إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلسفة الشعر ولهجة الشعراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلسفة الشعر ولهجة الشعراء

    [frame="13 80"]رؤيه
    .
    . فلسفة الشعر ولهجة الشعراء


    .
    للشعر بلاغه كلاميه لاتنفذ الا عن طريقه. فمثل كلمه قد تعبر عنها ببيت أو اكثر وقد تختصرها بدون أي فلسفه . وقد ترمز اليها بطريقه غير مباشره فان للشعر فلسفه خاصه لايفهمها الا الشعراء ورجال النقد.
    .
    فمن هذا المنطلق نلاحظ ان اغراض الشعر للمواقف او للتعبير عن اي موضوع يتخلله مفردات لايتناسب معها الا الشعر وكذلك بعض الرموز المباشره أو اللامباشره ومن اسلوب الشعر . في ذلك المقدمه ثم الدخول الى الموضوع واستعراضه بفلسفه في جميع جوانبه او باختصار واقعي ثم التعليق اذا الزم من الشاعر ثم بعد ذلك الخاتمه ..
    .
    .
    .
    يحدث ذلك في الشعر وفي مطلع القصيده غالباً كلمات لاتقال الا في الشعر وتعد لهجه خاصه بالشعراء ,
    مثل( البارحه _ يامل قلب _ ياراكب اللي _ ياعين _ هات القلم _ الله من هما _ ...)
    .
    ففي السياق العامي لاتعبر عن الموضوع ولا تستخدم .
    وايضاً في أواسط القصايد كلمات تلحق بما سلف ( اهل الوفاء _ حليف الكرم _ صندوق الحشى _ بيبان الضماير .. )
    .
    فكل هذه الكلمات منذ ان عرفت القصيده النبطيه والتغيير والذي طراء على القصيده فيما يسمى بالتجديد. هل هو تغير كامل في الاسلوب دون الالفاظ او تغير في الالفاظ دون الاسلوب او ككل .
    .
    فإذا كان التغيير في الالفاظ فهل اندثرت تلك الالفاظ آنفة الذكر ولا تعد تطراء الا مع قليل من الرعيل الاول او ممن ترعرعو في الاقاليم البدويه وتوارثو هذه الالفاظ من اوايلهم وكان للبيئه دور في ذلك.
    .
    أم ان المجددين اتو بمفردات مرادفه للمفردات التي كادت ان تتلاشى ..
    واذا كان التغيير في الاسلوب فكيف كان ذلك.
    .
    فمثل ( صمت القوافي _ الشمعدان _ بحة انفاسك _ يانورسي _ عذوق الهمس _ نخل السهر ..)هل هذا تغير في الاسلوب او في المفرده .. فهذه طبعاً مفردات حديثه قد يفهمها قايلها ولايفهمها المتلقي .
    وهي ايضاً لم تندرج في اللغه حتى يكون لها باع طويل واصلً يستند اليه ..
    .
    فلماذا لانتقرب من لغتنا الجميله التي انزل بها القرأن الكريم ويكون الاسلوب جميلً عذبً سلس لايقبل صاحبه التاثير من التيارات الاخرى التي زحفت على الوان الشعر واوشك ان يغترب هذا الموروث ويصبح اسماً بلا جسم.
    لأن الملاحظ في هذا التجديد هو التأثر بالاساليب والمفاهيم التي لم تعهد من قبل . والحذو حذو الثقافات الدخيله .... اسهادة الورد ..... صمت في بربره ... رصيف الشمس . وهكذا .
    .
    فالمطلوب هو وضع النقط فوق الحروف والتعبير المفهوم والمفردات التي لها اصل في اللغه ليست بشرط ان تكون نحويه بحته ..
    بل انه من ثقافاتنا وحضاراتنا واصالتننا المليئه بذلك.
    فالمتابع للصحافه بشكل عام يلاحظ ان فلسفة الشعر التي تطرقنا لها سابقً امتزجت بفلسفة الشعراء المجددين واصبح على القصيده نوع من التعتيم .
    فأن الجدير هو الاسلوب الجميل والمفرده العذبه الموصله للمعنى بكل يسر وعدم التكلف لان ذلك من عيوب القصيده فاذا اردنا ان نتقرب الى ذلك فأن لغتنا الاصيله غنيه بذلك من معان وبلاغه كلاميه واساليب شتى .. فكم من العبارات والمفردات في اللغه العربيه مهجور واتخاذ البديل حيثما كان .. وذلك هو ماحدا بأحمد شوقي الى رثاء اللغه العربيه ....
    .
    .
    سلطان بن حمود البقمي
    . تحياتي للجميع,,,[/frame]

