نجد من خلال متابعتنا لما ُيقام من معارض للكتاب في السعودية أن كمية الكتب المعروضة فيها تعكس مدى الإقبال على هذا النوع من المعارض وإلا لما كان هذا الزخم الهائل من الكتب
إضافة إلى ذلك توفر كتب ليست موجودة في المكتبات التجارية مما يؤدي إلى زيادة الإقبال أيضا
كتب منعت .. وكتب حجبت بسبب أو بآخر ..
وكتب تحت مقص الرقيب من حذف وتجميع وترقيع!! في مقابل ذلك نجد كل ما حجب ومنع فوق تلك الرفوف التي تزدحم بتلك الكتب التي طالما ينتظر فسحها ذلك القارئ ..
في دلالة واضحة عن طريقة الجذب المتبعة ممن نظّم هذا المعرض !!
في مكاتبنا الاعتيادية لا نجد نوعية معينة من الكتب .. أضف إلى ذلك تلك الصحف التي
تصل إلى مقص الرقيب قبل مقص رقابتنا الذاتية التي من المفترض أن تتربى في أنفسنا بدون توجيهنا وحصرنا في الزوايا المعتمة
تساؤلاتي :
ما حجم التناقض الذي نعيشه؟
وهل سياسة مثل هذه المعارض مقبولة في الأعراف الأدبية ؟؟
ثم كيف لنا أن نربي الرقابة الذاتية بعيداً عن سياسة الحجب والمنع والنزع؟؟؟
تحيات أختكم \ مزون
تعليق