بسم اله الرحمن الرحيم
في هذه الحياة المليئة بالتناقضات وفي احداث كونية سابقة وفي تراكمات معرفية ايضا تمر بالانسان يجد الانسان نفسة مابين الفينة والاخرى في مفترق طرق مقفلة تماما من جميع جهات التفكير ، وعلى كل منفذ مقفل علامات تعجبية تبقى على مدار الزمن والوقت في حالة مستعصية على الفكر والمنطق وسلامة النوايا وقد ارتضيت لقلمي ولقلوبكم واقلامكم هذا المتنفس البسيط لمن يريد تفريغ شحنات قلبه على هذا الاديم المتواضع ويتفس من خلاله لعله يفتح لبعضنا متنفسا اخر نشم جميعا من خلاله طرقا او طريقا الى ذواتنا والى سبحات الله جلة عظمته وقدرته، وتطـــــــرق عقولنا اسماعها على عتبات ملكة مهللة بأن( لا اله الا الله )
وفي هذه العلامة الاولى اتذكر واياكم هذه الحادثة التاريخية التي استهل بها هالات التعجب الا وهي حالة فرعون مع نبي الله موسى بعد أن هدد فرعون موسى وعزم على قتله هو ومن امن معه جهز جيوشه في اثر موسى ومن معه من المؤمنين لكي يقتله وينتقم منه جراء فضحه لفرعون وتعرية افترائه وظلمه ودعوته عباد الله الى عبادة ربهم وخالقهم( صلى الله على موسى ) وحين وصولهم الى البحر وقال أصحاب موسى (قال أصحاب موسى إنا لمدركون) ألآية .. قال موسى (كلاّ إن معي ربّي) ألاية قال تعالى(فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى) ألآية فضرب موسى البحر فانفلق
نلاحظ جميعا هذه المعجزة الواضحة لنبي الله موسى كيف لم تقنع فرعون عدو الله وكيف لم يسلم لله والمعجزة امام عينيه البحر يتحول الى شي مهول جدا يسمح لموسى بالمرور من خلاله هربا من هذا الطاغية ومع ذلك لم يؤمن فرعون والمعجزة امام عينيه ؟!!!!!؟ لا اله الا الله .. بل ازداد تغطرسا وتعاليا وتبع موسى في البحر المسخر لموسى كي يقتل موسى هذه علامة التعجب الأولى
ومن لدية علامة تعجب يتفضل بأيرادها ويا كثر علامات التعجب في عصرنا وفي اسواق الشعراء خاصة !!!!!!!!!!
علامات التعجب القادمة لا يلزم منها ان تكون في نفس الاتجاه ولكنها من الامور الغير مبررة منطقيا ولا يجد العقل السوي لها مكان يعني غير قابلة للهضم
....
تعليق