/
\
قال الله تعالى في كتابة العزيز الحكيم :
(وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى)
كذلك قوله تعالى: (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ
تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا
عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا
آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
شعور المرء بحاجته للبكاء هو رأس المشاعر
الانسانيه واستجابة عفويه لنوازع الألم
فالبكاء عبارة عن جريان الدمع من الغدد الدمعية
في العين أما لأسباب نفسيه
أو لأسباب مرضيه حمانا وإياكم وهو مظهر من مظاهر
انفعال النفس الإنسانية كما -إنه أي البكاءُ- فطرةٌ بشريّةٌ
ومن الأسباب النفسية التي تكون سبباً لجريان الدموع من العين
شعورالانسان بالضيق أو الحزن على فقدان
شخص أو الغم والهم من صروف الدهر
والمصائب التي تضيق عليه الخناق فيستبد به الأمر بطبيعة الحال
إلى التنفيس عن كل مايجول بخاطره بالبكاء
وأحيانا أخرى إلى الأنين والتوجع الذي يصاحب البكاء
نحن نعرف إن الإنسان (سواء ذكر أو أنثى)
مكون من جسد وروح وكما أننا نقوي الجسد
بالغذاء والشراب والهواء أيضاً هناك
غذاء وحاجات للروح يجب قضائها
وتفريغها والتعبير عنها بطرق عده ومنها البكاء.
للأسف أن الكثير في مجتمعنا المحافظ
يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا
يمس رجولته وكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان
وتنفيس له مما قد يعتريه من الضيق والهموم
(وياليل مطولك مع العادات والتقاليد )
منذ متى كان بكاء الرجل دليل ضعف؟
ألم يبكي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته
ألم يبكى عندما توفيت خديجة رضي الله عنها
ألم يبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبد المطلب
ألم يكن قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
أليس رسول الله قدوة لنا للذكر والأنثى ؟
ألم يبكي الصحابة من بعده
ألم يكن في وجهة عمر رضي الله عنه خطين على خديه من كثرة البكاء
وهو الرجل القوي الشديد الصارم الذي لايخاف في الله لومة لائم
وتخشاه الجن قبل الأنس
مااقول غير .. (ياربي لك الحمد والشكر)
لااعلم لماذا تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا المصونة
ولماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي حتى أصبحت لدمعة الرجل معاني آخرى
الرجل لايزال أنسانا بين جنبيه قلبا ينبض يجد من الألم والحزن مالله به عليم
لايزال مخلوق من جسد وروح لها حاجاتها
لماذا صورته العادات والتقاليد كأنه حجر قاسي أو انه عديم الإحساس والشعور
من أجل أنه الرجل القوي والبكاء دائما للحريم
ربما أخذتها العزة بالاثم بأن يصبح الرجل مثل الحريم ( وآخزياااه ) ..
لأنه كائن مختلف عنها أن هذا لظلم عظيم للرجل
ظلم العادات والتقاليد لايزال مستبد في مجتمعنا
حتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال له " أفاااا عيب عليك تبكي وأنت رجال " !!
الرجل هو الأب والأخ والزوج والعم والخال
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر
لاحدود لها وقد تكون ( أم دميعه ) في أحيانا أخرى
أكثر صبرا من الرجل << صح لساني
ولكن هل البكاء يتعارض مع الصبر ؟
هل ترون إن البكاء عيبا أو خدش في الرجولة !!
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟؟
وبكل صدق وصراحة هل بكيت يوما ؟؟
× ومضه ×
.. غريبة قصة الدمعة وهي تغسل جفون العين
تريح جفن باكيها وهو في قمة أحزانه ..
وختاما
جعلنا وإياكم بمنفى عن الأحزان
ومانرى بأس .
/
\
\
قال الله تعالى في كتابة العزيز الحكيم :
(وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى)
كذلك قوله تعالى: (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ
تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا
عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا
آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
شعور المرء بحاجته للبكاء هو رأس المشاعر
الانسانيه واستجابة عفويه لنوازع الألم
فالبكاء عبارة عن جريان الدمع من الغدد الدمعية
في العين أما لأسباب نفسيه
أو لأسباب مرضيه حمانا وإياكم وهو مظهر من مظاهر
انفعال النفس الإنسانية كما -إنه أي البكاءُ- فطرةٌ بشريّةٌ
ومن الأسباب النفسية التي تكون سبباً لجريان الدموع من العين
شعورالانسان بالضيق أو الحزن على فقدان
شخص أو الغم والهم من صروف الدهر
والمصائب التي تضيق عليه الخناق فيستبد به الأمر بطبيعة الحال
إلى التنفيس عن كل مايجول بخاطره بالبكاء
وأحيانا أخرى إلى الأنين والتوجع الذي يصاحب البكاء
نحن نعرف إن الإنسان (سواء ذكر أو أنثى)
مكون من جسد وروح وكما أننا نقوي الجسد
بالغذاء والشراب والهواء أيضاً هناك
غذاء وحاجات للروح يجب قضائها
وتفريغها والتعبير عنها بطرق عده ومنها البكاء.
للأسف أن الكثير في مجتمعنا المحافظ
يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا
يمس رجولته وكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان
وتنفيس له مما قد يعتريه من الضيق والهموم
(وياليل مطولك مع العادات والتقاليد )
منذ متى كان بكاء الرجل دليل ضعف؟
ألم يبكي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته
ألم يبكى عندما توفيت خديجة رضي الله عنها
ألم يبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبد المطلب
ألم يكن قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
أليس رسول الله قدوة لنا للذكر والأنثى ؟
ألم يبكي الصحابة من بعده
ألم يكن في وجهة عمر رضي الله عنه خطين على خديه من كثرة البكاء
وهو الرجل القوي الشديد الصارم الذي لايخاف في الله لومة لائم
وتخشاه الجن قبل الأنس
مااقول غير .. (ياربي لك الحمد والشكر)
لااعلم لماذا تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا المصونة
ولماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي حتى أصبحت لدمعة الرجل معاني آخرى
الرجل لايزال أنسانا بين جنبيه قلبا ينبض يجد من الألم والحزن مالله به عليم
لايزال مخلوق من جسد وروح لها حاجاتها
لماذا صورته العادات والتقاليد كأنه حجر قاسي أو انه عديم الإحساس والشعور
من أجل أنه الرجل القوي والبكاء دائما للحريم
ربما أخذتها العزة بالاثم بأن يصبح الرجل مثل الحريم ( وآخزياااه ) ..
لأنه كائن مختلف عنها أن هذا لظلم عظيم للرجل
ظلم العادات والتقاليد لايزال مستبد في مجتمعنا
حتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال له " أفاااا عيب عليك تبكي وأنت رجال " !!
الرجل هو الأب والأخ والزوج والعم والخال
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر
لاحدود لها وقد تكون ( أم دميعه ) في أحيانا أخرى
أكثر صبرا من الرجل << صح لساني
ولكن هل البكاء يتعارض مع الصبر ؟
هل ترون إن البكاء عيبا أو خدش في الرجولة !!
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟؟
وبكل صدق وصراحة هل بكيت يوما ؟؟
× ومضه ×
.. غريبة قصة الدمعة وهي تغسل جفون العين
تريح جفن باكيها وهو في قمة أحزانه ..
وختاما
جعلنا وإياكم بمنفى عن الأحزان
ومانرى بأس .
/
\
تعليق