يوسف بن رزاق العصيمي .. والسقوط المريع للجنة التحكيم !
يقول الشاعر مسعود اليامي :
((ولعل اكبر سقطه ارتكبها برنامج شاعرالمليون تدخل من هذا الباب الذي شرع على مصراعيه للانتقاد بالذائقة ولعل ماحدث للشاعر الجميل والرائع يوسف العصيمي اكبر دليل على مصداقية ماذهبت اليه في هذا المجال) انتهى كلام اليامي
يوسف العصيمي هذا الشاعر الشاب الذي سحر الجميع بقصيدته الاولى في المسابقة استقطب الانظار مرة اخرى وبقوة من خلال قصيدتة العصماء في دور الستة وكان مثار اعجاب وجدل ... اما النتائج التي صدرت من لجنة التحكيم في نهاية الحلقة فكانت بالضبط مثل صب الماء على الزيت المغلي لتطيش آخر شعرة دقيقة وآخر خيط عنكبوتي يربط البرنامج بالمصداقية .. لم اكن اعتقد ان هذا الشاب الشاعر المثير للاهتمام هو اخر من يدق مسمارا في نعش برنامج بحجم شاعر المليون .. فلقد كانت نتيجة تقييم اللجنة له في الحلقة الماضية هو ذلك المسمار ...
المتسابقين الخمسة حصلوا على مابين 48 و 49 من 50 ..... ويوسف وحيدا حصل على 22 من 50 بفارق اكثر من 25 نقطه من الآخرين الذين كانت الفروق بينهم بعض اجزاء من النقطة .. ظهر ذلك بشكل يبدوا متعمدا وغير مبرر بالكلية عطفا على مستوى ما قدم خلال الحلقة والهدف كان واضحا : قطع الطريق على التصويت من قبل قبيلة الشاعر التي خصها بفخره ونخوته بطريقة لا اريد ان اصفها هنا .. لان ذلك لايقدم ولايوخر في الحكم العام على تسيس البرنامج .... بصدق من المؤسف ان يكون اول برنامج بهذا الحجم وكان قد علق عليه البعض آمالهم يسقط هذا السقوط المريع ... وهذا ماكنا نحذر منه من البداية .. هم كمهندسين للبرنامج لايستطيعون الانحراف عن مسار اختط من البداية كمثل من يريد اصلاح القواعد بعد ان ارتفع البنيان ..
الجميع ربما لاحظوا الحديث الهامس على البعد اثناء اعلان النتائج بين تركي الميزاني وكذلك محمد بن فطيس وكانهما يتفسران من يوسف عن دلالات وحيثيات هذه النتيجة التي كانت صاعقة للجميع .. رغم انهما معه في منافسة .. بالطبع منافسة كانت اشرف من المنافسة مع لجنة التحكيم .. فلجنة التحكيم اما انها غالطت نفسها وتبعت هواها او ان ذلك كان مسيسا بشكل لايمكن تبريره .. لكن ذلك كله ليس حكما على الشاعرية ..
ولننحي العنصرية جانبا (على الاقل من جانبي ) لنكون صادقين مع انفسنا .. فنتسائل:
1
سمعنا قصيدة يوسف .. ماهي مبررات حصوله على هذه النسبة المتدنية جدا؟ هل هي طلب الفزعة؟ اليس البرنامج هو من مهد لها من البداية وشجع الكثير من الشعراء عليها وعلى لسان حمد السعيد في كلام مسجل وجهه لمحمد العازمي في اول مشاركة؟
2
هل كان السبب هو نقد الشاعر في قصيدته لقرارات لجنة التحكيم والبرنامج بشكل مجمل وقد تحدث عن اهتزاز المصداقية وبطريقة قوية وصارمة؟ وقد احرج اللجنة بقوة .. لكن ذلك لايبرر الالقاء بكلكلهم عليه وظلمه بهذه الطريقة؟ رغم ان جماليات ابياته قد فاقت بعض قصائد المشاركين السته؟ ام ان هناك أمر سيتضح مع الايام لم نستطع ان نعلمه من خلال سياق الابيات؟
كمحصلة لا اعتقد ان الشاعرية هي من جعل يوسف يحصل على هذه النسبة المتدنية الني فاقت 50% بينه وبين اقرب المنافسين له فهو اشعر من ذلك وبتميز والجميع شهد له.. لا اعلم عن معايير اللجنة لكنها لابد ان تكون منصبة على تقييم الشاعرية اولا واخيرا وان زلت عن ذلك فلابد ان هناك خللا ما .. والخلل لعله اتضح جزء منه في هذه العجالة .. للامانة كنت ولا ازال اعتقد انناهنا ننتصر للشعر .. للمصداقية .. للعدالة التي تتنازعها الأهواء ... ولاننتصر لغير ذلك رغم ان رايي من البرنامج بشكل شامل معروف سلفا لا داعي لاعادته هنا ..
