من هم سفراء النوايا الحسنة ؟
سؤال مطروح وإجابته معروفة فهم بعض الشخصيات المشهورة في أحد المجالات سواء كانت الاعلامية أو الرياضية أو الفنية يتم اختيارهم من قبل هيئة الأمم المتحدة ليكونوا سفراء للنوايا الحسنة بحكم ريادتهم وشعبيتهم الكبيرة وما يتمتعون به من حب جماهيري وحضور اعلامي كل حسب مجاله.
فلو نظرنا للمجال الرياضي لرأينا العديد من النجوم الذين تم اختيارهم لهذا المنصب وفي مقدمتهم من اللاعبين العرب اللاعب سامي الجابر من المملكة العربية السعودية , وبالنسبة للمجال الفني فهناك نجوم من الخليج كالفنانة سعاد عبدالله من الكويت ونجوم عرب كالفنان حسين فهمي من مصر وغيرهم الكثير.
ظاهرة سفراء النوايا الحسنة بدأت تظهر فى المجتمع بشكل واضح منذ منتصف التسعينيات عندما بدأت الأمم المتحدة تلتفت إلى نجوم الفن والرياضة وذلك لمساعدتها فى تنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية داخل المجتمع الدولى ، بمنطق أن النجوم أكثر قربا من الجماهير وأكثر تأثيراً فيهم .
تمثيل هؤلاء النجوم للأمم المتحدة كسفراء للنوايا الحسنة كان يتم تطوعا بلا مقابل ، صحيح أن هناك مقابلا معنويا خاصة أن المنصب كان يذلل الصعاب لأى منهم ويضعهم تحت بؤرة الضوء العالمية , وإن كان فى المقابل أن هؤلاء النجوم خاصة فى الشرق الأوسط وضعوا بلدانهم على خريطة الاهتمام العالمي.
وكما هو معروف فإن سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة لا يرتبط بمدة زمنية محددة فى البقاء بمنصبه ، فالمدة تتجدد من تلقاء نفسها سنوياً وعلى مدى الحياة مادامت إنجازات السفير فى مجال عمله مستمرة وواضحة ومؤثرة ، وهو يتوقف على التقارير التى يرسلها السفير بشكل دائم إلى الأمم المتحدة بما تحمله من إنجازاته فى مجال عمله إلى جانب رغبته فى الاستمرار.
كل ماذكر بالأعلى كان مدخلاً للعنوان الرئيسي لهذا الموضوع الذي يحمل سؤالاً كبيرا ربما يحرك الساحة الشعبية وينثر الكثير من علامات الاستفهام هنا وهناك.
والسؤال هو : لماذا لا يتم إختيار أحد الشعراء الشعبيين المعروفين في منطقة الخليج لهذا المنصب؟
قد يستغرب البعض من هذا السؤال ولكن الحقيقة تقول إن الشعر الشعبي له جماهيرية كبيرة الى درجة أن الشاعر المعروف والمتمكن أصبح ينافس وبشكل قوي بعض المشاهير في المجالات الاخرى سواء الرياضية أو الفنية أو ماشابه ذلك من ناحية الحضور والجماهيرية الطاغية والتألق بغض النظر عنما تشهده ساحة الشعر الشعبي من أحداث ساخنة , فالجميع يتفق هنا أن كل مجال به ظواهر سلبية وأخرى إيجابية , ولكن تبقى شهرة هذا الشخص ومعرفة الناس به وحبهم له اكبر دليل , ولذلك لن يتم اختيار من يتوقع بأنه سوف يسيء لهذا اللقب إنما سيقع الاختيار على شخص يحظى بشهرة وقبول وحب الجمهور وقبل هذا وذلك أن يكون من الرواد في هذا المجال.
وبكل تأكيد فهناك العديد من الشعراء المبدعين والذين يحظون بحب الجمهور ليس على مستوى الخليج فحسب وانما على مستوى العالم العربي أيضاً يستحقون أن يحملوا هذا اللقب والأمثلة كثيرة من شعراء مبدعين ومخضرمين كانت لهم بصمة واضحة في ساحة الشعر الشعبي , ولكن يبقى هنا دور الاعلام في الساحه الشعبية بأن يأخذ هذا الموضوع على محمل الجد وأن يطالبوا بأن يتم اختيار أحد الشعراء ليكون سفيراً للنوايا الحسنة خصوصاً وأن الجمهور العربي وبالذات الخليجي معروف بحبة للشعر وتعلقه بالشعراء المبدعين.
