شاعره شعبيه مستجده
(2)بائعة الخبز في الساحة الشعبية
مدخـــــــــــل /
[poem=font="Times New Roman,6,red,normal,italic" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خذ من الدنيا زخارفها وراك = بس عطني شعري وقول الصحيح!!
قد كتبته جمرتين وعود راك =ودمعتين وقلب واحساسٍ جريح
والله انّ اللي براني مابراك = وانّ ماهبّت بك الصلفات ريح
وانّ غبن الروح ماضج بمساك = وماشكيت من الزمن مدٍ شحيح
كيف تسرق كلمتي.. الله يهداك؟! = وكيف تسلب لوعتي يالمستريح؟!
خذ من الدنيا زخارفها وراك = بس عطني شعري وقول الصحيح!![/poem]
.................................................شعر(كبرياء العتيبي)
صديقتي الشاعره الجميله التي تختزل في قصائدها الف معاناة ومعاناة..لشعرها
رائحة الهيل والزعفران..
ولإحساسها شذى القحويان..
تنكأ جراحها لتستل منها المعاني..
تنتصر لإنهزاماتها بالكتابه ....تغني بلا ناي في غسق الدجى
تستر ألمها بروائع الكلم وفصل الخطاب!!
لمشاعرها شفتين ورديتين ..تحكي إحداهما للأخرى أسرار العشق وقصص الغياب ولحظات العتاب ووقفات الوداع
ودموع الغدر!!
حولها حر الجوى الى قطعة سكر ذائبه فما عاد يلطف روحها الا الشعر فقصدته وكان خير من قصدت
واذا كانت الشاعره تقرأ لمالها او لجمالها او لحسبها او لدينها فإن صديقتي الشاعره جمعت مكارم الأمور فظفرت في
هذه الساحه بأروع حضور!
لكنها لم تكن تعلم ان مجدها التليد الذي بنته ورسمته بعنايه في دفترها الأنيق الذي تفوح منه رائحة عطرها السحري
كلما همت بتقليب صفحاته..لم تكن تعلم ان ذلك المجد سيتهاوى امامها كما تهاوت أبراج التجاره الأمريكيه ذات إرهاب!!
لم يكن في حسبانها أن (جاك جارود)يرمقها وهو يمسح شاربيه وتكسو ملامحه
رغبةالمغامره ووقاحة الضمير المستتر!!
لقد خرج هذه الأيام مستغلاً علاقاته بأرباب الصحافه ليعلن بكل برود (انا هو من يكتب لـلـشاعره ....)
يالها من خيبه ..بل يالها من جنايه أخلاقيه وأدبيه سافرة
وياله من شخص خوت بواطنه من سمات الرجولة وصفات المرؤة وديدن العارفين ،ويال صديقتي الشاعره (ضحية ذلك
المريض)
بعدما سبق أكتشفت ان حال الشاعره الشعبيه في هذه الساحه يشبه حال (بائعة الخبز)
في رواية (كزافييه دو مونتبان )
فهل ستنتظر صديقتي الشاعره(24)عاماً حتى يهذي (جاك جارود) تحت تأثير (الشراب الهندي) ويبرئ ساحتها؟!! ... هذا ماسنعرفه بعد 24سنه انشاالله .. انتظرونا
بقلم / كبرياء العتيبي
*
(2)بائعة الخبز في الساحة الشعبية
مدخـــــــــــل /
[poem=font="Times New Roman,6,red,normal,italic" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خذ من الدنيا زخارفها وراك = بس عطني شعري وقول الصحيح!!
قد كتبته جمرتين وعود راك =ودمعتين وقلب واحساسٍ جريح
والله انّ اللي براني مابراك = وانّ ماهبّت بك الصلفات ريح
وانّ غبن الروح ماضج بمساك = وماشكيت من الزمن مدٍ شحيح
كيف تسرق كلمتي.. الله يهداك؟! = وكيف تسلب لوعتي يالمستريح؟!
خذ من الدنيا زخارفها وراك = بس عطني شعري وقول الصحيح!![/poem]
.................................................شعر(كبرياء العتيبي)
صديقتي الشاعره الجميله التي تختزل في قصائدها الف معاناة ومعاناة..لشعرها
رائحة الهيل والزعفران..
ولإحساسها شذى القحويان..
تنكأ جراحها لتستل منها المعاني..
تنتصر لإنهزاماتها بالكتابه ....تغني بلا ناي في غسق الدجى
تستر ألمها بروائع الكلم وفصل الخطاب!!
لمشاعرها شفتين ورديتين ..تحكي إحداهما للأخرى أسرار العشق وقصص الغياب ولحظات العتاب ووقفات الوداع
ودموع الغدر!!
حولها حر الجوى الى قطعة سكر ذائبه فما عاد يلطف روحها الا الشعر فقصدته وكان خير من قصدت
واذا كانت الشاعره تقرأ لمالها او لجمالها او لحسبها او لدينها فإن صديقتي الشاعره جمعت مكارم الأمور فظفرت في
هذه الساحه بأروع حضور!
لكنها لم تكن تعلم ان مجدها التليد الذي بنته ورسمته بعنايه في دفترها الأنيق الذي تفوح منه رائحة عطرها السحري
كلما همت بتقليب صفحاته..لم تكن تعلم ان ذلك المجد سيتهاوى امامها كما تهاوت أبراج التجاره الأمريكيه ذات إرهاب!!
لم يكن في حسبانها أن (جاك جارود)يرمقها وهو يمسح شاربيه وتكسو ملامحه
رغبةالمغامره ووقاحة الضمير المستتر!!
لقد خرج هذه الأيام مستغلاً علاقاته بأرباب الصحافه ليعلن بكل برود (انا هو من يكتب لـلـشاعره ....)
يالها من خيبه ..بل يالها من جنايه أخلاقيه وأدبيه سافرة
وياله من شخص خوت بواطنه من سمات الرجولة وصفات المرؤة وديدن العارفين ،ويال صديقتي الشاعره (ضحية ذلك
المريض)
بعدما سبق أكتشفت ان حال الشاعره الشعبيه في هذه الساحه يشبه حال (بائعة الخبز)
في رواية (كزافييه دو مونتبان )
فهل ستنتظر صديقتي الشاعره(24)عاماً حتى يهذي (جاك جارود) تحت تأثير (الشراب الهندي) ويبرئ ساحتها؟!! ... هذا ماسنعرفه بعد 24سنه انشاالله .. انتظرونا
بقلم / كبرياء العتيبي
*
تعليق