كلمته عن خدمة جديدة في الجوال ميزتها انك تختار نغمة يسمعها اللي يتصل على جوالك ... قلت له : بإمكانك تحويل النغمة إلى أبيات شعر ... قال: ملـّـينا شعر !!
للأسف بدأت أعراض إصابة الجمهور بالتخمة من الشعر... هناك ست أو سبع فضائيات شعرية ومثلها –على ما أعتقد- قادم في الطريق وهناك عدد لا يحصى من مجلات للشعر ومواقع ومنتديات للشعر... أمسيات الشعر أصبحت فعالية رئيسية في أي مهرجان ... دخل الشعر على شكل برامج و مسابقات تختلف في قالب تقديمها فقط... وعلى هذه الوتيرة أتوقع أن نرى الشعر يقتحم "تلفزيون الواقع" !!
بهذا الاستهلاك الإعلامي للشعر بدأ الجمهور يتململ من الشعر ... لم يعد مغرياً كما في السابق أن نوقف حركة الريموت لنرى برنامج شعري أو نقرأ مجلة شعرية مهملة في زاوية المجلس...!
أقرب رمز لعلاقة الشعر مع الإعلام في المرحلة الحالية هي الفراشة... فراشة يبهرها الضوء... تقترب منه شيئا فـ شيئا حتى تحترق على جدرانه...
لماذا يحترق ؟ لأن في الوقت الحالي لا يوجد تأثير مباشر وقوي للشعر على الناس أو على حياتهم... شعرنا هذا "لا يصنع ثورة ولا يفتح فكر ولا يضمد جراح ولا يطهر قلب ولا يكشف زيف ولا يبني صرح يسعد الإنسان في ضلاله"... شعرنا هذا للمتعة والترويح فقط ! ... وتناول الإعلام له بهذا الشكل سيكشف هذه الحقيقة...
كلامي هذا سابق لأوانه و مرتبطا أيضا بتأثير الشعر على الجمهور... التأثير الضعيف كما هو الحال الان سيسرع من سقوطه ... أما التأثير القوي سيحدث المعجزة والشعر له إرتباط وثيق بالمعجزات على مدى التاريخ...
ما رأيكم أنتم ؟!!
للأسف بدأت أعراض إصابة الجمهور بالتخمة من الشعر... هناك ست أو سبع فضائيات شعرية ومثلها –على ما أعتقد- قادم في الطريق وهناك عدد لا يحصى من مجلات للشعر ومواقع ومنتديات للشعر... أمسيات الشعر أصبحت فعالية رئيسية في أي مهرجان ... دخل الشعر على شكل برامج و مسابقات تختلف في قالب تقديمها فقط... وعلى هذه الوتيرة أتوقع أن نرى الشعر يقتحم "تلفزيون الواقع" !!
بهذا الاستهلاك الإعلامي للشعر بدأ الجمهور يتململ من الشعر ... لم يعد مغرياً كما في السابق أن نوقف حركة الريموت لنرى برنامج شعري أو نقرأ مجلة شعرية مهملة في زاوية المجلس...!
أقرب رمز لعلاقة الشعر مع الإعلام في المرحلة الحالية هي الفراشة... فراشة يبهرها الضوء... تقترب منه شيئا فـ شيئا حتى تحترق على جدرانه...
لماذا يحترق ؟ لأن في الوقت الحالي لا يوجد تأثير مباشر وقوي للشعر على الناس أو على حياتهم... شعرنا هذا "لا يصنع ثورة ولا يفتح فكر ولا يضمد جراح ولا يطهر قلب ولا يكشف زيف ولا يبني صرح يسعد الإنسان في ضلاله"... شعرنا هذا للمتعة والترويح فقط ! ... وتناول الإعلام له بهذا الشكل سيكشف هذه الحقيقة...
كلامي هذا سابق لأوانه و مرتبطا أيضا بتأثير الشعر على الجمهور... التأثير الضعيف كما هو الحال الان سيسرع من سقوطه ... أما التأثير القوي سيحدث المعجزة والشعر له إرتباط وثيق بالمعجزات على مدى التاريخ...
ما رأيكم أنتم ؟!!
تعليق