يبدو أن الأستاذ/ تركي المريخي قد ضاق ذرعاً بالنقد الموجه لبرنامج شاعر المليون والذي يشارك فيه المريخي كأحد أعضاء لجنة التحكيم مما جعله يصف جميع الكتاب الذين سلطوا الضوء على بعض جوانب القصور في البرنامج بـ (المرتزقة) مما يُعد سقوطاً مدوياً لعضو لجنة التحكيم الموقرة والذي يُفترض أن يكون مثالاً لسمو الأخلاق قبل أن يكون قدوةً في تقبل الرأي الآخر ووجهات النظر المختلفة خصوصاً وهو يمارس أثناء البرنامج ما يسميه (نقداً) وتحكيماً ويطالب المشاركين دوماً بتقبل آراءه برحابة صدر حتى وإن كانت في أغلب الأحيان تجنح إلى التجريح والعنف اللفظي بلا أساسٍ نقديٍ يبررها لذا كان الأولى به أن يكون أوسع صدراً وأرجح عقلاً عند قراءته لما يخالف قناعاته وتوجهاته !
بودي أن اسأل الأستاذ الكريم تركي عن ماذا يعني بكلمة (المرتزقة) في جملته النارية التي أطلقها على مسرح الراحة ؟
هل الكتاب المرتزقة ـ حسب رأيه ـ هم الذين لم يصطفوا في طابور (المادحين) والمصفقين بسذاجة لكل ما يحدث في برنامج شاعر المليون؟!
أم هم الذين لم يدّبجوا المدائح (المجانية) في كل حلقةٍ حد الاشمئزاز ليتحّول البرنامج لكرنفال تسولٍ وعلى الهواء مباشرةً ؟!
أم هم الذين لم يطيروا فرحاً وزهواً لمجرد سماعهم لجملة ( أنا معجب فيك ) حتى خشي المشاهدون عليهم من (السقوط) والغيبوبة بعد نوبة الفرح العارمة ؟!
أم لعلهم الذين لم يقفوا لتأدية مراسم (التصفيق) ليكتمل مشهد (التهريج) في أحد أشهر مسرحيات (الردح والمهايط والشحاذة) التي تبعث على الشفقة ؟!
بكل صدقٍ كنت أتمنى من الأستاذ/ تركي المريخي ألا يكون (محامياً) موكلاً بالدفاع عن البرنامج ولا متحدثاً رسمياً عن طاقم العمل, وليته قرأ ما كُتب بتجردٍ لتعزيز الإيجابيات-إن وجدت- وتفادي السلبيات بدلاً من التفوه ببعض الألفاظ التي لا تليق به ولا بمن وصفهم بها في سقوطٍ ذريعٍ له على المستوى الأخلاقي والمهني ولا عزاء للشعر والأخلاق !!
بودي أن اسأل الأستاذ الكريم تركي عن ماذا يعني بكلمة (المرتزقة) في جملته النارية التي أطلقها على مسرح الراحة ؟
هل الكتاب المرتزقة ـ حسب رأيه ـ هم الذين لم يصطفوا في طابور (المادحين) والمصفقين بسذاجة لكل ما يحدث في برنامج شاعر المليون؟!
أم هم الذين لم يدّبجوا المدائح (المجانية) في كل حلقةٍ حد الاشمئزاز ليتحّول البرنامج لكرنفال تسولٍ وعلى الهواء مباشرةً ؟!
أم هم الذين لم يطيروا فرحاً وزهواً لمجرد سماعهم لجملة ( أنا معجب فيك ) حتى خشي المشاهدون عليهم من (السقوط) والغيبوبة بعد نوبة الفرح العارمة ؟!
أم لعلهم الذين لم يقفوا لتأدية مراسم (التصفيق) ليكتمل مشهد (التهريج) في أحد أشهر مسرحيات (الردح والمهايط والشحاذة) التي تبعث على الشفقة ؟!
بكل صدقٍ كنت أتمنى من الأستاذ/ تركي المريخي ألا يكون (محامياً) موكلاً بالدفاع عن البرنامج ولا متحدثاً رسمياً عن طاقم العمل, وليته قرأ ما كُتب بتجردٍ لتعزيز الإيجابيات-إن وجدت- وتفادي السلبيات بدلاً من التفوه ببعض الألفاظ التي لا تليق به ولا بمن وصفهم بها في سقوطٍ ذريعٍ له على المستوى الأخلاقي والمهني ولا عزاء للشعر والأخلاق !!
تعليق