إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبل شاعر المليون بـ 3 سنوات !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبل شاعر المليون بـ 3 سنوات !!

    الموضوع عبارة عن تنويه للشاعر محمد بن فراج ... وقد تم اخذ الإذن من الشاعر في نشر الموضوع هنا بتصرف .. وهي ملاحظة جديرة بالاهتمام رغم ان كل الجهود التي تصب في سبيل خدمة الشعر هي جهود مقدرة .. نترككم مع التنويه الذي صيغ في مقال .. يقول محمد:




    مقدمة:

    سمنا كما سمع الجميع من الدكتور القدير: غسان الحسن .. مامفاده ان شعراء برنامج شاعر المليون هم اول من وقفوا امام النقد وجها لوجه من المحيط الى الخليج وهذا ليس بصحيح ... كان للمنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية بالدمام السبق قبل برنامج شاعر المليون باكثر من ثلاث سنوان ممثلةً في الأمسيه النقديه الأولى في تاريخ الشعر الشعبي التي نظمها المنتدى للشاعرين:

    1-محمد فراج الدوسري
    2-نايف بن ناقول السبيعي

    والنقاد ممثلين بالشاعرين:-

    1-الاستاذ والكاتب القدير فرحان الفرحان
    2-والاستاذ- سعود الشبرمي

    ومقدم الأمسيه:
    الشاعر نواف الدبل

    وبحضور رئيس جمعية الثقافه والفنون ورئيس المنتدى وشعراء المنطقه الشرقية في حينه .. ولم تقتصر على الشعار والنقاد بل والجمهور كان لهم دور في النقد والحوار والنقاش إلا انه لم يوجد تصويت الرسائل ..وإليكم مانشر في وسائل الاعلام ومن ضمنها تغطية جريدة اليوم في ملحق في وهجير بتاريخ 8/4/1425 على الرابط:

    http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11304&P=23

    تجربة رائدة في اللقاء الشهري الثاني للمنتدى الشعبي
    إنطلاقة موفقة لمشروع النقد في الشعر الشعبي وكسر لروتين الأمسيات
    الدبل يلقي كلمة المنتدى والفرحان والشبرمي للقراءة النقدية والشاعران محمد بن فراج ونايف الناقول

    الدمام ـ اليوم

    التجربة جديدة ومخيفة في نفس الوقت , الخوف من تفعيل النقد في الشعر الشعبي يسكن الجميع , واستحالة تفعيله وتطبيقه شعور قائم لدى أكثر المنتمين للشعر , ولكن هذا لم يمنع أعضاء المنتدى الشعبي من خوض غمار التجربة.


    بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الانجاز باختيار أبطال هذه المشروع , وكان الرفض متوقعا من قبل الشعراء الذين تم اختيارهم ليكونوا في مواجهة النقد , ولكن وبعكس المتوقع وافق الشاعران وعضوا المنتدى محمد فراج الدوسري ونايف الناقول السبيعي على أن يكون لهما السبق في عمل أدبي رائد , لا لشيء الا لحبهما للشعر وللمنتدى والحرص على تفعيل نشاطاته والمساهمة في رقيه .


    بعد ذلك تم اختيار الشاعرين اللذين سيقومان بالقراءة النقدية , وقد وقع الاختيار على فرحان الفرحان وسعود الشبرمي وهما من أعضاء المنتدى أيضاً ومن شعراء المنطقة الذين لهم تجربتهم الكبيرة في مجال الشعر والكتابة , ولديهم من الشجاعة الأدبية والحياد ما يؤهلهم لثقة الجميع في أداء هذا الدور .
    الانطلاقة


    بدأت الأمسية بكلمة لنائب رئيس المنتدى الشاعر نواف الدبل والمسئول المباشر عن اللقاءات الشهرية بالمنتدى , وقد تحدث عن فكرة اللقاءات الشهرية واللقاء الأول ,وقال: إن اللقاء هذه المرة مختلف والطرح جديد والتجربة كبيرة ونحن على ثقة بنجاحها لأننا هنا نبحث عن الشعر وعن الفائدة , وقد شكر الشعراء الأربعة لقبولهم المشاركة وتعليق الجرس في تقديم طرح مختلف وشكل جديد من أشكال الأمسيات الشعرية