سؤال مطروح وإجابته معروفة فهم بعض الشخصيات المشهورة في أحد المجالات سواء كانت الاعلامية أو الرياضية أو الفنية يتم اختيارهم من قبل هيئة الأمم المتحدة ليكونوا سفراء للنوايا الحسنة بحكم ريادتهم وشعبيتهم الكبيرة وما يتمتعون به من حب جماهيري وحضور اعلامي كل حسب مجاله.
فلو نظرنا للمجال الرياضي لرأينا العديد من النجوم الذين تم اختيارهم لهذا المنصب وفي مقدمتهم من اللاعبين العرب اللاعب سامي الجابر من المملكة العربية السعودية , وبالنسبة للمجال الفني فهناك نجوم من الخليج كالفنانة سعاد عبدالله من الكويت ونجوم عرب كالفنان حسين فهمي من مصر وغيرهم الكثير.
ظاهرة سفراء النوايا الحسنة بدأت تظهر فى المجتمع بشكل واضح منذ منتصف التسعينيات عندما بدأت الأمم المتحدة تلتفت إلى نجوم الفن والرياضة وذلك لمساعدتها فى تنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية داخل المجتمع الدولى ، بمنطق أن النجوم أكثر قربا من الجماهير وأكثر تأثيراً فيهم .
تمثيل هؤلاء النجوم للأمم المتحدة كسفراء للنوايا الحسنة كان يتم تطوعا بلا مقابل ، صحيح أن هناك مقابلا معنويا خاصة أن المنصب كان يذلل الصعاب لأى منهم ويضعهم تحت بؤرة الضوء العالمية , وإن كان فى المقابل أن هؤلاء النجوم خاصة فى الشرق الأوسط وضعوا بلدانهم على خريطة الاهتمام العالمي.
وكما هو معروف فإن سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة لا يرتبط بمدة زمنية محددة فى البقاء بمنصبه ، فالمدة تتجدد من تلقاء نفسها سنوياً وعلى مدى الحياة مادامت إنجازات السفير فى مجال عمله مستمرة وواضحة ومؤثرة ، وهو يتوقف على التقارير التى يرسلها السفير بشكل دائم إلى الأمم المتحدة بما تحمله من إنجازاته فى مجال عمله إلى جانب رغبته فى الاستمرار.
كل ماذكر بالأعلى كان مدخلاً للعنوان الرئيسي لهذا الموضوع الذي يحمل سؤالاً كبيرا ربما يحرك الساحة الشعبية وينثر الكثير من علامات الاستفهام هنا وهناك.
والسؤال هو : لماذا لا يتم إختيار أحد الشعراء الشعبيين المعروفين في منطقة الخليج لهذا المنصب؟
قد يستغرب البعض من هذا السؤال ولكن الحقيقة تقول إن الشعر الشعبي له جماهيرية كبيرة الى درجة أن الشاعر المعروف والمتمكن أصبح ينافس وبشكل قوي بعض المشاهير في المجالات الاخرى سواء الرياضية أو الفنية أو ماشابه ذلك من ناحية الحضور والجماهيرية الطاغية والتألق بغض النظر عنما تشهده ساحة الشعر الشعبي من أحداث ساخنة , فالجميع يتفق هنا أن كل مجال به ظواهر سلبية وأخرى إيجابية , ولكن تبقى شهرة هذا الشخص ومعرفة الناس به وحبهم له اكبر دليل , ولذلك لن يتم اختيار من يتوقع بأنه سوف يسيء لهذا اللقب إنما سيقع الاختيار على شخص يحظى بشهرة وقبول وحب الجمهور وقبل هذا وذلك أن يكون من الرواد في هذا المجال.
وبكل تأكيد فهناك العديد من الشعراء المبدعين والذين يحظون بحب الجمهور ليس على مستوى الخليج فحسب وانما على مستوى العالم العربي أيضاً يستحقون أن يحملوا هذا اللقب والأمثلة كثيرة من شعراء مبدعين ومخضرمين كانت لهم بصمة واضحة في ساحة الشعر الشعبي , ولكن يبقى هنا دور الاعلام في الساحه الشعبية بأن يأخذ هذا الموضوع على محمل الجد وأن يطالبوا بأن يتم اختيار أحد الشعراء ليكون سفيراً للنوايا الحسنة خصوصاً وأن الجمهور العربي وبالذات الخليجي معروف بحبة للشعر وتعلقه بالشعراء المبدعين.
تعليق