كان الشعر ديوان العرب وتاريخ انتصاراتهم وإعلام حضارتهم وكانت صحة القصص والأحداث القديمة مرتبطة ارتباطا وثيقا بشاهدها من الشعر ولكن الشعراء الذين"يقولون مالا يفعلون" قد يتطاولون ويبالغون ومادامت هذه المبالغات لا تسيء لأحد فلا بأس بقولها ولو على مضض ولكن كثير من الشعراء والكثير يقابله الكثير يبالغون ويتطاولون على غيرهم بغير حق فعندما يأتي المتنبي متبجحا فيقول:
سيعلم الجميع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدم
ولا علم الجمع ولا علمنا بذلك ولو انه قال خير من اعتد بنفسه لقلنا صدقت أو قال خير من قال الشعر لقلنا صدقت ولكنه عمم على الشعراء وعلى غيرهم ثم يأتي الآخر- أبو فراس الحمداني-الذي حرمته محبوبته الوصل فيقول:
معللتي بالوصل والموت دونه
إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
ما ذنب البلاد والعباد حتى تدعو بانقطاع القطر إن "بت ظمآنا ".. وعلى غراره يأتي الشاعر الشعبي فيدعو على العامة بالهلاك :
ياوجودي يالله انك تزينها تزين
والا فخربها على الشعب كله...!
اما من نصير للعامة من مبالغات الشعراء ومن دعائهم عليم بالهلاك .
ثم تاتي الجملة المشهورة وهي جعل الخلق فداء للمحبوب فها هو العباس بن الأحنف العاشق الذي أضناه الشوق لمحبوبته "فوز" يجعل كل حرة فداء لمحبوبته:
ألا جعل الله الفداء كل حرة
لفوز المنى إني بها لمعذب
ويتبعه الشاعر الشعبي فيقول:
عجزت ابلقى من يعوضني بغيره
يفداه كل الخلق قاصية والداني
ونريد أن نسال هذا الشاعر .. أليس أهله وذويه ضمن الخلق ثم ما ذنبنا نحن العامة أن نكون فداء محبوبته ؟!
اما اذا شاركت في برنامج " من سيربح الميون" وواجهك سؤال بـ16 ألف:
لمن تشرق الشمس؟
فاطلب مساعدة صديقتك المغنية اللبنانية لتتغنى برائعتها:
"الشمس بتشرق كرمالها"
أما إن واجهك سؤال الـ32 ألف:
ومن هذه التي تشرق الشمس كرمالها؟!
فاحذف كل الإجابات لتبقى لك هذه الاجابة الخالدة:
"لعيون سارة تشرق الشمس وتغيب"
ثم يأتي السب العلني من الشعراء لنا نحن العامة فهاهو الشاعر القديم يقول:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما لهوى
فقم فاعتلف تبنا فأنت حمار!!
بالرغم من أن أحرار العرب ووجهائهم لم يعرفوا العشق فلماذا السب؟
ألم يقل المتنبي :
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر عيونك يعشق
فماذا لو لم يبصر عيونها ..
هل سيستمر في الإعتلاف ؟
أما المصيبة العظمى فهي "سلاّمه"عصرها عندما غنت لجرير عصره:
"اللي مابيسهر وبيعشق لشو بالله حياته"
وهنا أريد أن اسأل جرير عصره ماذا سنفعل نحن جماعة النوم الباكر وجماعة السلوان بعد أن أصبحت حياتنا بلا معنى كما أورد؟
لذلك فأنا اطالب بهيئة لحماية حقوق العامة من تعديات الشعراء وتكون كهيئة حماية المستهلك
واقترح أن تسمى"هيئة حماية الغاوين"
سيعلم الجميع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدم
ولا علم الجمع ولا علمنا بذلك ولو انه قال خير من اعتد بنفسه لقلنا صدقت أو قال خير من قال الشعر لقلنا صدقت ولكنه عمم على الشعراء وعلى غيرهم ثم يأتي الآخر- أبو فراس الحمداني-الذي حرمته محبوبته الوصل فيقول:
معللتي بالوصل والموت دونه
إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
ما ذنب البلاد والعباد حتى تدعو بانقطاع القطر إن "بت ظمآنا ".. وعلى غراره يأتي الشاعر الشعبي فيدعو على العامة بالهلاك :
ياوجودي يالله انك تزينها تزين
والا فخربها على الشعب كله...!
اما من نصير للعامة من مبالغات الشعراء ومن دعائهم عليم بالهلاك .
ثم تاتي الجملة المشهورة وهي جعل الخلق فداء للمحبوب فها هو العباس بن الأحنف العاشق الذي أضناه الشوق لمحبوبته "فوز" يجعل كل حرة فداء لمحبوبته:
ألا جعل الله الفداء كل حرة
لفوز المنى إني بها لمعذب
ويتبعه الشاعر الشعبي فيقول:
عجزت ابلقى من يعوضني بغيره
يفداه كل الخلق قاصية والداني
ونريد أن نسال هذا الشاعر .. أليس أهله وذويه ضمن الخلق ثم ما ذنبنا نحن العامة أن نكون فداء محبوبته ؟!
اما اذا شاركت في برنامج " من سيربح الميون" وواجهك سؤال بـ16 ألف:
لمن تشرق الشمس؟
فاطلب مساعدة صديقتك المغنية اللبنانية لتتغنى برائعتها:
"الشمس بتشرق كرمالها"
أما إن واجهك سؤال الـ32 ألف:
ومن هذه التي تشرق الشمس كرمالها؟!
فاحذف كل الإجابات لتبقى لك هذه الاجابة الخالدة:
"لعيون سارة تشرق الشمس وتغيب"
ثم يأتي السب العلني من الشعراء لنا نحن العامة فهاهو الشاعر القديم يقول:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما لهوى
فقم فاعتلف تبنا فأنت حمار!!
بالرغم من أن أحرار العرب ووجهائهم لم يعرفوا العشق فلماذا السب؟
ألم يقل المتنبي :
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر عيونك يعشق
فماذا لو لم يبصر عيونها ..
هل سيستمر في الإعتلاف ؟
أما المصيبة العظمى فهي "سلاّمه"عصرها عندما غنت لجرير عصره:
"اللي مابيسهر وبيعشق لشو بالله حياته"
وهنا أريد أن اسأل جرير عصره ماذا سنفعل نحن جماعة النوم الباكر وجماعة السلوان بعد أن أصبحت حياتنا بلا معنى كما أورد؟
لذلك فأنا اطالب بهيئة لحماية حقوق العامة من تعديات الشعراء وتكون كهيئة حماية المستهلك
واقترح أن تسمى"هيئة حماية الغاوين"
تعليق