أخلاق مهنة الشعر :
كل شيء تراه عيناك أو يحس به جسدك لايعدو كونه طاقه أو ماده .. والله تعالى أعلم .
وبكل تأكيد الطاقه نابعه ومسيطره على الماده ..... إذن
بما أن : الإنسان = روح + جسد
والجسد مادة بدون أدنى شك
هل نستطيع القول بأن الروح = طاقه ؟ ... نقول الله اعلم ( الروح علمها عند الله ) كلام أكبر من عقولنا .
وأنا أعتقد والله اعلم أن المكيانيكيه التي يحدثها إجتماع الروح والجسد هي مايعرف بالنفس .
أي أن
الروح + الجسد = النفس ................ والله تعالى اعلم .
لذا فالنفس هي الرابط بين الروح والجسد ;
• فالنفس تسعى لإشباع رغباتها وتحقيق شهواتها عن طريق الجسد .
• وأيضا تطلب الراحه والطمئنينه عن طريق الروح .
قد يقول قائل ماعلاقة الشاعر أو الكاتب بما تقدم من فلسفة وفكر وأراء ؟
أقول العلاقة قد تتجلى لاحقا فكن معي بمايلي :
* القران الكريم يتعامل مع الروح ;
طبعا بكل تأكيد مايؤثر على الروح حتما سيؤثر على النفس والجسد لأن الروح هي ( الملكه )
ولايستطيع التأثير على الروح إلا كلام رب العالمين جل في علاه .
وكلنا يعلم ان الصوت عباره عن طاقه تنتقل عبر الهواء او الماء او أي شيء صلب بقدرة الله القادر
لذا فلا استبعد أن يكون ترتيب احرف وكلمات وجمل القران الكريم يحدث نوع خاص من الطاقه
عند تلاوتها , هذه الطاقه تصل إلى الروح وتتعامل مع النفس وتؤثر على الجسد مثل ماهو معروف حاليا
بالرقيه الشرعيه فهي تكون إما بالنفث أو القرأه في الماء او المسح باليدين .
إذن بقي تأثيرك وتعاملك ياشاعرنا الجميل محصور بين النفس والجسد
فبكل تأكيد لن يكون لك من الروح نصيب .
وهناك فرق بين الشعور والحس , لذا يجب علينا التفرقه والتمييز , فالشعور مختص بالنفس والحس
مختص بالجسد ولكن الروح تحس وتشعر معا ... والله أعلم.
فالبهجه والفرح والسعاده جميعها تكون في النفس
والراحه والتعب والألم ..الخ تكون في الجسد
( إذا أيهما أصح أشعر بالألم أو احس ألم ؟ أرجعوا الى علماء اللغه )
ومن الواضح للجميع ان الشاعر المشتق إسمه من الشعور قادر على جلب البهجه والحزن والفرح
والسعاده إذن بدون ادنى شك فهو يتعامل مع النفس وليس الجسد .
وكلنا يعلم أن الشاعر أما ان يكون شاعر بالموهبه أو شاعر بالخبره والتعلم فقد سبق ان قيل
أن من يحفظ 1000بيت يستطيع ان يقول الشعر ولكن هذا النوع من الشعراء هو مايسمى بشاعر
الوزن والقافيه وأعتقد أنه من شبه المستحيل ان يكون لهذا النوع من الشعراء شأن في عالم الشعر .
لذلك فأنا أتحدث هنا عن شاعر الموهبه الذي حباه الله وانعم عليه بقدرات يستطيع بها التأثير
على نفوس الاخرين و يستطيع من خلالها الدخول إلى نفوس الاخرين .
* هل يعلم هذا الشاعر أن الحسد يقلص من سعة خياله فهو بحسده يتملص
لاشعوريا من خياله الواسع الخصب وينظر من ثقب إبره إلى خيال المحسود فيقع في شرك التقليد المشووه
الذي يحرمه من التميّز والإبداع .
* هل يعلم هذا الشاعر لماذا لايستطيع التأثير في وعلى الناس ,
لأنه ينظر إلى الناس بطبقيه , وهذه الطبقيه تجعل أفكاره وارائه نابعه من وموجهه إلى تلك
الطبقه التي يحسب نفسه منها .
*هل يعلم هذا الشاعر لماذا لايحبه الناس لأنه يمتلك مصنع من الغرور
منتجه الرسمي أسمه ( أنا ) لا يرغب الناس في شرائه وإقتنائه ومع ذلك فهو يستمر في إنتاج
هذه الــ ( أنا ) ولايسعى لإيقاف هذه الخسائر الفادحه فأي عقل هذا ؟.