    بدأ بعد ذلك الشاعران الفراج والناقول في تقديم قصائدهم للحضور حيث ألقى كل واحد منهم ست قصائد نالت استحسان الحضور , بينما كان الفرحان والشبرمي مشغولين بمتابعة الشاعرين من خلال نسخ مطبوعة من القصائد المقدمة وتدوين الملاحظات بشكل مباشر .بعد أن انتهى الشاعران من القاء قصائدهما ترجلا من منصة الأمسية ليجلس مكانهما الفرحان والشبرمي ليقدما الجزء الثاني والمهم من اللقاء هو القراءة النقدية.


    بدأ الفرحان بكلمة تحدث فيها عن التجربة مشدداً على أن ما سيطرح من قراءة هو أولاً وأخيراً اجتهاد لكم وللشاعرين حق رفضه أو قبوله , وما نحن هنا الا للفائدة الأدبية الشاملة وباب النقاش مفتوح بعد أن ننتهي من تقديم ما لدينا أنا وزميلي سعود . شرع بعد ذلك الفرحان في الافصاح عن انطباعه بالنسبة لشاعرية الفراج وأثنى على تجربته , ثم سلط الضوء على بعض القصائد وقام بالتوقف عند بعض أبياتها متناولاً الجوانب الايجابية والسلبية فيها من حيث المعاني والألفاظ , وكان من أهم ما ألمح اليه الفرحان ضرورة أن يبتعد الشاعر أيا كان عن القصائد المطولة خاصة ممن هم في البدايات , وقال مجازاً: أنه كلما كبر الملعب كلما ضاع اللاعبون , مبيناً بأن المفردات والتراكيب يعتريها الخلل لا محالة عند الاطالة , وقال: إن هذا العصر عصر القصائد القصيرة التي تتراوح أبياتها بين سبعة واثنى عشربيتاً .


    انتقل المكرفون بعد ذلك الى الشاعر سعود الشبرمي الذي أوكلت اليه قراءة قصائد الناقول , وقد بدأ الشبرمي بكلمة ضافية حول دور المنتدى وضرورة تفعيل نشاطاته ثم أثنى على تجربة الناقول وقال: إنه فوجيء بالمستوى المتقدم لشاعر في سن نايف وتمنى له الانتشار والمشاركة الواسعة في الساحة , ثم بدأ الشبرمي بإيراد ملاحظاته على قصائد الناقول , وكان من أهمها ضرورة أن تشكل البيت في القصيدة وحدة مستقلة يقرأ ويكتب ويفهم بشكل مستقل دون أن نحتاج لقراءة ما بعده لنفهم المقصود , كما أشار الى أن اقحام أمثلة من اللغة الفصحى في القصيدة الشعبية ليس مستحسناً على كل حال خاصة اذا كان وجود المثل سيؤثر على الوزن أو يتطلب من الشاعر قراءة المثل بطريقة خاطئة نحوياً ليستقيم الوزن .


    بعد أن انتهى الشبرمي والفرحان من تقديم ما لديهم من قراءات , فتح باب المداخلات المباشرة من الحضور , وقد تنوعت هذه المداخلات بين التعليق على ما جاء في القراءة وبين الاقتراحات العامة حول التجربة ككل , وقد دلت المداخلات ونوعيتها على التفاعل الكامل من الحاضرين لما تم في اللقاء , وطالبوا بتكرار التجربة في اللقاءات القادمة مع أسماء مختلفة , وقال العديد من الشعراء الذين كانوا شهوداً على نجاح التجربة إن ما شاهدوه أمر يشجع كل شاعر على طرح نصوصه على طاولة النقد دون توجس أمام هذا الوعي الأدبي.


    اخيرا


    نقدر للدكتور غسان وزملائه اعضاء لجنة شاعر المليون وشعرائها والقائمون على هذا البرنامج الفريد المتفرد فقط أردنا أن ننصف القائمون على المنتدى الشعبي بالدمام والله يوفق الجميع .. انتهى تنبيه محمد بن فراج !


