرحيات الهزلية
والتي يحاول المخرج والمعد لهذه المسرحية اتقانها في كيفية ادخالهم مع بعض عن طريق هذه الخدمة كي تلهى
المشترك وتجعله متواجد بصورة دائمه يبحث عن وجوه جديدة لأشباع رغباته المريضة والتي تستنزف أمواله بطريقة
غير مباشرة كأنه مبرمج وهنا تكمن عملية الإخراج الجيد والغير سوى للواقع في إختيار هذه الخدمة الغير إخلاقية
و بالنهايه سوف ينتهي كما انتهى غيره والبحث عن وجه آخر أقصد مشترك آخر جديد !!!
انه مجتمع ملئ بالتناقضات والتعصب والزيف والنفاق والتطبيل والمحاباه والكذب والخداع والتدليس والسرقات والبيع اللامشروع والمتاجره بالقناعات والتضليل وترويج المخدرات الفكريه!!
ابوعرب
تعليق