الموضوع عبارة عن تنويه للشاعر محمد بن فراج ... وقد تم اخذ الإذن من الشاعر في نشر الموضوع هنا بتصرف .. وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام رغم ان كل الجهود التي تصب في سبيل خدمة الشعر هي جهود مقدرة .. نترككم مع التنويه الذي صيغ في مقال .. يقول محمد:
مقدمة:
سمنا كما سمع الجميع من الدكتور القدير: غسان الحسن .. مامفاده ان شعراء برنامج شاعر المليون هم اول من وقفوا امام النقد وجها لوجه من المحيط الى الخليج وهذا ليس بصحيح ... كان للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية بالدمام السبق قبل برنامج شاعر المليون باكثر من ثلاث سنوان ممثلةً في الأمسيه النقديه الأولى في تاريخ الشعر الشعبي التي نظمها المنتدى للشاعرين:
1-محمد فراج الدوسري
2-نايف بن ناقول السبيعي
والنقاد ممثلين بالشاعرين:-
1-الاستاذ والكاتب القدير فرحان الفرحان
2-والاستاذ- سعود الشبرمي
ومقدم الأمسيه:
الشاعر نواف الدبل
وبحضور رئيس جمعية الثقافه والفنون ورئيس المنتدى وشعراء المنطقه الشرقية في حينه .. ولم تقتصر على الشعار والنقاد بل والجمهور كان لهم دور في النقد والحوار والنقاش إلا انه لم يوجد تصويت الرسائل ..وإليكم مانشر في وسائل الاعلام ومن ضمنها تغطية جريدة اليوم في ملحق في وهجير بتاريخ 8/4/1425 على الرابط:
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11304&P=23
تجربة رائدة في اللقاء الشهري الثاني للمنتدى الشعبي
إنطلاقة موفقة لمشروع النقد في الشعر الشعبي وكسر لروتين الأمسيات
الدبل يلقي كلمة المنتدى والفرحان والشبرمي للقراءة النقدية والشاعران محمد بن فراج ونايف الناقول
الدمام ـ اليوم
التجربة جديدة ومخيفة في نفس الوقت , الخوف من تفعيل النقد في الشعر الشعبي يسكن الجميع , واستحالة تفعيله وتطبيقه شعور قائم لدى أكثر المنتمين للشعر , ولكن هذا لم يمنع أعضاء المنتدى الشعبي من خوض غمار التجربة.
بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الانجاز باختيار أبطال هذه المشروع , وكان الرفض متوقعا من قبل الشعراء الذين تم اختيارهم ليكونوا في مواجهة النقد , ولكن وبعكس المتوقع وافق الشاعران وعضوا المنتدى محمد فراج الدوسري ونايف الناقول السبيعي على أن يكون لهما السبق في عمل أدبي رائد , لا لشيء الا لحبهما للشعر وللمنتدى والحرص على تفعيل نشاطاته والمساهمة في رقيه .
بعد ذلك تم اختيار الشاعرين اللذين سيقومان بالقراءة النقدية , وقد وقع الاختيار على فرحان الفرحان وسعود الشبرمي وهما من أعضاء المنتدى أيضاً ومن شعراء المنطقة الذين لهم تجربتهم الكبيرة في مجال الشعر والكتابة , ولديهم من الشجاعة الأدبية والحياد ما يؤهلهم لثقة الجميع في أداء هذا الدور .
