(( تحقيق )) (( ..القنوات الشعريه تحت مجهر الاعلاميين والشعراء .. ))

لا يخفى على احد اهمية وسائل الاعلام لأنتشار الموروث الشعبي ولذلك ظهرت القنوات الفضائية الشعريه
في الآونه الأخيره معلنة ً أن للشعر حق مثله مثل باقي القنوات الفضائيه حتى أن بعض المجلات الشعبيه
صرّحت بانها بصدد انشاء قناة باسم المجلة .. ومن هذا المنطلق عملنا استفتاء بين الشعراء والاعلاميين
عن هذه القنوات وعن ايجابياتها وسلبياتها وهل هي فعلا تخدم الساحه الشعبيه وهل هي جسراً للتواصل
وللتعرف على كل ما هو جديد في الساحه من اخبار .. وهل ستلغي دور المجلات الشعبيه ..
تعالوا معنا لنعرف آراء الشعراء والاعلاميين .. من غير قصور بالباقي وبالمناسبه عدد اليوم لجريدة الشرق السعوديه نشر هذا التحقيق .. وقد نشرته كذلك في صفحاتي في جريدة البيداء واتمنى اني وفقت في عمل هذا التحقيق
ومن لديه ايّة ملاحظه فلا يبخل علي ..

اولا :ـ آراء الشعراء الاعلاميين ..
قال حمد محسن النعيمي..معد ومقدم بحور القوافي في تلفزيون قطر واثيرالقصايد في اذاعة قطر.
بالنسبه لقنوات الشعر ارى ان ضرر الكثير منها على مسيرة الشعر اكبر من نفعها
في هذا الانفلات الاعلامي العربي الخطير وانه شر ما منه بد .

وقال مبارك العماري ..نائب مدير جمعية الشعر في مملكة البحرين ومشرف الشعر في جريدة الايام البحرينيه ..
قنوات الشعر تخدم الساحه الشعبيه اذا تواصلت مع القنوات الاخرى حتى تعم الفائده وتكسب الخبرات
ولابد من اختيار اعلاميين وشعراء اكفاء يقدرون الشعر والشعراء ولا بد من اختيار البرامج المفيده
التي تنفع المشاهدين وترقى بهم

وقال حمد العزب .. معد ومقدم ديوانية شعراء النبط تلفزيون الكويت .
قنوات الشعر الجيد منها سيجد له متابع وكذلك المجلات الشعبيه ولكن لا بد ان يتنبّه المسؤولين
على الابتعاد عن ما يشوب موروثنا الشعبي ويتحرون دقة النقل والبعد عن التجريح والكلمات
الدخيله على مجتمعنا ولابد من تبادل الاحترام بين الزملاء وبالنسبه لمن يجعجع ويتبجح بالشعر
الحداثي او الحداثه .. الاولى ان يقول تحديث الكلمه وهذا شيء مطلوب حيث ان الزمن يفرض
علينا مواكبته فكل زمن وله مصطلحاته والشعر كلامنا الذي نتكلم به ولكن الشاعر بموهبته
يحوله الى شعر والشعر الجيد هو الذي يفرض نفسه وفي القديم توجد قصائد سيئه
ولكن لم تنقل الينا ولم ينقل الا الجيد وكما هو في عصرنا الحالي القصيده السئيه
ما تاخذ لها اسبوع الا وتندثر ولكن الجيد يحفظ ويرددونه الناس لانه بسيط فهمه
ويلامس مشاعر الناس فعلى القنوات خلق روح التنافس وتقديم ما يرقى بالمشاهد
وعليهم ان لا يكرروا البرامج حتى لا يمل المشاهد ويجب عليهم التحري والدقه والامانه
والانصاف في اختيار الشعر والشعراء وبلا شك الافضل سيبقى سواء كانت قناة او مجلة شعريه .

وقال حمد المطبوخ الهاجري .. معد برنامج لوحات شعبيه تلفزيون الكويت .
قنوات الشعر تعطي انتشار للشعر والشعراء وتعطي مجال للتنافس ولكنها تؤثر سلباً كثرتها
على المجلات الشعبيه ويصبح لدى الناس عزوف عن القراءه حيث أن القنوات بالصوت والصوره والاخبار الحيه
عن الشعر والشعراء وعقد الامسيات واللقاءات التي تغني المشاهد عن تتبع المجلات وشراءها وانتظارها .
لكن يبغى قوة القناة عن الاخرى بحسب قوة الماده واعلامية الشعراء والمستوى الاعلامي فالقناة التي
سلط الضوء على المبدعين ولا تتحيز لفئه على فئه ولا تكرر موادها حتى لا يمل المشاهد فانها بلا شك
ستنافس وستبقى محل اعتبار لدى المشاهدين .

