إن كنت تزور المنتديات لأول مرة فيرجى التفضل بقراءة صفحة المساعدة ، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لكي تتمكن من المشاركة وإذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .
وايضا هذا الصدى لمن يعشق هكذا فكر
كن طموحا تتقازم امامك العقبات واصنع من ذاتك دروعا متعاقبة تقف بحزم المقتدر لكل صدمات التكاسل ؛ لا تترك للهموم منفذا في قلبك واعلم انها لا تقوى على البقاء الا بإذن منك وترحيب دائم؛ إن النفس التي بين جنبيك في حاجة ماسة الى تشجيعك لا إلى ترويعك رقم122494
البكاء يا اخت معاني الحالة الأنسانيه الوحيده التي لا تزيف ولا تخضع للتظاهر ...
الحالة الأنسانيه الأكثر صدقا..
الحالة الأنسانيه التي تواكب الأحساس بالحزن والحرقه وربما الظلم ...
لذلك ... مالذي يجعلنا نشعر بالخجل من البكاء ...
فلو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكن شفيت النفس قبل تندمي ..
انا من اكثر الناس استجابة لهذه الحاله الأنسانيه .. والله ما اذكر انني تمنعت منها خجلا وان تمنعت فوالله انها خوف من الأتهام بالرياء ..ولكن الحمدلله الذي ابكاني والان فلبي ... ولم يجعلني جبارا عصيا...
للتعريج فقط على احد القصص المشهوره وقد قراتها على ما اظن في كتاب العقد الفريد ان لم تخني الذاكره ولها صله بالبكاء واموره ...
يذكر ان احد اعيان او وجهاء مصر قد ذهب للحج في احد السنوات ..
وبينما هو هناك اذا باحد التجار يشهر صوته بان هناك جاريه <<< وهي العبده في ذاك الزمان وهي بالكامل تختلف عن ما نعرفه من امور الرق .. فقد كانت على جمال عالي وخلق .. وكانت غارقه في الصمت ولم تتمنع عن اي من تفاصيل بيعها ..
وقام صاحبنا واشتراها .. ومضى بها الى بلاده ..
وبعد وقت من الزمن يفوق الشهرين او مايقارب ذلك ... اتاه كبير الخدم وقال ياسيدي ان بالباب .. فتى قد امضى 3 ايام وقد عرضنا عليه الوفاده والضيافه .. ولكنه ابى ..ومع ذلك لم يمضي بل مازال هناك ..
فتعجب هذا الوجيه . وقام له .. وعندما وصل الباب اذا بفتى من اجمل الناس وكانت تعلوه ملامح الوسامه .. والترف..
فقال يا هذا .. هل من حاجة فنقظيها لك .. فانكر عليه ذلك ... ولكن هذا الوجيه اخذه الفضول لمعرفة ماوراء هذا الفتى .... فالح عليه حتى وافق ..ولكنه اشترط عليه ...
قال الفتى ياسيدي هل ستقضي لي كل ما اريد ..
قال الوجيه نعم .. واخذ منه الفتى موثق على ذلك ..
واتى به الى القصر ..قال سل تعطى ..
قال الفتى : ادعوا فلانه <<< يقصد الجاريه اللي اشتراها الرجل من مكه ..
فامر الوجيه بها فاحضروها ..
وقد كان الفتى مطأطأ راسه الى الأسفل لم يرفعه ابدا ..
قال ما ... يافتى ..
قال : دعوها تغني : سلوا كؤس الطلا هل لامست فاها ..الخ
فغنت القينه وقد كانت من اجمل الخلق صوتا ... فخر مغشيا عليه .. حتى افاقوه .. فقال الوجيه مه يافتى ...
قال : دعوها تغني :
فخر الفتى مغشيا عليه ..فافاقوه فقال له الوجيه مه يا فتى .. وقد كان على ماكان عليه لا يرفع راسه ابدا ..
فقال الفتى دعوها تغني :
وهي مساجله يــــــــــقول الاصمعــــــي بينما كـــنت أسير في الباديه وجدت صخره وقد كتب عليها:
أيا معشر العــــشاق بالله خــــــبروا
اذا حل عشق بالفتى كيف يصـــــــنع
فرد الاصمعي
يــداري هـــواه ثم يكتم ســــــــــره
ويخشـع في كــــل الامور ويخـــــضع
ثم رد الفتى:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتــــــــى
وفـــي كـل يوم قــلــبـه يتقطــــــع
فرد عليه الأصمعي
اذا لم يجـد صــبرا بكتمان ســـــــره
فليس له شي سوى الموت ينفـــــــع
فوجدهوقد كتب:
سمعــنا وأطعــــنا ثم متنا فـبـــلــغـــوا
سلامي الى من كان بالوصل يـــمــنــــع
هــنــيــئا لارباب النعـــيم نـعـيــمـــهـــم
وللــعاشـــق المــسكيــن مـــايـــتجـــــرع
وقد كان فارق الحياه
نعود لصاحبنا ..
فانشدة الجارية هذه الأبيات وعندما وصلت الى هذا البيت .. خر الفتى مغشيا عليه .. وكانت القاضيه فقد فارق الحياه ..
وبينما هم يحملونه اذ بالقينه لم تبرح مكانها ... فصاحو بها ولكنها لم تتحرك من محلها .. حتى اتوا ووجدها قد فارقت الحياه .. وامر الوجيه بقبرهما في قبر واحد..
الشاهد من القصه ان هذا الفتى كان ابن سيدها الأول وقد باعها سيدها الأول نكاية في ابنه لأنه احب هذه الجاريه .. وقالوا انه لم يبكي منذ ان فارقها .. واقال اهل المعرفه فذ هذا الشان انه لو بكى لما وصل به الحال الى ما صار ..
وقد اوسعوا هذا الجانب النفسي اكثر من ذلك .. واستشهدوا به كثيرا لمن يعاني من الظلم او الحزن ولم يبكي .. فالبكاء نعمه من الله .. والقسوه لا تبشر بخير ابدا ..
ولنا في رسول الله اسوة حسنه فقد بكى في كثير من المواقف بكاء الرحمه وبكاء الشفقه وبكاء الخوف من الله ...
ارجو الا اكون اطلت لأن هذا الموضوع يستحث المشارك على الأسهاب والتوسع وهو جدير بذلك
معاني
شكرا لكي على هذا الموضوع الجميل
تحياتي
مشهووووور...
/
\
الراقي جدااا مشهور
يامرحبا مليون
مداخله جميله منك
اعجبتني هذه اللفته جداااا
أفتخر بتواجدك هنا الذي لايخلو من الفائده
وحضورك شرف كبير
رعاك الله
/
تعليق