"اعتبار الأدب ملهاة وتسلية هو الذي يرفع عن الشاعر كلفة الجد والنظر الصادق , فيصغي اليه الناس حين يصغون كأنما يستمعون الى طفل يلغو بمستملح الخطأ ويلثغ بالألفاظ المحببة الى أهله"
عباس محمود العقاد
ألا ترون في قول هذا المفكر العظيم بأن هذا حال الشعر في وقتنا هذا ؟! ... لست صاحب نظرة تشاؤمية ولكني أرى هذا فعلاً !! ... أرى أن الجمهور يعتبر الشعر وسيلة للترفيه والتسلية ...وأرى ما هو أخطر من ذلك ... أرى الشعراء يبنون قصائدهم للتسلية مع إغفال متعمد وسوء عرض للأفكار والقضايا الجادة إيماناً منهم بذلك ... حتى بلغ الأمر مبلغه بمناصحة الشعراء في الأمسيات على أن يلقوا قصائد "تونـّـس الجمهور" !!
لم يهتم أغلب شعراء وقتنا هذا لكتابة مايرقى لمستوى تفكير الجمهور أو مستوى تفكيرهم أنفسهم واكتفوا بتكرار أفكار وتشبيهات ومعاني من سبقوهم حتى تساوى بذلك الجيد والرديء ... ومن حاول التميز منهم لجأ للتكلف والمحسنات اللفظية مما يدل على الفراغ ... ما أعرفه هو أن الشعر عند محمد السديري وشالح بن هدلان وبندر بن سرور لم يكن الهدف منه تسلية أو شهرة أو إرضاء ذوق معين بل كان شعراً/أدبا سيبقى ما بقي شعر أمرؤ القيس والمتنبي ...
ما رأيكم أنتم ؟
عباس محمود العقاد
ألا ترون في قول هذا المفكر العظيم بأن هذا حال الشعر في وقتنا هذا ؟! ... لست صاحب نظرة تشاؤمية ولكني أرى هذا فعلاً !! ... أرى أن الجمهور يعتبر الشعر وسيلة للترفيه والتسلية ...وأرى ما هو أخطر من ذلك ... أرى الشعراء يبنون قصائدهم للتسلية مع إغفال متعمد وسوء عرض للأفكار والقضايا الجادة إيماناً منهم بذلك ... حتى بلغ الأمر مبلغه بمناصحة الشعراء في الأمسيات على أن يلقوا قصائد "تونـّـس الجمهور" !!
لم يهتم أغلب شعراء وقتنا هذا لكتابة مايرقى لمستوى تفكير الجمهور أو مستوى تفكيرهم أنفسهم واكتفوا بتكرار أفكار وتشبيهات ومعاني من سبقوهم حتى تساوى بذلك الجيد والرديء ... ومن حاول التميز منهم لجأ للتكلف والمحسنات اللفظية مما يدل على الفراغ ... ما أعرفه هو أن الشعر عند محمد السديري وشالح بن هدلان وبندر بن سرور لم يكن الهدف منه تسلية أو شهرة أو إرضاء ذوق معين بل كان شعراً/أدبا سيبقى ما بقي شعر أمرؤ القيس والمتنبي ...
ما رأيكم أنتم ؟
تعليق