اللطش
كمٌّ هائلٌ من الملاحظات ، تلك التي ترد إلى ذهني عند حضوري للامسيات الشعرية،
ومن تلك الملاحظات كثرة حضور الشعراء لأمسيات الشعراء الآخرين، لينقسموا
بحسب أسبابهم ـ من وجهة نظري ـ لعدة اصناف، فصنفٌ يحرص على حضورها
للاطلاع على تجارب الغير ، وصنفٌ آخر يأتي للأمسية لمجرد الاستمتاع، وصنفٌ
ثالث يأتي للمجاملة، اتباعاً لمبدأ((شيّلني وأشيلك)).. والصنف الآخير يحرص على
حضور الامسيات الشعرية "لــلــّــّطـْش".. وهذا الصنف هو الأخطر بين الحضور.
وخلونا نتكلم شويْ عن اللطش، وماأدراكم ما اللطْش، هو السرقة الأدبية التي تعلــّــق
على شماعة توارد الخواطر،والتفتـّق المشترك للأذهان،ليُصبَغ العمل الجرمي بعباءة الشرعية ...
المشكلة في اللطْش، أنْ يلطش الشاعر الكبير المرموق ذو الاسم الشهير من الشاعر
الصغير المبتدئ المقيم لأمسياته الأولى،
يعني..
يحضر فلان الفلاني الشاعر الكبير المعروف امسية علان العلاني، الشاعر المغمور،لمجرد ان يجد الكبير لدى الصغير مايسوّغ له لطش الأفكار والقوافي بل وحتى المفردات...
ليحوس بعدها الشاعر المنلطش ،ويصاب بإحباط سببه اللاطش، لتنتشر عدوى اللطش في الأوساط الشعرية.
ويبقى حضور الشعراء لأمسيات الشعراء الآخرين ،أمراً أُعبّر عنه بمقولة عادل إمام (ناس عاملين لحمه، يعزموا ناس عندهم لحمه ، عشان ياكلوا لحمه)).
آخر السطر
قلوبنا دوم للتجديد منعطشه
..........................واذواقنا للحلو تسعى وتلكك
ندري ترا بالقصيد إنْ كان به لطشه
..................ومايسلم الأمر من ظنّي ومن شكك
ترا الفكر لاطغى ياصاحبي بطشه
...............سكّر على الجمجمه ..واردعه لا حكك
عبدالله
كمٌّ هائلٌ من الملاحظات ، تلك التي ترد إلى ذهني عند حضوري للامسيات الشعرية،
ومن تلك الملاحظات كثرة حضور الشعراء لأمسيات الشعراء الآخرين، لينقسموا
بحسب أسبابهم ـ من وجهة نظري ـ لعدة اصناف، فصنفٌ يحرص على حضورها
للاطلاع على تجارب الغير ، وصنفٌ آخر يأتي للأمسية لمجرد الاستمتاع، وصنفٌ
ثالث يأتي للمجاملة، اتباعاً لمبدأ((شيّلني وأشيلك)).. والصنف الآخير يحرص على
حضور الامسيات الشعرية "لــلــّــّطـْش".. وهذا الصنف هو الأخطر بين الحضور.
وخلونا نتكلم شويْ عن اللطش، وماأدراكم ما اللطْش، هو السرقة الأدبية التي تعلــّــق
على شماعة توارد الخواطر،والتفتـّق المشترك للأذهان،ليُصبَغ العمل الجرمي بعباءة الشرعية ...
المشكلة في اللطْش، أنْ يلطش الشاعر الكبير المرموق ذو الاسم الشهير من الشاعر
الصغير المبتدئ المقيم لأمسياته الأولى،
يعني..
يحضر فلان الفلاني الشاعر الكبير المعروف امسية علان العلاني، الشاعر المغمور،لمجرد ان يجد الكبير لدى الصغير مايسوّغ له لطش الأفكار والقوافي بل وحتى المفردات...
ليحوس بعدها الشاعر المنلطش ،ويصاب بإحباط سببه اللاطش، لتنتشر عدوى اللطش في الأوساط الشعرية.
ويبقى حضور الشعراء لأمسيات الشعراء الآخرين ،أمراً أُعبّر عنه بمقولة عادل إمام (ناس عاملين لحمه، يعزموا ناس عندهم لحمه ، عشان ياكلوا لحمه)).
آخر السطر
قلوبنا دوم للتجديد منعطشه
..........................واذواقنا للحلو تسعى وتلكك
ندري ترا بالقصيد إنْ كان به لطشه
..................ومايسلم الأمر من ظنّي ومن شكك
ترا الفكر لاطغى ياصاحبي بطشه
...............سكّر على الجمجمه ..واردعه لا حكك
عبدالله
عمودي الأسبوعي بجريدة الفجر
تعليق