وقالت هنادي الجودر .. معدّة برنامج احلى كلام تلفزيون البحرين .
قد يبدو الأمر من الوهلة الاولى مبشرا بخير كثير للساحه الشعبيه ولكن اذا لم بنتبه القائمين
على تلك القنوات الى ضرورة الارتقاء بالشعر الشعبي كرافد من روافد الادب واذا كان نبراسهم
هو اللهث خلف المردود المادي ..فإننا بلا شك سنكون على شفا حفره من الاسفاف والانحدار الشعري .

وقال سلطان الزبني .. رئيس تحرير مجلة قطوف .
على اصحاب القنوات الفضائيه المختصه بالشعر بيع (( ....... )) !! ابرك لهم وقنواتهم
فاشله وممله وجميع العاملين بها لا يفقهون بالاعلام المرئي شيء .. !!

وقال حمود جلوي .. مدير تحرير مجلة قطوف .
كثرة القنوات الفضائيه جزء مكمل للمطبوعات الشعبيه في الجانب الشعري ولكن يبقى الاصل للمطبوعات
لأن ما يعرض في القنوات الفضائيه هو ما نشر وينشر في المطبوعات .. فمن وجهة نظري انه لا تأثير سلبا
على الشعر بل هو خدمة له والبقاء دائما لمن يقدم الماده الافضل .

وقال حمود البغيلي .. مشرف صفحة الشعر في جريدة القبس الكويتيه ..
القنوات الشعريه وكذلك المجلات لوثت الشعر واسقطت من قيمته ولايوجد الآن أي
قيمه للشعر ولا الشاعر .. فبسببهم فقد الشعر معانيه وافقدت المعاني الشعراء واصبحت قضية القنوات
وللاسق دق ورقص ..!!

وقال عبد العزيز الفدغوش .. معد الشعر في جريدة الهدف الكويتيه ..
لا شك ان أي نافذه تفتح لبث اريج الشعر والاهتمام به هي راقد جديد وفي صالح الشعر وهذا في حال
اسنادالمهمه لغير ذوي التمكن والاقتدار فإن ذلك يعني الاساءه لجوهر الادب والتشويش على ذهن المتلقي
وخلط الغث بالسمين والهزل بالجزل .

وقال جابربن حوبان المري..محررصفحة الشعرفي جريدة الوطن القطريه ..
القنوات الشعريه دمرت الشعر والشعراء وقضت على الشعر الطيب وفتحت المجال للحثاله وسهلت لهم
الانتشار وابتعدت عن الشعراء الرموز .. امثال .. راشد بن جعيثن ومبارك بن شافي وغيرهم كثير من الشعراء
بمعنى الكلمه .. وهذا دليل فشلها .
وقال مهدي العجمي .. معد الشعر في جريدة الوطن الكويتيه ..
أي قناه اعلاميه .. بغض النظر .. عن تخصصها بالشعر او غيره .. لها جانبا ايجابي وجانب
سلبي والقنوات التي خرجت حديثا لا نستطيع ان نحكم عليها بحكم نهائي لانها تحت التجربه
وما دامت تحت التجربه فإنها لن تخلو من الاخفاقات .. والناظر في حال القنوات الشعريه
لا يجد يجزم انها تعمل على .. البركه .. ولا يوجد عندها خطة عمل ..
والدليل .. التخبط في طرح المواد والتكرار الممل ..
ولو نظرنا الى القنوات الكبرى لوجدنا الفرق واضح حيث الاساسيات على مبنى صحيح
وخطة عمل مدروسه وكادر ممتاز لا يجعل مجالا للنقد ..
واما الايجابيات ..تعطي بعض الشعراء فرصه لم يجدوها في محطات اخرى
وتعطي سرعة الانتشار .. ووصلت الى شريحه كبيره من غير جمهور الشعر ..
ولكن نتمنى من القنوات الشعريه التي تهتم بالموروث الشعبي ان يكون
عليها اناس لهم سيره جيده وادباء ومثقفين لاظهار التراث بالصوره الصحيحه من حيث التجديد
ومواكبة الاحداث حتى تستطيع بهذا التراث العريق ان تنافس اكبر المحطات .