• هل يعلم هذا الشاعر أن هذه الموهبه من عند الله وأنها
تزيد بالشكر وتنقص بالجحود والنكران , لكن هل يعلم كيف يكون الشكر او كيف يكون النكران ,
الشكر يكون في حسن التصرف بهذه الموهبه والنكران عكسه تمام , أي أن من يستخدمها في
السب والشتم والإيقاع بالفتيات السُذج أو التقليل والتحقير من شأن الأخر فلا يعتقد أنه يحسن التصرف
بهذه الموهبه فإن رأى مالا يسر من عجز فلا يلوم إلا نفسه إذا قيل وقف حمار الشيخ بالعقبه .
• هل يعلم هذا الشاعر أنه بحقده يفقد أجمل صفه للشاعر , فكيف يكون مرهف الاحساس و حقود في نفس الوقت واعجباه ! .
خلاصة ما أردت توصيله لأحبائي ;
بما أن الطبيب يتعامل مع الجسد من الناحيه التقليديه وأول مايتعلمه في كلية الطب محاضره بعنوان
( أخلاق مهنة الطب )
فمن باب أولى أن من يتعامل مع ( النفس وهي أعظم بكثير من الجسد) وأخص بذلك الشاعرأن
يكون على دراية ووعي كامل ( بأخلاق مهنة الشعر ) .
وألخص ذلك بالتالي :يجب على الشاعر أن يكون متواضعا بعيدا
عن الغرور كارها للحقد نابذا للحسد مرهف الاحساس لين الجانب سامي بفكره حاضرا بشعوره .
فوالله لن يبدع حقود ولن يتألق حسود ولن يُحب مغرور فلم أرى ولم أسمع أن شاعرا خبيث وفّق .
أخيرا توجيه للمتأملين :الأسرار دائما تكون متناهية الصغر لا تُرأ
لكنها حين تكتشف تنير العالم ويعج بها المكان ولنا في علماء الفيزياء أسوة حسنه فمن إكتشاف
الذره إلى البلوتو غُير وجه هذا العالم , فهل نستطيع دراسة أو البحث عن الاسرار المتناهية الصغر في
أنفسنا , وعند إكتشافها هل سيحدث أي نوع او شكل من التغيّر ؟
اخوكم/ عذاب الغراميل
كل شيء تراه عيناك أو يحس به جسدك لايعدو كونه طاقه أو ماده .. والله تعالى أعلم .
وبكل تأكيد الطاقه نابعه ومسيطره على الماده ..... إذن
بما أن : الإنسان = روح + جسد
والجسد مادة بدون أدنى شك
هل نستطيع القول بأن الروح = طاقه ؟ ... نقول الله اعلم ( الروح علمها عند الله ) كلام أكبر من عقولنا .
وأنا أعتقد والله اعلم أن المكيانيكيه التي يحدثها إجتماع الروح والجسد هي مايعرف بالنفس .
أي أن
الروح + الجسد = النفس ................ والله تعالى اعلم .
لذا فالنفس هي الرابط بين الروح والجسد ;
• فالنفس تسعى لإشباع رغباتها وتحقيق شهواتها عن طريق الجسد .
• وأيضا تطلب الراحه والطمئنينه عن طريق الروح .
قد يقول قائل ماعلاقة الشاعر أو الكاتب بما تقدم من فلسفة وفكر وأراء ؟
أقول العلاقة قد تتجلى لاحقا فكن معي بمايلي :
* القران الكريم يتعامل مع الروح ;
طبعا بكل تأكيد مايؤثر على الروح حتما سيؤثر على النفس والجسد لأن الروح هي ( الملكه )
ولايستطيع التأثير على الروح إلا كلام رب العالمين جل في علاه .
وكلنا يعلم ان الصوت عباره عن طاقه تنتقل عبر الهواء او الماء او أي شيء صلب بقدرة الله القادر
لذا فلا استبعد أن يكون ترتيب احرف وكلمات وجمل القران الكريم يحدث نوع خاص من الطاقه
عند تلاوتها , هذه الطاقه تصل إلى الروح وتتعامل مع النفس وتؤثر على الجسد مثل ماهو معروف حاليا
بالرقيه الشرعيه فهي تكون إما بالنفث أو القرأه في الماء او المسح باليدين .
إذن بقي تأثيرك وتعاملك ياشاعرنا الجميل محصور بين النفس والجسد
فبكل تأكيد لن يكون لك من الروح نصيب .
