قله من القصائد الذى تشدك للعوده اليها
فقراءه واحده عندها ...لاتكفي
والسبب كما اعتقد ( ســر) القصيده الذى لم يفصح
الشاعر عنه من خلال القصيده
فأنت حين تقرأ للوهله الاولي
يبدأ فكرك بتكوين ( الصور المتلاحقه ليكتمل المشهد الاخير ...
قصيدة( خيانات الشتاء) للشاعر المختلف /عبدالله العويمر
وجدتها آسره بمعني الكلمه
ماأن أبدأهــا.. اجدني اعيدها
فهل لي بأنتباهكم هنا ...لنصغي قراءةَ لما
هي ذات ( ســر)
خان الشتا أرض اجدبت من قسى الصيف
مرّ وتعدى ، والصحاري صحاري
بدأ القصيده بالاشاره للخيانه المتركزه بالجحود
والنكران من قبل الشتاء لصحارى تحتاجه بكل تأكيد
والمقارنه بين (الشتاء) و( الصيف) الذى مر دون تأُثير
فال(صحاري) روح الشاعر هنا
عين العطش ماعانقت من ورا الطيف
إلاّ الدموع اللي قتلها اعتباري
يكمل حديث الخيانه فيصف مشاعره
بأن العطش رافق عين تنتظر الكثير, فلم تسعفها سوى
دمعه ابت السقوط
بين الشموخ ، وبين ذلّ العواصيف
واقف شموخي ، واجرحته الذواري
وهنا يوضح سبب عدم اكتمال سقوط الدمعه بأنه
الشموخ الذى وقف صامدا بين مايشعر به
وبين ما جاهد لكتمه عن العيان
هنا الصحاري احسدت عالم الريف
وظل الغصن يبكي عليه انتظاري
في ذات موقف الصدام بين الشموخ و ارتباك المشاعر
شعر بانه( الصحارى) كما اشار الى ذلك سابقا
التي حسدت اماكن اخرى اقل جفاف, ثم يعاود اكمال
مايشعر به بان الانتظار هو الذى جعله
يتشبث بظل الغصن
اشاره الى موطن الطائر حين يرحل ويعاود للغصن
ف(الانتظار) علة الالم
وقف شموخي راسم الضحك تزييف
لكن دمعي كاتب الفين طاري
مازال يتحدث عن الشموخ الذى ارتسمت عليه ضحكه
زائفه كي لا يشعر به الآخرون
بينما في داخله صراع
عن السبب الخافي وراء( الحدث)
لامانزل دمعي00ولااقول ماشيف
برقه لمع00ياليت مالكل داري !!
يكرر بانه لم يصرح كفايه
فاحتباس الدمع كان اقسى (برقه لمع) اشاره الى توقع
سقوط الدمعه ولكنها لم تسقط ككل
منتهي دقة الوصف
وبراعة التصوير في حدث الكل يشعر به احيانا
في وجه جرحي شايل الرمح والسيف
لامات جرح ، ولاضحك بانكساري
مازالت المكابره من الشاعر تحاول ثنيه عن التوسع في
الحديث عن سبب الألم
فهو يصارع السقوط امام الجرح الذى جعله على نقطة المنتصف
استوطنت في داخلي (آه ياحيف)
راح العمر ماطلت حقي ، وثاري
معاوده لاكمال مشاعر بدأها الحدث الذى حتى الان لم
يكشف الشاعر عن ماهيته
واستيطان (الآه) في نفسه
والحين دام الياس في داخلي ضيف
بادني دلال الشعر ، واشب ناري
محاوله لتسلية الذات عن اليأس الذى عده ضيف
وهنا
وقفه يستحقها البيت فالضيف له وقت ليذهب بعدها
فلا بأس من منادمته لحين رحيله
شموخ شاعر رفض الاستسلام للياس وعده (ضيف) قريب الرحيل.
