[frame="13 80"]رؤيه
.
. فلسفة الشعر ولهجة الشعراء
.
للشعر بلاغه كلاميه لاتنفذ الا عن طريقه. فمثل كلمه قد تعبر عنها ببيت أو اكثر وقد تختصرها بدون أي فلسفه . وقد ترمز اليها بطريقه غير مباشره فان للشعر فلسفه خاصه لايفهمها الا الشعراء ورجال النقد.
.
فمن هذا المنطلق نلاحظ ان اغراض الشعر للمواقف او للتعبير عن اي موضوع يتخلله مفردات لايتناسب معها الا الشعر وكذلك بعض الرموز المباشره أو اللامباشره ومن اسلوب الشعر . في ذلك المقدمه ثم الدخول الى الموضوع واستعراضه بفلسفه في جميع جوانبه او باختصار واقعي ثم التعليق اذا الزم من الشاعر ثم بعد ذلك الخاتمه ..
.
.
.
يحدث ذلك في الشعر وفي مطلع القصيده غالباً كلمات لاتقال الا في الشعر وتعد لهجه خاصه بالشعراء ,
مثل( البارحه _ يامل قلب _ ياراكب اللي _ ياعين _ هات القلم _ الله من هما _ ...)
.
ففي السياق العامي لاتعبر عن الموضوع ولا تستخدم .
وايضاً في أواسط القصايد كلمات تلحق بما سلف ( اهل الوفاء _ حليف الكرم _ صندوق الحشى _ بيبان الضماير .. )
.
فكل هذه الكلمات منذ ان عرفت القصيده النبطيه والتغيير والذي طراء على القصيده فيما يسمى بالتجديد. هل هو تغير كامل في الاسلوب دون الالفاظ او تغير في الالفاظ دون الاسلوب او ككل .
.
فإذا كان التغيير في الالفاظ فهل اندثرت تلك الالفاظ آنفة الذكر ولا تعد تطراء الا مع قليل من الرعيل الاول او ممن ترعرعو في الاقاليم البدويه وتوارثو هذه الالفاظ من اوايلهم وكان للبيئه دور في ذلك.
.
أم ان المجددين اتو بمفردات مرادفه للمفردات التي كادت ان تتلاشى ..
واذا كان التغيير في الاسلوب فكيف كان ذلك.
.
فمثل ( صمت القوافي _ الشمعدان _ بحة انفاسك _ يانورسي _ عذوق الهمس _ نخل السهر ..)هل هذا تغير في الاسلوب او في المفرده .. فهذه طبعاً مفردات حديثه قد يفهمها قايلها ولايفهمها المتلقي .
وهي ايضاً لم تندرج في اللغه حتى يكون لها باع طويل واصلً يستند اليه ..
.
فلماذا لانتقرب من لغتنا الجميله التي انزل بها القرأن الكريم ويكون الاسلوب جميلً عذبً سلس لايقبل صاحبه التاثير من التيارات الاخرى التي زحفت على الوان الشعر واوشك ان يغترب هذا الموروث ويصبح اسماً بلا جسم.
لأن الملاحظ في هذا التجديد هو التأثر بالاساليب والمفاهيم التي لم تعهد من قبل . والحذو حذو الثقافات الدخيله .... اسهادة الورد ..... صمت في بربره ... رصيف الشمس . وهكذا .
.
فالمطلوب هو وضع النقط فوق الحروف والتعبير المفهوم والمفردات التي لها اصل في اللغه ليست بشرط ان تكون نحويه بحته ..
بل انه من ثقافاتنا وحضاراتنا واصالتننا المليئه بذلك.
فالمتابع للصحافه بشكل عام يلاحظ ان فلسفة الشعر التي تطرقنا لها سابقً امتزجت بفلسفة الشعراء المجددين واصبح على القصيده نوع من التعتيم .
فأن الجدير هو الاسلوب الجميل والمفرده العذبه الموصله للمعنى بكل يسر وعدم التكلف لان ذلك من عيوب القصيده فاذا اردنا ان نتقرب الى ذلك فأن لغتنا الاصيله غنيه بذلك من معان وبلاغه كلاميه واساليب شتى .. فكم من العبارات والمفردات في اللغه العربيه مهجور واتخاذ البديل حيثما كان .. وذلك هو ماحدا بأحمد شوقي الى رثاء اللغه العربيه ....
.
.
سلطان بن حمود البقمي
. تحياتي للجميع,,,[/frame]
.