وقال فرج صباح .. معد الشعر في جريدة الراي العام الكويتيه ..
من وجهة نظري ان القنوات المهتمه بالشعر اذا ابتعدت عن ما يسيء الموروث الشعبي
وابتعدت عن المحسوبيه والشلليه واختارت المقدمين الاكفاء واصبحت جسر بين الشعراء المبدعين
والمتذوقين للشعر فانها بلا شك ستلغي المجلات الشعبيه والبقاء للافضل منها ..
وقال رجا القحطاني .. عضو رابطة الادباء ..
اقول كثرت الصفحات الشعبيه فرأينا السطحيه والاسفاف .. وكثرت المجلات الشعبيه
فتفشى الزيف والاستخفاف .. وبدأت القنوات الشعريه بالتكاثر فلمسنا التكرار والمواد
العجاف .. قناة الواحه .. ليس لها توجه واضح .
(( وفريق فواصل )) في المجلة انتقلوا إلى قناتهم الجديده .. ونهى نبيل تحاول كبار
الشعراء يا سلام ..!!وقناة المختلف لم اشاهدها حتى الآن لكن قياسا الى مهازلها كمحليه لا اظن انها ستترك
احتكار الشعراء واستبعاد البحوث النقديه لأن ما بني على قواعد واهيه يتدانى بسرعه متناهيه .

وقال مشعل السلطان .. معد الشعر في جريدة ال***** الكويتيه ..
كثرة القنوات الفضائيه الشعريه سلاح ذو حدين يحكمها توجه القناة الحقيقي اذا كان خدمة الشعر
ستجد فيها الابداع والجمال اما اذا كان السعي للربح المادي اهم سوف يهدمون الشعر
ويحاربون الشعراء الحقيقيين ويقدمون المستشعرين .

وقال صالح بن درهم .. مشرف ملف الشعر في مجلة الشرق السعوديه ..
( الشيء اذا زاد عن حده قلب ضده ) في هذا المثل من موروثنا تجدون الاجابه
اما اذا نظرتم الى ايجابية الفرص ، فليس كل من ظهر شاعرا والا من كتب هذا الغث
كله ؟ لذا خدمة الشعر . شعاراً فقط .

وقال راشد القناص .. معد صفحة متناثرات في مجلة الشرق السعوديه ..
كثرة القنوات الشعريه لا شك انها في صالح الشعراء والشعر اذا اتسمت بالجديه
والجوده فيما تقدم من برامج ومواد .. ومتى ما حاولت استقطاب من يثري المتلقي
بفكره وتجربته مع استيعاب جميع محبي الشعر واعطاء كل ذي حق حقه وعدم غمط
او اجحاف احد من المبدعين او ذوي الرياده والعمل شعار الانصاف والمصداقيه
والالتزام بالمنهج الاعلامي القويم وميثاق الشرف المهني والله نسأل ان يسدد خطى
كل من يعمل بنيه خالصه لخدمة تراثنا ومنه الشعر الذي يعد ابرز اوجهه

وقال سعيد الحمالي .. مدير منتديات النداوي الادبي والمراقب العام ..
القنوات الشعريه خدمت الموروث الشعبي بنسبه قليله وتطلعاتنا كانت اكبر من هذا العرض الملي بالسلبيات
ولم ارى الى الان أي قناه متميزة .


وقال عبداللطيف الوحيمد .. صحفي بجريدة عكاظ السعوديه
هذه الظاهره تشابه ظاهرة انتشار المجلات الشعبيه وما دار حولها من جدليه بين مؤيد ومعارض واعتقد انها ظاهره صحيه سيكون لها انعكاسها الايجابي على الشعر والشعراء كما كان للروافد الاخرى التي اثرت الشعر الشعبي .

وقال خالد المحسن .. معد في قناة المختلف ..ا
القنوات الشعريه سوف تساهم في ايصال الشعر والموروث الشعبي الى اكبر كم من الوطن العربي
ببساطه وكذلك سوف تتيح الفرصه امام الشعراء الذين لم يخدمهم الاعلام ومن خلال القنوات
سوف نستطيع بكل بساطه ان نميز بين الشاعر الحقيقي والشاعر المزيف واعتقد لن يكون
عذر للشعراء الذين لا يستطيعون الظهور فالقنوات سوف تجبر على اظهار اغلب الشعراء
لانها بحاجه للاستمرار.