وهناك فرق بين الشعور والحس , لذا يجب علينا التفرقه والتمييز , فالشعور مختص بالنفس والحس
مختص بالجسد ولكن الروح تحس وتشعر معا ... والله أعلم.
فالبهجه والفرح والسعاده جميعها تكون في النفس
والراحه والتعب والألم ..الخ تكون في الجسد
( إذا أيهما أصح أشعر بالألم أو احس ألم ؟ أرجعوا الى علماء اللغه )
ومن الواضح للجميع ان الشاعر المشتق إسمه من الشعور قادر على جلب البهجه والحزن والفرح
والسعاده إذن بدون ادنى شك فهو يتعامل مع النفس وليس الجسد .
وكلنا يعلم أن الشاعر أما ان يكون شاعر بالموهبه أو شاعر بالخبره والتعلم فقد سبق ان قيل
أن من يحفظ 1000بيت يستطيع ان يقول الشعر ولكن هذا النوع من الشعراء هو مايسمى بشاعر
الوزن والقافيه وأعتقد أنه من شبه المستحيل ان يكون لهذا النوع من الشعراء شأن في عالم الشعر .
لذلك فأنا أتحدث هنا عن شاعر الموهبه الذي حباه الله وانعم عليه بقدرات يستطيع بها التأثير
على نفوس الاخرين و يستطيع من خلالها الدخول إلى نفوس الاخرين .
* هل يعلم هذا الشاعر أن الحسد يقلص من سعة خياله فهو بحسده يتملص
لاشعوريا من خياله الواسع الخصب وينظر من ثقب إبره إلى خيال المحسود فيقع في شرك التقليد المشووه
الذي يحرمه من التميّز والإبداع .
* هل يعلم هذا الشاعر لماذا لايستطيع التأثير في وعلى الناس ,
لأنه ينظر إلى الناس بطبقيه , وهذه الطبقيه تجعل أفكاره وارائه نابعه من وموجهه إلى تلك
الطبقه التي يحسب نفسه منها .
*هل يعلم هذا الشاعر لماذا لايحبه الناس لأنه يمتلك مصنع من الغرور
منتجه الرسمي أسمه ( أنا ) لا يرغب الناس في شرائه وإقتنائه ومع ذلك فهو يستمر في إنتاج
هذه الــ ( أنا ) ولايسعى لإيقاف هذه الخسائر الفادحه فأي عقل هذا ؟.
• هل يعلم هذا الشاعر أن هذه الموهبه من عند الله وأنها
تزيد بالشكر وتنقص بالجحود والنكران , لكن هل يعلم كيف يكون الشكر او كيف يكون النكران ,
الشكر يكون في حسن التصرف بهذه الموهبه والنكران عكسه تمام , أي أن من يستخدمها في
السب والشتم والإيقاع بالفتيات السُذج أو التقليل والتحقير من شأن الأخر فلا يعتقد أنه يحسن التصرف
بهذه الموهبه فإن رأى مالا يسر من عجز فلا يلوم إلا نفسه إذا قيل وقف حمار الشيخ بالعقبه .
• هل يعلم هذا الشاعر أنه بحقده يفقد أجمل صفه للشاعر , فكيف يكون مرهف الاحساس و حقود في نفس الوقت واعجباه ! .
خلاصة ما أردت توصيله لأحبائي ;
بما أن الطبيب يتعامل مع الجسد من الناحيه التقليديه وأول مايتعلمه في كلية الطب محاضره بعنوان
( أخلاق مهنة الطب )
فمن باب أولى أن من يتعامل مع ( النفس وهي أعظم بكثير من الجسد) وأخص بذلك الشاعرأن
يكون على دراية ووعي كامل ( بأخلاق مهنة الشعر ) .
وألخص ذلك بالتالي :يجب على الشاعر أن يكون متواضعا بعيدا
عن الغرور كارها للحقد نابذا للحسد مرهف الاحساس لين الجانب سامي بفكره حاضرا بشعوره .
فوالله لن يبدع حقود ولن يتألق حسود ولن يُحب مغرور فلم أرى ولم أسمع أن شاعرا خبيث وفّق .
أخيرا توجيه للمتأملين :الأسرار دائما تكون متناهية الصغر لا تُرأ
لكنها حين تكتشف تنير العالم ويعج بها المكان ولنا في علماء الفيزياء أسوة حسنه فمن إكتشاف
الذره إلى البلوتو غُير وجه هذا العالم , فهل نستطيع دراسة أو البحث عن الاسرار المتناهية الصغر في
أنفسنا , وعند إكتشافها هل سيحدث أي نوع او شكل من التغيّر ؟
اخوكم/ عذاب الغراميل
تعليق