. فلسفة الشعر ولهجة الشعراء
.
للشعر بلاغه كلاميه لاتنفذ الا عن طريقه. فمثل كلمه قد تعبر عنها ببيت أو اكثر وقد تختصرها بدون أي فلسفه . وقد ترمز اليها بطريقه غير مباشره فان للشعر فلسفه خاصه لايفهمها الا الشعراء ورجال النقد.
.
فمن هذا المنطلق نلاحظ ان اغراض الشعر للمواقف او للتعبير عن اي موضوع يتخلله مفردات لايتناسب معها الا الشعر وكذلك بعض الرموز المباشره أو اللامباشره ومن اسلوب الشعر . في ذلك المقدمه ثم الدخول الى الموضوع واستعراضه بفلسفه في جميع جوانبه او باختصار واقعي ثم التعليق اذا الزم من الشاعر ثم بعد ذلك الخاتمه ..
.
.
.
يحدث ذلك في الشعر وفي مطلع القصيده غالباً كلمات لاتقال الا في الشعر وتعد لهجه خاصه بالشعراء ,
مثل( البارحه _ يامل قلب _ ياراكب اللي _ ياعين _ هات القلم _ الله من هما _ ...)
.
ففي السياق العامي لاتعبر عن الموضوع ولا تستخدم .
وايضاً في أواسط القصايد كلمات تلحق بما سلف ( اهل الوفاء _ حليف الكرم _ صندوق الحشى _ بيبان الضماير .. )
.
فكل هذه الكلمات منذ ان عرفت القصيده النبطيه والتغيير والذي طراء على القصيده فيما يسمى بالتجديد. هل هو تغير كامل في الاسلوب دون الالفاظ او تغير في الالفاظ دون الاسلوب او ككل .
.
فإذا كان التغيير في الالفاظ فهل اندثرت تلك الالفاظ آنفة الذكر ولا تعد تطراء الا مع قليل من الرعيل الاول او ممن ترعرعو في الاقاليم البدويه وتوارثو هذه الالفاظ من اوايلهم وكان للبيئه دور في ذلك.
.
أم ان المجددين اتو بمفردات مرادفه للمفردات التي كادت ان تتلاشى ..
واذا كان التغيير في الاسلوب فكيف كان ذلك.
.
فمثل ( صمت القوافي _ الشمعدان _ بحة انفاسك _ يانورسي _ عذوق الهمس _ نخل السهر ..)هل هذا تغير في الاسلوب او في المفرده .. فهذه طبعاً مفردات حديثه قد يفهمها قايلها ولايفهمها المتلقي .
وهي ايضاً لم تندرج في اللغه حتى يكون لها باع طويل واصلً يستند اليه ..
.
فلماذا لانتقرب من لغتنا الجميله التي انزل بها القرأن الكريم ويكون الاسلوب جميلً عذبً سلس لايقبل صاحبه التاثير من التيارات الاخرى التي زحفت على الوان الشعر واوشك ان يغترب هذا الموروث ويصبح اسماً بلا جسم.
لأن الملاحظ في هذا التجديد هو التأثر بالاساليب والمفاهيم التي لم تعهد من قبل . والحذو حذو الثقافات الدخيله .... اسهادة الورد ..... صمت في بربره ... رصيف الشمس . وهكذا .
.
فالمطلوب هو وضع النقط فوق الحروف والتعبير المفهوم والمفردات التي لها اصل في اللغه ليست بشرط ان تكون نحويه بحته ..
بل انه من ثقافاتنا وحضاراتنا واصالتننا المليئه بذلك.
فالمتابع للصحافه بشكل عام يلاحظ ان فلسفة الشعر التي تطرقنا لها سابقً امتزجت بفلسفة الشعراء المجددين واصبح على القصيده نوع من التعتيم .
فأن الجدير هو الاسلوب الجميل والمفرده العذبه الموصله للمعنى بكل يسر وعدم التكلف لان ذلك من عيوب القصيده فاذا اردنا ان نتقرب الى ذلك فأن لغتنا الاصيله غنيه بذلك من معان وبلاغه كلاميه واساليب شتى .. فكم من العبارات والمفردات في اللغه العربيه مهجور واتخاذ البديل حيثما كان .. وذلك هو ماحدا بأحمد شوقي الى رثاء اللغه العربيه ....
.
.
سلطان بن حمود البقمي
. تحياتي للجميع,,,[/frame]
تعليق