    للجميع الود والورد
    [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
    والقدا بالدين والدنيا جميع

    والخوي الالمعي ابن الرجال
    نبذل المعروف فيه ولايضيع

    dahemutaibi@hotmail.com[/align]

  • #2
    الخطوة الأولى


    فـرحــــان الفرحــــان


    مساء الأحد الماضي أقام المنتدى الشعبي بالمنطقة الشرقية ، أمسية شعرية للزميلين محمد بن فراج الدوسري ونايف الناقول السبيعي , وقد جاءت هذه الأمسية مختلفة من حيث الخروج عن رتابة الأمسيات وركاكتها ونمطيتها الباعثة على الملل , حيث حظيت الأمسية , بقراءة نقدية مباشرة لتجربة الشاعرين , ليسجل المنتدى الشعبي (حسب علمي) أسبقية تنظيمية كانت تنتظرها الساحة الشعبية منذ زمنٍ طويل , خصوصاً وأن الأمسيات الشعرية أصبحت مملة ومكررة , تبدأ بتقديم محفوظ ومكرر في جميع الأمسيات على اختلاف مناطقها وشعرائها , ثم تتبعها قراءة شعرية من الشاعر, تستهل بقصيدة وطنية وتنتهي بقصيدة (طينية) ثم تختتم بمداخلات رديئة تذبح آخر آمال نجاح الأمسية.


    لا أود أن أتحدث عن القيمة الفنية للقراءة النقدية التي صاحبت هذه الأمسية , لأنني كنت من المشاركين في هذا الفعل الأدبي المغاير , لان رأيي في هذا الجانب قد يفسر وكأنه حديث عن الذات , لذلك سوف اقفز على هذا المحور , لأتحدث عن هذا المنهج المثير الذي أقدم عليه المنتدى الشعبي بالشرقية كخطوة غير مسبوقة , تمثل ضرورة ملحة قد تنقذ الأمسيات من نمطيتها , وتقدم تدريباً عملياً للشاعر الشعبي يساعده على فهم النقد والتعامل معه بطريقة حضارية , بدلاً من الفهم الجاهلي السائد , الذي جعل الشاعر الشعبي يسير في دروب الشعر مغمض العينين..كثير العثرات.. دائم الاصطدام بما في طريقه..


    إن اقامة مثل هذه القراءات النقدية , يعتبر هي المنبت الوحيد لنمو حركة نقدية أدى غيابها أو تغييبها إلى تدهور النص الشعبي , نتيجة تساوي المبدع والمبتدع , مما جعل الساحة الشعبية تضم الشاعر والمستشعر ولم يعد بينهما فرق , نتيجة الضلال الإعلامي السائد في الساحة الشعبية , والذي اعتاد على تزوير الواقع والكذب في تغطيته للأمسيات بلا حياء ولا أدنى مسئولية , حتى ضاع الهدف وفقد الاتجاه وأختلط الحابل بالنابل، وحتى لا يقتل هذا المشروع الوليد , فأنني آمل من الزميلين سالم صليم رئيس المنتدى الشعبي , ونائبه الزميل نواف الدبل المضي قدما ً في هذا المسار المضيء , وعدم التراجع عن ذلك حتى ولو حدثت أخطاء في الممارسة المستقبلية وهذا متوقع , نتيجة سنوات طويلة تراكمت خلالها الأخطاء , حتى سدت مصادر النور في التجربة الشعبية , وجعلت الشاعر الشعبي يتأقلم مع العيش في الظلام حتى أصيب بالتخلف الثقافي , الذي جعله ينظر لنقد نصه على أنه تطاول على ذاته , وماساً بكرامته , وتعدياً على شخصه المنزه .