الانطلاقة
بدأت الأمسية بكلمة لنائب رئيس المنتدى الشاعر نواف الدبل والمسئول المباشر عن اللقاءات الشهرية بالمنتدى , وقد تحدث عن فكرة اللقاءات الشهرية واللقاء الأول ,وقال: إن اللقاء هذه المرة مختلف والطرح جديد والتجربة كبيرة ونحن على ثقة بنجاحها لأننا هنا نبحث عن الشعر وعن الفائدة , وقد شكر الشعراء الأربعة لقبولهم المشاركة وتعليق الجرس في تقديم طرح مختلف وشكل جديد من أشكال الأمسيات الشعرية
بدأ بعد ذلك الشاعران الفراج والناقول في تقديم قصائدهم للحضور حيث ألقى كل واحد منهم ست قصائد نالت استحسان الحضور , بينما كان الفرحان والشبرمي مشغولين بمتابعة الشاعرين من خلال نسخ مطبوعة من القصائد المقدمة وتدوين الملاحظات بشكل مباشر .بعد أن انتهى الشاعران من القاء قصائدهما ترجلا من منصة الأمسية ليجلس مكانهما الفرحان والشبرمي ليقدما الجزء الثاني والمهم من اللقاء هو القراءة النقدية.
بدأ الفرحان بكلمة تحدث فيها عن التجربة مشدداً على أن ما سيطرح من قراءة هو أولاً وأخيراً اجتهاد لكم وللشاعرين حق رفضه أو قبوله , وما نحن هنا الا للفائدة الأدبية الشاملة وباب النقاش مفتوح بعد أن ننتهي من تقديم ما لدينا أنا وزميلي سعود . شرع بعد ذلك الفرحان في الافصاح عن انطباعه بالنسبة لشاعرية الفراج وأثنى على تجربته , ثم سلط الضوء على بعض القصائد وقام بالتوقف عند بعض أبياتها متناولاً الجوانب الايجابية والسلبية فيها من حيث المعاني والألفاظ , وكان من أهم ما ألمح اليه الفرحان ضرورة أن يبتعد الشاعر أيا كان عن القصائد المطولة خاصة ممن هم في البدايات , وقال مجازاً: أنه كلما كبر الملعب كلما ضاع اللاعبون , مبيناً بأن المفردات والتراكيب يعتريها الخلل لا محالة عند الاطالة , وقال: إن هذا العصر عصر القصائد القصيرة التي تتراوح أبياتها بين سبعة واثنى عشربيتاً .
انتقل المكرفون بعد ذلك الى الشاعر سعود الشبرمي الذي أوكلت اليه قراءة قصائد الناقول , وقد بدأ الشبرمي بكلمة ضافية حول دور المنتدى وضرورة تفعيل نشاطاته ثم أثنى على تجربة الناقول وقال: إنه فوجيء بالمستوى المتقدم لشاعر في سن نايف وتمنى له الانتشار والمشاركة الواسعة في الساحة , ثم بدأ الشبرمي بإيراد ملاحظاته على قصائد الناقول , وكان من أهمها ضرورة أن تشكل البيت في القصيدة وحدة مستقلة يقرأ ويكتب ويفهم بشكل مستقل دون أن نحتاج لقراءة ما بعده لنفهم المقصود , كما أشار الى أن اقحام أمثلة من اللغة الفصحى في القصيدة الشعبية ليس مستحسناً على كل حال خاصة اذا كان وجود المثل سيؤثر على الوزن أو يتطلب من الشاعر قراءة المثل بطريقة خاطئة نحوياً ليستقيم الوزن .
بعد أن انتهى الشبرمي والفرحان من تقديم ما لديهم من قراءات , فتح باب المداخلات المباشرة من الحضور , وقد تنوعت هذه المداخلات بين التعليق على ما جاء في القراءة وبين الاقتراحات العامة حول التجربة ككل , وقد دلت المداخلات ونوعيتها على التفاعل الكامل من الحاضرين لما تم في اللقاء , وطالبوا بتكرار التجربة في اللقاءات القادمة مع أسماء مختلفة , وقال العديد من الشعراء الذين كانوا شهوداً على نجاح التجربة إن ما شاهدوه أمر يشجع كل شاعر على طرح نصوصه على طاولة النقد دون توجس أمام هذا الوعي الأدبي.
اخيرا
نقدر للدكتور غسان وزملائه اعضاء لجنة شاعر المليون وشعرائها والقائمون على هذا البرنامج الفريد المتفرد فقط أردنا أن ننصف القائمون على المنتدى الشعبي بالدمام والله يوفق الجميع .. انتهى تنبيه محمد بن فراج !
