الكرام هنا,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد/
*
أخيرآ :
يطغى الساحة الشعبيّه منذ زمن داء الـ تجاهل "العنيف" حتى وإن رأوا مايعجبهم حد الخرافه لايعترفون!
لكن أقول وبثقه هذا التجاهل لو حدث كثيرا من أي أحد سيحدث لكثير من الإبداعات إلا ذاك الحــوار,!
* رآبعآ :
من شاهد اللقاء الذي كان عبر قناة الساحة قبل عدة أيام بالتأكيد أنه يقرأ الآن ويهزّ رأسه إتفاقاً معي مع إبتسامة ذكرى تعيد في مخيلته شريط الحوار
- حديثي عن لقاء الشاعر الذي لم أقرأ له نص واحد من قبل ولم أسمع له قصيده قبل ذاك الحوار على الإطلاق.!
فقد أشرقت قناة الساحة قبل القليل من المساءات بحوار أمتعنا إلى حد أنني ومن كان معي في ذاك المجلس تركنا
كل ماكان يشغلنا و(إرتفع) صوت التلفزيون بأمر الإنجذاب الشيّق وإتجهنا جميعنا لمشاهدته!
- هذا لم يحدث في بادئ الأمر إلا بعد أن أخذ الضيف وردّ مع المذيع عندها عرفنا أن هذا الشخص الذي كنّا نقول : " ليتهم يعرضون لنا إسمه " أنه مختلفٌ للغايه!
إستمعنا له وأمتعنا وكل هذا ولانعرف حتى الآن من هذا الذي يزيد المساء إشراقآ .!
عندها أكثر من شخص قال:
(عبدالرحمن بديع)
في اللحظة التي عرض فيها الإسم أخيرآ ...!
*
ثالثا :
- بتهذيب عبدالرحمن بديع ...:
- في إحدى النقاط عبدالرحمن يلقي اللوم على بعض المطبوعات إن لم يكن كلّها بسبب تجاهلها للكثير ممن يستحقون ولكن.!
كانت لغة عبدالرحمن في حديثه فآآآآخره! .. لغة " مبهره مبهره .. لم أسمع مثلها من قبل"
هذه اللغة ميزتها الأهم .. (عفويتها"
لم يتأثر كغيره بأن أمامه كآميرا لا بل وكأنه يتحدث وعلى إنفراد مع زميل له لابل وزميل خاص جدآ جدآ ..!
عفويّه مهذّبه بها استطاع أن يكسب تأييد من شاهدوآ الحوار .!
فعلى إعتبار أن ذاك المجلس عيّنه من المجتمع وكانوا في رضا تام هذا يجعل نصيب وصول الحوار مطمئنه
بهذا أستطيع أن أقول :
(الجميع كان راضي للغايه عن حضورك ياعبدالرحمن!"
(الجميع عندما أعلن المذيع الختام نطق : "ليته ما إنتهى!
- في نقطة أخرى يرد على سؤال المذيع عندما سأله عن شخصيه بدون تحديد فيرد عبدالرحمن بأنه يعرف من يقصد!
وبتهذيب دعى عبدالرحمن ذاك الشاعر ليأتيه في بيشه على وليمة (خروف) إكراما وفي منزله بعدها .. سوف يجعله يعلم مالايعلمه عن شعراء الجنوب
_ إستشهاد عبدالرحمن بشوارد شعراء الجنوب كانت نقطة في غاية الذكاء للرد على ذاك الشاعر.!
*
ثانيا :
بعد هذا كلّه طلب المذيع منه قصيده ...!!!
قال الحضور (بعد إبداع الطرح وبلاغة الحوار وبساطته الرفيعه سنتعرف الآن على شاعريته!"
- عبدالرحمن لا أخفيك أنني أعتبرت نفسي وكأني الأقرب لك من بين الذين كانوا يتابعون معي الحوار وهذا لأننا
نجتمع هنا (النداوي" بين وقت وآخر برغم عدم لقائنا حتى هنا بشكل مباشر.!
كأني رآهنتهم عليك وكل هذآ بيني وبين نفسي وأدعوآ أن يكون النص فائقا كما كان فائقا الجانب النقدي المذهل جدآ جدآ .!
ولكن ..!
يؤسفني أن أقول لك (المرثيّه ) والتي هي اول نص أسمعه منك في هذا الحوار ومن قبل كانت بمستوى غير مرضي!
وكذلك كان رأي من حولي!
لا أقول رديئة بل ربما لو سمعناها قبل الحديث الجميل السابق لها لأستطاعت أن تصل وبإعجاب لكن فكرك الرهيب
في الحوار جعلنا ننتظر منك ماليس بعادي وحمّلك مسئولية كبيره!
(هنا نجاحك المبهر في ناحية تسببت في لا اقول فشل النص لا بل قلة وصوله فقط ( وهذه ضريبة البلاغه المبهره البسيطه "
- شعور عدم الرضى لم يدوم طووووويلا !
بل اختفى عندما طلب منك النص الثاني .. لدرجة أن هناك من كان يبحث عن القوافي استكمالا للشطر وانت تلقيها.!
وكان الحضور أيضا بنفس البهجه والرضا التام
ودعمّ النص الثالث إبداعك مما لم يدع مجالا للشك أن هذا الذي أمامنا (مفكّر و شاعر وبليغ بلغة لاتصنّع فيها) ..!
من أجل هذا إستاء الجميع عندما أعلن المذيع الختام.
عبدالرحمن ..!
خرجت بحوار من أجمل ما حضرت به جميع وسائل الإعلام مؤخرآ ,
بصدق:
تميّزت في كل لحظاتك.
- قبل الخروج:
أحدآث .!
* بن بديع في دعوته لذاك الشاعر على وليمة الخروف .. رد يحمل في طيّاته مالايتوقعه حتى بن بديع نفسه
* بيني وبين نفسي ومن كان معي تمنيت لو كان من ضمن ابيات الاستشهاد من شوارد شعراء الجنوب بيت
لـ إبن بلال اليامي الذي يقول فيه :
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جنّب عن اللي في رخا الوقت خلاّن=اللي كثار وفي لزومك قليلين
يمكن يسرّك في الميّه لابدى الشان=واحد ولاينفعك تسعه وتسعين[/poem]
*قناة الساحة رغم حبي الشديد لها بجانب متابعتي القليلة والمتفاوته إلا أنني أتمنى أن تهدي مخرج الحوار نسخة من
الشريط ويذهب ليتابعه مع من يحب لان وجود من يحب أثناء متابعته سوف يجعله أكثر تركيزا في الشكل الإخراجي
وبهذا سيعلم كم كان سيئ!
*هذا الإخراج أجبر الضيف أن يلتفت فجأه إلى الخلف إثر مرور أحد الأشخاص أثناء الحوار ..!!!!
*عبدالرحمن لا اعرفه ولم يجمعني به حتى لو رد وفي اي منتدى على الإطلاق إن لم تخنّي الذاكره ولكن :
أجبرني حضوره أن أحضر هنا لأنقل له إحترامي وإحترام من شاهد الحوار المحترم في ذاك المجلس.
*
وأخيرا
أولا :
أولا :
- جمال حضور عبدالرحمن أنقذ المخرج من هفوات لم يجب أن نشاهدها خصوصا عند عبور شخص آخر أيضآ أثناء الحوار
ولكن هذه المره من خلف المذيع !!
و
ختاما أعتذر إن كنت قد قلت مايزعج أحد تحت أي بند .!
أخوكم
بدر غــــآزي
تعليق