وقال مشبب العاصمي .. مشرف في منتدى النداوي الادبي ..
القنوات الشعريه بداية بالواحه غيرت مسارها بالمسلسلات الساقطه والخليج مع كل الاسف ابتعدت
عن منحنى الشعر وادخلت الغناء المحرم وفواصل لم تحفظ الموروث الشعبي ومن يتابع صيدلية العشاق
يرثى لحال القنوات والقناه الجميله الساحه متنوعه وخدمة جميع الشرائح ببرامجها المتنوعه ولو كان نريد
منها المحافظه على الموروث باختيار الاكفاء سواء من الاعلاميين او الشعراء .

وقال سالم المري .. صاحب مشروع ابيات abyat.com
قناة الواحه ارى وان كانت ذات سبق الاّ انها ليس لها خط واضح وبها بعض التخبط
رغم اعجابي ببعض برامجها كبرنامج مناظرات احمد ديدات .. وقناة فواصل توقع لها
المتابعين بان تحدث طفره للساحه والبرامج الشعريه الاّ انها خذلتهم .. قناة الخليج يؤسفني
بشده وجود الطرب فيها .. قناة الساحه كبدايه جيده الاّ انها لا تزال لم تغطي الكثير من الجوانب
وقناة نجوم القصيد نجحت في لفت الانظار واستقطاب الجمهور والشعراء بزمن قياسي
اما قناة المختلف فأتوقع بانها ستكون القناه الشعريه المتكامله المنتظره والاكثر احترافيه
لأطلاعي على بعض مجربات العمل لديهم .. اما قناة البوادي منذ النظره الاولى تشعرك بالتفاءل
واما قناة الصحراء والدانه سينافسون بطموحات ٍ عاليه وتصورات منفرده وبرامج حصريه .

وقال شجاع الاكلبي .. مشرف في منتدى النداوي الادبي ..
حسب رايي ان القنوات الشعريه خلطت ما بين الغث والسمين وللاسف الغث اكثر بكثير من السمين
والاهتمام عند اغلبهم بالماده وهذا ما يجعلها سيئه ..

>>>>>>>>>

وقال بندر طلال السعيد .. مدير عام مؤسسة اندبندنس للانتاج والنشر والتوزيع ..

القناة الفضائية الشعرية مشروع له العديد من السلبيات والتي يتعرض لها القائمون عليها:ـ
تكرار الامسيات واستخدامها في اكثر من قناة .. انحصار فكرة ان قناة شعرية تعني عرض امسيات
شعرية فقط ومقابلات مع شعراء واهمال البرامج المعنية بالثقافه والتراث ..عدم رغبة المعلن التجاري
في تسويق منتجاته بهذه القنوات وهذه هي المشكله الرئيسية التي تواجه مثل هذه القنوات ..
عدم رصد رأسمال كبير لمثل هذه القنوات بالاضافه للاعتماد في كل هذه على (( sms ))
لتوفير دخل ثابت شهري لها ونلاحظ بأن الناجح من هذه القنوات هم فقط اثنتين (( روتانا خليجيه
.. نوعا ما .. ونجوم القصيد 4 ))وذلك لانهما من ضمن باقة قنوات متعدده وليست منفرده وهذا هو التفكيرالسليم
لمن يريد قناة لها مثل هذا الطابع . ختاما انا من وجهة نظري المتواضعه بدون رأسمال ضخم واداره محترفه
نجاح قناة من هذا النوع صعب جدا ..


ثانيا :ـ آراء الشعراء ..


وقال علي بن حمري ..

القنوات الشعريه وما ادراك القنوات الشعريه من كثر ضررها على الساحه الشعريه الاولى تسميتها
بالقنوات الشعيريه ورمضان كريم يا ابو علي ..


قال سعود الشبرمي ..

قنوات الشعر كثيره لذا وجد الدخلاء من مقدمين وشعراء فرصتهم في الظهور مما جعل
التفاهات تزيد
ويكثر(( المهايط )) من اشباه الشعراء والادهى من ذلك ان الامر وصل
الى ان المذيعات المايعات اللاتي يتعاملن مع الضيوف بانوثتهن وحركات الاغراء .
فالوضع مزري واتمنى ان اشاهد فلم كرتون شعري احسن من مشاهدة برامج سامجه .
لكن مع هذا الغث نجد ما يرضي طموحنا من قناه او قناتين والباقي فقط للتهريج غير
هذا يستهلك الشاعر المبدع من هذه القنوات ونمل حديثه وجديده المكرر .