واشرب فناجيل القهر والتحاسيف
واسهر بليل ٍ صار وجه إلنهارى
اما (القهر) فلي عليه هنا شبهه لان القهر لايأتي الى بعد زوال الحدث
بينما القصيده تصف الحدث ذاته
(اسهر بليلٍ) تقليدية وصف فرضها الاستطراد
فـ احيانا يلجأ الشاعر الى تكرار صفه لموزانة الابيات وتكاملها
دام العطش يِظهِر مع الجرح لك زيف
زيف السراب اللي من الصدق عاري
ويعلل سبب الندم هو ان الجحود مازال واضحا لديه
(زيف السراب اللى من الصدق عاري)
هل هذا هو بيت القصيد
وحدثها
توقفت هنا محاولة لاجلاء الغموض بالشطر
ورجحت ان يكون (المخايله للوهم) سبب ارتكاب هذه القصيده
وقد لايكون كذلك.
عيشه بصحرا تشتكي قسوة الصيف
ولاخيانات الشتا للصحااااااري
عوده الى بدء
والتوصل لقرار الرغبه بالعوده الى قيض لايحمل معه اي
بشائر هطول افضل من ترقب المحال والوعود المزيفه
بعد هذه القراءه هل تبين( سر) القصيده
ام مازال ( المعني في بطن الشاعر كثير)
فكيف بشاعر فاقت عنده دقة التصوير وبراعة الصوره ما يجعل (الحدث ) المسبب لارتكاب القصيده سبب ثانوي لجماليات النص الجليه للمتلقي
في النهايه اجدها لوحه غايه بالانسياب وتدرج الالوان بلا تباين فأفكار النص تسلسلت بحرفنه
لقصيده(آسـره)
اشكر لعيونكم اصغائها
متمنيه ان اكون قاربت الحقيقه بمالايجحف النص حقه من
الابداع
فلست ناقده / بقدر ماأرغب ان تكون قراءتى راقت لكم
فأن وجدتكم ضالتكم فيما كتبت
اعدكم بقراءة نص آخر لشاعر مختلف ايضا.
دمتـــم بــ ود
اختكم
سكووون
فقراءه واحده عندها ...لاتكفي
والسبب كما اعتقد ( ســر) القصيده الذى لم يفصح
الشاعر عنه من خلال القصيده
فأنت حين تقرأ للوهله الاولي
يبدأ فكرك بتكوين ( الصور المتلاحقه ليكتمل المشهد الاخير ...
قصيدة( خيانات الشتاء) للشاعر المختلف /عبدالله العويمر
وجدتها آسره بمعني الكلمه
ماأن أبدأهــا.. اجدني اعيدها
فهل لي بأنتباهكم هنا ...لنصغي قراءةَ لما
هي ذات ( ســر)
خان الشتا أرض اجدبت من قسى الصيف
مرّ وتعدى ، والصحاري صحاري
بدأ القصيده بالاشاره للخيانه المتركزه بالجحود
والنكران من قبل الشتاء لصحارى تحتاجه بكل تأكيد
والمقارنه بين (الشتاء) و( الصيف) الذى مر دون تأُثير
فال(صحاري) روح الشاعر هنا
عين العطش ماعانقت من ورا الطيف
إلاّ الدموع اللي قتلها اعتباري
يكمل حديث الخيانه فيصف مشاعره
بأن العطش رافق عين تنتظر الكثير, فلم تسعفها سوى
دمعه ابت السقوط
بين الشموخ ، وبين ذلّ العواصيف
واقف شموخي ، واجرحته الذواري
وهنا يوضح سبب عدم اكتمال سقوط الدمعه بأنه
الشموخ الذى وقف صامدا بين مايشعر به
وبين ما جاهد لكتمه عن العيان
هنا الصحاري احسدت عالم الريف
وظل الغصن يبكي عليه انتظاري
في ذات موقف الصدام بين الشموخ و ارتباك المشاعر
شعر بانه( الصحارى) كما اشار الى ذلك سابقا
التي حسدت اماكن اخرى اقل جفاف, ثم يعاود اكمال
مايشعر به بان الانتظار هو الذى جعله
يتشبث بظل الغصن
اشاره الى موطن الطائر حين يرحل ويعاود للغصن
ف(الانتظار) علة الالم
وقف شموخي راسم الضحك تزييف
لكن دمعي كاتب الفين طاري
مازال يتحدث عن الشموخ الذى ارتسمت عليه ضحكه
زائفه كي لا يشعر به الآخرون
بينما في داخله صراع
عن السبب الخافي وراء( الحدث)
لامانزل دمعي00ولااقول ماشيف
برقه لمع00ياليت مالكل داري !!
