بــــ ودي أن أعتنق مذهب ( اللغة ) لكنني اخاف كثيرا ً ، من مدعي ( الفهم ) بأنني سأصبح كافرا ً مرتدا ً بــالـــ(ألفباتاءءءء)
وهنا:
سنصبح أنا ومن هم على شاكلتي في ملعب كرة فسيح بلا حدود ولا عوارض ( يسمى النقد ) ، وسيكون هناك نوعا ً ما
(ضربات ترجيحية) ...... وسنتساقط واحدا ً تلو الآخر.
من المنقذ/ قد يكون أحدهم شهم سيدافع عنا بشراسة العالم المحب الخائف .....
لحظة عابرة:
عندما سُــئل طه َ حسين عن اللغة ...... قال: اللغة أم َ أن تكون شعرا ً وأم َ أن تكون نثر َ، فكان محاوره يريد أن يصطاد
في الماء العكر عندما أردف َ قالا ً : والقرآن ... هل هو نثر أم شعر ؟ فكان رد طه َ : القرآن هو القرآن !!!!
( تفضلوا أشربو شاي .... وروقوا .... ):
...
طبعا ً ... لست هنا لأعرف معنى اللغة ، وما ماهية ارتباطاها بالكلام وعرض تاريخها الممتد.
... هنا ... لأنني أريد كشف بعض أسرار اللغة !!!
ما يقربنا أكثر وأكثر من هذا المحيط الزاخر الذي يسكننا بسواحله ...
اللغة: جوهرة الخلق : فهي تميزنا عن غيرنا في التداول والتخاطب.....
و
اللغة: قد تكون محكية أو تكون بوسائط متعددة ( كلغة العيون ولغة الإشارة )
إذا ً ..... لنتفائل قليلا ً بتلك المفردة المطاطية الجميلة.
......
( بسكويت جلوكوز .... تفضلوا):
سؤالي قبل الولوج وسبر أغوار هم ( النص ):
هل هناك نصوص بلغة العيون ؟
: هل هناك قصائد بلغة الإشارة ؟
وجدلا ً لو فرضنا أن هناك هكذا شعر ، فهل هو موزون ومقفى ... أم ماذا ؟
سؤال آخر للخروج من هكذا ( نط.. ): هل يسمع ويحفظ ويسير به ِ الركبان ..... أم ... أم ماذا ؟
..............
نشأة المعتقد ( باختصار طبعا ً ): عندما تمتزج الفكرة بالذات ينشأ المعتقد ( ! )
لحظة عابرة: بما أننا شعراء هل نؤمن بقصائدنا ؟
وإن كنا كذلك .... ما مدى إيماننا بتلك النصوص ؟
ـــ هل النصوص .... مجرد فكرة شاردة تم إلتقاطها من خلال الإستشعار عن بعد ، أم هي فكرة إلتصقت بذواتنا
( وكأنها خلايا فكرية إلتصقت بجدار رحم الذات ... ليتمخض عنها نص ص ص ص !! ).
بعض النصوص أبناء كما يقال ، وبعض النصوص تعدم (برضوا كما يقال).
إذا ً للنص ماهية خارج حدود ( اللغة ) ! صح ....... ؟
أي أنه يتضمن أحدى أثنتين ( نص يشبهنا ونص نشبهه ) ، ومن أراد أن يزيد فله ُ ذلك ....
سؤال يلغي بداهة البشر ( خصوصا ً الشعراء منهم ! ): النص لغتا ً أم اللغة نصا ً ؟
( بمعنى آخر لبسطاء المعرفة: هل النص ضمن اللغة أم اللغة ضمن النص ؟ )
(شاي فاخر سكر زيادة ... تفضلوا وروقوا)......
فاصل ونعود إليكم: وجدوا العلماء إن التفكير الطبيعي لدى الإنسان العاقل ( 98% )
باستثناء النساء ( فهم أقل من المستوى هذا بكثير ..... الله خلقهم كذا )*وش نسوي !
وبقي إلــ 2% هو التفكير الغير طبيعي ( الخروج عن المألوف) وهنا الإبداع مكانه فكرا ً.