وقال خالد المريخي ..

القنوات الشعريه لها ايجابيات وسلبيات ومن ايجابياتها وهي اسرع انتشارا للشعر والشعراء
ولكن من سلبياتها الضخم في المواد المعروضه مما يشتت المشاهد وبلا شك البقا للافضل .


وقال فيصل العدواني ..

كثرة قنوات الشعرتخلق فضاء اوسع وتخدم الشاعر في زيادة رقعة الانتشار بشرط تبتعد
عن العنصريه والمزاجيه في انتقاء الشعراء ولا بد ان يكون همها الاول والاخير حفظ الموروث الشعري
والارتقاء بالذوق العام ويجب ان تبتعد عن ما يسيئ تراثنا وان تبتعد عن التخبط والعشوائيه في عرض المواد
حتى لا يمل المشاهد ..


وقال سعد علوش ..

القنوات الشعريه تفسد الذوق العام لانها اولا مباشره والمباشريحتاج الى مواد ضخمه
وتحتاج الى جهد جبار لملأ المساحه ومن هنا جمعت بين الغث والسمين واظهار الشعراء
واشباه الشعراء حتى اختلطت الامور عند المتلقي بعكس المجلات فانها نخبويه
وتتحرا الدقه في اظهار الشعراء الحقيقيين ..!!

وقال فالح بن قشعم ..

كثرة قنوات الشعر شيء ايجابي وحلم لكل شاعر ومتابع للساحه الشعبيه ويعتبر اضافه جديده للموروث الشعبي
.. إذا كان فعلا الاهتمام فعال للشعر كافه وليس للماده ولكن يبقى الامر الاهم .. الآ وهو الاداره والكادر للقناة .. هل همّهم المشاهد ام الغاية الشخصيه !واتمنى ان لا يصبح الحال كحال المجلات الماديه تهتم بالمظهر دون الجوهر لاننا في زمن نتبع فيه المصالح الشخصيه اكثر من اتباع ما يرضي الغير الا من رحم ربي ..!
ولكن اتمنى ان اراها بازدياد لأحياء الموروث الشعبي كافه ولو انه مستحيل ولكن اتمنى!
فكل التوفيق لأصحاب القنوات الشعريه ( الشعريه وليست اللاشعريه ) وان يهتموا بالماده الاوليه من جميع النواحي
لكي ترقى القناة بكل ماهو مفيد للمشاهد والله المستعان

وقال هادي بن عسكر ..

القنوات الشعريه وللاسف لم تعتمد على الجوهر ولكن اعتمدت على الماده وملا الفراغ ببرامج
لا ترتقي بالذوق العام ولذلك ترى التكرار والعشوائيه في اختيار الشعراء مما يجعل اللبس على المتلقي



وقال بدر مفرح الظمني ..

بالنسبه للقنوات الشعريه في بداياتها ولا نستطيع الحكم عليها الاّ بعد مرور فتره واذا ابتعدت
عن الشلليات اعتقد انها سوف تأخذ مكانها في عالم الفضائيات وستبقى منهم واحده او ثنتين
فقط والباقي سوف تنتهي مع الوقت


وقال .. حمدان المري ..

نفس وضع القنوات الغنائيه تشتت المشاهد ولا يخدم منها الا القليل

وقال محمد جار الله السهلي ..

اعتقد انها تساعد على انتشار موروثنا الشعبي الى خارج حدودنا الخليجيه وتساهم في دعم المسيره الشعريه
لهذا الجيل وتوصيل النتاج الفكري له بصوره اوضح واسرع .

وقال فهد بن عبدان ..

القنوات الفضائيه المعنيه بالشعر تساعد على انتشار الشعر وتحفظه من الاندثار
وتبرز دور الشاعر في خدمة مجتمعه من خلال تسليطه الضوء على مشاكل وهموم
المواطن . هذا من جانب . ومن جانب آخر اشباع رغبة المتلقي بشعر الغزل وخلافه ..
والقنوات التي تهتم بالادب بشكل عام القائمين عليها مسؤولين مباشره امام الجمهور
ولذلك يجب عليهم البحث دائما عن الافضل .. وان يتركوا المجامله والمحاباه جانبا
ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نطلب من المولى عز وجل لهم التوفيق


وقال .. خالد بن سكران ..