بالنسبة ليوسف بن رزاق العصيمي ... لا اعتقد ان من صدح بقصيدة الامس وفيها من التعرية لكل ما اورده فيها ينظر للمليون ... هو ارادها معركة بين المصداقية وبين ماوراء الكواليس ... بين الشموخ وبين نقيضه ... يوسف ربما يكون (اقول ربما) خسر التأهل لكنه كسب الرهان ... كسب المصداقية ..
لا اعتقد ان يوسف خسر اي شئ ... بل حصل على الكثير .. لذلك كم اتمنى ان يمر من هنا من يعرف ابجديات الشعر والحماسه والفخر والقوة .. والشاعرية التي هي المحك المحتكم له ويفند رائعة يوسف العصيمي بالأمس عن طريق شئ من المنطق .. والأعادة لحلقة البرنامج القضية مستمرة حتى الاسبوع القادم على قناة الواحة وهناك متسع كاف للتدقيق في ابيات يوسف العصيمي والتمعن في خلفياتها ..
التاريخ يثبت ماذهبنا له .. من يستطيع ان يلوم عمر بن كلثوم التغلبي عندما قال:
اذا بلغ الرضيع لنا فطاما
تخر له الجبابر ساجدينا
ملئنا البر حتى ضاق عنا
وظهر البحر نملأه سفينا
كذلك فلا احد يلوم يوسف العصيمي على الفخر ورفع الضيم عنه عندما ارسلته اللجنه استنادا على ذائقة شخصية الى المركز الاخير في الدور الثاني لياتي به مشجعوه ويضعونه في المقدمة .. لابد انه سيهدي لهم شيئا حتى من باب رد الجميل ... وقد كانت ابياته التي قبل القصيدة ... وهاهي وبشكل سافر تفعل الشئ ذاته لكنها بشكل متعمد لقطع الطريق على تصويت الجمهور له رغم ان نسبة التصويت ربما كانت مسيسة من البداية والا لما توزع الفائزون الستة الماهلون على القبائل والدول بشكل متساوي بتلك الطريقة المكشوفة .. التي لاتمر حتى على الصبي في مهده ..
لكم مني ابتسامة عريضة وبانتظار آرائكم فربما كنت قاسيا لعلمى الاكيد ببراعة هذا الشاعر وقوة شاعريته التي يشهد بها الجميع ... فعلا .. اقولها لكم انا احتاج لكثير من الأراء هنا ومزيد من النقاش .. وفضاء النداوي الرحب سيسع ولابد جميع الآراء
اخوكم ..
يقول الشاعر مسعود اليامي :
((ولعل اكبر سقطه ارتكبها برنامج شاعرالمليون تدخل من هذا الباب الذي شرع على مصراعيه للانتقاد بالذائقة ولعل ماحدث للشاعر الجميل والرائع يوسف العصيمي اكبر دليل على مصداقية ماذهبت اليه في هذا المجال) انتهى كلام اليامي
يوسف العصيمي هذا الشاعر الشاب الذي سحر الجميع بقصيدته الاولى في المسابقة استقطب الانظار مرة اخرى وبقوة من خلال قصيدتة العصماء في دور الستة وكان مثار اعجاب وجدل ... اما النتائج التي صدرت من لجنة التحكيم في نهاية الحلقة فكانت بالضبط مثل صب الماء على الزيت المغلي لتطيش آخر شعرة دقيقة وآخر خيط عنكبوتي يربط البرنامج بالمصداقية .. لم اكن اعتقد ان هذا الشاب الشاعر المثير للاهتمام هو اخر من يدق مسمارا في نعش برنامج بحجم شاعر المليون .. فلقد كانت نتيجة تقييم اللجنة له في الحلقة الماضية هو ذلك المسمار ...
المتسابقين الخمسة حصلوا على مابين 48 و 49 من 50 ..... ويوسف وحيدا حصل على 22 من 50 بفارق اكثر من 25 نقطه من الآخرين الذين كانت الفروق بينهم بعض اجزاء من النقطة .. ظهر ذلك بشكل يبدوا متعمدا وغير مبرر بالكلية عطفا على مستوى ما قدم خلال الحلقة والهدف كان واضحا : قطع الطريق على التصويت من قبل قبيلة الشاعر التي خصها بفخره ونخوته بطريقة لا اريد ان اصفها هنا .. لان ذلك لايقدم ولايوخر في الحكم العام على تسيس البرنامج .... بصدق من المؤسف ان يكون اول برنامج بهذا الحجم وكان قد علق عليه البعض آمالهم يسقط هذا السقوط المريع ... وهذا ماكنا نحذر منه من البداية .. هم كمهندسين للبرنامج لايستطيعون الانحراف عن مسار اختط من البداية كمثل من يريد اصلاح القواعد بعد ان ارتفع البنيان ..