للجميع الود والورد
مقدمة:
سمنا كما سمع الجميع من الدكتور القدير: غسان الحسن .. مامفاده ان شعراء برنامج شاعر المليون هم اول من وقفوا امام النقد وجها لوجه من المحيط الى الخليج وهذا ليس بصحيح ... كان للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية بالدمام السبق قبل برنامج شاعر المليون باكثر من ثلاث سنوان ممثلةً في الأمسيه النقديه الأولى في تاريخ الشعر الشعبي التي نظمها المنتدى للشاعرين:
1-محمد فراج الدوسري
2-نايف بن ناقول السبيعي
والنقاد ممثلين بالشاعرين:-
1-الاستاذ والكاتب القدير فرحان الفرحان
2-والاستاذ- سعود الشبرمي
ومقدم الأمسيه:
الشاعر نواف الدبل
وبحضور رئيس جمعية الثقافه والفنون ورئيس المنتدى وشعراء المنطقه الشرقية في حينه .. ولم تقتصر على الشعار والنقاد بل والجمهور كان لهم دور في النقد والحوار والنقاش إلا انه لم يوجد تصويت الرسائل ..وإليكم مانشر في وسائل الاعلام ومن ضمنها تغطية جريدة اليوم في ملحق في وهجير بتاريخ 8/4/1425 على الرابط:
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11304&P=23
تجربة رائدة في اللقاء الشهري الثاني للمنتدى الشعبي
إنطلاقة موفقة لمشروع النقد في الشعر الشعبي وكسر لروتين الأمسيات
الدبل يلقي كلمة المنتدى والفرحان والشبرمي للقراءة النقدية والشاعران محمد بن فراج ونايف الناقول
الدمام ـ اليوم
التجربة جديدة ومخيفة في نفس الوقت , الخوف من تفعيل النقد في الشعر الشعبي يسكن الجميع , واستحالة تفعيله وتطبيقه شعور قائم لدى أكثر المنتمين للشعر , ولكن هذا لم يمنع أعضاء المنتدى الشعبي من خوض غمار التجربة.
بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الانجاز باختيار أبطال هذه المشروع , وكان الرفض متوقعا من قبل الشعراء الذين تم اختيارهم ليكونوا في مواجهة النقد , ولكن وبعكس المتوقع وافق الشاعران وعضوا المنتدى محمد فراج الدوسري ونايف الناقول السبيعي على أن يكون لهما السبق في عمل أدبي رائد , لا لشيء الا لحبهما للشعر وللمنتدى والحرص على تفعيل نشاطاته والمساهمة في رقيه .
بعد ذلك تم اختيار الشاعرين اللذين سيقومان بالقراءة النقدية , وقد وقع الاختيار على فرحان الفرحان وسعود الشبرمي وهما من أعضاء المنتدى أيضاً ومن شعراء المنطقة الذين لهم تجربتهم الكبيرة في مجال الشعر والكتابة , ولديهم من الشجاعة الأدبية والحياد ما يؤهلهم لثقة الجميع في أداء هذا الدور .
الانطلاقة
بدأت الأمسية بكلمة لنائب رئيس المنتدى الشاعر نواف الدبل والمسئول المباشر عن اللقاءات الشهرية بالمنتدى , وقد تحدث عن فكرة اللقاءات الشهرية واللقاء الأول ,وقال: إن اللقاء هذه المرة مختلف والطرح جديد والتجربة كبيرة ونحن على ثقة بنجاحها لأننا هنا نبحث عن الشعر وعن الفائدة , وقد شكر الشعراء الأربعة لقبولهم المشاركة وتعليق الجرس في تقديم طرح مختلف وشكل جديد من أشكال الأمسيات الشعرية
بدأ بعد ذلك الشاعران الفراج والناقول في تقديم قصائدهم للحضور حيث ألقى كل واحد منهم ست قصائد نالت استحسان الحضور , بينما كان الفرحان والشبرمي مشغولين بمتابعة الشاعرين من خلال نسخ مطبوعة من القصائد المقدمة وتدوين الملاحظات بشكل مباشر .بعد أن انتهى الشاعران من القاء قصائدهما ترجلا من منصة الأمسية ليجلس مكانهما الفرحان والشبرمي ليقدما الجزء الثاني والمهم من اللقاء هو القراءة النقدية.
