قناة الساحة
إي وربي ّ ((الشعر ماله حضور إلا على الساحة)).. مع احترامي لجميع القنوات الشعرية ، فبعد أن تبيّن أن معظم تلك القنوات قد انسلخت عن مبدئها لينكشف لنا الوجه القبيح من الوجه الحسن، عندما راحت واحدةً تروّج للأغاني، رغم وجود قنوات للأغاني اكثر من الهم على القلب، وأخرى أخذت تكرر ماتعرضه بغض النظر عن المضمون، وثالثة صارت كالباب المشرع المطل على لا شيء، تشعر كلما أوصلك الريموت إليها بأن حذفها فرض كفاية!
أما الساحة ، فهي قناة الموروث ، والشعر المتعصب للكلمة دون الشاعر النجم ، فنرى كبار السن عطران اللحا، ونرى السوالف الطيبة والعلوم الغانمة، وتطربنا الشلات العذبة ، وكل ذلك مع وجود لمسة دينية جميلة، تذكر بين هذا وذاك بحقوق رب العباد..ثمّ إننا نقف إكباراً لموقف القناة للشفاعة لدى قبلان الشراري،وإيقافها لبرامجها طلباً للعفو،أفلا تستحق بعد ذلك قناة الساحة الشكر والتقدير؟
هذه ليست دعاية مجانية للقناة، فلم أضع لكم التردد ولا القمر الصناعي، فهي السابقة في سمعتها ، و حبذا لو كل القنوات الشعبية تحذو حذو الساحة .
آخر السطر :
بعض القناوات عندي مالها داعي::وانقد على مايسموها بشعرية
إن كان مافي هدف .. شوقي لمذياعي::والاصل.. دووم القصايد هيب مرئية
عبدالله
إي وربي ّ ((الشعر ماله حضور إلا على الساحة)).. مع احترامي لجميع القنوات الشعرية ، فبعد أن تبيّن أن معظم تلك القنوات قد انسلخت عن مبدئها لينكشف لنا الوجه القبيح من الوجه الحسن، عندما راحت واحدةً تروّج للأغاني، رغم وجود قنوات للأغاني اكثر من الهم على القلب، وأخرى أخذت تكرر ماتعرضه بغض النظر عن المضمون، وثالثة صارت كالباب المشرع المطل على لا شيء، تشعر كلما أوصلك الريموت إليها بأن حذفها فرض كفاية!
أما الساحة ، فهي قناة الموروث ، والشعر المتعصب للكلمة دون الشاعر النجم ، فنرى كبار السن عطران اللحا، ونرى السوالف الطيبة والعلوم الغانمة، وتطربنا الشلات العذبة ، وكل ذلك مع وجود لمسة دينية جميلة، تذكر بين هذا وذاك بحقوق رب العباد..ثمّ إننا نقف إكباراً لموقف القناة للشفاعة لدى قبلان الشراري،وإيقافها لبرامجها طلباً للعفو،أفلا تستحق بعد ذلك قناة الساحة الشكر والتقدير؟
هذه ليست دعاية مجانية للقناة، فلم أضع لكم التردد ولا القمر الصناعي، فهي السابقة في سمعتها ، و حبذا لو كل القنوات الشعبية تحذو حذو الساحة .
آخر السطر :
بعض القناوات عندي مالها داعي::وانقد على مايسموها بشعرية
إن كان مافي هدف .. شوقي لمذياعي::والاصل.. دووم القصايد هيب مرئية
عبدالله
(( عمودي الأسبوعي بجريدة الفجر عدد 25/2/2007))
تعليق