    إن قبول الزميلين العزيز محمد فراج ونايف الناقول لهذه التجربة غير المسبوقة , يمثل قمة الشجاعة الأدبية التي تدل على ثقتهما بما يقدمانه وفهمهما العميق لماهية الشعر , وإدراكهما الواعي أن النقد تكريم للشاعر ولنصه , لذلك يجب علينا أن نقدر لهما هذا الوعي وهذه الشجاعة , كما يجب علينا أن نسجل للمنتدى الشعبي هذه الأسبقية الجميلة وهذه المبادرة الجسورة التي قد تفتح الطرقات المسدودة بين النص الشعبي وبين مسارات التقدم 0 وكم أتمنى أن يسعى منظمو الأمسيات للسير على نفس النهج فنحن لسنا في سباق تسجيل أوليات خطوات التصحيح بقدر ما نحن بحاجة للعمل متضامنين لتصحيح الخلل الرهيب , الذي حل بالتجربة الشعبية ونال منها ومن شخصوها ومن منجزها الشعري . ويجب أن لا نتوقع ظهور حركة نقدية محترفة في المدى القصير من التجربة , فكما صبرت الساحة على الشاعر عليها أن تمنح الناقد نصف المسافة الزمنية بشرط أن لا تختلط الأوراق في هذا الشأن ويقدم المرتزقة والمتحذلقون المروجون للرداءة على أنهم نقاد كما حدث في بداية الانتشار الإعلامي للقصيدة الشعبية.


    ...
    التعديل الأخير تم بواسطة داهم العصيمي; الساعة 09-05-2007, 06:19 PM.
    [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
    والقدا بالدين والدنيا جميع

    والخوي الالمعي ابن الرجال
    نبذل المعروف فيه ولايضيع

    dahemutaibi@hotmail.com[/align]

    تعليق


    • #3
      المرجع:

      الأستاذ والشاعر القدير فرحان الفرحان في زاويته الأسبوعيه على الرابط
      http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11304&P=23
      [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
      والقدا بالدين والدنيا جميع

      والخوي الالمعي ابن الرجال
      نبذل المعروف فيه ولايضيع

      dahemutaibi@hotmail.com[/align]

      تعليق


      • #4
        شكرا داهم


        صدقت

        ولكن تلك الخطوه لم تأخذ حقها اعلاميا

        في الامارات يلقى الادب الشعبي اهتماما بالغا


        شكرا لك

        تعليق


        • #5
          داهم

          اي فكره في الدنيا لازم يواكبها امور تكفل نجاحها..
          ومنها الدعم المداي والدعم المعنوي وتوفر الكوادر المؤهله ..

          نحن في السعوديه ينقصنا الدعم المادي بكل ماتعنيه الكلمه ..
          والدعم المعنوي لايكفل نجاح اي فكره ..

          وبنقص الدعم المادي لا تسأل عن اي كادر مؤهل ..
          لأن قصور هذا الدعم يلقي بظلاله على الطاقه الأبداعيه .. وبالتالي نقص الكادر المميز والمؤهل...

          اذا الفكره وجدت ..وكان هناك غياب للدعم المادي .. والكادر المؤهل .. اذا الفكره وؤدت قبل ان يحتظنها حتى المهد ...

          بالأضافه الى ان هناك مقوله اصبحت تواكب اي عمل يقام في الأمارات .. انها دولة فكر نفذ ...

          ونحن اصبحنا مجتمع بكل اموره تحت الدراسه .. وان كان هناك دراسه فهي مناطة باناس لا يفقهون في التخصص شئ
          الا من رحم الله


          تحياتي لك ياداهم على هذا التصرف في هذا الموضوع المحزن


          تحياتي


          مشهووووور....

          تعليق


          • #6
            العبدي





            صدقت ... الفكار تريد تبني وزخم مالي واعلامي يوازي جمالها .. ولا كنها مسالة امكانيات .. واستثمار






            داهم
            [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
            والقدا بالدين والدنيا جميع

            والخوي الالمعي ابن الرجال
            نبذل المعروف فيه ولايضيع

            dahemutaibi@hotmail.com[/align]

            تعليق


            • #7
              لاشك ان حديث الدكتور / غسان الحسن يقصد ذلك الجيل من الشباب الذي وقفوا أمامه , لكن ذلك لايعني ان مرحلة النقد لم تكن موجوده قبل ذلك المحفل الذي أقيم في أبوظبي , بل مسابقة شاعر المليون لم تكن ألا أمتداد لماسبقتها من مراحل نقديه كان لها دورها الايجابي الملموس 0
              _ وكما ذكر الاخ ابوفارس فأن الدعم المادي والمعنوي هو الوسيله التي بمكن أن توجد نقد بناء له دلالاته ومكانته في الشعر الشعبي 0

              تعليق

              يعمل...
              X