الشعر اصبح مبتلى من بعض المبتلين بمرض الشهره ولاحظ بعض القنوات التي تزعم انها تخدم الشعر ولاحظ مقدمين برامجها غير اكفاء الاّ من رحم ربي وهم قليل جدا ..!ولا من تعرض قصائدهم .. ولا لها برامج محدده بل مشتته
وتشتت المشاهد وتصيبه بالملل وما زالت الشلليه موجوده ولا بها تجرد وانصاف حالها كحال بعض المجلات


وقال سالم بن جخير ..

من وجهة نظري الخاصه اعتقد ان كثرت القنواة الشعريه سلاح ذو حدين لذلك انا ضد ومع كثرة القنوات الشعريه
وسوف اوضح لكم الامر ..انا ضد الكثره التي لا تخدم الشعر لان القناة احيانا تحاول سد الفراغ بشيء اقل مستوى
لا تسمن ولا تغني من جوع .. لان اغلبية القصايد هزيله جدا ومع احترامي لشعار
هذه القصايد لا يصلحون ان يكونون واجهه للقناه بشكل خاص ولا الساحه بشكل عام .
ومن ناحية اخرى انا مع كثرة القنوات اذا نهجت نهج سليم ومدروس بحيث ان يكون هناك امسيات
منقوله مباشره ولقاءات لشعار يثيرون المشاهد بقصائدهم ووجهات انظارهم والبعد عن المحسوبيات
والمصالح الخاصه لان القائمين على هذه القنوات يتحملون مسؤوليه وامانه
فالواجب عليهم ان يعطوا كل ذي حق حقه واعتقد ان قناة فواصل تمشي على نهج سليم
اذا حافظوا على نشاطهم ووسعوا افكارهم لان الشعر رساله يجب ان تصل بالشكل السليم


وقال راشد آل سالمين ..

في بداية بث القنوات الشعرية تفالنا كثيرا واستبشرنا خيرا بانها ستساهم في تطوير وحفظ المواد الشعبيه
ولكن مع استمرار البث وعرض البرامج الشعبيه المتنوعه للاسف كل قناه تظهر جديده تكون افضل من التي
سبقتها مثالها الواحه ولها السبق في ذلك خرجت بعدها فواصل وتميزت بما لم يوجد عند الواحه
والان نجوم القصيده تميزت بطريقه جميله لان برامجها اليوميه مباشره ومتنوعه وتلبي رغبات المشاهدين
وتبتعد عن التكرار والتخبط واتمنى ان ترتقي للافضل وهناك الكثير من القنوات التي ستظهر
نتمنى لهن جميعا التوفيق والرقي بالذوق العام .



وقال محمد بن ناصر آل شهوان ..

القنوات الشعريه اتاحت الفرصه للكثير من الشعراء الصاعدين للظهور اعلاميا وكذلك فانها تقدم وجبه دسمه من القصائد الجميله التي يستمتع بها الجمهور وهي بلا شك افضل من القنوات الغنائيه واتمنى لمعدين هذه القنوات الشعريه التوفيق
حالها كحال بعض المجلات

لاهنت يابو علي



موضوع جيد ومفيد الله يحفظك ومن قام عليه وقدمه ..

كما كانت المجلات الشعبيه تقدم صور وقصائد الشعراء الحقيقيين والمستشعرين أيضاً

بين صور الفنانات والراقصات على صفحاتها .. وأنتشرت بشكل كبير وأنحدرت بالشعر الشعبي

الى مستوى متردي جداً ... إلا ماندر منها ... وما حصل فيها من محسوبيه وتلميع وشلليه ومستوى ضعيف

أغلب الأحيان .. هانحن الان ندخل عصر الفضائيا الشعريه التي تسير على نفس نهج المجلات للأسف ..


في إعتقادي أنها بعيده جداً عن المستوى المأمول ولن تقوم إلا بما قامت به المجلات من تشويه موروثنا الشعبي

وتقديم الشعر الغث والمستشعرين وكل من هب ودب على إقاع المعازف والفن الهابط والرقص والغناء الماجن..

علماً أنه قد يكون هناك إستثناء لما ندر منها إذا وجهت الوجهه السليمه .


حفظك الله ورعاك

حسن بن علي الهاجري


الشاعر


والكاتب المحنك


شكرا على هكذا مقال




متابعتي



في حفظ الله

الشاعر حسن بن علي الهاجري


اررررررررررررحب يابوعلي



والله لايهينك على المجهود الرائع



واتمنى التوفيق والنجاح للجميع



لك تحياتي واحترامي