يكرر بانه لم يصرح كفايه
فاحتباس الدمع كان اقسى (برقه لمع) اشاره الى توقع
سقوط الدمعه ولكنها لم تسقط ككل
منتهي دقة الوصف
وبراعة التصوير في حدث الكل يشعر به احيانا
في وجه جرحي شايل الرمح والسيف
لامات جرح ، ولاضحك بانكساري
مازالت المكابره من الشاعر تحاول ثنيه عن التوسع في
الحديث عن سبب الألم
فهو يصارع السقوط امام الجرح الذى جعله على نقطة المنتصف
استوطنت في داخلي (آه ياحيف)
راح العمر ماطلت حقي ، وثاري
معاوده لاكمال مشاعر بدأها الحدث الذى حتى الان لم
يكشف الشاعر عن ماهيته
واستيطان (الآه) في نفسه
والحين دام الياس في داخلي ضيف
بادني دلال الشعر ، واشب ناري
محاوله لتسلية الذات عن اليأس الذى عده ضيف
وهنا
وقفه يستحقها البيت فالضيف له وقت ليذهب بعدها
فلا بأس من منادمته لحين رحيله
شموخ شاعر رفض الاستسلام للياس وعده (ضيف) قريب الرحيل.
واشرب فناجيل القهر والتحاسيف
واسهر بليل ٍ صار وجه إلنهارى
اما (القهر) فلي عليه هنا شبهه لان القهر لايأتي الى بعد زوال الحدث
بينما القصيده تصف الحدث ذاته
(اسهر بليلٍ) تقليدية وصف فرضها الاستطراد
فـ احيانا يلجأ الشاعر الى تكرار صفه لموزانة الابيات وتكاملها
دام العطش يِظهِر مع الجرح لك زيف
زيف السراب اللي من الصدق عاري
ويعلل سبب الندم هو ان الجحود مازال واضحا لديه
(زيف السراب اللى من الصدق عاري)
هل هذا هو بيت القصيد
وحدثها
توقفت هنا محاولة لاجلاء الغموض بالشطر
ورجحت ان يكون (المخايله للوهم) سبب ارتكاب هذه القصيده
وقد لايكون كذلك.
عيشه بصحرا تشتكي قسوة الصيف
ولاخيانات الشتا للصحااااااري
عوده الى بدء
والتوصل لقرار الرغبه بالعوده الى قيض لايحمل معه اي
بشائر هطول افضل من ترقب المحال والوعود المزيفه
بعد هذه القراءه هل تبين( سر) القصيده
ام مازال ( المعني في بطن الشاعر كثير)
فكيف بشاعر فاقت عنده دقة التصوير وبراعة الصوره ما يجعل (الحدث ) المسبب لارتكاب القصيده سبب ثانوي لجماليات النص الجليه للمتلقي
في النهايه اجدها لوحه غايه بالانسياب وتدرج الالوان بلا تباين فأفكار النص تسلسلت بحرفنه
لقصيده(آسـره)
اشكر لعيونكم اصغائها
متمنيه ان اكون قاربت الحقيقه بمالايجحف النص حقه من
الابداع
فلست ناقده / بقدر ماأرغب ان تكون قراءتى راقت لكم
فأن وجدتكم ضالتكم فيما كتبت
اعدكم بقراءة نص آخر لشاعر مختلف ايضا.
دمتـــم بــ ود
اختكم
سكووون
تعليق