بدأ الفرحان بكلمة تحدث فيها عن التجربة مشدداً على أن ما سيطرح من قراءة هو أولاً وأخيراً اجتهاد لكم وللشاعرين حق رفضه أو قبوله , وما نحن هنا الا للفائدة الأدبية الشاملة وباب النقاش مفتوح بعد أن ننتهي من تقديم ما لدينا أنا وزميلي سعود . شرع بعد ذلك الفرحان في الافصاح عن انطباعه بالنسبة لشاعرية الفراج وأثنى على تجربته , ثم سلط الضوء على بعض القصائد وقام بالتوقف عند بعض أبياتها متناولاً الجوانب الايجابية والسلبية فيها من حيث المعاني والألفاظ , وكان من أهم ما ألمح اليه الفرحان ضرورة أن يبتعد الشاعر أيا كان عن القصائد المطولة خاصة ممن هم في البدايات , وقال مجازاً: أنه كلما كبر الملعب كلما ضاع اللاعبون , مبيناً بأن المفردات والتراكيب يعتريها الخلل لا محالة عند الاطالة , وقال: إن هذا العصر عصر القصائد القصيرة التي تتراوح أبياتها بين سبعة واثنى عشربيتاً .
انتقل المكرفون بعد ذلك الى الشاعر سعود الشبرمي الذي أوكلت اليه قراءة قصائد الناقول , وقد بدأ الشبرمي بكلمة ضافية حول دور المنتدى وضرورة تفعيل نشاطاته ثم أثنى على تجربة الناقول وقال: إنه فوجيء بالمستوى المتقدم لشاعر في سن نايف وتمنى له الانتشار والمشاركة الواسعة في الساحة , ثم بدأ الشبرمي بإيراد ملاحظاته على قصائد الناقول , وكان من أهمها ضرورة أن تشكل البيت في القصيدة وحدة مستقلة يقرأ ويكتب ويفهم بشكل مستقل دون أن نحتاج لقراءة ما بعده لنفهم المقصود , كما أشار الى أن اقحام أمثلة من اللغة الفصحى في القصيدة الشعبية ليس مستحسناً على كل حال خاصة اذا كان وجود المثل سيؤثر على الوزن أو يتطلب من الشاعر قراءة المثل بطريقة خاطئة نحوياً ليستقيم الوزن .
بعد أن انتهى الشبرمي والفرحان من تقديم ما لديهم من قراءات , فتح باب المداخلات المباشرة من الحضور , وقد تنوعت هذه المداخلات بين التعليق على ما جاء في القراءة وبين الاقتراحات العامة حول التجربة ككل , وقد دلت المداخلات ونوعيتها على التفاعل الكامل من الحاضرين لما تم في اللقاء , وطالبوا بتكرار التجربة في اللقاءات القادمة مع أسماء مختلفة , وقال العديد من الشعراء الذين كانوا شهوداً على نجاح التجربة إن ما شاهدوه أمر يشجع كل شاعر على طرح نصوصه على طاولة النقد دون توجس أمام هذا الوعي الأدبي.
اخيرا
نقدر للدكتور غسان وزملائه اعضاء لجنة شاعر المليون وشعرائها والقائمون على هذا البرنامج الفريد المتفرد فقط أردنا أن ننصف القائمون على المنتدى الشعبي بالدمام والله يوفق الجميع .. انتهى تنبيه محمد بن فراج !
للجميع الود والورد
تعليق