(((((الفاصل))))))): منظر لأحد الشعراء يتخفى برداءه الرث خلف اللغة ، يقول ما لا يُفهم ,,, حتى أنك لا ترى سوى الدهشة بعينيه
وهو يلقي بــ عصيدته على الجمهور المصدوم حرفا ً، ويطمئنهم بقصيدة أخرى والتي لا ترقى لمستوى رياض الأطفال بين
مدارس الشعر الشعبي... يا الله ،،، ألا يخجل من شياطينه !
عدنا: الخروج عن المألوف هو ضرب ٌ من الجنون يستمر لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام و لا تقل عن النصف ساعة
( كما قرأت للكثير )
والذين تنتابهم هكذا حالات ومن ثم تفرز فكرا ً وروحا ً مقبلة للحياة ناهيك عن جديدٌ يقدمه لمجتمعة ، ونحن كشعراء
محسوبين من ضمن تلك الفئة ... للأسف..، وهذا يجرنا للشياطين سالفة الذكر والتي تشير أصابع الإتهام على الشعراء
بأن لهم مع الجن صولات وجولات
وأنا أعتقد بل أؤمن بهكذا أمر .....
كوني شاعر ، فهناك أحاسيس تطرأ علي بلا سابق إنذار ومن ثم أرآها رأي العين .....
( إذا ً النص خارج اللغة ) صح..... ! أسألكم....
يقال: إن لعلم الطاقة تدخل مباشر وحاد في هذا المنحى ... ( الطاقة: هي مصدر الشحن للإنسان ... أوكي )
الإنسان الحساس يكون شحنه سريعا ً وتفريغه أسرع ، والإنسان الحساس أما أن ينتمى لأحد الفنون الجميلة
( كالفن التشكيلي ، الشعر، القصة ، الصورة ، النقد ، الرواية ) وأما أن يكون مريض نفسيا ً
( شحن بدون تقريغ .... موت مدقع يسبقه مرض الذهول ).
على طاري الفن التشكيلي: هل اللوحة الفنية تخضع لشروط اللغة ...
على غرار إن اللوحة (حياة) وعلى غرار إن اللوحة (محاكاة) للواقع (محاكاة) = أعني ما اقول: !!!
نغير الجلسة حتى نستمر برقي الحوار .... روقوا ...
فـــ حركة الشفة: قد تعني كلمة احبك بــ طريقة القبلة في الهوى الطلق.
وحركة العين: قد تعني كلمة احبك بطريقة الغمزة.
ولكن لأرتخاء الشفة بلا حركة وللمعة العين : قد تعني أحبك !!
هذا كله خارج حدود اللغة وخارج حدود المنطق ( سبحان الله )
حتى رائحة الجسد تنبيء بهكذا شيء فالمحب دائما ً رائحة جسدة جميله ومصداقا ً لقولي
( قصة نمر بن عدوان عندما أستغرب منالرائحة التي تخرج من زوجته وضحى حتى انه سئل امها: ــ عن رائحتها الجميلة ــ )
ونحن نعشق رائحة أبناءنا ونقيس ذلك على الأم.
إذاً النص خارج حدود اللغة .... إذاً اللغة قد تكون فكرة .. مجرد فكرة فقط
( والفكرة لغة : قد تكون نظرة أو لمسة او رائحة ) صح ... !
نمشي شوي يا الربع: .............................. يا الله نمشي...:
كيف نستطيع شحن ذواتنا فكرا ً وروحا ً .....:
هناك عدة وسائل ( شوية تركيز يا الربع ):
ـ الإحساس بالعالم الخارجي كأنه عالم خاص للمبدع.
ـ تحويل العقل إلى آلة لفرز كل شيء من قول وفعل وعمل ولون وشكل وصوت .....
لتصنيفه ( هذا يزيد من إثراء العقل ).
ـ السمو الروحي ليس قولا ً فقط بل عملا ً و(اجتهادا ً) كالخلوة والتأمل والصمت والتسامح ...... وووو.
ـ التخلص من كل ما هو سيء من طبع وعادة.
ـ الاسترخاء بين فترة وأخرى.
ــــــــــــــ وهناك الكثير الكثير لمن أراد أن ينشط ( لغته الخاصة ... وأتصاله بالآخرين ).
ولأن منزلة الشعراء .... منزلة لا يستهان بها ، فمن الضروري الرقي بها فينا ....
وللعلم: قد تنشأ من خلال النصوص علاقات حميمية عالية المستوى دون إلتقاء أصحابها مع المغرمين بهم.
أنتظركم بشغف ,,,,,,,,
تعليق