  • #2
    تحية وتقدير أخي سلطان


    أوافقك الرأي على أن الكلمات القديمة التي ما يزال يتردد صداها بقصائد شعراء اليوم لا تدل إلا على تقليد وذوبان بالآخر القديم ..


    فلا نلوم القدماء مثلا عندما كانوا يقولون : (يا معدي المرقاب) .. (ذيبٍ عوى) .. (ناديت بأعلى لاصوت) .. وما إلى هذه الألفاظ
    لأن القدماء كانوا يقولونها كتعبير عن بيئتهم .. ولكن الغريب أن يأتي الشاعر اليوم ليقول (ذيبٍ عوى) وهو بالحقيقة لم يسبق له أن سمع عواء ذئب .. أو ناديت بأعلى الصوت وهو بالواقع يتحدث عبر هاتف جوال أو في محيط بيت مسلح بأربع جدران يلزمه أدنى صوت


    هذا الذوبان هو إزهاق للروح المعاصرة وإبتذال التقليد وتجسيل لحال (الإمعة) الذي يظن أن الإحسان والإجادة لا تتم إلا بإتباع القدماء حذو القدة بالقدة


    يجب أن تحمل أشعارنا هويتنا وتعبر عن بيئتنا .. لأن من يذكر أنه عدى المرقاب بشعره وهو لا يعرف بالأصل ماهو المرقاب يكون يردد قولا خاويا لا حياة به


    فهذا التقليد لن يحمل من سمات عصرنا شيئا يذكر ولن يعبر عن بيئة مكانية وفترة زمانية لن تحفظ إلا بالشعر


    أما فيما يخص لهجات الشعراء فقد قرأت قديما أن الشعراء الجاهليين كانوا قد أصطلحوا على البدع بلغة قريش فأصبحوا يرفضون وينبذون كل قصيدة تحمل سمات أخرى وتحتوي على لهجة أخرى من لهجات العرب بذاك الوقت
    وبرأيي أنه ينبغي على الشعراء الشعبيين الآن أن يصطلحوا على لغة معينة ويعتمدون البناء بها لكي يُفهم الشعر ويؤخذ من أكبر شريحة مهتمه


    هذا ما أحببت إضافته لهذا الموضوع الجميل
    والشكر لسلطان على جهده الرائع
    ودمت يا سلطان بخير وعافية

    تعليق


    • #3
      موضوع قديم ويستحق الرفع

      شكراً لك ابو حمود
      [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="inset,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      يافالح الراي مانعجز عن المده=لكن لاتخدعك وتغرك رتبنا
      حنا ترانا على هالحال من مده=ماعاد تلحق رواتبنا رواتبنا[/poem]

      تعليق


      • #4
        موضوع جميل طرح من وجهة نظر سلطان وهو جدير بالمناقشه

        عني انا ساقوم باخراجه الى النور مره اخرى


        وسيكون لي عوده متأنيه


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          فإذا كان التغيير في الالفاظ فهل اندثرت تلك الالفاظ آنفة الذكر ولا تعد تطراء الا مع قليل من الرعيل الاول او ممن ترعرعو في الاقاليم البدويه وتوارثو هذه الالفاظ من اوايلهم وكان للبيئه دور في ذلك.





          دعوة للتوازن في التجديد .. واتخاذ خط لايضعنا في الماضي ولايفقدنا الاصالة



          تحية عظيمة لمن رفع الموضوع ... مرة بعد مرة .. ولصاح بالموضوع قبل ذلك



          داهم
          [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
          والقدا بالدين والدنيا جميع

          والخوي الالمعي ابن الرجال
          نبذل المعروف فيه ولايضيع

          dahemutaibi@hotmail.com[/align]

          تعليق

          يعمل...
          X