الجميع ربما لاحظوا الحديث الهامس على البعد اثناء اعلان النتائج بين تركي الميزاني وكذلك محمد بن فطيس وكانهما يتفسران من يوسف عن دلالات وحيثيات هذه النتيجة التي كانت صاعقة للجميع .. رغم انهما معه في منافسة .. بالطبع منافسة كانت اشرف من المنافسة مع لجنة التحكيم .. فلجنة التحكيم اما انها غالطت نفسها وتبعت هواها او ان ذلك كان مسيسا بشكل لايمكن تبريره .. لكن ذلك كله ليس حكما على الشاعرية ..
ولننحي العنصرية جانبا (على الاقل من جانبي ) لنكون صادقين مع انفسنا .. فنتسائل:
1
سمعنا قصيدة يوسف .. ماهي مبررات حصوله على هذه النسبة المتدنية جدا؟ هل هي طلب الفزعة؟ اليس البرنامج هو من مهد لها من البداية وشجع الكثير من الشعراء عليها وعلى لسان حمد السعيد في كلام مسجل وجهه لمحمد العازمي في اول مشاركة؟
2
هل كان السبب هو نقد الشاعر في قصيدته لقرارات لجنة التحكيم والبرنامج بشكل مجمل وقد تحدث عن اهتزاز المصداقية وبطريقة قوية وصارمة؟ وقد احرج اللجنة بقوة .. لكن ذلك لايبرر الالقاء بكلكلهم عليه وظلمه بهذه الطريقة؟ رغم ان جماليات ابياته قد فاقت بعض قصائد المشاركين السته؟ ام ان هناك أمر سيتضح مع الايام لم نستطع ان نعلمه من خلال سياق الابيات؟
كمحصلة لا اعتقد ان الشاعرية هي من جعل يوسف يحصل على هذه النسبة المتدنية الني فاقت 50% بينه وبين اقرب المنافسين له فهو اشعر من ذلك وبتميز والجميع شهد له.. لا اعلم عن معايير اللجنة لكنها لابد ان تكون منصبة على تقييم الشاعرية اولا واخيرا وان زلت عن ذلك فلابد ان هناك خللا ما .. والخلل لعله اتضح جزء منه في هذه العجالة .. للامانة كنت ولا ازال اعتقد انناهنا ننتصر للشعر .. للمصداقية .. للعدالة التي تتنازعها الأهواء ... ولاننتصر لغير ذلك رغم ان رايي من البرنامج بشكل شامل معروف سلفا لا داعي لاعادته هنا ..
بالنسبة ليوسف بن رزاق العصيمي ... لا اعتقد ان من صدح بقصيدة الامس وفيها من التعرية لكل ما اورده فيها ينظر للمليون ... هو ارادها معركة بين المصداقية وبين ماوراء الكواليس ... بين الشموخ وبين نقيضه ... يوسف ربما يكون (اقول ربما) خسر التأهل لكنه كسب الرهان ... كسب المصداقية ..
لا اعتقد ان يوسف خسر اي شئ ... بل حصل على الكثير .. لذلك كم اتمنى ان يمر من هنا من يعرف ابجديات الشعر والحماسه والفخر والقوة .. والشاعرية التي هي المحك المحتكم له ويفند رائعة يوسف العصيمي بالأمس عن طريق شئ من المنطق .. والأعادة لحلقة البرنامج القضية مستمرة حتى الاسبوع القادم على قناة الواحة وهناك متسع كاف للتدقيق في ابيات يوسف العصيمي والتمعن في خلفياتها ..
التاريخ يثبت ماذهبنا له .. من يستطيع ان يلوم عمر بن كلثوم التغلبي عندما قال:
اذا بلغ الرضيع لنا فطاما
تخر له الجبابر ساجدينا
ملئنا البر حتى ضاق عنا
وظهر البحر نملأه سفينا
كذلك فلا احد يلوم يوسف العصيمي على الفخر ورفع الضيم عنه عندما ارسلته اللجنه استنادا على ذائقة شخصية الى المركز الاخير في الدور الثاني لياتي به مشجعوه ويضعونه في المقدمة .. لابد انه سيهدي لهم شيئا حتى من باب رد الجميل ... وقد كانت ابياته التي قبل القصيدة ... وهاهي وبشكل سافر تفعل الشئ ذاته لكنها بشكل متعمد لقطع الطريق على تصويت الجمهور له رغم ان نسبة التصويت ربما كانت مسيسة من البداية والا لما توزع الفائزون الستة الماهلون على القبائل والدول بشكل متساوي بتلك الطريقة المكشوفة .. التي لاتمر حتى على الصبي في مهده ..
لكم مني ابتسامة عريضة وبانتظار آرائكم فربما كنت قاسيا لعلمى الاكيد ببراعة هذا الشاعر وقوة شاعريته التي يشهد بها الجميع ... فعلا .. اقولها لكم انا احتاج لكثير من الأراء هنا ومزيد من النقاش .. وفضاء النداوي الرحب سيسع ولابد جميع الآراء
اخوكم ..
تعليق