العلمانية في ربوع بلادنا
العلمانية هي فصل الدين عن شئون الحياة وهي قديمة المنشأ نشأت بسبب تسلط الدين النصراني _المحرف_ على الحياة عامة وعلى العلم خاصة فكان الداعي قويا لظهور هذا النهج الجديد
وحديثا تمخضت العلمانية فولدت لنا الليبرالية المتحررة كليا عن الدين وجزئيا عن العلم
وكعادة الغرب دائما يصدر لنا ثقافته ونظرياته الناجحة والفاشلة على السواء بل ويحاول فرضها علينا فرضا
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
حتى وهم يعلمون أن هذه الملة فاسدة
وكعادتنا دائما نحتضن كل ثقافة هاربة من الغرب، وإن سقطت هناك أقمناها هنا.
أما كيف صدرت لنا العلمانية فبالإعلام أولا ولكن الإعلام ليس ورقة رابحة دائما وهم يعلمون ذلك فصدروها لنا مع أبنائنا المغتربين لديهم فجاءنا بعضهم يحمل شهادات الدكتوراه والماجستير في يد والعلمانية في اليد الأخرى
وليس كل من درس في الغرب أتى بالعلمانية فالكثير ذهب للغرب ورجع بالشهادات العليا وفي نفس الوقت لم تتغير مبادئه ولا ثقافته ولكني أتكلم عن البعض ولكن هذا البعض أصبح مؤثرا الآن.
والحقيقة أن العلمانية أصبحت منتشرة بيننا بل ونتداول بعض دعاويها
ولكن هناك أمر خطير لابد أن نتنبه له:
"ليس كل من دعى إلى فكرة علمانية فهو علماني"
العلماني هو من يعتقد هذا الفكر ويدعو له وهم قليل لدينا ويعدون على الأصابع(الحقيقة لم أجزم بأنهم علمانيون إلا عندما صرحوا بذلك بألسنهم بطريقة غير مباشرة في الإعلام الغربي)
أما كثير ممن نراهم يدعون لأفكار علمانية فهم إما أنهم يجهلون أن هذه الأفكار علمانية وإما اغتروا بغيرهم ومررت عليهم هذه الأفكار
فليس من العدل أن نحكم بالعلمانية على من دافع عن أفكار العلمانية.
ولدينا فئة ليست بالقليلة من المثقفين ولجهلهم بالدين فهم لا يعلمون معنى العلمانية فيتبنوها جهلا لا قصدا ويصيرون مطية تمتطيها العلمانية في بلادنا
دعوة... إلى كل مفكرينا ومثقفينا وكتابنا
الحذار الحذار أن يؤتى هذا الدين وأهله من قبلكم
لا تحتضنوا العلمانية ثم تعتذروا بالجهل فقد قامت عليكم الحجة
العلمانية هي فصل الدين عن شئون الحياة وهي قديمة المنشأ نشأت بسبب تسلط الدين النصراني _المحرف_ على الحياة عامة وعلى العلم خاصة فكان الداعي قويا لظهور هذا النهج الجديد
وحديثا تمخضت العلمانية فولدت لنا الليبرالية المتحررة كليا عن الدين وجزئيا عن العلم
وكعادة الغرب دائما يصدر لنا ثقافته ونظرياته الناجحة والفاشلة على السواء بل ويحاول فرضها علينا فرضا
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
حتى وهم يعلمون أن هذه الملة فاسدة
وكعادتنا دائما نحتضن كل ثقافة هاربة من الغرب، وإن سقطت هناك أقمناها هنا.
أما كيف صدرت لنا العلمانية فبالإعلام أولا ولكن الإعلام ليس ورقة رابحة دائما وهم يعلمون ذلك فصدروها لنا مع أبنائنا المغتربين لديهم فجاءنا بعضهم يحمل شهادات الدكتوراه والماجستير في يد والعلمانية في اليد الأخرى
وليس كل من درس في الغرب أتى بالعلمانية فالكثير ذهب للغرب ورجع بالشهادات العليا وفي نفس الوقت لم تتغير مبادئه ولا ثقافته ولكني أتكلم عن البعض ولكن هذا البعض أصبح مؤثرا الآن.
والحقيقة أن العلمانية أصبحت منتشرة بيننا بل ونتداول بعض دعاويها
ولكن هناك أمر خطير لابد أن نتنبه له:
"ليس كل من دعى إلى فكرة علمانية فهو علماني"
العلماني هو من يعتقد هذا الفكر ويدعو له وهم قليل لدينا ويعدون على الأصابع(الحقيقة لم أجزم بأنهم علمانيون إلا عندما صرحوا بذلك بألسنهم بطريقة غير مباشرة في الإعلام الغربي)
أما كثير ممن نراهم يدعون لأفكار علمانية فهم إما أنهم يجهلون أن هذه الأفكار علمانية وإما اغتروا بغيرهم ومررت عليهم هذه الأفكار
فليس من العدل أن نحكم بالعلمانية على من دافع عن أفكار العلمانية.
ولدينا فئة ليست بالقليلة من المثقفين ولجهلهم بالدين فهم لا يعلمون معنى العلمانية فيتبنوها جهلا لا قصدا ويصيرون مطية تمتطيها العلمانية في بلادنا
دعوة... إلى كل مفكرينا ومثقفينا وكتابنا
الحذار الحذار أن يؤتى هذا الدين وأهله من قبلكم
لا تحتضنوا العلمانية ثم تعتذروا بالجهل فقد قامت عليكم الحجة
تعليق